رواية قضية شرف الفصل السادس 6 - بقلم نور شريف
البارت السادس قضية شرف
قرب سعيد مني و حضني في الشارع في نفس اللحظه كان داخل كمال وهو ساند علي عكاز و دماغه
عليها شاش أبيض
كنت بحاول أبعد عن سعيد بكل قوتي و
كمال واقف يبصلي و عيونه دمعت لحد ما سعيد قرب من شفا'يفي و با'سني قدامه عارفه أنه جوزي بس باعني ..
وقع العكاز من ايد كمال
و سعيد بص لكمال وقاله شكرا يا باشا أنك خرجتها من السجن عمري ما هنسالك الجميل ده ابدا ؟
كمال عيونه كانت في عيني وانا عيطت بقهر و شهقاتي بقت عالية كان نفسي الحضن ده يبقي من كمال
و أحس فعلا بمعني الحنان وانا جمبه .. قرب كمال مني وقال بنبرة هادئة زي فحيح الأفاعي كلها تحذير .. لو شوفتك
في مكان أنا فيه قولي علي نفسك يا رحمان يا رحيم انتي مش لايق عليكي غير سعيد و محسن اخوه ده يقت'لك و التاني ينام معاكي
سمعت الكلمة منه و نزلت دماغي في الأرض من وجعها قلت بلقلقه : انت واعي لكلامك يا كمال !!!
اه يا دعاء واعي انتي مش عايزه غير كدا وانا هنا اثبتلك قد ايه أن عايزك و شاريكي شوفتك مع سعيد كل يوم
ومش قادر اتخيل انك مراته ولما عرفت انك بنت فرحت فرحة كأنه عيد أنك هتبقي ملكي يا دعاء ، وعندي استعداد اعمل اي حاجة مقابل أن اتجوزك
بس بعد الحضن ده مش عايزك ولا عايز حاجه من ريحتك ؟
جريت بسرعه و رميت الشنط جريت من الدنيا مبصتش ورايا و الدموع بقت ماليه عيني حتي سعيد مرجعش ورايا جريت وانا معنديش أمل في حاجة ..
نزلت دموعي بقهر و وجع يوم لما بابا مات و أتدفن علي ايد صحابه و اخواته محدش سأل فيه
و بابا اللي كان رافض يتجوز علي ماما عشان ميبقاش خانها وهي في قبرها و يفضل محافظ علي حبه ليها ، ازعل علي تعلق بابا ليا و رافضه لكمال مع أنه بيحبه بس بيغير منه عليا
وأنه كان شايف سعيد هيحافظ عليا قبل كمال ما يبقي ظابط
أزعل أن بابا كان عارف أن كمال هو ده اللي بحلم أبقي معاه
و رفض حتي يوم خطوبتنا !!!
جريت بسرعه لحد ما لقيت كمال نازل من العربية و وقف قدامي وقال بهدوء :- حقك عليا يا دعاء أركبي وانتي ساكته
صرخت بأعلى صوتي.. أبعد عني أعتبر منعرفش بعض أنا لا عايزك ولا عايزه سعيد عايزه أعيش في هدوء
مشيت بسرعه وهو كان ماشي ورايا و سعيد جاي بسرعه و باين عليه الغضب قرب مني
وفجأة ضر'بني كف شديد صرخت من شدة الالم شد إيدي وقال يلا عشان نرجع بيتنا هتروحي فين
هروح بيت بابا هرجع بيتنا يا سعيد أنا مش عايزك أبعد عني
نزل كمال من العربية ضر'ب سعيد في وشه و جسمه قربت الناس منهم بعدتهم عن بعض
طلقها يا سعيد طلقها .. قال بوجع :- أنتي طالق بتلاته يا دعاء .
طلبوا الإسعاف لسعيد و كمال ركبني العربية و راح في مكان غريب عامل زي الصحراء وقال .. أنزلي ؟
نزلت بخوف و عدم راحه وفجأة لقيت عربيات جايه سريعه
نزل كمال معايا اهلا يا عمي
دي بنتكم ولازم ترجع معاكم أتصدمت لما لقيت عمي و اخواته و عياله نازلين بشموخ و ثقه
قال عمي بهدوء : يلا يا دعاء عشان ترجعي بيتك ..
بصيت لعمي وقلت برفض .. أنا هرجع بيت بابا هنا مش هرجع القاهرة تاني!!
زعق كمال وقال : جوزها بيتعرض ليها هو و اخوه و مفيش حماية ليها لازم ترجع القاهرة و متنزلش قنا تاني
قلت بصدمة جوايا : معقول يا كمال مبقتش عايز دعاء يعني مش هشوفك تاني
رديت بحزن : خلاص اللي تشوفه يا عمي ..
سلم عليا و أخدني معاهم و كمال واقف بجمود بدون زعل بايعني لعمي فهمت أنها هتكون أخر مره نتقابل
يا تري عمي إبراهيم هيكون حنين عليا ولا هيبقي قاسي ..
مشيت بالعربية وقال عمي
طبعا عشان تقعدي معانا لازم تتجوزي راجل من العيلة عشان ميحصلش فتنة هتبقي مرآة أبني الصغير ...
قلت بتوتر : أنا كنت متجوزه و أطلقت ؟
أنا عارف كل حاجة يا دعاء يا بنتي هنعمل خطوبة و بعد ست شهور يدخل عليكي !!
أول ما قال كدا جسمي أرتعش أبتسمت و بصيت لشباك لحد ما روحت في النوم ؟
عند كمال رجع بيته وقال لنفسه .. مبسوط لما هي مشيت ؟
رد علي نفسه بزعل : لا بس انت مش هتشوفها تاني يا كمال
انت اللي سلمتها ليهم لازم تتدفع تمن عمايلك كان ممكن يبقي في حل تاني..
فجأة رن تلفون كمال و كان إبرهيم عم دعاء ...
إحنا قررنا هنجوز دعاء ل أبن عمها الصغير أنا عزمتك لازم تيجي
حاضر يا عمي .. رمي تلفونه بصدمة: هتروح مني تاني
•تابع الفصل التالي "رواية قضية شرف" اضغط على اسم الرواية