رواية ثأر الحبيب الفصل السابع 7 - بقلم سما محمد
ى ذلك الوقت كانت النار مشتعله فى الحديث بين ليله وبدر بينما كان الوضع مختلف فى دوار المنشاوى حيث كان عبدالله المنشاوى يتحدث مع بعض الرجال بغضب شديد وبجانبه جابر وزينه تبكى ليصيح بهم قائلا
عبدالله :يعنى ايه مش لاجينوا ايه فص ملح وداب امال انتوا بتهببوا ايه من صباحية ربنا انا عايز ولدى يحضر جدامى حالا
جابر مهدئا :يا عمى انا كلمت الحاج رابح اسأل عن بدر راح المزاد ولا له جال انه اخر مرة اتحدت معاه جاله إن جدامه خمس دجايج ويوصل ومن وجتها لا راحله ولا ظهر ومحموله اتجفل
زينه ببكاء :يعنى ايه يا ابوى بدر اخويا إكده راح مش راجع تانى
عبدلله :فال الله ولا فالك ما تجوليش إكده يا بتى اخوكى هيرجع بأمر الله مش بدر المنشاوى ايلى يختفى كده لا حس ولا خبر
ثم وجه حديثه للرجال الواقفه امامه قائلا
عبدلله : شوفوا يا شوية بجر انتوا تجبوا وتغطسوا وتجبولى خبر عن بدر ولدى يا إما كل واحد فيكوا يفحت جبره جبل ما ياجى مفهوم
حرك الرجال رأسهم بالطاعه وخرجوا مسرعين يعتزمون فعل كل ما يجب فعله لإيجاد بدر المنشاوى تجنبا لغضب عبدلله المنشاوى بينما جلس جابر محدثا عمه وزينه مطمئنا لهم قائلا
جابر : ما تجلجش يا عمى ما تبكيش يا زينه بدر بخير بأمر الله آكيد ما عملهاش غير ولد السيوفى رايد يحرق جلبنا عليه لجل ما جلب ابوه يرتاح بس انا مش هسكت يا عمى وهجلب عليه الارض
………………………………
بينما فى قصر السيوفى كان فراج يجلس مع رعد يبتسم ويضحك بفخر وانتصار بعدما علم بانتشار خبر إختفاء بدر المنشاوى ليقول .
فراج : والله وفرحت جلبى يا ابو الليل يا ولدى ومليت عينى بشوفة عبدالله وهو بيهوى كيف الدبيحه من جلجه على ولده راجل من ضهر راجل بصحيح
رعد : جرا ايه يا عمى احنا هنكدب الكدبه ونصدجوها ايه إنت مش جلجان عليها وهى فى اخر الدنيا مع راجل غريب من غير رجاله وياها دنتى حتى ما تعرفش طريجها فين .
فراج : بطل حديتك الماسخ ده ولدى ما يتخافش عليه ده سبع انا اخاف على ولد المنشاوى منه مش على ابو الليل ولو على مطرحهم انا مش عايز اعرفه انا متأكد ان مرادى هيتم لجل ما اطمن .
رعد يا عمى انا جلجان على ليله كان حجك تسبنى اكون جارها فى الموال الاخبر ده.
فراج : سد حنكك يا رعد وجولتلك اسمه ابو الليل فوق لروحك عاد بلاش اجلب عليك احسنلك .
رعد : ايلى يريحك يا عمى طلاما فى الاخر هتكون ليا يبجى هسد حنكى .
فراج : والله ما اوعدكش بالجصه دى شكلك مش لادد عليها المهم دلوك إن خلاص نارى هتبرد جريب
…………………………
وهناك عند ليله وبدر كانت ليله تجلس مراقبه اياه وهو يلتهم طعامه كالوحش بينما هربت من بين شفتيها ابتسامة لم تتحكم بها فكم هو وسيم وقوى شجاع وخلوق قطع شرودها صوته القوى موجها كلامه لها قائلا .
بدر : انا خلاص شبعت مش كنت جيت كلت لجمه معايا بدل ما انت مبحلج فيا إكده وجاعد تضحك وخلاص
.لاحظت ليله إنها تبتسم فتحولت ملامحها للغضب قائله :
ليله : انا ما بضحكش ولا حاجه انا بس مستغرب من برودك ده فاكر نفسك طالع رحله إياك ولا كنك هتموت بعد كام يوم .
بدر :لا ما انت ما تعشمش روحك بموضوع موتى ده انا لسه انا اتجوز واخلف كمان لسه السلاح ايلى يجتل بدر المنشاوى ما اتصنعش مش عايز احبطك بس دى الحجيجه .
ليله : عجبانى ثقتك فى نفسك بس للأسف مش فى محلها ده جدرك يا راجل وانت مؤمن وفاهم ما تزعلش منى بس ما تطمعش روحك فى الحياة لأنك ميت ميت انا ما بهزرش .
بدر : خلاص ادينى متئانس بيك سبوعين ويمكن تغير رأيك لما تعرفنى ونبجى اصحاب بس افهم انى لو عايز امشى فى اى وجت همشى
ليله : ههههههههههههه ما افتكرش
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية ثأر الحبيب) اسم الرواية