Ads by Google X

رواية دميتي الجميلة الفصل الثاني عشر 12 - بقلم ايلا ابراهيم

الصفحة الرئيسية

 رواية دميتي الجميلة الفصل الثاني عشر 12 - بقلم ايلا ابراهيم 

كانت تسرح شعرها امام المرأة..

تشتعل وجنتيها حمرة وهي تتذكر لحظة دخوله عليها وهي بذاك المظهر الجريئ...

عضت شفتيها وهي تتذكر لحظاتهما الحميميه منذ قليل .

حتى راته يخرج من الحمام يجفف شعره..

صدره عاري يغطي اسفله بمنشفة كبيرة..

شعرت بوجنتيها كتلة من جمر ..انزلت وجهها الى الارض تهرب من نظراته المصوبه نحوها… 

قلبها ينبض بشده..كيف له ان يسيطر عليها هكذا…

قبل ان يأتي كانت تتوعد له بالكثير...

والأن اصبحة كدمية بين يديه..

لم ترفع رأسها حتى شعرت بيده تجمع شعرها وازاحه على كتفها الايسر...

انفاسه تتخبط بعنقها ليطبع قب*لة جانبه استنشق رأئحتها باستمتاع  شعرت بقشعريرت تسري بجسدها..اغمضت عينها مستمتعةً بقربه 


ريحتك تجنن و انا خلاص بقيت مدمن عليها ..قالها متمتما وهو يدفن وجهه بعنقها.  


لم تستطيع التفوه بكلمة نهضت بارتباك ..وارادت المغادره لكنه اوقفها ممسكا ذراعها 

جذبها اليه برفق و احاط خصرها بتملك..

دنى منها هامسا مش عايزك تكرري اللي عملتيه النهارده ماشي..عشان متعصبش تاني

هزت رأسها دون النظر اليه..

ليكمل كلامه محاولا طمأنتها : جي جي اختى وزي مريم بالضبط ينفع تغاري من مريم..

هزت رأسها بالنفي..

ابعد خصلات شعرها عن وجهها وهو يحرك ابهامه على وجنتيها وشفتيها ..

يبقى متحطيش جي جي ببالك..عشان هي زي مريم..قالها بابتسامه وهو يرى تأثيره عليها أنفاسها المتسارعه ..صوتها الذي يكاد لا يخرج..


حححاضر خرج صوتها بارتباك وهي تشعر بيديه تتحرك بجرأة..اكبر...


مهران : حاولي تصاحبيها وهتحبيها هي اه صعب التعامل معاها.لكنها.طيبه اوويي...

لم تكن تستمع لكلماته ..فقط تريد التخلص من هذا الموقف وهو يتجرأ معها اكثر واكثر حاولت ابعاده

وهمست بخفوت انا هنزل تحت..

لكنه منعها وقد رفع وجهها اليه..لم تنظر اليه تتهرب بعينها حتى شعرت بانفاسه الساخنه ..على وجهها قبل عينها برفق..بعدين ... بعدين هننزل مع بعض ..

بس اااا…لم تكمل كلماتها ليحملها ترتسم على وجهه ابتسامه عابثه انتي زعلتيني اووووي النهارده ..

انا قالتها بتفاجأ محاولة التهرب منه لكنه يمنعها..

اه انتي ولازم تصالحيني.. قالها بغمزه وهو يضعها على السرير وووو

*******************

مش هتدي جوزك بو*سه  قالها غيث بابتسامه عابثه..

مريم بتحذير : اقسم بالله لاقول لمهران عشان يتصرف معاك.. 

امسك خصلات شعرها التي تنتثر على وجنتها واخذ يلعب بها ترتسم على شفتاه ابتسامه ساخره


: تقولي لاخوكي لابوكي لعمك لخالك... انتي خلاص بقيتي مراتي دلوقتي..


ولو حد عرف هاخدك من عيونهم والكل يتفرج وابقى اشرحيلهم الحكايه وياعالم مين هيصدقك ..

انت **** رفعت كفها تريد ضربه..

لكنها امسكها بهدوء

: لا.كده هتزعليني قالها غيث وهو يعض شفتيه  واكمل حديثه انا مبحبش مراتي تشتم عشان عيب اوووي ..مش كده والا ايه.

امممممم وكمان عايزه تضربيني ..طب انتي تربيتي على كده تربيتي عشان تضربي جوزك ..

ينفع كده يامراتي..

مريم بغيظ وهي تضرب على ساقيها بكتا يديها :ياربي يارب ده هيشلني لسه بيقول مراتي..

سلامتك يا مراتي..انشاالله عدوك..

انشالله انت ..قالتها بانفعال...

واهون عليكي..اجابها ببرائه مصطنعه...

اوووف منك اوووف بقى اوعى كده..انا همشي. 

ابتعد بضحك هاووعى دلوقتي لكن مش هطول وهنتقابل ليبعث لها قبلة في الهواء مرددا بسخريه اشوفك بعدين..

********************

عامر طيب شكلك هتطولي بسكاتك ده.. انا هروح البس حاجه مينفعش نتكلم وانا كده ...

لحد ماتفتكري عايزاني بأيه…

فقد كان يرتدي بنطاله فقط..

هزت جي جي رأسها بحرج..

ليختفي عن نظرها باحدى الغرف

فتح عامر الباب وقد خرجت نفس الفتاه التي قابلها في تلك الشقه من الحمام تجفف شعرها مين كان عالباب..الاكل جي..

عامر :  لا

واكمل بتحذير : مش عايز اسمع نفسك …ولا تخرجي .من هنا.

البنت  : حاضر لكن مش هتقولي مين عندك..

عامر بخفوت : بنت عمي ..

ليعيد تحذيره لها رافعا سبابته : متخرجيش لحد ماتمشي ..

هزت راسها بايجاب وهي تراه يلتقط كنزه صوفيه باللون الاسود ويغادر الغرفه بسرعه..


جلست على السرير بغصه تتذكر ماحدث بعد لقائهم الاول في تلك الشقه …

فلاش باك

نهض من جانبها بصدمه : انتي ازاي بنت..

لفت الملأة على جسدها بابتسامه لعوب..تتحدث بمياعه وهي تحرك يدها على لحيته الكثيفه....

هامسة بغنج :انت مش اتبسطت ..ودي شغلتي...يبقى خلاص

امسك ذراعها بقوة يرمقها بنظرات حاده ..يتحدث من بين اسنانه..

عامر :لما بسأل سؤال يتجاوب. عليه..

ردت متألمة بخفوت ..وتكلمت بارتباك ..الحجات دي مبقتش مشكلة اصلا .. دي تبقى على حسب طلب الزبون….

ضحك ساخرا … لا والله….غشيم انا وبرياله ليكمل بحده يابنت انا متأكد انها اول مره ليكي ..انطقي...

نفضت ذراعها بانفعال تحاول النهوض ..وانت مالك مش خدت اللى عايزه ادفع الفلوس واتفضل امشي..


جذبها من شعرها بغضب لا والله انا ***** عند ابوكي..هي صاحبة المكان ده فين..

ابتلعت مابجوفها بغصه ووو

باك 

استيقظت من شرودها على صوت صراخ جي جي العالي..لتنهض تختلس النظر  ووو

يتبع……..

  •تابع الفصل التالي "رواية دميتي الجميلة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent