رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل العاشر 10 - بقلم سمسمة سيد
التفتَ لينظر إليها بصدمه لتهز كتفيها بلامبالاه
نظر إليها بغضب تعلمه هي جيداً ليقترب منها كالاسد الذي يترقب اللحظه المناسبه للانقضاض علي فريسته
نظرت إليه ببعض الخوف وحاولت الثبات ولكن بداخلها يرتجف بشده
جذبها بقوه من ذراعها لتقف امامه وتنظر إليه ببرائه مردده :
مالك ياظافر هتاكلني ولاايه !
ظافر وهو يجز علي اسنانه :
ده اني هقتلك اهنيه
قمر بخفوت وهي تنظر لااسفل :
مكنش يومك ياقمر ياصغيره علي القتل ياانا اااه ياحزني
ابتسم ظافر رغماً عنه لتنظر إليه ببلاهه مردده :
ضحكت يبقي قلبها مااال
انفجر ظافر في نوبه ضحك شديده علي تلك البلهاء
لتنظر اليه شارده في ضحكته الرجوليه افاقت من شرودها علي صوت آسر المردف :
امي علي ماذا يضحك هو !!
قمر باابتسامه :
لااعلم ياصغيري
توقف ظافر عن الضحك لينظر إلي آسر مردداً :
اضحك علي الطرافات التي تلقيها والدتك
آسر بتذمر :
تحدثوا معي بلغتي حتي افهم حديثكم
اقترب ظافر ليعبث في خصلات شعر آسر مردداً بهدوء :
في المره القادمه سوف نتحدث كما تريد
نظر الي قمر ليعود الي بروده مرددا :
المفتاح فين ياقمر عاوز انزل
قمر :
رميته من الشباك والله هكدب عليك ليه اما انت غريب اووي الله
انتهت من كلماتها لتتجه الي آسر وتحمله وتتجه الي الطاوله الموضوع عليها الطعام
جلست علي المقعد واجلست آسر بجوارها لتقوم بجذب كوب الحليب وتعطيه إليه امسك آسر الكوب ليتناوله فنظرت هي لظافر مردده :
انت هتفضل واقف كده كتير تعاله يلا كُل عشان تاخد دواك
اردف محاولاً الثبات والهدوء :
قمر بلاش الاسلوب ده اني مش آسر عشان ااا
قاطعته قمر بلطف :
انت مش آسر ومش طفل عشان كده هتيجي تاكل عشان صحتك
هم ليعترض لتتابع قائله :
عشان خاطري ياظافر
زفر هو علي مضاض ليقترب ويجلس بجوارهم
شرع في تناول الطعام
اما عن قمر فااهتمت باآسر لتجعله يتناول طعامه كاملاً ولم تأكل هي اي شئ
نظر ظافر إليها مردداً بضيق :
وانتي مش هتاكلي عاد!!
هزت قمر رأسها بنفي لتردف قائله :
لا مش جعانه هبقي اكل بعدين
وقفت متجهه الي الكومود المتواجد بجانب الفراش لتجذب حقيبه الادويه الصغيره ومن ثم اخرجتها واعطتها لظافر ليأخذها ويشرب القليل من الماء وهو ينظر إليها
بعد ان انتهي نظر إليها ليردف :
ليه الاهتمام ده كله يابت الانصاري!
اردفت قمر :
وليه انت غامض معايا كده وبتحميني ياقيصر
نظر إليها ليغمض عيناه ومن ثم اتجه للشرفه وصاح بصوتاً عالي في الحارس الجالس بالاسفل
في منزل جنه كانت تتحدث مع احدي الاشخاص في الهاتف
جنه بخبث :
ايوه اعملي كيف ماقولتلك
الشخص الاخر :
……….
جنه بملل :
قولتلك حلاوتك محفوظه اعملي كيف ماقولتلك وبلغيني بالاخبار الحلوه
اغلقت جنه الهاتف وهي تبتسم باانتصار :
النهارده هيبقي اخر يوم في عمرك يابت الانصاري
في منزل القيصر اجتمع الجميع علي مائده الطعام ليردف ارغد وهو ينظر لجوهره :
اين هي قمر !
جوهره :
يبدو انها لازالت بجوار زوجها
حكمت وهي تنظر لحور :
بيقول ايه الراچل ده!!
حور بملل :
بيسأل علي قمر ياما
حكمت بضيق :
اني مش عارفه الناس دي بتطلعلنا منين بلسانهم المعوج ده
ابتسم ارغد علي كلمات حكمت ليردف بعدها بصوت رجولي :
لسانا مش معوج ياحچه حكمت بس اتربينا علي كده
نظرت حور وحكمت إليه بصدمه لتردف حور بخفوت :
يالهوي ده بيتكلم عربي
حكمت ببعض الاحراج :
انت بتتكلم مصري اهو ايه لازمتها عوچت اللسان ياولدي
ارغد باابتسامه هادئه :
اتربيت علي كده وعشان اسيبكم تتكلموا براحتكم
قاطعهم رؤيتهم لااحدي الحراس المهرول بااتجاه غرفه ظافر
حور بقلق :
هو الغفير ده بيچري اكده ليه
جوهره :
تفتكري ظافر حصله حاچه!!
عند هذه الجمله وركض الجميع الي غرفة ظافر ليجدوا الحارس قد قام بفتح الباب
ليخرج ظافر ويتجه للخارج دون الحديث مع احد
اتجهت كلاً من جوهره وحور نحو قمر الواقفه لتردف حور بقلق :
قمر انتي زينه واخوي زين !!
اكتفت قمر بهز رأسها بنعم وتركتهم لتذهب إلي غرفتها
حكمت بهدوء :
هاتوا الواد الصغير وتعالوا نكمل فطار ولما ولدي يرچع نبقي نفهم منيه
امتثل الجميع لاامرها عدا ارغد الذي ود الذهاب خلفها لتمنعه جوهره مردده :
سيبها دلوقتي ياارغد بعدين نتكلم معاها
زفر ارغد بضيق ليتجه الي الاسفل
اما عن قمر فدلفت واغلقت الباب بإحكام من الداخل لتجلس علي المقعد المجاور للشرفه شارده
الي متي ستظل غامض هكذا ! كان هذا السؤال يجول في خاطرها
شعرت بضربه قويه علي رأسها لتصبح الرؤيه امامها مشوشه ومن ثم سقطت مغشياً عليها وووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عذراء بين يدي صعيدي ) اسم الرواية