Ads by Google X

رواية دميتي الجميلة الفصل الرابع عشر 14 - بقلم ايلا ابراهيم

الصفحة الرئيسية

 رواية دميتي الجميلة الفصل الرابع عشر 14 - بقلم ايلا ابراهيم 

ارتدت شوق فستان خمري طويل ضيق يرسم معالم جسدها بسخاء .

ساعدتها جي جي باختياره …

وهي تعلم جيدا بأن مهران لن يحب رؤتها بهذا الفستان..

ثم اختارت لها ان تضع ميكاب جريء وصاخب جدا يختلف عن طبيعتها الهادئه…

اخرجت بضع خصلات من شعرها بالرغم من اعتراضها الا انها رضخت لجي جي في النهايه بعد ان اخبرتها بأن مهران يحبه هكذا..

بدت كأميرة هاربه من عالم ديزني …


ابتسمت جي جي وهي توصلها الى السياره وهي متاكده بان مهران سيوبخها بسبب ما ترتديه..

بعد مده..

وصلت لمكان الحفله كان فندق كبير لأول مره تزور هكذا مكان..

نظرت اليه باعجاب و انبهار حتى استفاقت من شرودها على صوت السائق

:وصلنا يامدام..

ابتسمت له بهدوء .

: متشكره..

نزلت من السياره تنظر حولها اين هو مهران ….لقد اخبرها منذ قليل بانه سينتظرها على الباب..

وقفت لثواني قبل ان تدخل حتى شعرت بقليل من البرد وقررت ان تدخل..

وفور دخولها شعرت بيد تجذبها الى احد الممرات ووووو

********************

كان يتنقل بخفه بين المدعوويين ترتسم على وجهه ابتسامه عريضه لأول مره منذ زمن طويل يشعر بالسعاده ..الراحه…الاطمئنان….تزوج فتاه اقل مايقال عنها ملاك…

قضى معها اجمل ايام حياته… مشاعر جديده بدأت تتسلل لقلبه الذي لطالما كان مغلقا بوجهه الجميع…لكن تلك الشابه فعلت به المستحيل ..


يشعر بانه طائر يطير بحريه لا يثقل جناحيه اي هموم او ذكريات حزينه ..

لأن ملاكه بدأت تنسيه كل ماعاناه قديما..


لذلك حضر لها مفاجأه بعد هذه الحفله…مفاجأه ستسعد بها كثيرا وهو متحمسا جدا لانتهاء الحفله … ليكونا معا..

نظر الى الساعه بقلق ..شعر بانها تأخرت..

اخرج هاتفه وتوجه الى البوابه الرئيسيه..

ضغط على اسمها بالهاتف بقلق فمنذ قليل اخبره السائق بانه اوصلها..

اتصل برقمها..ليسمع صوت هاتفها قريبا..منه..

التفت حوله ولم يجد احد ..حتى مشى نحو صوت رنين هاتفها

ليصدم بها بين احضان رجل يدفن وجهه بعنقها ..وهي لاتحرك ساكننا..

شووووق صاح بها بصدمه بغضب مشاعر كثيرة تصارعت داخله ..ذكريات قديمه عادت لتلف حبلها على عنقه..توصد الباب بعنف على قبله …

لينظر اليه ذلك الشاب ويهرب..

اما هي سقطت على الارض عيناها مفتوحه ولا تستطيع الحراك..

جرى خلفه مهران لكن الاخر كان الاسرع واختفى في ظلمة الليل..

عاد اليها عيناه ككتلتا دم ..عروقه بارزه..

كيف ..ومتى..ولماذا…

احقا هو احمق لهذه الدرجه..احقا زوجته تخونه منذ متى…كيف لها ان تظهر كملاك ..وتتحول فجأه لشيطان..

اما هي لم تحرك ساكننا يخرج صوتها كأنين مخنوق..دموعها تنهمر بغزاره ..

امسك ذراعها بقبضة من حديد ليجذبها من الارض يرمقها بنظرات حارقه ..جرها خلفه…

وادخلها السياره ووو…


****************

اتصلت مريم بوالدها واخبرته بما فعله بها غيث السيوفي بعد ان اصر على حضورها الحفل….

قرر والدها قطع اجازته والعوده بسرعه..

واخبرها ان لاتذهب الى اي مكان حتى يعودد…

حاول الاتصال بمهران لكنه لم يستطيع الوصول اليه..

جلست بغرفتها تضم ساقيها تحسب الثواني لعودت والدها..

حتى دخلت جي جي غرفتها ترتسم على وجهها معالم القلق..

: مريم البوليس برااا عايزك..

نهضت من مكانها برعب

: عععايزني ليه..

جي جي : معرفش يامريم عمتو براا بتحاول تفهم اي اللي بيحصل..

ارتدت حجابها بسرعه ونزلت..ببيجامتها ..

لتصدم بغيث ينظر اليها بابتسامه لعوب اقترب منها ليجذبهتطا اليه

:حبيبتي وحشتيني..

ابتلعت مابجوفها بخوف حتى سمعته يقول .

:هي دي مراتي ياباشا متشكر..انا بقى هاخدها وامشي..

عواطف بانفعال

:مرات مين انت اكيد مش فوعيك..

نظر غيث الى مريم بصدمه متصنعه

: اخص عليكي ياروحي مقولتيش لعمتك دي حتى هتفرحلك..على العموم الله يبارك فيكي ياعمتو ..هنبقى نزوركم لك نرجع من شهر العسل الاول سلام..

لياخذها من يدها ويغادر وسط اعتراض عواطف لكن البوليس منعها. فغيث طلبها الى بيت الطاعه.ووووو


*******************

دفعها بعنف لتسقط على الاريكه ..

ارتعش كامل جسدها من مظهره المرعب لاول مره تراه هكذا … يقترب منها بخطوات سريعه..

شوق برعب

:والله معملتش حاجه والله ..هو ..هو اللي….

لم تكمل كلمتها ليجذبها من ذراعها ..ضم كفه على فكها وأكاد أن يسحقه..

وتكلم امام وجهها كلكم صنف واحد..صنف و**.خاين كداب.

ابتسم بملامح شيطانيه يرمقها بنظرات حارقه..

بس الحق عليا انا…اتخدعت بوشك البريئ…وتمثيلك اللي تاخدي عليه جايزه..

لا برافووو برافوووو عليكي عرفتي تخدعيني كويس اووووي

شوق بصوت مرتجف ممممهرراا…لتقطع كلمته بصراخ مفزع…اااااااااااهه

********************

مريم بدموع

:انت واخدني فين .

غيث ببرود

:لأ ياروحي متعيطيش انتي خلاص بقيتي مراتي ومحدش ليه كلمه عليكي غيري انا..

مريم بانفعال

:انت مجنون اقسم بالله مجنون.. تكدب الكدبه وتصدقها وبدأت تضربه هاتفة نزلنا بقولك نزلني..

وهو يقود السياره حتى اوقف سيارته فجأة..ممسكا كلتا يديها بقبضة يده..

غيث بهدوء..

: صوتك ياروحي … عيب مراتي يطلع صوتها كده وهي معايا..


مريم بانفعال وصراخ هستيري..

:انت مصدق كدبتك دي … انت مجنون واالله مجنون مرات مين انا مش مراتك متفهم بأه مش مرت..ليفاجئها بقبلةٍ ووو.


يتبع…..

  •تابع الفصل التالي "رواية دميتي الجميلة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent