Ads by Google X

رواية سرقت نبضات قلبي الفصل السادس 6 - بقلم سميرة حمودا

الصفحة الرئيسية

 رواية سرقت نبضات قلبي الفصل السادس 6 - بقلم سميرة حمودا 

فى القسم

عند سيف ضحك على فعلتها وسرح فيها شويه بس دخل العسكرى وبلغه إن اللواء محمود عايزه ضرورى
سيف : تمام روح انت
العسكرى باحترام : تمام يافندم
خرج سيف وراح مكتب اللواء محمود واستأذن ودخل
سيف : حضرتك طلبتنى
محمود : اتفضل ياسيف يابنى
سيف جلس وأردف بهدوء : خير يافندم
محمود : فى تهريب آثار هيتم بكره الفجر وأنا مكلفك أنت بالمهمه دى وللأسف ال عمل كده هو برضوا ال ضرب نار على الكمين ال أنت أتصابت فيه
سيف باستغراب وتساؤل : مين هو ؟
محمود بهدوء : ال عمل كده هو هشام الجوهرى
سيف بصدمه : هشام !!!
محمود : للأسف هشام طلع أكبر تاجر آثار فى مصر بس محدش عارف يمسك عليه حاجه
سيف بصدمه وعدم استيعاب : طب وعرفتو منين ان هو السبب فى ضرب النار
محمود : مسكنا واحد من رجالته واعترف بس احنا دلوقتى صابرين عشان نقبض عليه فى القضيه الكبيره متلبس
سيف بتساؤل : والمطلوب منى
محمود : أنك تمنع العملية بتاعت بكره انها تتم
سيف : تمام أى أوامر تانيه
محمود : لاء بس ياسيف بقولك بلاش تستخدم عاطفتك فى عملية بكره أنا عارف أن هو أبن عمك بس ده قانون
سيف بسخريه : ابن عمى كان هيموتنى بس متخافش حضرتك كله هيعدى بأذن الله
محمود بامتنان : بأذن الله

عند فاتن خرجت من الكليه وبتتلفت على محمد ملقتهوش حمدت ربها ومشيت شويه عشان تلاقى تاكسى بس فاجأه وقف قدامها عربيه ونزل منها محمد بابتسامه سمجه
محمد : اركبى
فاتن بتأفف : هو فى أيه هو أنا صغيره
محمد ببرود : حاجه زى كده
فاتن بعند : مانا طول عمرى بروح لوحدى عادى
محمد : هو كده بقا مزاجى اركبى
فاتن بغيظ : يامستفزززز
وركبت بجانبه وهو ركب وشغل العربيه ومشى
فاتن باستغراب : ده مش طريق البيت
محمد : ماحنا مش رايحين البيت
فاتن برفعة حاجب : أومال فين
محمد : الشركه عندى
فاتن بصدمه : ده ليه إن شاء الله
محمد : هتشتغلى معايا
فاتن : والله !!وده قرار أخدته من نفسك
محمد ببرود : والله هو ده ال أنا قولته وهيتنفذ
فاتن بعصبيه : لاء بقا كده كتيير هو أنا مليش شخصيه بتتحكم فيا ليه ماتشوف خطيبتك وتتحكم فيها ايه ده
محمد : خلصتى
فاتن بصتله بتعجب من بروده الغير معهود
فاتن بغضب : اه
محمد باستفزاز : كلامى هو ال هيتنفذ برضوا وأسكتى بقا ولما نروح هناك هفهمك
فاتن سكتت وهى تكتم غيظها بالعافيه منه وهو بصلها بخبث وانتصار

فى ڤيلا الاء أخت سيف

آلاء : بس يابنى أنت وهو تعبتونى
عصام دخل وجلس بهدوء وشاف شكلها ومعلقش
آلاء : أيه مفيش حتى مساء النور أى حاجه
عصام بزهق : آلاء أنا مش ناقص كلام أنا على أخرى
آلاء جلست بجانبه ووضعت يدها على كتفه وأردفت بجديه : مالك ياحبيبى
عصام أزاح يدها بهدوء وأردف : مفيش يا آلاء أنا طالع أرتاح شويه
آلاء أستغربت تغيره معاها بس قالت فى نفسها يمكن عنده مشاكل فى الشغل ولا حاجه
آلاء : تمام
عصام طلع غرفته ونام على السرير بهدومه وافتكر ال حصل فى الشركه النهارده

فلااش بااااك

عصام : الاجتماع انتهى تقدروا تتفضلوا
كلهم خرجوا ماعدا مديرة الشركه ال هما متعاقدين معاها قربت منه بدلع وجلست بجانبه
نيرمين : بس تصدق عجبتنى أووى النهارده
عصام بصلها بسخريه وحاول يبعد عنها بس هى قربت أكتر
عصام : عايزه ايه
نيرمين بخبث : عايزاك
عصام بدهشه : عايزانى !!!
نيرمين أومأت راسها بدلع وأردفت : أيوه وصدقنى مش هتندم
عصام قام وقف بعصبيه : أنتى أتجننتى
نيرمين وقفت بجانبه بمكر : لاء متجننتش بس عندى ليك عرض هيعجبك أووى ومتأكده أنك هتوافق
عصام باستغراب : عرض ايه
نيرمين : تتجوزنى عرفى وهكتبلك نص الشركه بتاعتى
عصام بصدمه : أنتى بتقولى أيه أنا متجوز وبحب مراتى
نيرمين بخبث : بس ده عرض ميتعوضش متنساش أن شركتك دلوقتى محتاجه أي جنيه فكر وكلمنى أكيد معاك رقمى سلام
وخرجت وسابته وهو كان فى صدمه شديده

بااااك

عصام بتنهيده : سامحينى ياحبيبتى بس الشركه محتاجه فعلا ترجع زى الأول

فى الشركه عند محمد

وصل هو وفاتن ودخله مكتبه
فاتن جلست بغيظ : ها بقا فهمنى
محمد : بصى دلوقتى أنا محتاج محاسب للشركه ضرورى والصراحه فكرت فيكى بما أنك كلية تجاره وكده قولت بدل مانزل اعلانات وحوارات قولت أنتى أكتر واحده هتساعدنى
فاتن : طب ومقولتليش قبلها ليه
محمد : كنتى هترفضى أكيد
فاتن بسخريه : على أساس كده هوافق مثلا
محمد : ياريت يافاتن توافقى فعلا محتاجك جدا الفتره ال جايه وبعدين لسه بدرى على الأمتحانات واوعدك أن وقت الامتحانات هخليكى تركزى جدا فكرى
فاتن بتحدى : موافقه
محمد بارتياح : الحمد لله احم بس فى حاجه
فاتن بدهشه : ال هى ؟
محمد : هتكونى معايا هنا فى المكتب عشان تساعدينى وهجبلك مكتب مخصوص
فاتن : بس أنا مش السكرتيره الخاصه بيك
محمد : ها ع عادى يافاتن كده هيكون أحسن وكمان عشان تكونى تحت عينى
فاتن بعدم اقتناع : طيب بس هبدأ من أمتى
محمد بفرحه : من بكره ايه رأيك
فاتن باستغراب من فرحته الظاهره : تمام ماشى عن أذنك بقا
محمد : على فين
فاتن : هروح
محمد : لاء ياماما هوصلك قدامى
فاتن بنفاذ صبر : صبرنى يارب

عند حنين خلصت شغلها فى المستشفى ونزلت لقت سيف بينتظرها راحت عنده
حنين : مساء الخير
سيف بابتسامه جذابه : مساء الجمال على أجمل ملاك
حنين اتكسفت وسكتت
سيف : يلا اركبى عازمك على العشا النهارده
حنين : هعطلك
سيف بحب : عمرى كله فداكى
حنين بخجل : ماشى يلا
وركبت بجانبه وشغل العربيه وطلع على مطعم جميل جدا وغالى وصلوا ودخلوا وطلبوا الاكل وفضلوا يتكلموا شويه عن نفسهم بس حصلت المفاجأه
الشخص بخبث : ياهلا بالحبايب
حنين رفعت راسها تشوف مين صاحب الصوت واتفاجأت
حنين بصدمه : هشااام !!!
سيف بحده : أنتى تعرفيه منين
حنين : .........

سيف بحده : أنتى تعرفيه منين
هشام بخبث : تؤ تؤ كده برضوا ياقمر متقوللوش انك تعرفينى
سيف بغضب : حنين فهمينى
حنين بدموع وخوف منه : هفهمك بعدين ياسيف أرجوك
سيف حاول يهدأ لما شاف دموعها قام وقف بهدوء قدام هشام وأردف بهدوء مريب : عايز ايه يا هشام
هشام بابتسامه صفراء : عايز روحك
سيف بسخريه : انت ال زيك مينفعش يعيش في الدنيا دي لأنك حقود وعمرك ماهتكون طبيعى زى الناس العاديه انت وجودك خطر على الناس ومتخافش نهايتك قربت وقربت أووى يا ضحك بسخريه اكتر يابن عمى يلا يا حنين
حنين كانت بتبصلهم بصدمه وخوف وقامت مع سيف بدون كلام وخرجت معاه
هشام ضحك بأعلى صوته : بتحلم يابن عمى بتحلم

فى العربيه عند سيف كانت حنين مازالت تبكى

  •تابع الفصل التالي "رواية سرقت نبضات قلبي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent