Ads by Google X

رواية جاسر و قمر الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

 رواية جاسر و قمر الفصل الحادي عشر 11 - بقلم نور

11

عصام : جاسر مين يا بنتى ؟! .. أنا معنديش اخوات أصلا ولا قرايب بالاسم دا ! 
قمر بصدمة : إية ؟! 
عصام بقلق  .. : أنتِ كويسة يا قمر ؟.
هزت راسها بخفوت .. ، ونزلت بهدوء ... وهى حاسة أن الواقع دا مش حقيقة . . دا أكيد مقلب ، أو كابوس .. دقيقة و هفوق ... ! 
_الظهر_ 
روحت و طلعت غرفتها بهدوء .. كإنها طيف مش حاسس بحاجة ولا حد حاسس بية .. 
أول ما فتحت الباب . . ، لقت جاسر قاعد على كرسى و مديها ظهره ، وهو منزل أيدة و ماسك بيها كاس .. 
اترعبت .. : جـ ، جاسر .. أنت جيت ؟! .
جاسر من غير ما يبصلها : إقفلى الباب .. إقفلية خالص 
نفسها وقف .. : لـ لية ؟ 
جاسر : إسمعى الكلام بدل ما أقوم اكسر عظمك .. 
قفلته بخوف .. وأول ما لفت وشها ، لقتة واقف وراها .. ، كانت هتصرخ ، حط إيده على بقها .. : هششش .. دماغى مصدعة ، خلينا نبقى هاديين .. 
سحب إيدة ، و شرب اخر بوء فى الكاس و حدفه بعصبية فى ركن ، خلاه اتكسر . . كإنه بيحاول يلاقى منفذ لعصبيتة بأى طريقة . 
جسم قمر بقى يرتعش .. ولزقت فى الباب .. 
جاسر بصلها وقال وهو بيقرب منها ، ونفسة بيخبط فى رقبتها : أنا عديتلك كتير يا قمر .. كتير ، مش من دلوقتى ، لا .. من قبل ما اتجوزك .. ، وبحاول .. بحاول مطلعش الوحش إلى جوايا قدامك ، لية أنتِ بقى راسك وألف سيف تشوفية .. ها .. ؟
دفس راسة فى رقبتها .. . 
قالت وهى بتحاول تقاوم و تستجمع قوتها .. : ء .. أنت .. متضايق علشان خرجت من دماغى .. ؟ 
جاسر قبل رقبتها .. ومردش عليها .. . . 
ضربات قلبها زادت .. وصدرها بقى يعلو و يهبط بجنون .. ، فى الأخير غمضت عينها .. و دفعته بعيد .. 
جاسر اتجنن .. وضر"بها على وشها بالأ"لم .. : أنتِ اتهبلتى ؟! .. 
إتصدمت قمر من ردة فعله .. ، وقالت بدموع و بعصبية : آه .. آه اتهبلت علشان وثقت فى إنسان زيك ، لا نعرف هو مين ولا أى حاجة عنه .. ! 
جاسر هدى .. و قطب جبينه ..  وقال : قصدك إية ؟ 
قمر صرخت فية .. : أنا عرفت كل حاجة ، دكتور عصام قالى أنة معندوش قرايب بإسمك .. "اردفت بسخرية " ما هو لازم ... عربيات و قصر ضخم رجلك توجعك من المشى فية ، و حرس زى الرز فى كل مكان .. وشرب ليل نهار  ، لازم متبقاش فية علاقة .. بس عارف من غبائى عملت إية؟! .. كدبت نفسى .. علشان اصدقك أنت .. ! 
جز على سنانة .. : و إذا ؟ .. هتعملى إية ؟ .. 
برودة ردة خلت قمر تشيط .. : هو إية إلى هعمل إية ، أنا عايزة أعرف أنا متجوزة مين ؟! .. ولية كدبت عليا ! 
اتنهد بتعب .. و قرب منها ، غمضت عينها بخوف .. وفاقت على صوت تكة الباب وهو بيتفتح .. 
فتحت .. لقته مديها ظهرة و بيبعد وهو بيقول .. : اخرجى .. .
الدم غلى فى عروقها .. ، وهبدت الباب .. . 
جاسر إفتكرها مشيت لكن لما لف ظهره .. ، لقاها واقفة وهى مربعة إيدها .. قال : مش قولتلك اخرجى ؟! .. 
قمر .. : لما تبقى ترد عليا ، هبقى أخرج .. 
جاسر بسخرية . . : القطة بقى لية ضوافر و بتخربش . . ؟ . 
"أردف بحدة " .. قمر لو تنيتك واقفة ، أنا هعمل حاجة مش هتعجبك .. ومهما صرختى أو عيطتى ، مش هحلك .. لسة عايزة تسمعى ؟ 
بلعت رايقها بتوتر .. : ء ... آه .. 
ابتسم ، و رفع إزازة الويسكى علشان يصب كاس .. ، جريت علية قمر .. : من غير شرب لو سمحت .. عايزاك فايق وانت بتتكلم .. 
جاسر .. : تؤ .. دى لازم .. ، علشان تخلينى أبلع الكلام و اقولك . 
بتبعد قمر .. وهى ممتعضة .. وبتقف فى ركن بعيد عن جاسر .. ، 
بيقعد وبيشرب بروقان و هو بيقول بغرور : بعدتى لية ؟ .. خليكى عارفة أن مهما بعدتى هقدر أطولك .. ، علشان أنتِ ليا ، وليا وبس .. ، فمهما كان رد فعلك بعد ما تعرفى الحقيقة .. مش هيغير حاجة ، هتفضلى فى مكانك ، هنا جنبى ...
قمر بتبصله بصمت : .. . .. 
بيرجع ظهره على الكرسى وهو بيقول .. : أنا جاسر الهوارى ، صاحب أكبر شركة إنتاج فى الشرق الاوسط .. لكن ظاهريا .. ، قشرة علشان تدارى اللب إلى جوا .. 
قمر بحيرة : إلى جوا ؟ 
جاسر : آه .. ما أنا بردة أكبر تاجر ممنوعات فى الشرق الأوسط .. !
يتبع ....

  •تابع الفصل التالي "رواية جاسر و قمر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent