Ads by Google X

رواية صدفة الفصل الحادي عشر و الاخير 11 - بقلم سلمي تامر

الصفحة الرئيسية

 

 رواية صدفة الفصل الحادي عشر 11 - بقلم سلمي تامر

“يعيني عليك يبني..اتكتب عليه يعيش مع واحده محر..روقه”

بعد ان سمعت صدفة هذه الجمله من حماتها صعدت الى غرفتها مره اخرى وجلست على الفراش بجوار زوجها النائم

وبكت بصمت وهي تفكر كيف لهم ان يكونوا بمثل هذه القسوة!

هي لن تختار ما حدث لها..فما ذنبها ان اختها المريضه فعلت بها هذا حتى تنتقم منها

خرجت منها شهقة بعنف وحسره

ليستيقظ مازن على الفور وهو ينظر لها بقلق


“صدفة!..مالك يحبيبتي بتعيطي ليه”

انفجرت في البكاء بصوت بعالي وهي تختبئ داخل احضانه

“انا محدش هيتقبلني صح..كله هيبصلي بشفقه واشمئزاز بعد كده صح يامازن”

ابعدها مازن عنه برفق

“تاني ياصدفة!..”

 

“حبيبتي انتِ احلى واحده في الدنيا بالنسبالي..انتِ جميلة اوي ياصدفة من جوا ومن بره ومتخليش حادثة بسيطه كلنا ممكن نتعرضلها ونخف منها عادي انها تأثر فيكي وفي نفسيتك

ولو بتتكلمي عن المجتمع وكلام الناس ف أحب اقولك ان احنا عايشين في مجتمع معظمه مرضى نفسين لازم يتعالجوا وكمان سطحيين



اوعي تخلي كلمه من اي حد في الدنيا تأثر فيكي وفي نفسيتك وخلي عندك ثقه في نفسك واعرفي ان مهما حصلك انا بحبك وشايفك احلى واحده في الدنيا علشان انتِ فعلا احلى واحده في الدنيا صدفة”

ليسحبها من يديها ويقف خلفها امام المرآه وهو يحتضنها ونظر لها بعشق


“بذمتك القمر ده ينفع يقول على نفسه كده..طب وعهد الله اجمد من ياسمين صبري”

ابتسمت على كلماته ولمعت عيونها بدموع التأثر ونظرت له بعشق

فكيف له ان يكون بمثل هذه اللطافة

“شكرا يامازن.. شكرا انك في حياتي بجد”

ابتسم بجاذبيته المعتادة وهو يمسك يديها ويقبلها

“شكرا ليكي انتِ لأنك في حياتي يا أجمل صدفة”

“بس اشمعنى ياسمين صبري يعني ”

قالتها بغيره شديده


 


ليضحك عليها وهو يتكلم بهيام مصطنع

“اصلها كانت فتاة احلامي قبل ما اتجوزك”

لتبعتد عنه بغضب

“والله”

ضحك مازن بشده وهو يعبث بخصلاتها

“بتغيري ها”

“لأ مبغيرش..وهغير عليك ليه اصلا”

“تغيري عليا ليه اصلا!..ممكن مثلا علشان جوزك”

“برضو مش مبرر”

“نامي ياصدفه..نامي يحبيبتي ربنا يهديكي”

ضحكت عليه بشده لينظر له بإبتسامه راضيه عندما وجد ضحكتها عادت لها بعد ما مرت به

_______________


مرت سنة وتغير بها كل شئ

حيث تم وضع ياسمين بمصحه نفسيه

واجريت صدفة عمليات تجميل وعادت كما كانت واخيرا

وتحسنت علاقتها بعائلتها وحاولوا ان يعوضوها عن ما مرت به

وتحسنت علاقة مازن بصديقه

__________

عاد مازن الى البيت في وقت متأخر ليجد الظلام يعم المكان

توقع نوم صدفة ليدلف الى غرفتهم بهدوء

ليتفاجئ من منظرها

فكانت الورود والبلالين الحمراء منتشره في الغرفه

وظهرت صدفة وهي ترتدي فستان جميل باللون الأحمر يبرز قوامها الممشوق

وتبتسم بنعومة ساحره

ليقترب منها مازن وهو يتحدث بإنبهار

“ايه القمر ده”

“عجبك الفستان”

“عاجبني الفستان وصاحبة الفستان كمان..بس ايه مناسبة الجو الرومانسي الجامد ده بقا”

تعلقت صدفة بعنقه وهي تتكلم بإبتسامه

“تتوقع ايه”



 


فكر مازن قليلا ليتحدث بعدم علم

“بصي هو مش عيد ميلادي.. ومش عيد ميلادك..ومش عيد جوازنا برضه ولا عيد الحب..ف ايه بقا ”


لتختفي ابتسامتها وهي تبتعد عنه وتتحدث بغضب

“انت بجد مش فاكر النهاردة ايه!..”

“والله ما فاكر…قولي طيب”

“لأ مش هقول..انت لو كنت مهتم كنت عرفت لوحدك ”

لتمسك ببطنها وهي تتحدث بحزن مصطنع

“خليك شاهد ياحبيبي..بابي نسى ان زي النهاردة من كذا سنه قالي انه بيحبني”

نظر لها مازن بصدمة

“بابي…هو اللي بفكر فيه ده صح ”

لتبتسم صدفة وهي تومأ برأسها وتمسك يديه وتضعها على بطنها وتتحدث بحب

“انا حامل”

ادمعت عينيه بشدة وهو ينظر اليها..ف اخيرا سعادته ستكتمل وتنجب حبيبته منه

احتضنها بفرحه وسعادة

“مبروك ياحبيبتي..انا بجد مش مصدق نفسي اني اخيرا هبقى اب”

تحدثت صدفة بجدية شديدة

“عايزين نتفق مع بعض على حاجه يامازن..بإذن الله هنربي عيالنا على انهم واحد عندنا ومش هنفرق مبينهم ابدا وهنعلمهم ازاي يحبوا بعض ويخافوا على بعض علشان منكررش اللي حصلنا تاني”

“ان شاء الله ياحبيبتي..بس خدي هنا بقا علشان انا حاسس اني بتغفل شوية

هو من امتى واحنا بنحتفل بمناسبة اني قولتلك بحبك”

ضحكت بشدة وهي تتحدث بخجل

“مهو بصراحه انا كنت عايزة انكد عليك وملقيتش قدامي غير المناسبة دي’

“نكدي براحتك ياحبيبتي..بعد كده لما متلقيش حاجه تنكدي عليا بيها قوليلي وانا هساعدك..تعالي ناكل من التورتة اللي انتِ جيباها دي شكلها حلو”


 


“لأ تورتة ايه انا عايزة رنجه”

“رنجه!..رنجه ايه الساعه اتنين بليل وحدي الله ياصدفه”

صدفة وهي على وشك البكاء

“لأ بقا انا عايزه رنجه مليش فيه”

“اه انا عارف ان فترة الحمل دي هبقى سوده على دماغي بالنكد بتاعها والهرمونات اللي هتجيب اجلي..حاضر ياصدفة هنزل اجيبلك يكش نخلص”

“بحبك ياميزو”

قالتها صدفة وهي تحتضنه بسعادة

ليبادلها الحضن بإبتسامه بإستسلام

“وانا كمان بحبك ياستي”

تمت♥️♥️♥️♥️😂 

  • يتبع الفصل التالي اضغط على ( رواية صدفة ) اسم الرواية
google-playkhamsatmostaqltradent