Ads by Google X

رواية انا اولا الفصل الخامس عشر 15 - بقلم براءة

الصفحة الرئيسية

 رواية انا اولا الفصل الخامس عشر 15 - بقلم براءة 

Hou ya:
الفصل الخامس عشر ...

اخدت العلاقة تتطور شيئا فشيئا بين خالد ومروة .
يتعرفان على بعضهما يمزحان ويتناقشان في الامور التي لايتفقان عنها .
لكن الموضوع الذي أثار قلق مروة واصبح يذكر في كل مرة هو فرق العمر .
اذ اكتشفت مروة مؤخرا انها تكبر خالد بسنتين ونصف .
وربما هذا كان سبب شعورها بكم هو بريئ امامها ويحتاج للرعاية
---
في الكافيتيريا ...
وحيث كانت ليلى ومروة تتناقشان حول هذا الموضوع
الذي اخد من تفكير مروة الكثير .
ليلى باستفسار " وعشان فرق العمر رح تتركيه ؟"
مروة بنفي سريع " لا مين قال اني رح اتركه ؟؟ انا عم فكر معاكي بصوت عال مش اكثر من كدة .
ليلى " تمام ياروحي . بس قوليلي هو مش احسن انك تقعدي معاه وتفكروا مع بعض بالمستقبل بدل القلق يلي انتي فيه دلوقتي .
يعني بالاخير انتي مش حتصغري وهو مش حيكبر ؟ "
مروة " ماانا حاكية معه بس هو مصمم يتجاهل الموضوع . قال أنه عادي بالنسباله ومافيهاش اي مشكلة "

" دا رايه يامروة ولازم عليكي تحترميه . وبردو صار دلوقتي في كتير بنات بترتبط وتتجوز حتى من شباب أصغر منها بالعمر وعايشين زي الفل والحمدلله . "

مروة بشك " يعني إفهم من كلامك انكي عادي تقبلي تتخطبي لحد أصغر منك بالسن ."

ليلى بصراحة " لو بيحبني ويحترمني وفارق العمر بينا قليل سنة او سنتين بقبل طبعا " ثم تابعت "هو الرسول صلى الله عليه وسلم تزوج سيدتنا خديجة رضي الله عنها وهي أكبر منه . يعني ماهي حرام ولاعيب !"

مروة " دي قريب ثلاثة "
" ولو يامروة ..." ثم تابعت بجدية بعد ان رات علامات الشك لاتزال مرسومة على وجهها " بس دا في النهاية يبقى رايي الخاص . فمثل ماقادرة أقبل اكون مع حد أصغر مني في يلي ماتقبلش وتبقى عندها مشكلة . "
" فماتجبريش نفسك على حاجة لأنه حد قالك عادي . "

ثم قالت وهي ترى خالد يتجه ناحيتهما يحمل حقيبته على ظهره وملامحه تبدو هادئة جدا
" رح قوم اطبعلي اوراق المحاضرات والاسئلة يلي غبت فيها "
" ماتخليكي شوي ونروح نطبعها سوا بعد ماخلص كاستي "
" مروة خالد جاي لعندك فخليكي "

استدارت مروة على الفور وإذ به تراه يقترب . سلم على ليلى التي غادرت سريعا بعد ابتسمت في وجه مروة وطمانتها .

خالد وهو يضع حقيبته على الطاولة " ازيك ياقلب خالد ؟"
" كويسة وانت ؟"
" حمدلله ...ثواني بس اجيبلي شاي وارجعلك بس قبل عايزة اجيبلك معاي حاجة؟ "
" لاشكرا "

اخد طلبه وعاد إليها سريعا .
" عاملة ايه النهاردة ؟"
" محاضرات مابتخلص زي العادة وانت ؟"
" زيك بالضبط ...بس بتعرفي ماكنتش بظن أنه رح يجي اليوم والحق ادرسلي كل ده ."
اكتفت مروة بالابتسام . لكن ابتسامتها بدت باردة بالنسبة اليه فسال وهو يضع كاس الشاي من يده
" في حاجة حصلت ؟"
تركت هي الأخرى مابيدها ونظرت اليه بجدية وكانها كانت تنتظر منه سؤالها
" كنت بفكر بموضوعنا "
خالد بمزاح " ووصلتي لايه ؟"
" مش عم بمزح ياخالد عم احكي جد "
" تمام سامعك! ايه هي المشكلة يلي مدايقاكي ؟"
" فرق السن يلي بينا وهي في غيرها ؟"
خالد باستياء" للوقت الحالي مافيش . " ثم تابع وهو يحاول ان لايظهر استيائه
" مش حكينا في الموضوع ده ياقلب خالد اكثر من مرة "
مروة " لا ماحكيناش . لاني كلما أبدا احكي فيه يابتسكتني يابتغير الموضوع . فملحقتش احكي عنه كويس "
خالد بحنان " لأنه مش مهم يامروة . مش محتاجين نصدع ريوسنا بموضوع مش مهم واحنا عنا الاهم "
مروة بعصبية " بس هو بالنسبالي مهم ومهم اوي ياخالد !"
خالد بقلة حيلة " وعايزاني اعمل ايه يامروة ؟ قوليلي ورح اعمله لترتاحي "
مروة " مش عارفة "
خالد بدهشة " اذا انتي مش عارفة انا هعرف ازاي؟"
مروة " مادي المشكلة أساسا!! حاسة انه انا يلي لازم اقرر بالعلاقة ."
خالد وقد ظهر عليه الانزعاج " عايزة ايه مروة فهميني لاني مش فاهم ؟ ايه يلي تقرري انتي ؟! هو مافيش حد يقرر أساسا !!
وبعدين مش انا قررت زي ماقلتي وقلتلك ايه رايك اتقدملك لأنه كل مرة بتقوليلي لا على حاجة اقولهالك او مشوار اقولك يلا نطلعلوا وانتي رفضتي ومع ذلك سكتت وقلت ماعلينا مش وقتها البت عندها دراسة ومش لاحقة "
مروة بصدمة " أكيد ارفض ! خالد عايز تتجوز وانت عندك 18 سنة .دا انت اول سنة بالجامعة و حياتك على أولها !
ثم تابعت بسخرية "دي بالمسلسلات وماصارتش ! "

خالد بغيظ" عارف اني صغير على الجواز وعارف اني ماعنديش اساس للجواز .
بس عم اقلك اتقدم بس ! خطوبة ياقلب خالد مش اكثر !اتعرف على اهلك ويتعرفوا علي
واهلي نفس الشي .
مش عايزة نكون مرتاحين وفي الشمس ؟ مش دا كلامك ليا قبل كدة مرة "

فكرت مروة قليلا قبل أن ترد "ولامتى حنفضل مخطوبين ؟"

خالد " لخلص جامعتي "
مروة بصدمة " 4 سنين ؟!  اهلي استحالة يقبلوا "
خالد " وعايزاني اعمل ايه يامروة ؟! ماانتي بردو بتدرسي ؟! ولاعايزة تتجوزي وتدرسي بنفس الوقت . اذا قبلانة  فأنا ماعنديش مشكلة اني الاقي شغل ..."

انتظر سماع ردها لكنها لم ترد بل ظلت صامتة لفترة
" مش عارفة...والله مش عارفة ياخالد اقولك ايه ؟"

خالد بجدية " بصي يامروة ! بصي بعيني وقوليلي . انتي عايزة نكون مع بعض أو لا ؟"

نظرت له مروة في عيونه . راته ينتظر ردها على آحر من الجمر . فهزت راسها بالموافقة

خالد وهو يبتسم " طب ايه رايك نخلص السنة دي على خير وبالصيف انشاء الله اتقدملك .
وهانحاول سوا نقنع اهالينا .
" ثم تابع بجدية " انا عارف اني لسة صغير اوي على الجواز ومستقبلي مجهول وعارف بردو أنه في كتير ناس رح تتقدملك ورح تكون احسن مني حتى .
بس اعرفي انتي حاجة وحدة اني بحبك وبحبك جدا وهعمل اي حاجة كرمالك .فارجوكي ماتشغليش حالك بشغلات من دلوقتي  خلي لما يجي وقتها ونحلها سوا . انا بوعدك اهو !'

مروة بابتسامة " لو عايز فيني خليك تبصملي بالدفتر ؟"
خالد بفرح " يعني انتي رضيتي ؟"
مروة بدلال " واعمل ايه قدام الكلام الحلو والوعود دي ؟"

___
كانت ليلى تتجول داخل المستشفى الجامعي قبل بداية حصتها مع الدكتورة مي. 
او بالاحرى كانت تبحث بنظراتها عن الدكتور آدم .
كانت مشتاقة لرؤيته رغم محاولات عقلها التي تحثها على الابتعاد .
وجدته يخرج من غرفة احد المرضى .
ابتسمت تلقائيا لرؤيته بحالته المعتادة .
شعره الذي لطالما تساءلت عن سبب طوله .
ملابسه التي كيف ينتقيها رغم عدم وجود تناسق بينها.
عيناه كيف تبدوان عن قرب بدون تلك النظارة الصغيرة .
ادعت المرور من هناك
واخدت تقترب ناحيته
لما لم تتغير ملامحه رغم رؤيتها ...هذا مافكرت به ليلى
لكن ولما قد تتغير ؟ من انتي بالنسبة اليه ؟
" ليلى ؟ "
" مرحبا دكتور "
نظر إليها باستفسار " اهلا بيكي . اخبارك كويسة ؟"
استغربت سؤاله عن حالها لكن ردت عليه على الفور بلطف" حمدلله كويسة "
" كويس . بتعملي ايه هنا ؟ عايزة حاجة؟"
هزت راسها نفيا " لا . كنت بمر من هنا بس . عم قضي وقتي يادوب يجي وقت المحاضرة بتاعي ."
" مش لو قضيتيها بالدراسة كان احسن بدل ماانتي عم ضيعي وقتك في الفاضي كدة "
تجهمت ملامحها وكانت على وشك الرد لكنها تمالكت اعصابها وردت عليه ببرود مع ابتسامة مزيفة
" عم أدرس طبعا بس دا ماينفعش اني اخد استراحة من الحين للثاني عشان صحتي مش كدة يادكتور ؟"
لما شعر بانها ترميه بشراراتها رغم الهدوء الذي كان تتحلى به أثناء رده عليها .
ولما تاتيه الرغبة في معاندتها كلما رآها
" اكيد بس يلي عنده امتحانات على حسب علمي لازم يقضيها دراسة مكثفة زي الطلبة الثانيين ومايضيعش وقته على الفاضي . "
ردت باستنكار " طلبة ثانيين ؟! وبتقصد مين بكلامك ؟!" ثم ردت بخبث "ااا بتقصد سهى ؟!"
لم تستطع مداراة غيرتها التي حاولت السيطرة عليها طيلة الايام السابقة وهي تستمتع الى الشائعات من حولها .
لتنفجر في وجهه بحدة " هو حضرتك عندك مشكلة معايا ولاايه؟!
هو مالاحظتش أنه كلما تشوفني تصير تقلل مني .
ثم تابعت بغيرة شديدة
" لا وعم تقارني بسهى يلي كل شوية بنشوفها معاك على اساس هي شاطرة ومنظمة وانا لا ؟!
"
رفعت حاجبها وهي تواصل حديثها دون خوف بروده الشديد
" هو حضرتك مش شايف انك بتضيع وقتك معاها وعاطيها الافضلية على طلبتك الباقيين ولاانا بس يلي ظاهرلي كدة ؟!"
اخدت تتنفس بقوة . لقد انفعلت بشدة وهي حتى لاتتذكر حتى ماقالته له .
اغمضت عيناها للحظات قبل أن تفتحهما .
هي في مازق الان
رد عليها ببرود " خلصتي ؟"
صدمها بروده ورده عليها بكلمة واحدة .
لقد قللتي الادب فعلا ياليلى ونسيتي مرة أخرى أنه دكتور له مقامه وليس مجرد زميل لكي
لكن ماحدث قد حدث .
ردت بثقة رغم ارتعاشة يديها
" خلصت "
آدم بجدية شديدة " بصي يادكتورة انتي مسمعانة  كلام قبل كدة وعديته . وبردو المرة دي فرصيدك عندي عم يعلى فبلاهة تزوديها اكثر من كدة لاني مش حقول هي لساتها صغيرة وعم تاخد الامر بشكل شخصي على الرغم اني ماقللتش منك ولا من دروسك .وماعنديش حتى شي شخصي معاكي ولارح يكون عندي زي ماانتي عم بتقولي . " أنهى كلماته بحدة

ليلى باستنكار" صغيرة ؟! "
تركت ليلى كل ذلك كلامه وركزت على هذه الكلمة
ايراها صغيرة ولاتفهم .
الهذه الدرجة يستصغرها ؟!

لم تقل شيئا بل همت مبتعدة عنه تسابق الرياح .
تاركة إياه خلفها ياخد نفسا عميقا من شدة استيائه
قبل أن يعود للداخل وهو يحدث نفسه
" احسنت ياادم ! احسنت تصرف بنضج دايما !"

كانت تزفر بقوة وهي جالسة على احد الكراسي خارج المشفى الجامعي .
تحاول تمالك اعصابها
تعاتب نفسها وتعاتبه معها .
لكنه هو من بدا أولا !
لكن لما تعانده هي الأخرى وترد عليه؟
منذ متى كانت ترد على اساتذتها ؟؟
لقد قابلت العديد من الاساتذة غريبي الاطوار لكنها دوما ما كانت تصمت عند سماعها لاهانتهم .
لما الان هي ترد ؟ لما تريد ان تدافع عن نفسها دائما امامه ؟؟

مرت ساعة وربع على جلوسها في ذلك المكان قضتها في الحديث مع شقيقتها ووالدتها .
فحل محل الغضب والاستياء الشعور بالشوق والحنين

لكن كل ذلك إختفى وهي تعجل ناحية القاعة
فقد تذكرت محاضرتها التي جاءت لاجلها اليوم

" روح منك لله يادم !!" كانت تتمتم بحنق .
توقفت امام القاعة فوجدتها بابها مغلق .

توترت مكانها وتسالت منذ متى تغلق الدكتورة مي الباب .
دقت الباب بيدها التي لم تتوقف عن الارتعاش
فتح الباب ...
الله! مالذي يفعله هذا هنا ؟!

ليلى بتوتر" شكلي مخربطة بالقاعة ..." ثم اخدت هاتفها للنظر من جديد لكن اوقفها صوته وهو يقول ببرود
" مش مخربطة ولاحاجة . عوضت الدكتورة مي . "
ثم قال وكأنه يطردها او بالفعل هو يطردها
" تقدري تتفضلي لاقدر اسكر الباب لاني مش ناوي أضيع وقت طلبتي ووقتي بردو " وشدد على كلماته

أنه يردها لها ! لكن ارجوك ليس الان .

كانت لاتزال تقف امامه تنظر اليه بتوسل و تتحدث بياس" دكتور بلاهة تضيع علي الحضور انا محتاجاه ونقاطي رح ضيع . "

" كان لازم تفكري بدا قبل ماتقرري تتاخري "
" والله مش مقصودة! بوعدك مش حتاخر ثاني مرة ! بس ماضيعش علي نقاط الحضور ارجوك ! دي بتفرق معاي اوي !"

لو طلب منها النزول على ركبتهاووالتوسل اليه لفعلت
فالامتحانات على الابواب والحضور اساسي وله نقاطه .
وهي لاتريد اهدراها خاصةو انها غابت من قبل

" مش بايدي للأسف انا قلت قبل كدة اني استحالة ادخل حد بعد دخولي وكلامي مش برجع فيه أبدا .
فيبقى تتحملي مسؤولية قرارك "

هل هو يعاقبها الان على كلامها معه ؟
ارجوك لاتفعلها ياادم لاتكن بهذه القسوة !! لاتضيع علي نقاطي .حسنا حسنا  انا اسفة! لقد أخطأت في حقك ! اعترف لقد قللت من احترامك قبل قليل لكن لاتردها لي بهذه الطريقة !

كانت نظراتها المتوسلة تتحدث بدلا منها .
بادلها هو الاخر بنظرة لم تستطع فهمها .
لكنه اغلق الباب في وجهها وقلبه يتالم لحالها
كم احزنه حالها واحزنته نظراتها التي كانت تتوسله للدخول .

عاد الى الشرح رغم أنه كان يفكر بها طيلة ذلك
ويردد مع نفسه
عودي ياليلى عودي الي لاحقا كما فعلتي سابقا
وسادخلك مع طلبتي واعوض حضورك
عودي فقط !

كانت ليلى تسير مبتعدة عن المستشفى الجامعي .
لن تبكي ياليلى ! لن تبكي بسببه !
الخطا خطئكي وليس خطاه .
انتي من اهملتي نفسك ...انتي التي تصرفت بلامبالاة ...
نسيتي نفسكي ونسيتي كرامتكي
لماذا؟!
لانك وقعت بحبه كالغبية !!
احببت دكتوركي !!والذي اخبرك بصراحة العبارة انكي صغيرة وانه لن يكون له شيئ شخصي معكي أبدا !

بعد انتهاء حصته مع طلاب غروبها
انتظرها قرابة النصف ساعة في ذات القاعة .
ينتظر طلبها منه للحضور .
وهو سوف يسمح لها بذلك وسيعوضها عن الحضور .
فهو لن يسمح لدرجاتها بان تتدمر بسبب تاخرها .

انتفض من مقعده بعد ان كان جالسا عليه يشابك اصابعه ويستند بذقنه عليها
ظنا منه انها اتت بعد ان سمع دق الباب .
لكن كانت تلك سهى
التي ابتسمت في وجهه قبل أن تساله
" دكتور احنا حندرس بهذي القاعة ؟" 
" لا ليه ؟"
سهى بتفهم " ماانت ماجيتش لقاعتنا قلت اجيك اسالك "

نظر الى الساعة فوجدها محقا . كيف تاخر على طلبته ؟؟
" روحي على صفك يادكتورة وانا جاي "

سهى وهي لاتزال تبتسم " حاضر"

اخد حقيبته بسرعة من على المكتب ولحق بها وهو يؤنب نفسه على تجاهل عمله .
فتلك الصغيرة قد تمكنت من الاستيلاء على كل تفكيره

___
مرت اسبوع على ليلى
التي عاهدت نفسها بتجاهل وتجنبه الدكتور آدم كلما راته.
و التركيز على دراستها وتعويض مافاتها ليس غضبا منه بل بنفسها التي انجرت وراء قلبها ولم تعطي بالا لكرامتها وكبريائها .
وتصرفه معها آخر مرة اكد لها كامل ظنونها .
فهي ليست مميزة ولن تكون مميزة بالنسبة له .
لذا فلتنسى حبها من طرف واحد وتعود لحياتها .

اخدت تقضي وقتها في المذاكرة وبسبب امتحان نهاية الأسبوع حبست نفسها في غرفتها .
التي اصبحت تجد في الراحة وأخيرا
خاصة وان الاوضاع بينها وبين نور وهدى قد تحسنت .
اذ اصبحن ياكلن معا ويتحدثن معا اكثر من ذي قبل .

كما ان دورها كصديقة داعمة لمروة لم ينتهي .
خاصة بسبب مشاكل مروة التي لاتتوقف .
فعصبيتها وسخريتها قد تدمر يوما ما علاقتها بخالد الذي اصبحت ليلى تشعر بالاسف اتجاهه .

  •تابع الفصل التالي "رواية انا اولا" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent