Ads by Google X

رواية جاسر و قمر الفصل الرابع عشر 14 - بقلم نور

الصفحة الرئيسية

 رواية جاسر و قمر الفصل الرابع عشر 14 - بقلم نور

14

بيلاقى قمر وهى ماسكة عصاية كبيرة .. ، و نازلة تكسير فى إزايز الخمره إلى فى البار .. 
جاسر جرى عليها ، ومسكها  : بتعملى إية يا مجنوونة ؟!
حاولت تفلت لكن معرفتش .. : سـ سيبنى ، أنا هكسر كل حااجة ، ما دام هتفضل حابسنىى ! 
جاسر فك إيده عنها .. ، فـ استغربت منه .. 
قال بنرة هادية : أجيبلك عصاية تانية ؟.. 
قمر : إييه ؟!
جاسر : لو دى ضريبة قعادك ، معنديش مشكله .. فداكى كل حاجة .. 
قمر اتصدمت من كلامة .. و قالت بصوت منخفض .. : أنا مش عايزاك تشرب تانى دى كل الحكاية .. 
جاسر نظر ليها بصمت .. كإنه بيفكر ، وبعدين قال : لا .. مش هقدر .. . 
قمر مسكت إيده .. : ولو علشانى ؟ 
كان هيضعف .. ، لكن سحب إيده .. : دا علشانك .. ، الشرب بيخلينى أنسى ، بيخلينى قادر أعيش .. ، لو بطلت هتلاقى أنسان تانى غيرى ، عصبى دايما ، قاسى و .. مش هيطول باله عليكى كل ليلة زى ما بعمل .. ، هتلاقى أنسان لا عمرك هتحبية ولا هتستحملية .. 
قمر قالت بسرعة .. : لكن مش هسيبك .. يكش يدوسنى قطر لو طلعت بكذب ،  و رب الكعبة مـ هسيبك .. بس أنت تبطل .. .
جاسر : ............. "وضع يده فى جيبة و قال وهو ينظر بعيدا " .. : الكلام مش بفلوس يا قمر .. 
قمر : لكن..... 
قاطعتها الدادة .. : العشا جاهز يا جاسر بية ..
أبتسم جاسر : هاتى مريم و تعالى .. 
_على السفرة_ 
قمر بنبرة حزينة .. : كلى يلا يا مريم ، علشان تقومى تغسلى سنانك و تنامى . 
مريم بتلعب فى الطبق .. وبتقول بلغبطة : أنا .. ماما .. ، عمو جاسر بينام لوحدة كل يوم .. 
قمر ببرود : وإذا ؟ 
مريم . . : تعالى ننام جنبه الليلة .. ! 
جاسر حاول يكتم ضحكته ، 
لكن قمر شرقت .. وحاولت تتكلم :  ء .. لا .. لا طبعا مينفعش .. 
مريم بغضب : مينفعش لية ؟! .. أنا عايزة أنام جنب عمو جاسر النهاردة ..  
قمر : عمو جاسر متعود يا حبيبتى ينام لوحدة .. كلى وأنتِ ساكتة .. 
عملت مريم كورتين كبار على خدودها .. : شبعت .. الحمدلله . 
وقامت بسخط .. . 
حاولت قمر تتجنب نظرات جاسر .. ، فـ مسحت بؤها وقالت : أنا كمان الحمدلله .. 
قبل ما تمشى .. ، جاسر شدها ، وقعدها على رجله .. حاوط خصرها بإيديه بجرأة .. 
قمر بتوتر : ء .. أنت بتعمل إية ؟ . . 
جاسر : رميتى كلمه مدخلتش دماغى .. ، أنا متعود أنام لوحدى آه .. لكن مش حابب .. ، ومش هفضل صابر كتير على فكره . 
قمر بلعت ريقها .. : م... ماشى .. قـ قريب .. هيحصل قريب .. 
إبتسم بخبث ، و ضمها لحضنه : اخر معاد الليلة .. 
بصتله بصدمة .. 
فـ هز راسة بإستفزاز .. : آه والله .. ، بكره هتنامى ويا منى . . 
خدودها احمرت وقامت بسرعة وهى حاسة بضربات قلبها ، من قوتها .. . 
ضحك جاسر ، وقام علشان ينام .. 
_صباحا_ 
الباب بيخبط ، فبتروح الخدامة تفتح .. 
علشان تلاقى ممثله صاعدة ، إسمها لي لى .. ، بتخش بوقاحة .. 
و بتروح عند جاسر إلى قاعد فى الصالون .. وبتقول بمياعة : بيبىى وحشتنىىى .. ! 
بيبصلها جاسر بصدمة .. ، بتتجاهل نظرتة و بتروح تقعد جنبة .. 
جاسر بغضب : أنتِ بتعملى إية هنا ؟ 
بتقول بعتاب : أصلك بقالك كتير مجتش .. ولا نقطت حد من جماعتى .. ، أنت مش عارف أننا مش بننبسط غير ببضاعتك ؟! . 
جاسر .. : تقومى جاية لبيتى ؟! .. أنتِ عايزة تلبسينى مصيبة ؟! .. 
بتبصله .. وبتعض على شفايفها : أصل الليلة أنا فاضية و .. 
جاسر بحدة .. : إنسى معدش فية الكلام دا .. واخرجى من دماغى وبيتى دلوقتى ، مش فاضيلك .. 
بتقرب منه .. و بتحط إيدها على كتفه بدلع .. : أخص عليك ، قصدك إنى موحشتكش ؟ .. 
قمر من وراها .. قالت بنبرة حادة : موحشتيش مين يا حلوة ؟! 
لى لى بتبوس جاسر على خدة .. وبتقول لقمر : ملكيش دعوة ، بكلم حبيبى .. روحى اعمليلى قهوة يا خدامة أنتِ .. 
يتبع ....

  •تابع الفصل التالي "رواية جاسر و قمر" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent