رواية فعلتها لأجل أبي الفصل التاسع 9 - بقلم هدير عبدالعليم
دنيا بلا مبالاة : ومين العروسة ان شاء الله ؟
مالك بضحك : هى مش حلوة بس صحبتك .
دنيا : صحبتي؟
معاذ : فكره يا دنيا ماما قالتك إنها مش بتحبك بس أنتِ كنتِ بتموتي فيها.
دنيا : أكيد أنتوا بتهزروا ؟
مالك بثقة : لا يا اختى هي هدى .
دنيا بعصبية و قهره : إزاى ؟ وليه تعمل كده , دى أكتر واحده حبيتها من كل قلبي , دى كانت اختى فعلاً مشفتش مني غير كل خير ..
ماما :..
دنيا بدموع : تتجوز جوزي دا أنا دخلتها بيتي وانا مطمنة كانت زي آلاء بالظبط , هي ليه الناس مؤذية كده , لى حد يكون شاف مني كل خير و يرده بالشر ؟
ماما : علشان إحنا فى الدنيا لازم نقابل ناس مؤذية علشان نعرف ان الجنة فيها كل حاجة مش موجودة فى الدنيا حتى الناس مش هيكون في قلوبها حقد زي هنا (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَىٰ سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ )
دنيا بقهره: يارب نروح الجنة.
ماما بحضن : يارب يا حبيبتي.
دنيا : ماما هو أنتِ إزاى مش بتلوميني؟ , أنتِ أكتر واحده قولتيلي ان هدى مش زيي؟ لى واقفه معايا دلوقتى.
ماما بحكمة: علشان أنتِ بنتى وأنا أمك, أنتِ أقرب ليا من نفسي أنا عايشه علشانكم , أنا عارفه أني بكون قاسية عليكم فى حاجات كتير بس خائفه عليكم أنا لو أطول احطكم جوا قلبي واقفل عليكم بمفتاح هعمل كده ،محدش هيحبكم زيي أنا بحبكم علشان أنتوا عيالى علشان أنتوا أقرب ليا من نفسي علشان أنتوا جزء مني, دنيا أنتِ أول واحده نطقتي ماما أكتر كلمه كنت طايره من الفرحة وأنا بسمعها , بدموع أنا عارفه إنى غلطت لما بصيت ل الفلوس فى جوازك علشان كده نفسي اعوضك عن كل حاجه وحشه حصلتلك.
دنيا بحضن : كفاية وجودك جنبي دا بالدنيا و ما فيها.
آلاء: دودو يلا نذاكر.
دنيا ب إبتسامة : الدححه وصلت .
^^بعد ٤ شهور ^^
ماما : خالتكم رباب جات من الأمارات,عايزين نروح نسلم عليها.
دنيا : ياريت لأنها وحشاني أوي.
آلاء: يلا نلبس ونروح دلوقتى.
دنيا : يلا
^عند خالتو رباب^
خالتو : عاملين أيه وحشتوني أوي.
دنيا : وأنتِ جدااا.
آلاء: أمال أمانى فين .
خالتو بتبص لماما باستغراب: هم مش عارفين ؟
ماما : لا مقولتش لحد ان عمر و اماني انفصلوا.
دنيا : بجد ؟ لى دول كانوا كويسين مع بعض .
خالتو: والله هم من ساعت الجواز و هم مختلفين مع بعض, لكن المره دي اختلفوا جامد مع بعض و هي صممت تطلق , فخرجنا بالمعروف لان عمر مكنش عايزها من الأول بس نعمل اي النصيب.
آلاء : ربنا يعوضه خيرًا منها.
خالتو: يارب.
عمر خارج من جوا: أزيك يا دنيا عاملة أيه, عاملة أيه يا آلاء.
دنيا و آلاء فى صوت واحد: الحمد لله بخير أنت عامل آي؟
عمر : الحمد لله.
دنيا بارتباك : أنا همشي .
عمر : هو أذا حضره الشياطين ذهبت الملائكة؟
دنيا بتوتر : لا بس أنا عندى مذاكرة .
عمر : مذاكرة ؟!
دنيا : اه ما أنا كملت .
عمر : بجد خطوة حلوه أوى.
دنيا بتوتر بدآ يبان على ايديها: أنا لازم أمشي.
آلاء: أنا همشي مع دنيا .
ماما : خلاص ماشي أنا قاعدة مع خالتكم شوية .
^ و إحنا فى الطريق ^
آلاء بتسأل دنيا : لسه بتحبيه ؟
دنيا بسرعة:….
- يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية فعلتها لأجل أبي) اسم الرواية