رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الثاني عشر 12 - بقلم سمسمة سيد
في المستشفي خرج الطبيب وهو ينظر إليهم ليردف قائلا :
انا اسف بس الاصابه كانت خطيره وقدرنا نسيطر علي النزيف بالعافيه وخلال ال24ساعه الجاين لو مفقتش يبقي الامر باايدين ربنا
ظافر بغضب :
تقصد ايه ها تقصدددد ايه مرتي هتبقي زينه
الطبيب :
انا مقدر حالتك ياقيصر بيه بس المدام فعلا اصابتها خطيره كانت في الرأس غير ان فيه بعض الكسور في جسمها ياريت تدعولها انها تعدي المرحله دي علي خير
انهي الطبيب كلماته وذهب تاركاً خلفه ظافر المصدوم وحور وجوهره الباكيتان
حاول ظافر استعادة نفسه ليردف بنبره خاليه من الحياه :
حور چوهره لازم تمشوا دلوقتي
جوهره :
لا انا مش هسيب اختي ياقيصر
ظافر ببعض القوه :
اني مبكررش كلامي يلا لازم تروحوا دلوقتي وهترجعوا تاني
اشار ظافر بيده لاحدي الحراس لاخذهم الي المنزل وبقي بجواره ثلاث حراس فقط هم للحديث مع احدهم ليسمع احدي الحراس مردفاً :
تليفون عشانك ياقيصر بيه
جذب الهاتف ليضعه علي اذنه مردداً بصوت اجش :
قول ال عندك
الشخص :
بيخططوا انهم يقتلوا ال حاجزهم عندك وهيهدوا عشان الوحش رجع
ظافر :
ومين الوحش ده !!
انا هو الوحش ياقيصر
اردف بها ذلك الواقف خلفه بثقه كبيره
التفت لينظر إليه بتفحص ليردف مردداً :
مش انت رائد !!
اردف رائد بثقه وهدوء :
وانت ظافر
صمت وهو ينظر إليه ليتابع مردفاً :
ظافر الانصاري
نظر إليه بصدمه فلا احد يعلم هذا اللقب سوي ثلاث من اين علم هو
ابتسم ليردف قائلا :
متستغربش زي ماانت عارف عني وعن قمر كتير انا كمان اعرف عنك كتير بدأيةً من اسمك لحد الاتفاف مابينك ومابين عمك جابر الانصاري ولد قمر
اغلق ظافر الهاتف وهو ينظر إليه ليردف قائلا :
الوحش !شكلك مااخدتش اللقب ده من فراغ
ابتسم رائد ليردف قائلا :
بحب الناس الذكيه ال زيك ياقيصر ندخل في المهم انا حالياً بعت عدد من الحرس لقصرك عشان يحرسوه لان حراسك لوحدهم الفتره الجايه مش هيقدرو لوحدهم
ظافر بجديه :
عارف انهم مش هيقدروا عشان اكده اتفقت مع شركه تبعتلي حرس تاني
رائد :
انا حالياً لازم امشي لان ورايا كذا حاجه اعملها خلي بالك من قمر
نظر ظافر إليه من اعلي لااسفل لينظر للجهه الآخري ليبتسم رائد مردداً
واضح انه مكنش مجرد اتفاق ووصيه ياقيصر
انهي حديثه باابتسامه ليتركه ويذهب
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عذراء بين يدي صعيدي ) اسم الرواية