رواية سرقت نبضات قلبي الفصل السابع 7 - بقلم سميرة حمودا
سيف بضيق : أهدى ممكن
حنين وهى تبكى مثل الأطفال : أنا و والله أ
سيف بهدوء قرب منها : أهدى ياحبيبتى فهمينى بس تعرفيه منين براحه
حنين بصتله والدموع فى عينيها : هشام كان خطيبى
سيف بصدمه : خطيبك !!
أكملت حنين : أيوه بس والله والله عمرى ماحبيته أنا كنت مغصوبه عليه عشان بابا كانت شركته بتضيع وهشام عرض عليه يساعده بس الاول شرط أن يتجوزنى ساعتها رفضت بس بابا كان تعبان أووى وكنت خايفه يحصله حاجه بسببى اضطريت أوافق قولت يمكن مع الوقت أحبه بس للأسف كان كل يوم بيبان قد ايه هو إنسان حقير كان بيكلم بنات قدامى دايما وبيعاملنى معامله جافه جدا وأخر مره كان كان اتحرجت وخافت تكمل
سيف بهدوء : كان أيه كملى
حنين بخجل وإحراج ودموعها نزلت : كان عايز يعتدى عليا بس وقتها بابا لحقنى قبل مايقربلى وقرر أن يخليني أسيبه وفعلا بعدت عنه والشركه وقعت وهشام كان السبب وساعتها بابا مات بحسرته على أمى وكمان على الشركه بس هو ده كل الموضوع
سيف صعبت عليه جدا ضمها فى حضنه بحنان وهى اتفاجأت بس فعلا فضلت تعيط جامد فى حضنه كأنها ماصدقت تلاقى الأمان فى ضمته هو فضل يهديها بحب وهو بيتوعد لهشام بكل شر
حنين بعد وقت بعدت عنه بخجل وأردفت : أسفه بس
قاطعها سيف : هششش أسفه أيه أنتى مراتى يعنى عادى وبمشاكسه وبعدين أنتى ملكيش انك تزعلى أو تغضبى حتى لو بسببى غير هنا وشاور على حضنه
حنين انكسفت أكتر ووشها أحمر جدا مما أظهر براءتها أكتر
سيف بضحك : طب والله قمر
حنين بخجل : بس أنت مش زعلان منى صح
سيف مسك أيدها وباسها بحنان : مقدرش أزعل منك أنتى ملكيش ذنب فى حاجه أنا عارف هشام طول عمره بتاع مصلحته وبس
حنين ببراءه : هو فعلا أبن عمك
سيف اتنهد : للأسف ايوه
حنين بخجل : معرفش الصراحه أنتوا قرايب أزاى يعنى هو إنسان مستغل وأنت جميل جدا وقلبك طيب
سيف بابتسامه : لاء بقا أنا عايز التاريخ يكتب دلوقتى ايه الكلام القمر زى صاحبته ده
حنين بكسوف : على فكره دى حقيقه مش مجامله
سيف بحب : ب ح ب ك
حنين بخجل : روحنى بقا عشان اتأخرت
سيف بمشاكسه : ماشى ماشى هسيبك براحتك لحد ماتقوليها من نفسك
حنين ضحكت
سيف بمرح : أموت أنا
وشغل العربيه ووصلها ونزلت وبعدين هو شغل عربيته وطلع على الڤيلا عشان يجهز العمليه
شروق : هششش اسكت طلقنى
مروان بصدمه : يامجنونه هو احنا اتجوزنا اصلا
شروق : اه صح طب اقفل بقا عشان متعصبش أكتر من كده
مروان بضحك : أنتى مكبره الموضوع أووى ياروحى ده كله عشان قولتلك هاتى رقم صحبتك إيمان
شروق بغيظ : مروووان
مروان بضحك : خلاص بهزر يامجنونه أهدى بس طلعنا بنغير وقمر اهو
شروق بتوتر : ل لاء أنت ال رخم
مروان : بس تنكرى أن قمر وأتحب علطول كده صح قولى صح
شروق ابتسمت على كلامه : طب اقفل بقا ياعم القمر عشان سيف هيعلقك لو انت ناسى
وقفلت الخط
مروان خبط على راسه بخفه : أووبس سيف والمهمه صح بس دى قالتلى قمر ايه البت القمر دى ياجدعان
قاطعه من حديثه مع نفسه صوت رنين هاتفه وكان سيف
مروان فتح الخط : يانعمين
سيف بحده : أنت فين يازفت بقالك ساعه Waitting ايه نسيت المهمه ال كمان ساعتين دى
مروان : ياعم هدى أعصابك شويه مش كده
سيف بعصبيه : بااارد
مروان : على فكره بقا منسيتش حاجه وكنت جاهز أصلا وبعدين ايه يعنى لما أكلم حبيبتى واخليك على الخط شويه محصلش حاجه
سيف : تصدق يلا فعلا أنا غلطان أن أخترتك معايا فى المهمه دى وبعدين حبيبتك ايه دلوقتى هتترفد يابنى
مروان بضيق : بلاش أنت ياعم النحنوح أنت مبتشوفش نفسك وأنت بتكلم حنين عيونك بطلع قلوب لوحدها
سيف : طب انجز ويلا قابلنى بسرعه
مروان : طيب طيب
سيف قفل الخط بدون كلام
مروان : فصيييل
(أنا لو مكان سيف كنت ضربتك بالنار يا أخى🙂)
فى ڤيلا عصام كان فى غرفته وقرر خلاص ومسك فونه وطلب رقم نيرمين وانتظر الرد
نيرمين : ها فكرت
عصام : موافق
نيرمين بخبث : كنت متوقعه ها بقا هتجيلى النهارده عشان نخلص كل حاجه
عصام بتنهيده : تمام ساعه واكون عندك
نيرمين بانتصار : سلام يابيبى
عصام قفل معاها وقام من علي السرير ودخل بدل ملابسه ونزل كانت آلاء جالسه بتلعب مع أطفالها وشافته
آلاء باستغراب : رايح فين دلوقتى ياعصام
عصام بضيق : مشوار مهم تبع الشغل محتاجه حاجه
آلاء : لاء ربنا معاك هتتأخر ؟
عصام : لاء مش كتير يلا سلام وبصلها بنظرة ندم ومشى
آلاء بحب : ربنا معاك ياحبيبى ويحفظك لينا يارب ويديمك فى حياتنا يانور عينى
(أنتى صعبانه عليا😥)
عند حنين دخلت تطمن على فاتن لاقتها جالسه شارده
حنين : حبيبتى عامله ايه النهارده
فاتن فاقت من شرودها وأردفت بتزمر : هو أنتى سألتى عليا حتى من أمبارح شكلك نسيتينى
حنين ضمتها فى حضنها بحنان : مقدرش طبعا ياروحى بس والله كان ورايا شغل كتير فى المستشفى وسيف عدى عليا وأخدنى اتعشينا بره
فاتن : ربنا يسعدكم ياقلبى يارب
حنين : يارب مالك بقا سرحانه ليه
فاتن : محمد النهارده غريب أووى
حنين بدهشه : ازاى ؟ وبعدين شوفتيه فين
فاتن قصت عليها ماحدث
حنين : وأنتى وافقتى تشتغلى عادى معاه
فاتن : أيوه صعب عليا مهما كان برضوا ده أبن عمى وفيه بينا عشره كبيره وهو دلوقتى محتاج مساعدتى مقدرش أتأخر
حنين : ومش خايفه على نفسك لما تشوفى ست أميره دى عنده
فاتن بسخريه : لاء متخافيش أنا خلاص بقنع نفسى أن هو مش ليا وهو أخ مش أكتر
حنين بحزن : خايفه عليكى من وجع القلب يافاتن
فاتن : متخافيش يابنتى أختك Strong Womman
حنين وهى عارفه مابداخل فاتن : ربنا يريح قلبك ياقلبى هسيبك بقا عشان تذاكرى شويه
فاتن : تمام تصبحى على خير
حنين : وأنتى من أهل الجنه
وقبلت راسها بحنان وتركتها وخرجت وفاتن نامت مكانها واتنهدت تنهيده طويله وغمضت عيونها بحزن
فى الفجر
عند سيف ومروان
جهزوا هما والقوات وابتدوا يتحركوا لمكان التسليم واستعدوا
سيف بجديه : أول ماديكم اشاره أهجموا تمام
الجميع : تمام يافندم
سيف : وأنت يامروان خليك ورايا تمام
مروان بجديه : تمام
الكل لزم مكانه وسيف اتفاجئ أن مفيش حد خالص
مروان : هما مجوش ولا ايه
سيف : نصبر شويه يمكن لسه على وصول
مروان : تمام
انتظروا وقت كبير ولكن بلا فائده
مروان : خلاص هما كده مش جاين
سيف اتنهد بضيق : شكلهم كده وده مقلب والميعاد غلط
مروان : ادى أوامر بالانصراف بقا كده خلاص
سيف : تمام
كلهم ابتدوا يخرجوا من أمكانهم استعداد انهم يمشوا ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن
فجأه طلع ضرب نار شديد واتعملهم كمين والضرب زاد ورجالة الشرطه فضلوا بيطلقوا الرصاص بشده ومروان كان بيحمى ضهر سيف وبيطلق الرصاص هو الأخر ولكن سيف اتفاجأ وهو بيضرب أن مروان وقع على الأرض وضرب النار وقف رمى المسدس وجرى عليه ورفع راسه وضمه
سيف بخوف ودموع : مروان لاء لاء فوووق أنت مش هتسيبنى صح لاء مش هتسيبنى مروووان
مروان فتح عيونه ببطئ وابتسم : سيف قول لشروق أن بحبها أوووى وغمض عيونه باستسلام
سيف بصدمه : لاء لاء مش هتسيبنى أنت قولت كده مروان مرووووان اسعااااااف بسرعه مش هرحمك ياهشام ورحمة أبويا ما هرحمك.....
عاوزه تفاعل كتيير ☹️
•تابع الفصل التالي "رواية سرقت نبضات قلبي" اضغط على اسم الرواية