Ads by Google X

رواية ليه يا زمن الفصل السابع 7 - بقلم نسرين بلعجيلي

الصفحة الرئيسية

 رواية ليه يا زمن الفصل السابع 7 - بقلم نسرين بلعجيلي 

الفصل 7 

المعلم : شفت المصيبة السودا الي انا فيها من بعد الفضيحه الي عملها ليا. انا ماكنتش حجيب نانسي هنا، بس بعد ما سيرتها بقت على كل لسان يبقى كان لازم اعترف بيها. 

رحمة : بقولك ايه، حابعث كريم يعيش مع علي علشان ياخذ باله منه وهو بيحترمه ويسمع كلامه. 

المعلم : وانت فكرك نوال حتوافق؟ 

رحمة : على سيرة نوال، حتعمل معاها ايه؟؟ 

المعلم : نوال اتجننت، دي معملتش قيمة لي ولا احترام ومدت ايديها على نانسي. 

رحمة : معذورة، ما انت دخلت عليها ضرة. 

المعلم : وهي دي اول مرة؟؟؟ 

رحمه : بس نوال شايفه نفسها حبيتين، وان مافيش ضرة تيجي عليها. قلي المحروسه الجديده حاتخلف منها؟؟ 

المعلم : لأ يا رحمة، انا متفق معاها مافيش اولاد، و الحمد لله هي عندها بت و ولد. 

رحمة : طيب صالح نوال وطيب خاطرها بكلمتين، انت جرحتها بكلامك. وشوف مصالحك، الشهر دا الإيراد كان ناقص. 

ما تشغل جوز سميره اهو جوز بنتك. 

المعلم : جوز بنتك طماع يا رحمة، مايغريكيش المظاهر بس، جاني الشهر اللي فات وطلب مبلغ كبير سلف وانا رفضت، مش عايزه يطمع في بنتك. مصروفها بيوصلها كل شهر، والحقيقه هي مسؤولة من جوزها. طلعت من بيتي بس بحط ليها الفلوس اللي كنت متعود اديهم ليها في حسابها. غلطت كده يا رحمة؟؟ 

رحمة : ربنا يخليك ليهم. جوزها بيعمل مشروع وكان عايزك تساعده. 

المعلم : لا يا رحمة، خليه يعتمد على نفسه. وابنك علي فتح المكتب الي نفسه فيه؟؟ 

رحمة : بفرحة، ان شاء الله عن قريب. هو قالي انه لاقا شقة حلوة حيعملها مكتب. 

المعلم : لو محتاج حاجة رقبتي سدادة. 

رحمة : انت عارف إنه لا حا يطلب منك ولا مني، ربنا يفرحني بيه. 

في الكوافير. 

نوال طلعت عينهم وصبغت شعرها لون اسود على أحمر، وبهدلت زهرة بطلباتها لحد ما تليفونها رن.

زهرة : بعد اذنك ارد على التليفون وارجعلك. 

نوال: رايحه فين يا بت و سايباني كده؟؟ 

زهرة طلعت قدام باب المحل علشان ترد على علي معشوقها الي خطف قلبها ومبقاش ليها عليه سلطان. 

زهرة : الو!.

علي : السلام عليكم يا زهرة قلبي. 

زهرة : وعليكم السلام. 

علي : طمنيني عليك؟؟ 

زهرة : الحمدالله رجعت شغلي، ومرات ابوك مطلعه عيني. اقسم بالله لولا غلاوة الحاجة رحمة ماكنت قربت منها، مش عارفه ليه بتكرهني هي واختك سماح، من ساعة ما دخلوا وهي نازلة في تريقه، وتقولي حابقى الم ليك هدوم حنرميها ابقي البسيها. 

وابتدت تعيط انا مش شحاته يا علي. 

علي : اتنهد بعمق. آسف يا قلبي، هي كده، قولتلك سيبي الشعل وانا اديك فلوسه مرتين. ريحيني يا زهرة. 

زهره : لما تكتب علي حسيب الشغل. فرح اختي اخر الشهر ومحتاجه كل مليم. 

علي : عقبالنا يا رب. كنت عايز افرحك، صاحبي مراد حايدخل شريك معايا في المكتب، وبكده حاقدر اخلص المكتب واطلبك، بس انا ناوي افاتح أمي تروح تخطبك، إيه رأيك؟ 

زهرة قلبها رقص من الفرح. 

زهرة : الي تشوفه يا علي. 

وسمعت نوال بتزعق جوه 

معلش لازم اقفل معاك. 

علي : زهرة اوعي تنامي بالليل عايز اكلمك. 

زهره : ان شاء الله. 

دخلت زهرة جوه، كانت نوال عامله مشاكل. 

نوال: ايه دا يا مدام وفاء؟! البت دي سابتني وطلعت وانا مش فاضيه انا هنا بفلوسي. 

وفاء : في ايه يا زهرة؟ مدام نوال بتشتكي منك. 

زهرة : مافيش يا مدام، انا صبغت ليها وحطيت ليها ماسك على شعرها علشان يطلع حلو ويلمع، وطلعت ارد على التليفون لحد ما وقت الماسك يخلص. 

وفاء : شفت يا مدام نوال، ظلمت زهرة وهي شايفه شغلها. الماسك لازم يفضل على شعرك، يعني لو فضلت جنبك مكانتش حاتعمل حاجه.

نوال: ومين قال انها ماكنتش حتعمل حاجه؟؟ انا بعد الحمام المغربي رجلي نملت علي وكنت عايزاها تدلكها شويه.

وفاء : بس يا مدام نوال زهرة مش تخصص مساج وتدليك، هي شعر و بس. 

نوال: ماليش فيه، انا عايزاها هي الي تعمل ليا رجلي. مابقاش غير بنت الخدامة تتأمر على اسيادها. 

  زهرة كانت حاترد بس وفاء قالت ليها تسكت، لان طبعا مش عايزه مشاكل مع نوال ولسانها الطويل. 

استسلمت زهره لأوامر وفاء وراحت تعمل كل حاجه لنوال الي كانت شايفه زهرة مكسوره تحت رجليها. لما خلصت ايديتها 100 جنيه. 

نوال: خوذي نار في جثتك، اوعي من وشي وطلعت. 

في محل المعلم.... 

جا محمد بتردد عند المعلم 

المعلم : في ايه يا محمد؟ 

محمد: معلش يا معلم كنت قاصدك في طلب كده. 

المعلم: طلب ايه مش علي خلاك سبت الشيل وبقيت في المخزن؟؟ محمد: ربنا ينصره ويبارك فيه، يا زين ما ربيت. 

المعلم : دا ابني البكري. قلي عايز ايه؟ 

محمد : كنت طالب سلفه زي ما جنابك عارف، فرح بنتي وداد اخر الشهر، وخطيبها طلع عيني في الجهاز وعايز افرح بيها واعمل ليها فرح. 

المعلم : هي وداد مش الصغيرة بردو؟ 

محمد: ايوه جنابك. 

المعلم : تجوز الصغيره وتسيب الكبيره دا كلام بردو؟؟!! 

محمد: النصيب، نقول ايه؟ 

المعلم : ماشي، بس الحق مايزعلش، حتمضيلي على شيكات بالمبلغ الي حتاخذه. 

محمد: شيك وانا معنديش حساب في البنك؟ 

المعلم: يبقا تمضيلي على كيمبالات. 

محمد: بفرحة، وماله امضي. يعني حتديني سلفه؟ 

المعلم : حديك. ربنا يتمم على خير. 

وفتح الخزنه وطلع الفلوس. 

المعلم: دول السلفة، ودول نقطتها من عندي. محمد كان حايطير من الفرح. 

في مكتب علي... 

جاله اتصال من المدير وراح عنده المكتب. 

علي: طلبتني حضرتك؟ 

المدير : اتفضل يا علي، اعرفك على هايدي بنتي. 

علي: تشرفنا حضرتك. 

هايدي : اهلا، بابا بيشكر فيك جامد. 

علي : الحمد لله، دا استاذنا واتعلمنا منه كثير. 

المدير : هايدي بنتي حاتشتغل معانا، وعايزها تدرب تحت ايدك يا علي. علي : الي تؤمر بيه يا فندم. 

المدير: خلاص من بكره حاتبقا معاك في المكتب وتمسك معاك اول قضية، ملفها اهو. علي دي قضية مهمة جدا لعميل مهم عندنا. وخصمك حايكون طارق وجدي. 

علي : اتنهد معلش يا فندم اعفيني من القضيه دي. 

المدير: ليه يا علي؟ 

علي: انا حضرتك مش عارف سبب العدواة ايه، لان طارق اي قضية بمسكها بيكون خصمي فيها. ومش فاهم إيه سبب كرهه ليا، و انه يخسرني القضايا، والكلام الي بيقوله ورا ظهري. 

المدير سرح شوية لانه عارف سبب العدواة بس مايقدرش يبوح بالسر، لانه عارف ان علي نزيه في شغله. 

هايدي: بابي سرحت في ايه؟ 

المدير: لا مافيش، بس ارجوك يا علي الموكل طالبك بالإسم، وانا متاكد انك حتكسب القضية. 

علي : ان شاء الله يا فندم عن إذنكم. نورت المكتب آنسه هايدي. وطلع وهو مش مرتاح خالص. 

عند ابو زهره رجع بيته وهو مبسوط ومستني مراته تخلص شغلها وترجع البيت. 

محمد: بت يا وداد 

وداد: نعم يا با.

محمد: خطيبك حايجي بالليل نتفق على الفرح. 

وداد : بجد يا با؟؟ 

محمد : ايوه يا بنتي، روحي شوفي وراك ايه. 

عند طارق.... 


سيلا : يا نانا هو بابي حايتأخر ؟ 

حنان: مش عارفه يا بنتي. 

سمعوا الجرس رن. 

راحت الشغاله تفتح الباب، كانت شويكار هانم جدة سيلا. 

حنان: اهلا يا شويكار عامله ايه؟؟ 

شويكار : الحمدالله، ايه مش بتسألوا ليه؟ 

حنان : معلش حقك عليا. أخبار الباشا ايه؟ 

شويكار : الباشا تعبان شوية وعلشان كده جيت اخد سيلا تقعد معاه شوية. 

دخلوا الصالون وحنان طلبت قهوة لشويكار. 

حنان: انت عارفه ان طارق ما بيحبش بنته تبات بره البيت، وعارفه هو قد ايه مرتبط بيها. 

الكلام معجبش شويكار وقالت بغضب. 

شويكار : يعني ايه؟ دي بنت بنتي وليا فيها الحق انا و جدها، مش كفاية انها مش بتقعد عندنا؟؟ هو ابنك ايه مش بيحس ؟؟ 

حنان: الله يسامحك، بس هو من الأول شرط عليكم البنت تفضل معاه، وانا سبت البلد وجيت هنا اراعيها. 

شويكار: بس كده بيحرمني منها، هو ليه مش عايز يتجوز نرمين ؟؟ 

حنان : طارق بعد المرحومة مش عايز يتجوز خالص، لا بنتك ولا وحدة ثانية. ريحي دماغك من الموضوع دا. 

شويكار : حايفضل كده لحد إمتى ؟؟ وبعدين هو لسه شاب مسيره يتجوز. معلش يا حنان هو كمان راجل وليه متطلبات وانت فاهمه. فليه مايتجوزش بنتي، هي أولى بتربية بنت اختها الله يرحمها، وكمان زي ما انت عارفه هي بتحبه. ساعديني يا حنان، انت حترتاحي وانا كمان حارتاح، اطمن على بنتي و وبنت بنتي. البنت عدت 30 ولسه من غير جواز. 

حنان : إن شاءالله يجي نصيبها. 

شويكار : ما نصيبها موجود. 

حنان : حاقوم اشوف سيلا بتعمل ايه. 

فعلا قامت علشان تبعد من حصار شويكار في الموضوع دا، لان هي عارفه رده فعل ابنها. 

جا طارق، اول ما شاف حماته قلبه اتقبض. مابقاش بحب يشوفها من كثر زنها إنه يا يتجوز بنتها يا تاخذ سيلا. 

طارق : اهلا شويكار هانم، اخبارك ايه؟ 

شويكار: والله يا طارق يا بني حماك تعبان وراقد في السرير بقاله كام يوم. 

طارق : الف سلامة عليه، حابقا اروح انا وسيلا نطمن عليه 

شويكار : ما انا جيت آخد سيلا تقعد معانا شوية. 

طارق : لا ولو سمحت، من غير ماتقولي ليها حاجة وتزعل بنتي ماتبعدش عن حضني، كفاية امها الي جيتي اخذتيها وانا ماكنتش راضي تبات بره بيتها، وحصل الي حصل بنتي لأ فاهمه؟؟ بصوت عالي 

وقام وسابهم. 

دخل غرفته قلع البليزر الي كان لابسه والكرافاطه. 

دخلت حبيبة قلبه... 

سيلا : بابي وحشتني. 

طارق : وانت ياروح بابي وحشتيني موت. 

تعالي عندي راحت تجري عنده حضنها جامد وهو بيفتكر الكابوس اللي عاشه من 3 سنين، وشدد في حضنه لبنته لحد ما قدرتش تستحمل 

سيلا : بابي انت بتوجعني. 

طارق: انتبه لنفسه، آسف حبيبتي مش قصدي اوجعك، بس انت وحشتيني. 

سيلا : بابي هو انت ممكن تجيب مامي ثانيه ؟ 

طارق باستغراب. 

طارق: مامي ثانية ؟!!!! مين قالك الكلام دا ؟ 

سيلا : من غير ما تزعل مني، اصل سمعت تيتا شويكار بتقول لنانا إن انت حاتتجوز وتجيب مرات اب ليا وممكن تضربني و تبهدلني. 


طارق: لا يا حبيبتي اطمني ومتخافيش. 

بالليل فوق السطوح عند زهرة.... 

عماد : اخيرا حانتجوز!! 

وداد : مش مصدقة نفسي بجد. 

عماد : من حقك ماتصدقيش نفسك مين كان حيبص ليك. 

وداد: انت بتقول ايه؟؟؟ لما انا مش عاجباك عايز تتجوزني ليه ؟!؟! 

عماد : اهي جوزاه و السلام يا بت افرحي مالك قلبتيها نكد 

وداد : هو انت مش حاسس بنفسك قلت ايه؟؟ 

عماد : بهزر معاك. 

وداد : عماد، هو انت بتحبني؟؟ 

عماد : ايوه يا وداد، انا مش بعرف اقول كلام حلو، بس الحب حييجي مع الجواز و العشرة والي حايحصل بينا اكيد. 

وداد : اللي حايحصل بينا!! 

عماد : ايوه يا بت لما يتقفل علينا باب. انا مشتاق جدا جدا يا وداد. انا راجل تعبت و شقيت من صغري، سافرت واشتغلت علشان افتح المحل الصغير، واعمل شقه، و العربيه الصغيره، عايز استقر. عايز وحده في حياتي تشاركني فرشتي و ادفيها،، انا عديت 30 من عمري، نفسي افرح بعيالي. 

وداد: عماد انت اخترتني ليه؟؟ 

عماد: أمي الي اخترتك وانا كنت مسافر. لسه صغيره وعودك وفي ومطيعة وبتسمعي الكلام، جسمك حلو حتى لو تخينه، بس حتعملي ريجيم، ححرمك من الاكل لحد ما تخسي كم كيلو كده. وشك حلو من غير الحبوب دي، بس روحي لدكتور امراض جلدية يديك حاجه تحطيها، 

انت اعتني بنفسك زي زهرة اختك، وحتبقي فلة. 

وداد: عماد هو انت بتفكر في اختي؟ 

عماد : يوه يا وداد، ما خلصنا من السيرة دي، كانت زلة لسان، وكفاية كل شوية تسألي. 

بقولك ايه؟ جبت قمصان نوم ولا لسه؟ 

وداد : بكسوف يوه يا عماد ما تكسفنيش. 

عماد : لا لا سيبي الكسوف في بيت ابوك، انا مش صائم كل السنين دي علشان تقولي ليا كسوف ومش كسوف. وكمان عايزك تجيبي كم بدلة رقص كده تدلعيني بيهم . 

وقرب منها، حط ايده على فخذها، 

وداد بعدت منه. 

وداد: عيب يا عماد احنا لسه مخطوبين. 

عماد : وماله؟ خلينا نجرب شوية. تعالي يا بت في حضني. 

وقرب منها كان عايز يبوسها 

بس هي بتهرب منه، لحد ما سمعوا صوت، اتخضوا. 

زهرة : الله الله ايه دا بقا؟؟ 

عماد : مالك انت؟ وحدة و خطيبها. ايه الي طلعك السطوح ؟ 

زهرة : هو انت مش بتحس ولا معندكش إحساس خالص؟؟ مش شايف إنها خايفة منك؟ وانت عامل زي الوحش الجيعان اللي ماشفش نعمة. 

عماد: لمي نفسك يا زهرة. 

زهرة : انت الي لم نفسك واصبر على رزقك لحد ما يتقفل عليكم باب. 

وانت انجري انزلي جاتكم القرف. 

وداد نزلت بسرعة وراح وراها عماد. 

زهرةمع نفسها... 

زهرة : الجوازه دي مش لازم تكمل، البنت مش قده وهو حيوان باين عليه. 

حصل غير المتوقع عند زهرة، كانت نازله علشان تفركش الجوازه لقت عماد بيتفق هو و أبوها على كتب الكتاب بكره في البيت. قال إيه علشان تطلع معاه براحته وهما بجهزوا و يفرشوا الشقة. 

حاولت تدخل بس امها منعتها. 

راح عماد وجات وداد عندها. 

وداد: ايه الي انت عملتيه؟ ليه تكلمي خطيبي بالأسلوب دا ؟! 

زهرة : هو انت مش حاسة كان بيعمل ايه؟؟ 

وداد: عادي، كان مشتاق ليا وعايز يبوسني. 

زهرة : بالغصب؟! هو انت ماكنتيش حاسة إنه عايز يفترسك وهو ضاغط عليك؟؟؟ 

دا مش حب دي شهوة عنده.  

على العموم الف مبروك. 

وداد: مالك؟ شكلك غيرانة مني علشان انا حاتجوز قبل منك. 

زهرة: لا يا حبيبتي لو على عماد، افضل ابقى في بيت اهلي ولا اتجوز متخلف.

  •تابع الفصل التالي "رواية ليه يا زمن" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent