رواية براءة العشق الفصل السادس عشر 16 - بقلم عائشة الكيلاني
فاطمة ضمة نفسها بدموع و قالت لي نفسها:ـ انا السبب مممم انا السبب انا الى اهملت فيها سبت نفسي لشغلي و نسيتها
فلاش
وفاء في المطبخ بتعمل الطعام
وفاء بزهق:ـ يا بنتي ارحمني بقا تشتغلي اي و زفت اي انتي صغيرة و بتدرسي محبكش الشغل في السن دا
فاطمة:ـ ييييه يا ماما انا محتاجة الشغل عايزة اخرج اشوف الناس بدل السجن دا يا ماما انا بنادمة مش سجينة عندك و بعدين مستحيل الشغل ينسيني المذاكرة و حلمي
وفاء:ـ هو لم تقعدي مع امك تبقي في سجن لم اتكلم معاكي في الصح ببقا بقيدك يا بنتى اعملي الى عايزاه بس عارفه لو جيتي تعيطي في الاخر والله بالشبشب و هشوف شغلي
فاطمة حضنتها بفرح:ـ ربنا ما يحرمني منك ابدا يا ست الكل احلي وفاء في الدنيا
مشهد تانى
فاطمة فتحت الباب:ـ بابا كل دا بتصلي اتاخرت اوى
فاطمة اتجهت له بتردد:ـ بابا انت نمت ولا اي
فاطمة حطت ايديها على كتفه و وقع عبدالله فاطمة بعدت بخوف و فضلت تصرخ بخوف و انهيار وفاء جريت على صوتها و اتصدمت لم لقت عبدالله وقع على الأرض بعد شوية جاه الدكتور
الدكتور بحزن:ـ البقاء لله
وفاء انهارت اما فاطمة قعدت اسبوع مش بتتكلم
باك
فاطمة نامت و غلطت نفسها و دموعها نزلة على وجدنها
تحت
ايلين بغضب:ـ لا مش هتسافر يعني مش هتسافر
عبد الرحمن نزل لمستواها مسك ايديها و قال بحنان:ـ حبيبتي انا لازم اسافر علشان شغلي هخلص و هجاي بسرعة مش هتاخر وعد
عبد الرحمن :ـ خلاص مش مسافر مش هسيبك يا ستي
سمية:ـ طب و بالنسبة لي فاطمة اي يا حبيبي دا لسه في صدمتها غصب عنها جت فيك
عبد الرحمن بحزن:ـ انا زعلان من نفسي لان فعلا انا السبب هى معاها حق ياريتني ما ظهرت في حياتها
سمية بحزن:ـ ربنا يهديكم
عبد الرحمن سمع فاطمة بتسرخ رما الحاجة على الارض و جري على السلم بخوف و لهفة فتح الباب و.....
يتبع
اقتباس من البارت الجديد
اقبل يا ادمن بليز
براءة العشق
عائشة الكيلاني
•تابع الفصل التالي "رواية براءة العشق" اضغط على اسم الرواية