رواية ثأر الحبيب الفصل الثامن 8 - بقلم سما محمد
ان بدر وليله يجلسون حول نار اشعلتها هى يتحدثون بينما يتناولون ارنبا بريا قامت ليله بصيده وشوائه لتقول
ليله : برغم انى على اى حال هجتلك بس إنت صعبان عليا حسب علمى إن ابوك سفرك بره تكمل علامك لحد ما خلصت جامعه وصرف عليك كتير يا خسارة كل العلام ده هيروح فطيس بموتك
بدر بسخريه : ده رأى الجهله ايلى زيك عمر العلام ما كان خساره ابدا .
غضبت ليله من بدر لوصفها بالجاهله فوقفت امامه بغضب لتكون الصدمه له حينما صرخت قائله :
ليله :teker in langoedg uiz me ae kant kil you ene time steobd man
الترجمه .
( خلى بالك من لغتك معايا انا اقدر اقتلك فى اى وقت راجل غبى )
وقف بدر امامها مصعوقا كان يظن ان من امامه ما هو الا رجل جاهل امى كما يظنها ولكنه الان يجدها تحدثه باللغه الانجليزيه وبطلاقه ليقول لها مخفيا صدمته .
بدر : طيب ما تتحمجش جوى إكده عرفت إنك مثقف بس شوفت حتى انت علامك نفعك إنك ترد الإهانة عن روحك تفتكر لو كنت جاهل كان زمانك واجف جصادى إكده بثجه وفخر .
ليله : نص كلامك مليح ونصه عفش انا حتى لو جاهل بردك فخور بروحى ومش انت ايلى تجدر تهنى انا حبيت بس أعرفك إن مفيش فرج ما بينا فبلاش عجرفه فاضيه .
بدر : مش بجولك جلبك ميت والله كان ينفع نكون أصحاب لعلمك الدم ما بيجيبش غير دم خطفتنى عشان تار جدك ايلى ملوش وجود من أساسه جدك وجدى جتلوا بعض يبجى مفيش تار ولو لساك شايف انه فى يبجى انا كمان ليا تار عنديك و بردك هياجى بالدم وانا مبحبش الدم وسلساله .
…………………………..
بينما فى حديقة دوار المنشاوى كانت تجلس زينه حزينه تبكى حينما اقترب منها جابر ليجلس بجوارها قائلا .
جابر: ممكن افهم لزمته ايه البكى دلوك يا زينتى .
زينه : سبنى فى حالى يا جابر انا ما طيجاش روحى ومش عايزة اتخانج .
جابر : ليه بس كده يا زينه مين جال إنى جاى اتخانج انتى ديما إكده فهمانى غلط ومش عطيالى فرصه افسر روحى جدامك ولا حتى مديه لروحك فرصه تسمعينى ولا تجبلينى .
زينه : هو ده وجته الحديت ده يا جابر انا جلبى جايد نار على بدر وخايفه ومش جادره افكر بإيجابية إنه يكون بخير.
جابر : سلامة جلبك يا زينة البنات طب لعلمك انا مش جلجان واصل على بدر دنا حجى اجلج على ايلى خطفه بدر سبع ما يتخافش عليه بكره يرجع وافكرك بكلامى ده وهتشوفى .
زينه انت ايلى بتجول إكده يا جابر من ميته حبك لبدر دنتى طول عمرك ما بطيجوش كيف اصدجك دلوك .
جابر :شوفى يا زينه فى حاجات كتير ما تعرفيهاش عنى وجت ما تبجى جاهزة إنك تفتحيلى جلبك وتسمعى منى هحكيلك كل حاجه يلا انا لازم اجوم وانتى كفايه بكى وروحى ارتاحى شويه وكلى لجمه سلام .
انصرف جابر تاركا زينه تنظر في اثره بحيره تجتاحها الاف الأفكار قائله.
زينه : وبعدهالك يا جابر انا ما بجتش فهماك انت زين ولا عفش ولا ما بجتش مدايجه وانا بسمعك ومعاك نفسى افهم .
……………………………….
وفى قصر السيوفى كانت رزة خادمة ليله تقف أمام فراج السيوفى تحدثه بقلق ورعب قائله :
رزة : يا سيدى فراج والله ما بدخل فى ايلى ما يخصنيش انا بس عايزة اطمن على سيدى ابو الليل بجاله يومين ما جاش ولا بيظهر .
فراج : دول كلهم يومين يا رزة مش عام وانا جبل سابج جولتلك ما تسأليش عن اى حاجة بتدور جوا الدوار انجلبى من جدامى دلوك .
انصرفت رزة من امام فراج قلقه فذهبت الى حيث تنام واخرجت هاتف صغير وقامت بالاتصال على ليله فأجابتها من الطرف الآخر تقول .
ليله : الو ايوه يا بت اكتمى شويه ما تجلجيش عليا انا مليح وبخير .
رزة : الحمد لله يا ستى إنى اطمنت عليكى راجعه ميته امال جوليلى .
ليله : مش هعرف اتحددت دلوك يا رزة هبجى اكلمك بعدين يلا سلام .
اغلقت ليله الخط فوجدت بدر ينظر لها بتساؤل قائلا .
بدر : انا مكنش جصدى اسمعك بس رزة دى تبجى مرتك .
ليله : ملكش صالح تبجى مين وريح روحك انا مش متجوز .
بدر : اصلها كان باين عليها جلجانه عليك جوى دى خيتك
ليله : ولا مرتى ولا خيتى يا نبيه افندى انا وحيد مليش لا اخ ولا اخت .
بدر : يا بختك ده خيتى زينه فاتها مجطعه روحها بكى عليا دلوك .
………………………….
بارت كمان اهو يا بنانيت بس نفسى تتفاعلوا بقى معايا
وتقولولى ايه رايكوا فى ليله البت المسترجله دى ولا بدر هدوئه قاتل فاكرها راجل وبيحاول يطلع من راسها فكرة التار عايزة اراء عبرونى هااا
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية ثأر الحبيب) اسم الرواية