رواية عشقت دياب الصعيد الفصل السادس 6 - بقلم مريم محمد
بارت6
حنه بتوتر: انت ايه يا دياب
دياب: جعان يا حنه جعان
حنه بصدمه وهيا بتمسح دموعها: دياب انت مجنون
دياب: هاكل و اقولك
حنه: ماشي هجبلك تاكل بس ده ميمنعش اني مش هسيبك غير لما تقولي
هز دياب راسه بهدوء و حنه نزلت تجيب الاكل و بعد دقايق طلعت ب الاكل
دياب: يلا وكليني انتي
قربت منه حنه و بدأت تأكلو بكل حب
بعد شويه
حنه: يلا اهو خلصت اكل احكيلي
دياب: انا و سكت شويه
حنه: انت اي يا دياب قول
دياب: عايز شاي
حنه بعصبيه: لا بقا انت هتجنني
دياب بحده: صوتك يا حنه
حنه ببكى: حرام كدا انا قلقانه و عايزه اعرف مالك
شدها دياب قعدها جنبه و اتكلم
دياب: اهدي يا حنه
حنه ببكى: مالك يا دياب
دياب بتنهيده: تعبان يا حنه
حنه: تعبان مالك
دياب: المسكنات الي باخدها و حطتها هنا مش عارف مين بيبدلها و انا طبعاً كنت باخد منها
و لما بدأت احس بتعب طنشت و كنت باخد زياده من العلاج على اساس انه المسكنات الي بجيبها بس لما بدأت اتعب جامد روحت كشفت و كان لازم اعمل تحاليل و اشاعات و انهارده الصبح صحيت على رنة التليفون و الدكتور قالي ان التحاليل و الاشاعات ظهرت و طلعت باخد علاج يجبلي فشل كلوي
حنه بصدمه: ايه انت بتقول ايه
دياب: الدكتور قالي ان حالتي متأخره و ممكن اخف في حالع واحده لو قدرت ابطل العلاج ده و بيقولي اني تسعين في الميه مش هقدر ابطل العلاج ده لاني هبقى متعصب على طول من غيره و حالتي هتبوظ بس مع الوقت هخف و لو مقدرتش مخدوش هيجيلي فشل كلوي
حنه ببكى: لا يا دياب انت هتبطل و هتخف و انا جنبك
دياب: هحاول ابطلوا هحاول
حنه ببكى: مش هسيبك غير لما تخف يا دياب لازم تخف
دياب: كفايه بكى بقا يا حنه كفايه
حنه: اوعدني انك مستحيل تاخد العلاج من ورايا
دياب بتنهيدة تعب: اوعدك يا حنه
فاجأه الباب اتفتح عليهم و كان عثمان
عثمان ببكى: ليه مقولتليش ليه مقولتليش الصبح كل ده ليه
قرب دياب منه: اهدي انا هبقى كويس
اترمي عثمان في حضنه وهو بيبكى: انت اخويا و ابويا و سندي و اموت والله لو جرالك حاجه
دياب: والله هبقا كويس و انت انشف كدا وكفايه بكى
مسح عثمان دموعه و حضن اخوه تاني
"تاني يوم"
على فطار
عمهم ابو غرام التي يسمى نوح: في طلبيه عايزه تتنقل القاهره و لازم حد منكم ينقلها
دياب: انا هروح يا عمي
عثمان: لا طبعاً انا
دياب: انا قولت انا
صالح: عثمان الي هيروح يا دياب وانت خليك عشان لو تعبت فاجأه و كمان عشان تعرف تمنع نفسك من العلاج ده و حنه تبقا جنبك تراعيك
هز دياب رأسه بيأس
و عثمان قام يجهز شنطته وهو مقرر يسافر القاهره عشان يهرب من غرام لشويه يرتاح
بعد شويه كان عثمان جهز و نزل وودعهم و سلم على غرام ب ايده مش أكتر و خرج راح يشيل الطلبيه مع العمال الي هياخدها القاهره
و بعد ساعه ونص كانت الطلبيه اتحملت على عربيه و عثمان ركب العربيه و انطلق
و بعد مرور اربع ساعات كان وصل القاهره تحديدًا عند المخزن الي جنب قصر كبير الي عايز الطلبيه
عثمان وهو بيسلم على راجل التى يسمى احمد: كدا الطلبيه كامله يا احمد باشا
احمد: شكراً يا عثمان بيه تعابتك يا راجل والله
شكره عثمان وكان هيمشي بس الراجل صمم انه يدخل يشرب حاجه
دخل عثمان معاه البيت بعد الحاح كبير و قعد
احمد: تشرب ايه بقا
عثمان: قهوه
راح احمد عشان يقول للشغاله على قهوه
و عثمان كان قاعد مستنيه
: انت مين
رفع عثمان نظره للصوت الانثوي ده
ووووو يتبعععع
•تابع الفصل التالي "رواية عشقت دياب الصعيد" اضغط على اسم الرواية