رواية سيطرت علي الفصل السادس عشر 16 - بقلم ايه ماهر
البارت ١٦
سعاد: لللاسف اي يادكتور قولي ماله ابني
الدكتور: عندو نزيف داخلي في المخ وكسر في الجمجمه وكسر في الدراع اليمين وفكه اليمين كمان مكسور
سعاد: قعدت علي الكرسي بصدمه شديده والدموع بتنزل منها في صوت مكتوم
الدكتور: اهدي ياحجه علشان ضغطك ماينزلش هوا محتاجك دلوقتي اكتر من اي حد
سعاد :هوا هيبقي كويس بعد كل ده ولا ابني الوحيد هيضيع مني يادكتور انا اهدي بس
الدكتور: اهدي ياحجه هيبقي كويسه ان شاء الله دعواتك معاها بقا علن اذنك
سعاد: قعدت جنبه علي السرير وبتبتص عليه بصدمه كبيره من منظره وهوا نايم الي السرير مش حاسس بوجودوها والأولاد معاها
عمر :نام جنب عمار وبيطبطب علي صدره بابا حبيبي انت نايم دلوقتي طيب انا هنام جنبك واول ماتصحي صحيني علشان نلعب سوي وانا هستناك
رتاج: راحت عند سعاد تيته ممكن تناميني في حضنك زي عمر علشان بابا نايم وانا كمان هلعب معاها لما يصحي زي عمر
سعاد :تعالي ياقلب تيته وطبعا زعلانه علي الأولاد انهم مش عارفين حالة ابوهم لسه اطفال ومايعرفوش حاجه برضوا
رتاح: بتفتح عيونها تيته بابا مش هيصحي تاني ولا اي
سعاد: لا ياحبيتي ماتقوليش كده بابا تعبان دلوقتي وهيصحي ان شاء الله كمان شويه ويلعب معاكي انتي واخوكي براحته بعبك ودموعها نازله
رتاج : اي ده ياتيته انتي بتعيطي
سعاد: لا ياحبيبتي في حاجه دخلت في عيني بس
في اوضة هدي كانت لسه نايمه ومحسن قاعد جنبها ومستنيها تفوق علشان يطمن عليها ويروح يطمن علي عمار والأولاد وسعاد كمان
هدي: بدات تفوق جدي انا فين
محسن: انا هنا يا حبيبتي ماتخافيش انا جنبك
هدي: ااااه راسي تعباني اوي انا فين ياجدي
محسن: انتي في المستشفى ياقلب جدك
هدي: اي اللي حصل انا فاكره اني كنت قدام الشركه وعربيه خبطتتني وافتكرتش حاجه تاني بعدها وفاكره كويس اني محمود اللي موظف معايا في الشركه هوا اللي خبطتني كمان
محسن: مش مصدق انها افتكرت كل حاجه وان الذاكره رجعتلها تاني ياقلب جدك انتي طيب فاكره اي كمان قولي انا بسمعك
هدي: بصراحه مش فاكره غير كده ياجدي ومش فاكره اي اللي حصل بعد كده مش
محسن: يعني مش فاكر اللي حصل بعد كدا وفي سره يادي النيله مش مشكله اهم حاجه انها افتكرت كده الامور ماشيه تمام والله الواد عمار ده ربنا بيحبه كان هتعب اوي معاها حفيدتي وانا عارفها وبتصر انها تعرف كل حاجه
هدي: اي ياجدي مالك روحت مني فين في حاجه ولا اي
محسن :لا يابنتي انا مبسوط انك بقيتي كويسه الحمد لله انا كنت خايف عليكي اوي والله
هدي: انا بقيت كويسه الحمد لله ماتخفش عليا حفيدتك قويه ممكن نمشي من هنا بقا انا مش بحب قعدت المستشفي وانت عارف كده كويس ياجدي
محسن: طبعا وعايز يروح يشوف سعاد قبل مايمشي وبيفكر يقولها اي
هدي: اي روحت فين تانب ياسيد الناس بتسرح كتير اوي اليومين دول
محسن :ها لا مافيش خاليكي هنا هيروح اعمل حاجه وهرجعلك علي طول مش هتاخر
هدي :حاجه اي انا هاجي معاك انا بقيت كويسه الحمد الله
محسن :بس
هدي :مافيش بس ياجدي انا همشي من هنا طبعا لما بتصر علي حاجه بتعملها عنديه شويه وقفوشه حبه بس عسل
محسن: بعد مناهده خلاص تعالي وامري لله
وراحوا لاوضه عمار عمر ورتاج نايمين جنب عمار وسعاد نايمه علي الكرسي ومستنيه ابنها يفوق علشان تطمن عليه وفي الوقت ده مسحن وهدي دلخوا الاوضه براحه
هدي: بصوت اواطي احنا جينا هنا ليه
محسن: بيبص علي عمار وزعلان عليه اوي وسعاد والاولاد نايمن جنبه بنفس الصوت الواطي دول جيرانا وابنهم عامل حادثه ولازم نطمن عليهم قبل مانمشي الجيران لبعضها برضوا
هدي: نفس الصوت الواطي شايف ياجدي الشاب متبهدل ازاي والله زعلت عليه اكيد دول اولاده ودي امهم زعلا عليهم والله نايمين زي الملاك جنبه طبعا سعاد مدياها ضهرها ومش شايفاها وهي نايمه علي الكرسي وصحيت وبتبص وراها شافتهم وقامت وراحت عند محسن طبعا هدي مش فاكره اي حاجه بعد الحدثه ووش عمار مش واضح بسبب البهدله اللي هوا فيها
محسن: بنفس الصوت طيب اسكتي علشان امه جايه علينا
سعاد :محسن هدي انتي بقتي كويسه
هدي: ااه كويسه انتي تعرفيني
سعاد: اه طبعا اعرفك
هدي: انا افتكرت مش انتي الست اللي كنتي تعبانه وجيتي خبطتي علي باب شفتي مش انتي ام عمار صاحب الشركه اللي يتشتغل فيها ماتقوليش اي ده عمار صح
محسن: اهلا سعاد هانم دي بنتي هدي حفيدتي كويس انك فاكرها احنا جينا نطمن علي ابنك لما عرفنا انوا في نفس المستشفي اللي هدي فيها والجيران لبعضيها برضوا
سعاد: مش فاهمه حاجه ها انت بتقول اي
محين: بيبص عليها علشان تفهم علشان هدي واقفه ومش فاكره حاجه
سعاد: ها شكرا يامحسن ييه ماشي يابنتي انا عرفت من جدك انك تعبتي وروحتي المستشفي علشان كده كنت بمطن عليكي
هدي : انتي عرفتي اسمائنا من قبل ما نقولك هوا في حاجه انا معارفهاش
سعاد: ما انتي لسه بتقولي انك تعرفيني وانا عارفاكي من اليوم اللي شوفتك فيه
هدي: اااه انا افتكرتك معلش بقا الحدثه ماثره علي الذاكره عندي
سعاد: ولا يهمك حصل خير
محسن :وابنك عامل اي دلوقتي طمنيني
سعاد: والدموع نزلت من عيونها ابني حاله ماتطمنش خالص بس هيبقي كويس ان شاء الله ادعولوا
هدي: اوي اللي عمل فيه كده
سعاد: ولاد الحرام ضربوه جامد منهم لله
هدي :ربنا يشفيه يارب والله زعلت اوي عمار يبقي مديري في الشركه
محسن: اه يابني كلامك صح
هدي: ولو أولاده مش كده
سعاد: اه صح ده عمر شبه باباه بظبط ودي رتاج التؤام لعمر
هدي: طيب فين ماماتهم بقا مش موجوده ولا اي
سعاد: في السجين
هدي: اتصدمت ازاي ده حصل
سعاد: سكت شويه ومش عارفه تقولها اي
البارت خلص
سيطرة عليا
بقلم اية ماهر
•تابع الفصل التالي "رواية سيطرت علي" اضغط على اسم الرواية