رواية ماسه الاركان الفصل الخامس 5 - بقلم ميفو السلطان
كان محمود يقف يتشاجر مع اركان ليأتيه تليفون يخبره باختفاء جلال من المشفي هنا تلبسته الشياطين ورزع التليفون وهجم علي اركان يمسكه …..هيا دي اخرتها كنت حاسس وديت الراجل فين.
بهت اركان…… راجل مين يا جدع انت.
صرخ….. جدك اختفي من المستشفي الراجل كان عيان وتايه وديته فين عشان يكتبلك الجمل بما حمل صح والله ما هسكتلك انت شايفني عيل دانا نابي ازرق..
اقترب ابنه بهاء…..ابعد يا بابا انت بتقول ايه.
صرخ….. ابن خالك هيكوش علي كل حاجه .ابن خالك هيمضي الراجل التايه عالمجموعه ويلهفها لوحده ….هز اركان …وديت جلال السويفي فين يا اركان.
صرخ اركان…. انت مجنون جدي في المستشفي.
هتف.. تعالي يا واد امسح الرياله َو لبسني العمه.. بس لااااا مش محمود اللي يتسك علي قفاه انا هجيبه من تحت الارض وهرفع قضيه َاحبسك يا اركان .
دفعه اركان…. لم ايدك احسنلك انت تحترم نفسك …
اقترب بهاء …..اظن يا بابا عيب قوي اللي بتعمله ده.
صرخ…… انت مخبول اعمل ايه انت بتقول ايه الراجل البيه خباه.
هتفت ليلي.. اركان جدك اختفي هيكون راح فين.
هتف.. انا ماعرفش انا جاي لسه من المستشفي لازم اشوف فيه ايه استدار و اندفع وذهب الي المشفي.
دخل مهتاجا لكي يقلب الدنيا .كان محمود قد سبقه وكل ما توصل اليه ان الجد تحامل علي نفسه َخرج بمفرده من المشفي صرخ محمود… سايبين واحد تايه متووول يخرج دانا هخرب بيتكو دانا هوديكو في داهيه..
ظل اركان يقف ينظر لمحمود وهو مهتاجا ظل يفكر ..استدار وذهب يبحث عن جده .
عند ماسه كانت قد مرت الايام وعاد الجد واستعاد صحته فالدواء بدا ينسحب من جسده ليعود لوعيه كاملا وهيا منتظمه علي الدواء.كانت تراعيه وتداويه تسهر علي راحته.
هتف…. انت نعمه ربنا ليا يا ماستي والله.
قبلت راسه….. َانت امان الدنيا وروحي بقيت دنيتي يا قلبي والله.
هتف…. ممكن بقه تديني تليفوني اكلم المحامي.
هتفت…. ليه بس انا خايفه عليك هيرجعوك المستشفي.
هتف ….انا كت قاعد في المستشفي بمزاجي يا ماسه البيت مؤرف وجو البيت مؤرف ماكتش طايق اقعد فيه كلهم بياكلو في بعض.
هتفت…. طب خلاص خليك معايا وانا هحطك في عيوني والله.
ابتسم….. ماينفعش حبيبتي.
هتفت…. عشان الفلوس يعني والله بتتدبر وكمان طلبت نبطشيه زياده ماتحملش هم والله بس تبقي كويس.
نظر اليها بحنان.. هتفضلي شغاله وتتحاملي علي نفسك لحد امتي دانتي هتقعي من التعب .
مسكت يده وقبلتها ..واتعبلك عمري كله بس تبقي معايا انا لو بعدت عني اموت دانا اموت من الخوف ….
هتف….انت ازاي جميله كده تشتغلي وتتعبي والاخر تجيبيلي تعيشيني عن طيب خاطر.
هتفت…… عارف نفسي اقولك يا بابا بس مكسوفه.
ابتسم وهتف.. وانا حابب اسمعها منك .
اقتربت تقبل يده ….حاسه ان ربنا عوضني عن الوجع والقهر اللي شفته بيك.
هتف ….اممم دانت طمعانه بقه فيا هتحبي راجل عجوز هيموت بكره .
تنهدت …طمعانه..انا وجعني الا الطمع .
هتف …..قصدك حسام هو انت فاكره اني هسيبه دانا هغرزه غرزه ماحدش يطولها بس افوقله انت فاكراني قليل ….
هتفت….. لا والنبي يا بابا جلال اقفل عالحكايه دي بتوجعني انا خلاص السكه دي قفلتها واستحاله اعرض سمعه ابويا لاي كلام .
هتف.. قفلتي ايه انت هبله بكره تحبي وتتجوزي وتفرحي.
ضحكت….. احب و اتجوز….. لا يا بابا اتجوز ايه انا انتهيت واحده متاخد شرفها ومضروبلها ورقه عرفي مين هيقبل بيها.
هتف الجد.. انت كنز ماحدش يطوله لتنهمر دموعها …هتف…. خلاص بقه بطلي نكد بت بومه..
ضحَكت …هتف هاتيلي المحامي يلا.. لتعطيه التليفون يكلم المحامي..
قامت هيا تذهب لعملها وتتركه بعد ان اطمئنت عليه.. ظلت هيا تعمل طول اليوم وانتهت اخيرا من عملها كانت تشعر بالارهاق فهيا تزيد من ساعات عملها حتي تستطيع ان توفر نفقاتها ونفقات جلال .نزلت تسير في الشارع بعد ان انهت عملها كان فارغا وهيا تسير لتحس فجاه بشئ يوضع علي فمها لتغيب عن الدنيا..
فاقت ماسه وجدت نفسها نائمه علي احد الأرائك ..فتح عينها وهبت تتلفت حولها وجدت ذلك الشاب الذي كان َمعها في المشفي لتنظر اليه برعب ..صرخت…. ايه فيه ايه …نظرت حولها لتجد رجلين ضخام البنيه ..حاولت ان تقوم رزعها احد الرجال لترتعب .
سمعت الرجل يهتف ….. ماسه الفضالي تلاته وعشرين سنه.. خريجه تجاره لا اب ولا ام.. كانت مخطوبه لابن عمها بس ماكنش عايزها وبما ان الهانم مالهاش كبير كانت مرميه علي ابن عمها اللي خد فلوسها بس يا تري مقابل ايه.
صرختوهمت ان تقوم…. كدب ايه قله ادبك دي جبت الكلام ده منين . اجلسها احد الرجال..
هتف.. امم… فعلا كدب…..جبته منين جبته من البارات يا روح امك اللي سيرتك مدعوكه فيها . ايه الهانم مش كت واقعه وبتلف حواليه بعد ابوكي ما مات ماعتش طايقك بس الهانم زباله وهتموت عالواد وعرضتي نفسك عليه ميت مره وهو مش طايقك لدرجه كتبتي ليه ورثك عشان يبقي معاكي .
دمعت عينها بقهر …..انت جبت الكلام ده منين..
ضحك….. البيه ملطخ سيرتك الشريفه في البارات. ايه مكسوفه تقولي انك اترميتي عليه والاخر رماكي. حاجه تقرف هيكمل معاكي ليه وانت رخيصه..
صرخت….. منك لله ربنا ينتقم منك انا اشرف منك ومن صنفك.
اقترب وشدها ….. اشرف مني ليه رميت نفسي في حضن واحد مش عايزني وسلت فلوسي عشان يرضي بيا دا ايه القرف ده.. ايه واقعه في الرجاله اوي كده الواد مش عايزك تديله فلوسك يا جاحده .يخربيتك فاجره قوي ايه هتموتي عليه ليه ماكتي تقعدي بفلوسك بدل ما بقيتي شحاته يا رخيصه ..عايزاه يقربلك بالفلوس يا زباله واخرتها ايه تستهالي يضحك عليكي ياخد فلوسك مالهانم هتموت وتديله جسمها الرخيص.
صرخت….. اسكت اسكت انت ازاي كده منك لله.
هتف.. لا والله دور الشريفه مش علي اركان دانا اوديكي واجيبك.. بس الواد كان معلم وعلم صح ولهف فلوسك وسكعك بره وعشان كده بتدوري تنهشي اي حد وتاخدي فلوسه.
صرخت……. فلوس ايه منك لله.
اقترب وانحني امامها ومسكها من شعرها….. فلوس جلال السويفي يا قطه..
ارتبكت….. جلال جلال مين انا ماعرفش بتتكلم عن ايه.
هتف.. يا سلام تعالي يا روح امك امسحي الرياله .. جلال اللي اختفي وماحدش يعرف طريقه.
صرخت…… وانا مالي.
هتف….. ازاي.. ما الهانم في الكاميرات دخلت تتلفت حواليها وقعدت معاه وفضلت شويه وخرجت من المستشفي وهو بعديها حصلها الراجل راح فين..
خافت وانكمشت بخوف.. ماعرفش ماعرفش..
اقترب يشدها لتقف ملتصقه به تنظر لعينيه الغاضبتين.. لا انا غضبي وحش لو طالك هيساويكي بالارض …صرخ….. فين جدي.
نظرت اليه غاضبه.. عايزه ليه عشان تموته وتلهف فلوسه مش هيحصل وانا مش هقول عايز تموتني موتني.
رفع حاجبيه…. بقي كده.. ماشي اقترب وشدها لتصرخ دخل بها الي حجره النوم ارتعبت عندما قفل الباب هتف…. تصدقي جايلي مزاج اهيص شويه متهيالي ماتفرقش معاكي مالهانم مجربه قبل كده واوعدك هبسطك بس ماهتخرجيش من هنا وهتفضلي محبوسه لمزاجي وبس وبدا يخلع قميصه لتصاب بالرعب وتندفع للباب .مسكها لترتعش …هتف …لا لسه عالرعشه بدري …. مد يده وشد بلوزتها لتتمزق في يده صرخت بقوه ..هتف …صوتي براحتك العماره نصها فاضي شدها وجسدها يلامس جسده وينهال عليها وهيا تصرخ وتنتحب وهو يحرقها بلمساته .
صرخت…. خلاص هقول هقول الا انه كان مستمرا في تلمسها وتقبيلها بل الاكثر انه كان ما ان تلامس جسديهم حتي انساب جسده ورعشتها انتقلت لقلبه لينهال عليها ويتوه فيها رغما عنه وهيا تضربه ولم تجد حلا الا ان تكلبش فيه بكل قوتها ليرتد هو من قوه احتضانها له رجف قلبه وجسده يلمس جسدها كانت تشهق وتكلبش فيه كان روحها ستصعد ليبدا هو بالهدوء ويحاوطها بحنان ويمسد عليها يخفف ارتعادها كان لا ينطق لا يعرف كيف يبعدها كان ملمس جسدها جعله يشعر بنار رغبته ولم يحدث له ذلك مع انثي من قبل .
تنهد وتجلد وحاول ان يخرج مما هو فيه رغم حرق جسدها لجسده العاري هتف بسخريه ….ايه عاجبك مسكها يبعدها لتكلبش فيه خوفا.. ضحَك…. يا بنتي بقه انت عقلك خف مش هسيبك بمنظرك ده..
صرخت…. احترم نفسك بقه يا زباله يا سافل.
خبطها علي راسها …..يعني مكلبشه في جتتي وبتشتمي.
صرخت…… عشان هتقل ادبك يا زباله….
هتف…. طب ياختي قولي وانا هبطل..
دفعته بعيدا وانكمشت علي حالها وتنهار من البكاء ظل يراقبها تنهد واقترب .
صرخت ….ماتقربش هقول هقول..
هتف.. سامعك اشجيني.
مسحت دموعها ….بابا جلال..
قاطعها…. نعم ياختي..
هتفت…… قصدي عم جلال عندي في البيت.
صرخ…. بيعمل ايه عندك.
نظرت اليه بغضب….. بعالجه من السم اللي كان هيموته منكو لله ربنا ينتقم منكو.
بهت…… سم…. سم ايه..
هتفت…… ايه مش موصين الممرضه ماجده تحطله دوا يغيبه ويعمله تايه وانتو تخشو تموتوه عشان فلوسو.
صرخ…. انت مجنونه يا بت انت.
هتفت…… انا قارفانه انتو ازي كده.. جدكو سندكو تعملو فيه كده دا لو جدي اشيله في نن عيني بس صحيح الغدر مابيجيش الا من القريب بس قريب مصعور بينهش في الواحد.
اقترب وشدها …..اسمعي يا بت انت كلامك الهري ده مايخشش عليا انت لو جدي جراله حاجه هوديكي ورا الشمس.
نظرت اليه ساخره.. طب حاسب ليطقلك عرق ما تتحزقش اوي كده هو عندي في البيت بس يمين بالله لو جراله حاجه لاكون مبلغه عنكو القسم يا شويه حراميه.
رفع راسه وخبط راسها.. تقريبا دماغك دي مخزنه فيها هبل السنين طب يلا ياختي نروحله..
نظرت اليه بقهر لتستدير وتتجه للباب وجدها ستخرج وجسدها سيظهر للحرس اشتعل واندفع يشدها يحتضنها من الخلف .
صرخت…. ابعد ايه الله ايه القرف ده.
هتف ….لا والله ماعادش الا جربوعه زيك تقول عليا قرف.. نظرت اليه بغل مد يده يلمسها ويهتف …..ايه هتخرجي كده والا مش همك جسمك الرخيص.
لتدفعه وتبدا في غلق بلوزتها وكان هناك بعد الزراير الممزقه لتمسك بلوزتها بيدها وتستدير وقف امامها .
فصرخت…. ماتبعد بقه في نهارك الاسود.
هتف بغضب لا يعلم سببه.. انت مخبوله هتخرجي كده ازاي صدرك باين.
صرخت… مانت السبب عايز ايه ماتسيبني اولع.
هتف بغضب.. لا يا شاطره انا رجالتي اخاف عليهم خبي قرفك ده .
نظرت اليه بوجع ليستدير ويذهب الي دولابه يحضر تي شيرتا ويرميه في وجهها هتفت.. اخرج وانا هاجي وراك.
رفع حاجبيه. ….يا بت مالك محسساني ان الشرف مقطع معاكي كده.. ركن عالباب ….يلا يا شاطره انجزي..
نظرت اليه بقهر.. لتستدير وتخلع بلوزتها وهو ياكلها بعينيه .لبست التي شيرت وتستدير وظل هو ينظر اليها ولا ينطق .
هتفت…. ماتيلا بقه بدل حرقه الدم دي..
فاق مما هو فيه و استدار من سكات ونزلا ركبت معه العربه ذهبا الي البيت وقفت العربه نزلا و هو يمسكها وصعدا.. وقفت امام الباب مقهوره لتستدير وتنظر اليه باستعطاف مدت يدها تمسك يده لتهتف…. وحياه اغلي حاجه عندك ماتعملو فيه حاجه دا غلبان وطيب والنبي ماتموتوه سيبوه انا هخليه يكتبلكو الفلوس بس سيبهولي والنبي انا هيبقي معايا اصرف عليه ومش هيقرب منكو وحياه اغلي حاجه ماتؤذوه.
شعر برجفه من كلامها واحس بصدق مشاعرها شد يده التي لسعتها يديها هتف.. انجزي..
فتحت الباب دخلت ليزيحها ويندفع للداخل .اندفعت وراءه دخلا الي الحجره وجد الجد يجلس علي احد الكراسي بجوار السرير ..
هتف اركان …..جدي انت هنا.. اندفع اليه .
اندفعت تبعده ….والله لو قربت منه لاسود عيشتك.
هتف.. انت مخبوله يا بت انت.
هتفت…… اه مخبوله ولو مالميت نفسك واتكلمت بالراحه هصوت والم عليك الحاره بابا جلال لو قربتله هموتك والله اموتك.
صرخ…… اقرب مين يا زباله انت عارفه انا مين.
كان الجد ينظر اليهم مستمتعا بما يحدث.
هتفت….. هتكون مين كلب فلوس زي بقيت الكلاب َكمان سافل وقليل الادب لتستدير وتهتف الواد دا قليل الادب يا بابا وانا غصب عني جبته هنا بس اطمن والله اطلع روحه يقرب منك كده .
هتف غاضبا…. طلعت روحك اتلمي احسنلك.
هتف ….ايه هتقل ادبك هنا كمان يا سافل ياللي ماتربيتش.. بس يكون في معلومك انا مش خايفه خلاص انا في بيتي وبابا جلال هيكتبلكو الفلوس ويرمهالكو يا زباله يا احفاد ابليس.
صرخ…. فلوس ايه يا جربوعه اللي هيكتبهالنا..
مسكت احد الفازات.. انا جربوعه يا طماع يا حرامي يا قتال قتله.
هتف.. بت انت اتلمي همد ايدي عليكي اساويكي بالارض.
صرخت…… والله ليه لوحدي وهتتشطر عليا صحيح مانت مش راجل هتتشطر عالستات.
صرخ… بقي انا مش راجل يا ست نص كم يا اللي بتتحدفي عالرجاله.
صرخت…… مانت زباله وبتصدق زي الزباله اللي قالك الكلام ده.
صرخ …..وماصدقوش ليه هاه مش عرضتي نفسك عليه ليه فيكي ايه ينقصك عشان تترمي عليه واحده حلوه وزي القمر تتنازلي عن حاجتك عشانه واقعه ليه ليه كان غاضبا بشده.
هتفت…… هو اللي زباله هو اللي خطط وعمل كل ده هو اللي حرق قلبي.
صرخ.. باماره ما ادتيله فلوسك . كنت واقعه قوي حاباه عشقاه حد بيحب حد من اساسه انتو تعرفو الحب.
صرخت بقهر….. ايوه حبيته حبيته َكان دنيتي بس هو سافل وخطط لكل ده ورماني.
هتف.. اه رماكي فعلا مانت تترمي واحده جربوعه.شدها من يدها… انت ايه رخيصه ليه كده مابتبصيش لنفسك تترمي علي راجل ليه اللي زيك محترمين الناس تنهبل عليهم واحده حلوه وقمر بس الرخص ليه ناسه …كان محترقا وجلال غير مصدق .
صرخت…. انت طايح كده ليه كت اشتريتني بتكلمني كده ليه يا زباله لتهجم عليه تخبطه بالفازه …تفادها ومسكها يحتضنها َوهيا تصارعه وتضربه …..والله ماهسكتلك يا قتال القتله يا حرامي والله لابلغ عنك.
هتف ودفعها…. اتلمي هموتك في ايدي..
اندفعت هائجه ….تموت مين يا برص انت..نطت عليه ومسكت برقبته وجلال يركن بسعاده علي الفراش ينظر اليهم كيف هناك من تقف لحفيده ولا تهابه .. سقط بها علي السرير وهيا تصرخ.. والله لاقتلك يا نص راجل يا زباله.
هتف …..انا نص راجل انا زباله وانت ايه.. دانت منقوع زباله واحده مجنونه.
هتفت…. انا مجنونه يا عره الرجاله انت مش راجل اصلا لو راجل ماكتش تتشطر علي ست.. انت قرف انا قارفانه منك وطب جنان بجنان ماشي.. لتصرخ الحقوناااااااااا
اندفع يكتم نفسها وهتف بغضب ….بقي انا مش راجل انا تقرفي مني انا اللي انضف من اهلك بيترمو عليا طب مش قلبتي مجنونه يمين بالله لاطينها علي دماغك ليحرقه الكلمات وينزل علي شفتيها ينهال عليهم وتناسي جده تماما … لينصدم الجد فهذا ليس اركان ولا يفعل ذلك مع انثي مهما حدث فاركان عاقل وراسي ويتسم بالبرود استعجب كيف اشعلته تلك الفتاه ابتسم الجد ان احدا اثر اخيرا في حفيده وجدها.. تخبطه بين قدميه ليتاوه ويسقط بجسده عليها وهيا تصرخ وتتململ كل ذلك والجد مبتسم ويراقبهم ليقوم بهدوء ويركن بجوارهم علي السرير.. ضحك علي منظرهم لتهتف.. انت بتضحك علي ايه قول للزباله ده يقوم من عليا ايه القرف ده..
خبطها اركان براسه….. انا قرف يا مرضعه ابليس..
كانت ماسه عالفراش واركان يركن فوقها ويصرخان ببعض والجد يركن بيديه مائلا بجوارهم مستمتع بشده بذلك التشاحن
علت ضحكات الجد ليلتفتا الاثنين اليه وينذهلا من ضحكته فكان يضحك بشده وادمعت عيناه و
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية ماسه الاركان) اسم الرواية