Ads by Google X

رواية دميتي الجميلة الفصل السادس عشر 16 - بقلم ايلا ابراهيم

الصفحة الرئيسية

 رواية دميتي الجميلة الفصل السادس عشر 16 - بقلم ايلا ابراهيم 

تجلس امامه بتذمر وهو يجفف شعرها بضيق..ويقلدها.

: بوسني..بوسني .. دلوقتي وبالاخر ترميني انا وانتي بالبحر..يا***

مريم بتعب وعدم وعيي

:عايزه انام كفايه بأه..

غيث.وهو يدفعها على السرير بضيق 

:اتخمدي نامي ياختي نامي هو انتي فالحه بحاجه

لتغرق بالنوم دون ان تشعر..

غيث بصدمه 

:دي نامت بجد اي البرود اللي هي فيه..يارب صبرني..

ليحمله ويضعها على السرير جيدا واخذها بين احضانه ونام هو الاخر..

*******************

وضعت كلتا يديها على صدره تبعدها عنها هامسةً بخفوت 

: لو سمحت عايزه انام

مهران تفاجأ من ردة فعلها لاول مره منذ زواجهما ترفض قربه..لكنه يعلم مامرت به امس بسببه لذلك لم يضغط عليها..

قربها منه بهدوء وهمس بودد

:نامي مش هزعجك بس متبعديش عن حضني..

شدد باحتضانها ووضع رأسها على صدره وهو يربت على شعرها وكتفها حتى غرق بالنوم…

******************

استيقظت بفزع عندما وجدته ينام بجوارها عاري الصدر يرتدي بنطال يصل لركبتيه وهي تنام على ذراعه…

غيث بنعاس 

يخربيتك اي الصوت ده …كانت ساعه سوده لما كتبت عليكي..

مريم بانفعال ووجهها محمر..وهي ترى ماترتديه كانت شبه عا*ريه ترتدي قميصه الذي يصل لمنتصف فخذيها ..لتنزل دموعها 

: انت عملت ايه .

غيث بنظرات بريئه..

:عملت ايه..

مريم 

هدودمي هدومي فين يازفت … يازفت انت ..

غيث بتحذير 

:اوعى تغلطي ياجز*مه..كفايه اتحملتك امبارح تستاهلي قطم رقبتك..

ضربته على كتفه بع*نف 

:بقولك هدومي فين وانا اي اللي عمل فيا كده..

غيث بانفعال وملل

:يووووه هي ناقصه جنأن ..بعدين انتي عايزه تفهميني انك مش فاكره ايه اللي حصل..

هزت راسها بدموع ..

: ققققوول ..قول محصلش ححاجه ..

غيث ببرود 

:محصلش حاجه..

مريم بدموع احلف..

غيث وهو يتعمد اثارة الشك بداخلها..

:يوووه لاأ شغل العيال ده انا مش حمله …

مريم بانفعال 

:انت بتقول ايه اي اللي حصل متنطق..

غيث ببرود

:اللي حصل انك فضلتي تقولي بوسني والنبي لاتبوسني وتترجيني عشان ابوسك

مريم بحرج بدموع 

:كدب..انت بتكدب.انا معملش كده..

غيث بهدوء اثار الريبه بداخلها

:طيب برحتك بقى  هطلع اشم الهوى..

مريم مسحت دموعهت بكمها

:استنى هنا .. كمل.

:اكمل ايه.قالها بابتسامه ساخره

مريم بتوتر 

:اي اللي حصل..

غيث بهدوء 

:عاوزه تعرفي..

مريم بغيظ 

:انجز..

غيث بتحذير 

:لا بقولك ايه تتكملي كويس وباحترام لو عاوزه تعرفي اللي حصل.

نظرت اليه بعيون دامعه وو

******************

تسللت بعد ان تأكدت بأنه غرق في النوم واجرت اتصال هاتفيا مع احدهم وفور ان اغلقت الهاتف استندت على الشرفه تستنشق الهواء تغمض عينيها بهدوء حتى شعرت به يحتضن ظهرها بتملك..

مهران

: بتعملي ايه..

شوق ووقفت بجمود لم تجيبه..

ادارها مهران اليه واحتضن وجهها بكفه ويده الاخرى تتحرك على منحنيات جسدها هامسا بتيه

: وحشتيني..

شوق ابتعدت عنه بضيق.. 

: لو سمحت متقربش مني.

مهران مسح وجهه بضيق ..

:ده يعني ايه مش فاهم…

شوق بهدوء مريب..

:يعني مش عايزه ..هو عافيه..

مهران محاولا احتوائها 

:لا مش عافيه برحتك..برحتك خالص مش هضغط عليكي..

:لا كتر خيرك قالتها بسخريه..

ضم قبضته لخفف من غضبه..

:طيب انا همشي عايزه حاجه..

شوق…..

اقترب منها وقبل وجنتها بسرعه استدارت وارادت منعه لكنها لم تستطيع..وغادر مرددا  اشوفك بعدين..

******************

انسه جنى قالها الطبيب يتحدث الى تلك الصغيره. 

جنى بقلق 

:طمني ارجوك ماما عامله ايه..

الطبيب 

:والله مش هخبي عليكي حاالت والدتك صعبه جدا ولازم حد يتبرعلها و تعمل العمليه باسرع وقت..عشان جسمها تعب من غسيل الكلى..

جنى بدموع 

:طب منا قلتلك انا هديها كليتي..

الطبيب 

:يابنتى انتي مش مطابقه معاها للأسف..

بدموع وقلة حيله طفلة صغيره في سن السابعه عشر حملة مسؤاليه والدتها المريضه لوحدها

:طب انا انا هعمل ايه دلوقتي 

:انتي  هنا جائها صوت حسن الشافعي الذي يتقدم اليها بطوله الفارع وجسده العريض..

تراجعت بخوف من نظراته 

: انا انا…

استئذن الطبيب وغادر..

القى بنظره الى تلك الصغيره التي انكمشت على نفسها بخوف..

جنى.

:ححضرتك بتعمل ايه..هنا

تنهد حسن 

:ووضع يديه في جيب بنطاله جاي ازور واحد صاحبي..

جنى بتهرب

:ططب بببعد اذنك..

حسن ببرود

:استنى ده مش موبايلك..

اسرعت والتقطته 

: اه شكرا ليك بجد شكرا..

حسن بهدوء..

:طب بلاش تنسيه تاني بمكتبي..انا عرفت انك كنتي جايه تشتغلي بدل والدتك  بالتنظيف عشان تعبانه ..هي عامله ايه..دلوقتي 

انزلت راسها بحزن واغرورقت عيناها بالدموع.

: كويسه..

نظر اليها بابتسامه جانبيه 

:كويس..طب انا هوصي عليها الدكاتره هنا..قالها بهدوء واولاها ظهره وغادر..

استنى لو سمحت قالتها تلك الصغيره بقلة حيله..

ابتسم بانتصار واستدار اليه..

مالذي ستفعله الأن تلك الجنى..مع هذا الحسن

*************

عبر الهاتف

شوق ايووا ياحمزه ..لا قولتلك لأ..

…….

شوق انا اسفه بس مش هعرف اجي معاك..

………

شوق  عشان خاطري كفايه..انت عارف انا بحبك قد ايه..

بتكلمي مين..قالها بعيون داميه والغضب سيطر عليه..

اغلقت الهاتف بسرعه

: ده ده ده.

ده مين ياروح امك بتحبي فمين ياا……

*************

مريم بحرج وغضب لتخفى خجلها ..

:حتى ولو مكنش لازم تغيير هدومي..

غيث 

:يعني اسيبك تمرضي..

مريم بحرج 

:انا مش فاهمه ازاي رميت نفسي بالبحر زي ماقلت..

غيث بملل

:لا بقولك ايه انا مش هعيد وازيد.خلاص..

مريم 

:طب طب هدومي فين.

غيث ببرود

:رميتهم..

مريم بصدمه..

ايه..

غيث بابتسامه عابثه

بهزر يابنتي متفكي شويه بعدين انا جوزك لافه نفسك بالملايه كده ليه ..على فكره امبارح شفت كل حته فيكي كنتي بين ادي بتتنيلي تخبي ايه دلوقتي..

ضربته بالوساده بغيظ..

:اخرس بقولك اخرس 

غيث وهو يقترب منها بغمزه ده حتى امبارح كنتي لذيذه اوووي

ليقلدها  بوسني والنبي بوسني..

مريم بانفعال وحرج..

:كداب والله كداب وابعد عني ...

انت بتعمل ايه..

بتقرب كده ليه..

غيث بتيه ورغبه من مظهرها الجذاب..

:هبوسك مش ده طلبك..وقرب منها ووو

يتبع

  •تابع الفصل التالي "رواية دميتي الجميلة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent