رواية جلال و روفان الفصل العاشر 10 - بقلم زهرة الربيع
_عمران ضحك بشده وقال.. حامل...وطلع السلاح بتاعو بسرعه وقال...لا نباركلك يا قلب اخوكي وضرب رصاصه على رائف بس حصلت مفاجئه صدمت الكل لما جلال جري وقف قدام رائف وقال برعب استني يا عمران اهد....
بس مكملهاش وكانت الرصاصه صابتو ووقع على الأرض بين ادين عليا ورائف
عليا صرخت برعب وقالت....رشيييييد...اخويا...حبيبي وبقت تصرخ جامد
نجوى كمان جريت عليه وبقت تلطم وتقول رشييييد يا حبيبي يا ابني ليه كده يا عمراااااان ليبيييييه يابني لييييه
الكل كان مصدوم وعمران وقع السلاح من ايده وبقى يترعش وهيقع من طوله ودموعه بقت تنزل بغزاره ومش قادر يتقدم عليه خطوه واحده حتى
روفان بقى صدمتها كانت قويه قوي قربت عليه وهيه مش عارفه عمل كده ليه ...وازاي ...وليه يحمي رائف او عمران اصلا ...دماغها كأنها اتشلت مش قادره تفكر ....نزلت جمبو على الأرض وبعدت الكل عنو وشدتو على رجلها وقالت بصدمه ودموع..رشيد...رشيد حبيبي...انا معاك متخافش ..تمام هتبقى كويس والله ...خد نفس يا قلبي
روفان كانت شايفه رشيد قدامها مش جلال لتاني مره تشوفو بيموت قدامها طبعا لان شكلهم واحد خلاها مش قادره تشوف غير جوزها قدامها
جلال بصلها بابتسامه وهو بيتألم ومسك في ايدها كانو بيطمن بيها روفان دموعها نزلت بغزاره قالت بصراخ...انتو هتفضلو كده اتصل بالدكتور فهمي وخليه يجيب حاجتو معاه يا رائف بسرعه
رائف كان مصدوم بطريقه شديده لدرجه انو مش قادر يتكلم بس اول ما قالت كده جري بسرعه مسك تليفونو وبقى يكلم الدكتور
روفان بصت لعمران بحده بس اتفاجأت بيه واقع على ركبو ومصدوم ومش بيتكلم رغم كل الي بنهم منظرو صعب عليها قالت بهدوء ..عمران قوم..قوم وصلو معايا اوضتو يلاا
بقلم...زهرة الربيع
بس عمران مكانش بيرد وفضل باصص لهم جامد ودموعه بتنزل على خدوده وبس فرح جريت عليه وبقت تحاول تشريو ميه وبقت تبكي وتقول ..عمران..عمران رد عليا يا حبيبي..كلمني يا عمران ارجوك ...وشدتو لحضنها وبقت تطبطب على ضهره وتقول..خلاص متبصلوش هو هيقوم.تمام..هيقوم ارجوك اهدى
روفان استغربتها جدا بس مكانش فيه وقت اخدت جلال هيه وعليا ورائف ودخلوه اوضتو
عمران بقى يبص لفرح بدموع ومرتاح جدا بكلامها وحط ايده بلا وعي على ضهرها وشدها عليه واستخبى اكتر في حضنها
سمر كانت واقفه بعيد بس اول ما شافت كده جريت ناحيتو وزقت فرح بقوه وقعتها في الارض وقالت .ابعدي عنو.. اياكي تقربيلو ده جوزي..انتي صدقتي نفسك ولا ايه..وحضنت هيه عمران وقالت...قوم ياحبيبي متزعلش نفسك
فرح بقت تبصلهم بدموع وعمران اتضايق من الي حصل بس متكلمش بعد سمر عنو وقام وراح ورا روفان يشوف اخوه وهو مش قادر يمشي خطوه
عند روفان بقت تقلع جلال القميص والرصاصه كانت تحت الكتف شويه وقالت..الحمد لله بعيده عن القلب هاتي مخده يا فرح ...فرح بقت تساعدها وجلال كان بيفتح عنيه ويغمضهم بتعب
وهنا دخل الدكتور وفتح شنطتو وابتدي يطلع الادوات جلال شاف الادوات..المقص والمشرط وادوات الخياطه الخوف بان على ملامحو وداس على ايد روفان وبصلها بزهول وقال...هو...هو هيعمل ايه...
روفان ابتسمت بدموع وقالت..متخافش...ده هيطلع الرصاصه و هيخيط الجرح بس
•تابع الفصل التالي "رواية جلال و روفان" اضغط على اسم الرواية