رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل الخامس عشر 15 - بقلم سمسمة سيد
حور ببكاء :
قمر ماتت
نظر إليها الجميع بصدمه وقبل ان يهم احداً منهم بالحديث سمعوا صوت ارتطام قوي ليلتفتوا اليه
انصدم رائد عندما وجد جوهره مغشياً عليها علي الارض فااتجه إليها بسرعه وحملها بين ذراعيه
بينما احست حور باان الارض تدور بها وكادت ان تسقط لتلتقطها يده القويه
ولم تكن سوي يد ظافر لينظر الي ارغد الذي كان يهم باامساكها ليبادله ارغد نظراته المصدومه
حاول رائد افاقت جوهره حتي نجح لتنظر جوهره حولها وهي تتذكر ماتفوهت به حور لتنفجر في البكاء المرير
اما عن ظافر بعد ان اجلس شقيقته جاء ليلتفت ليجذبه ارغد من ثيابه بقوه مردفاً بغضب :
اختي فين ياقيصر
نظر إليه القيصر بهدوء مستفز ليسدد ارغد اليه لكمه قويه مردفاً بغضب اكبر :
اختتتتتي فين بقولك عملت فيها ايه
مسح ظافر علي وجهه محاولاً الهدوء :
اختك ماتت سامع ماتتت
جذبه ارغد من تلابيب ثيابه مرددا :
قتلتها ياقيصر قتلت اختي مش هرحمك ياقيصر مش هرحمك
تدخل رائد بسرعه وهو يجذب ارغد بعيداً عن ظافر ليردف قائلا :
ارغد الكلام ميبقاش كده اهدي
دفعه ارغد ليردف بسخط :
اهدي اهددددي ايييه الظاهر عمي كان غلطان لما وصاك علي قمر ياريتها كانت فضلت جمبي مكنش حصل كل ده هقتلك ياظافر ساامع هقتلك
غادر ارغد بغضب كبير لينظر رائد الي ظافر الذي ينظر إليه بغموض هم رائد بالحديث ليسمعوا صوت حكمت الحزين :
الكلام ده صح ياولدي
تنهد ظافر بتثاقل ليردف قائلا :
ايوه صح يااما قمر تعيشي انتي
هبطت دمعه حاره من عين حكمت لتردف بتاثر :
يامري يابتي مكنش يومك ياحبيبتي مكنش يومك
حور بدموع :
هنعملوا ايه في الدفن والعزا ياظافر
ظافر وهو ينظر امامه بشرود :
مراتي مات مقتوله معندناش عزا لحد مااخد بتارها واني دفنتها ومحدش هيعرف مكانها لحد مااخد بتارها
خبطت حكمت علي صدرها برعب من بحور الدماء التي ستسفك مردده :
يامري يامري هتفتح بحور الدم تاني ياولدي
ظافر :
مش هسيب حق مراتي يااما
اردفت جوهره بصراخ :
انت مين انت اصلا عشان تدفنها من غير مانشوفها لااخر مره وانت مين عشان تمنعنا نعملها حاجه اختي من ساعة ماجت هنا وحالها ف النازل وانا بغبائي كنت دايما بدافع عنك واعقلها طلعت متستاهلش
رائد بحده :
جوهره انتي مش واعيه للبتقوليه اسكتي
جوهره :
لا ….
قاطعها رائد بصراخ :
قولتلك اسكتتتتتتي
احس ظافر بمن يجذب عباءته لااسفل ليخفض نظره ويري ذلك الصغير الذي يتضح ع معالم وجهه الخوف ممايحدث
انحني ظافر ليكون في مستواه ونظر إليه ليردف الصغير بخوف :
ماذا يحدث هنا ايها الضخم انا خائف للغايه اين هي امي
مسح ظافر علي راسه مردداً :
لاتخف ياصغيري كل شئ سيكون بخير فقط ثق بي
هز آسر راسه بالموافقه ليردف معاوداً السؤال عن والدته :
ولكن اين هي امي ايها الضخم!!
ظافر :
ساخبرك فيما بعد ياصغيري هي اذهب مع الجدة حكمت
نظر ظافر الي حكمت ليردف قائلا :
خديه يااما اكليه وخليه ينام روحي ياحور وانتيز ياجوهره معاه يلا
امتثل الجميع الي كلمات ظافر ولكن همت رجوهره لتعترض لتتراجع بنظره من رائد
في مكان آخر كان مجموعه من الاطباء يلتفون حول فراشها باامر منه حتي فتحت هي عيناها ببطئ لتعتاد علي الضوء اخذت تنظر حولها لتضع يدها علي راسها بألم
نظر إليها الاطباء بسعاده لتحاول الاعتدال بمساعدة الممرضه
حاولت تحريك قدميها لوضعهما علي الارض ولكن لم تنجح تشعر بتخدر قوي بهما
تحدث احدي الاطباء بقلق :
في حاچه يامدام قمر انتي زينه !؟
هزت راسها بنفي لتردف بصوت خافت :
رجلي مش قادره احركها ومش حاسه بيها خالص هو ايه ال حصل
نظر الاطباء لبعضهم بقلق ليردف احدهم :
طب حاولي تحركي رجلك كده تاني
حاولت قمر تحريك قدمها ولكنها لم تنجح
لتصل التحاليل والاشاعات الخاصه بها في ذلك الوقت ليفتحها احدهم واخذ يتشاور مه زملائه لتردف قمر بترقب :
انا عندي ايه انا كويسه صح!!
اردف الطبيب بااسف :
للاسف يامدام قمر عندك شلل في الجزء السفلي وووووو
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عذراء بين يدي صعيدي ) اسم الرواية