رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الثالث عشر 13 - بقلم سمسمة سيد
وقف ظافر امام الزجاج المطل علي غرفتها لينظر لقمر المسطحه علي الفراش وراسها مضمد وذراعها يلتف بداخل الجبس
شرد في حديثه مع جابر ليتذكر هذا اليوم
فلاش باك
كان يجلس علي المقعد الخاص به في مكتبه الموجود بداخل احدي فروع شركاته
نعم فهو يمتلك شركات في كل المجالات ولديه فروع ولكنه يباشر عمله من منزله بالاضافه الي انه يذهب مره او مرتين كل 4شهور لمعرفه كيف تسير شركاته وفرعها الرئيسي
كان يباشر عمله ويراجع بعض الملفات لتدلف إليه المساعده الخاصه به مردده :
ظافر بيه في واحد بره بيقول انه عاوز يقابل حضرتك ضروري
ظافر :
ومتعرفيش هو مين ياليلي !
نفت ليلي برأسها مردده :
لايافندم اول مره اشوفه تحب ادخله ولاامشيه !
اغلق ظافر الملف ونظر إليها مردفاً :
دخليه ياليلي
ليلي بجديه :
حاضر يافندم
خرجت ليلي لتخبر الضيف بان ظافر ينتظره بالداخل ليشكرها ويتجه الي الداخل
دلف هو للداخل ليرفع ظافر رأسها ومن ثم اردف بصدمه اانت !!؟
ابتسم بسعاده مردداً :
كنت عارف انك هتعرفني يابن اخويا
اردف ظافر بسخريه :
طبعاً طبعاً ياعمي اخوكم ال اتبريته منه وشيلته لقب عيلتكم من اسمه
تقدم جابر ليجلس واردف قائلا :
الموضوع بدء من ساعة مااخويا شاف والدتك حبها وحارب الكل عشانها بس ال مكنش يتوقعوا ان اخونا التاني يقلب ابويا وجدي واعمامي عليه طردوه هو ووالدتك وقتها ولدتك كانت حامل فيك وسحبوا منه اسم عيلته ومكنش معاه اي فلوس في الوقت ده كل حاجه كانت متسجله بااسمي كتبت نصها بااسمه عشان يقدر يعيش حياته ويبدء لوحده ويبقي ليه حياه مستقله وفعلا والدك اخد والدتك وسافر
عرف اخوي اني اديتله فلوس راح قال لاابويا وجدي قاطعوني شويه لحد يوم فرحي كل حاجه رجعت زي ماكانت مرت السنين لحد ماسمعت ان اخونا ال كان بيحاول يبوظ علاقتنا ببعض عمل حادثه ومات يوم وبعد ماجدي وابويا ماتوا واحد ورا التاني حصلت خناقه بيني وبين صفوت عشان وليد كان ساعتها مراهق وبيعمل حاجه مش كويسه لبنتي سواء نظره او لمسه سمعت بعدها ان ابوك بقي ليه وضع كبير وشركات ال انت بتديرها دلوقتي كنت ناوي اروحله بس لما تصرفات وليد ودعم امه ليه زادو اخدت بناتي ومراتي وسافرت
استقريت في بلد تانيه واتعرفت علي صديق هناك وقف جمبي وابنه وبناتي اتربوا مع بعض كانوا زي الاخوات بالظبط وفضلت احمد ربنا واشكره علي نعمه علمت بناتي احسن تعليم
ظافر بضيق :
وبعد قصة حياتك دي انا هعمل ايه مش فاهم او جي ليه دلوقتي تحكيهالي
اردف جابر مقاطعاً :
انا لسه مكملتش كلامي يابني …المهم ال اكتشفته ان اخونا مماتش في الحادثه زي ماقالوا وللاسف عرفت انه بيسعي لقتل بنتي الكبيره ليه معرفش فاانا عاوز اطلب منك طلب يابني
ظافر بجديه :
اتفضل ياعمي
جابر :
اعتبرها وصيتي او امانه عندك اتجوز بنتي قمر واحميها منه انا عارف انك الوحيد ال تقدر تصونها لانك زي ابوك الله يرحمه
ظافر بااندهاش :
اتجوز بنتك !!
جابر برجاء :
ارجوك مترفضش اتجوزها حتي لشهر لحد مارائد وارغد يفهموها كل حاجه بنتي متعرفش اي حاجه ارجوك
ظافر :
سيبني افكر ياعمي
جابر بتوسل :
ورحمه ابوك لتوافق ياظافر معنديش حد تاني الجأله غيرك
صمت ظافر لبرهه ليردف بعدها :
موافق ياعمي
باك….
افاق من شروده علي صوت صفير جهاز القلب الخاص بقمر وووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عذراء بين يدي صعيدي ) اسم الرواية