Ads by Google X

رواية عشق الاقدار الفصل السابع 7 - بقلم اسيل زرافه

الصفحة الرئيسية

 رواية عشق الاقدار الفصل السابع 7 - بقلم اسيل زرافه

الفصل 7
♥️✨الحب ما منع الكلام الألسنا الحُبُّ ما مَنَعَ الكَلامَ الأَلسُنا وَأَلَذُّ شَكوى عاشِقٍ ما أَعلَنا لَيتَ الحَبيبَ الهاجِري هَجرَ الكَرى مِن غَيرِ جُرمٍ واصِلي صِلَةَ الضَنا بِنّا فَلَو حَلَّيتَنا لَم تَدرِ ما أَلوانُنا مِمّا اِمتُقِعنَ تَلَوُّنا وَتَوَقَّدَت أَنفاسُنا حَتّى لَقَد أَشفَقتُ تَحتَرِقُ العَواذِلُ بَينَنا أَفدي المُوَدِّعَةَ الَّتي أَتبَعتُها نَظَرًا فُرادى بَينَ زَفراتٍ ثُنا أَنكَرتُ طارِقَةَ الحَوادِثِ مَرَّةً ثُمَّ اِعتَرَفتُ بِها فَصارَت دَيدَنا وَقَطَعتُ في الدُنيا الفَلا وَرَكائِبي فيها وَوَقتَيَّ الضُحى وَالمَوهِنا وَوَقَفتُ مِنها حَيثُ أَوقَفَني النَدى وَبَلَغتُ مِن بَدرِ اِبنِ عَمّارِ المُنا ♥️✨

**بعد خروج الأخوين...جلس عمر بجانب سيدر....و أردف قائلا بحنية....**
عمر (بحب): سيدرا يا بنتي...انا عارف أني قسيت عليكي اوي...بس ده لمصلحتك يا بنتي.....
سيدرا (ببكاء): لمصلحتي يا بابا ؟؟ تبعني عشان مصلحتي؟؟ فين المصلحة في دا؟
عمر (بغموض): هتعرفي...عن قريب...بس أنا عايزك أنك تحترمي جوزك...و تعملي الي يقولك عليه....و تغيري من شخصيتك ..... لأنك اذا استمريتي بالشخصية دي.... مش هتروحي بعيد....اسمي كلام جوزك....و كريمة هتقف جمبك وتعوضك عن غياب أمك.... و اخواتك هيكونوا جمبك على طول.....
**حللت سيدرا كلام والدها...و أردفت قائلة ببكاء...**
سيدرا: وأنت فين في كل ده يا بابا ؟
عمر (بغموض): يا بنتي... أنا مش هدوملك العمر كله....اسمعي الكلام بس..... اتفقنا ؟
سيدرا (حاولت الابتسامة): اتفقنا.....
**********************
**بعد فترة وجيزة....نزلت سيدرا...و ذهبت رفقة زين ووالدته.... إلى الفيلا...... كان الصمت سائدا في ذلك الجو المتوتر.....قطعت كريمة الصمت قائلة**
كريمة (بتعب): أنا هطلع ارتاح..... يا ابني...كملو أنتو الباقي....
زين (بحب و طاعة): حاضر يا ماما.....
**نظرت سيدرا إلى زين و كريمة.....فأدركت أن زين شخص جيد...... صاح قائلا موجها كلامه إليها...**
زين:  سرحتي فين يا بت ؟
سيدرا (بإرتباك): لا مفيش...هنحط دي فين؟
زين (بتفكير): حطيها في الزاوية....
سيدرا (بتوتر و إرتباك): حاضر.....
**لاحظ زين ارتباكها... فأردف قائلا**
زين: على فكرة... أنا جوزك مش حدا غريب....عشان تتكسفي كده....
سيدرا: آسفة...بس مش متعودة أني اتعامل معا الغرباء.....
زين (بسخرية): واضح...بإمارة الي حصل امبارح...في نفس التوقيت ده...يا ترى كنتي فين امبارح الساعة 9؟
**شعرت سيدرا بالحزن و الغضب من كلام زين...فنسيت إرتباكها و صاحت قائلة بإنفعال**
سيدرا: يا ريت متتكلمش معايا في الموضوع دا...مش كل شوية تعايرني كده.....
زين (بسخرية): اسمعيني كويس...من اليوم الدلع الي كان فبيت أبوكي...راح...تسمعي كلامي و متخرجيش عن طوعي....من البيت للكلية و من الكلية للبيت...و قسما بالله لو سمعت أنك خرجتي في طريق تانية هتشوفي وش عمرك ما شفتيه مني....
سيدرا (بغضب و  صراخ):  أنت مين عشان تتكلم معايا كدا ؟؟ واحد شغال بشركتنا بس.. بابا عايز يعمل فيك معروف...فجوزك بنتو...و سكنك في فيلتها..... يا ريت ما ترفعش صوتك على أسيادك.....
**عند هذه اللحظة شعر زين بالمهانة الشديدة...فهذه أول مرة يتحدث معه احد  بهذه القسوة و يلقي على مسامعه هذه الكلمات الجارحة...قرر أن يرد لها الصاع صاعين..فصاح قائلا بغضب و استفزاز...**
زين: أول شي...وطي صوتك...عشان ماما نايمة.. وتاني شي...لو كنتي سيدة فعلا...مكنتيش روحتي للبا**ر و فرجتي مصر و الشرق الأوسط كله عليكي يا هانم...يا محترمة....يا ترى ابوكي جوزك ليه؟ عشان شافك ماشية  على حل شعرك...بس صبرك عليا بس .. أنا هربيكي كويس...و يا ريت  متتكلميش مع زملائك بالجامعة... عشان لو شوفتك...مش هرحمك..يا هانم.....سامعة كلامي؟؟ 
سيدرا (بخوف من نبرة صوته): فاهمة.....
زين(بجمود): أنا عملت معروف... عشان ابوكي و اخواتك الغلبانين بس..و سمعتهم الي صارت في الأرض بسببك....مش عشانك أبدا...و في اليوم الي اقرر اتجوز هتجوز وحدة محترمة...بنت ناس....الي تقدر تصون بيتي و ولادي......مش واحدة رخيص**ة زيك..... أنا هنام على الكنبة...و  أنتي نامي في الاوضة.....
**تجاهلته سيدرا...و حملت حقيبتها و صعدت إلى الغرفة**
***********************
**في اليوم التالي...في شركة العطار..... كان كريم يتابع عمله بالمكتب في الشركة.... لتدخل عليه زينب....دون استئذان....و تقول بدلع**
زينب: صباح الخير يا كريم بيه... اخبارك ايه ؟
**نظر إليها كريم نظرة دونية...و صاح قائلا بغضب**
كريم: أنتي ازاي تدخلي كده دون استئذان....؟؟ دي شركة مش مزرعة بقر 
**شعرت زينب بالغضب من كلامه...لكنها تداركت نفسها...لكي تصل إلى ما تريده...**
زينب (بدلع): مش هتحن بقى يا بيبي.... سيبك من  مقصوفة الرقبة "هيا".... أنا هبسطك اكتر منها......
كريم (بغضب و نفاذ صبر و صراخ): اخرجي....غوري من وشي...مش طايق صوتك و لا شوفتك...يلا....
**خرجت زينب....وهي تتوعد ل"هيا" ..... بالكثير..... فهي من وجهة نظرهل قد سرقت منها حبيبها..... أردفت قائلة بتوعد**
زينب: ماشي يا هيا...يا أنا يا أنتي......
************************
**في الجامعة....كانت سيدرا تسير بتوتر... و نظرات الشماتة و الاحتقار موجهة نحوها من قبل زملائها... منهم من ينظر إليها...ومنهم من يتهامسون فيما بينهم......فما  حدث قبل يومين قد احتل السوشل ميديا...... وقع نظرها على حياة التي تجلس...و تشرب قهوتها بهدوء وكأنها لم تكن السبب فيما حدث...غلت الدماء بعروق سيدرا...واتجهت إليها غاضبة...و أمسكتها من شعرها...و صاحت قائلة مفرغة غضبها من والدها و اخوتها و زوجها"زين" كله في "حياة".....**
سيدرا (بغضب): اه يا حقي**رة....يا زبا**لة  .... مش سيدرا الي يتعمل فيها كده يا  ******** مش اليوم هتشوفي الوش التاني ل"سيدرا العطار".... مش هرحمك.....
حياة (بصراخ): سبيبني يا ********..... والله لأوديكي فداهية...... أنتو يا ناس...الحقوني.....
**كاد البعض أن يتدخل لتخليص حياة من قبضة سيدرا...لكن صرخت هذه الأخيرة قائلة....**
سيدرا: ولا واحد يتحرك.... سيبوني اربي عديمة الرباية دي.......
**تسمر الجميع في أمكنتهم...بما فيهم ميرا و كرم و البقية....فلم يتجرأ أحد على التقدم..لأنهم يعرفون حياة جيدا...و يعرفون غضب سيدرا جيدا أيضا.....قاطعهم صوت قوي... و كان العميد...قائلا.... بصراخ و غضب.....**
ريان (بغضب) : ايه  الي بيحصل دا؟؟ احنا في ديسك**و ولا ايه ؟
**أفلتت حياة من قبضة سيدرا و أردفت قائلة ببكاء مصطنع**
حياة: هي الي تعدت عليا يا سيادة العميد.....
**تعالت ضحكات ريان الساخرة منها...و أردف قائلا**
ريان (بغضب): قدامي انتي و ياها عالمكتب..... يلا.......
**سارت الفتاتان معه...وكل واحدة منهما ترمق الاخرى بنظرات احتقار...**
♥️♥️يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع♥️♥️
يا ترى عقاب سيدرا و حياة هيكون ايه؟
ريان هيكون شخصية عابرة؟ ولا هيكون ليه دور؟
تصرف كريم هيكون ازاي معا زينب ؟
مشاعر زين و سيدرا هتتغير ؟
**نلتقي في الفصل القادم باذن الله**

  •تابع الفصل التالي "رواية عشق الاقدار" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent