رواية حكاية زهره الفصل السادس عشر 16 - بقلم شيماء منير
الفصل السادس عشر
جيهان وقامت وقفت نعم؟؟ لا طبعا اصرف نظر عن الموضوع دا
مازن:ايه المشكله يعني ياماما عادي
جيهان بعصبيه:عادي ازاي ايه اللي يخليك تتجوز واحده متجوزه قبل كدا وياترى بفا عندها كام سنه قدي والا حاجه
مازن: وقام وقف:لا على فكره هي اصغر مني
جيهان بغضب :بردوه لا ومليون لا
مازن:بس انا عايزها وبحبها
جيهان بعصبيه بقا انت سبت بنات الدنيا دي كلها وروحت مسكت في واحده زي دي
ثم وجهت كلامها لمصطفى اللي قاعد بيبص عليهم بصمت مات تتكلم يامصطفى عجيك كلام ابنك
مصطفى بغضب مدفون وهدوء عكس مافي داخله وياترى اتجوزتها والا لسه هتتجوزها
مازن بتردد وعيون جيهان منعلقه بيه اه اتجوزتها
مصطفى وابتسم بسخريه
جيهان وكانت حاسه انها هتجنن انت اتجننت اتجوزتها كمان
ثم وجهت كلامها لمصطفى عرفت يامصطفى عرفت لما قولنلك خايفه واحده صا..يعه تصحك عليه قولنلي هو عيل صغير
مازن بضيق:لو سمحتي ياماما بلاش الطريقه دي وهي مش زي ما انتي متخيله و..
قاطعته جيهان وهي دموعها نازله اخرس مدافعش عنها اللي تروح تتجوز واحد من غير اهله ما يكونوا عارفين تبقا واحده مش كويسه
مصطفى:وياترى بقا متجوزاه في شقتها والا ايه؟؟
مازن :لا في شقتي انا
جيهان ومازلت تبكى :الشقه اللي انت شريها
مازن:اه
جيهان بغضب ودموعها نازله انت تروح تطلقها وتنهي الموضوع دا
مازن:انا مش مطلقها انا بحبها وعايزاها
جيهان بغضب:اوعى تتخيل للحظه اني هقبل بالزبا..له دي نتعرف عليها او تدخل بيتنا
مازن بعصبيه ماما لو سمحتي متغلطيش فيها بقا دي مش طريقة نقاش
جيهان بغضب هي في نظري كدا وإن كان عاجبك
مازن:تمام وانا ماشي
مازن طلع بره الفيلا واخد عربيته وخرج بسرعه
جيهان قاعدة على الكرسي وفضلت تعيط
جيهان بصوت مخنوق من اثر البكاء تتصرف وتخليه يطلقها يامصطفى
مصطفى بعصبيه :دلوقت اتصرف زمان قولتلك خليه تحت ايدي وعيني في الشركه قولنلي لا اعمله اللي هو عايزه وافتحله الجيم سيبه براحته يامصطفى اهو بقا براحته خالص
ومصطفى وكمل بعصبيه اكتر وبعدين ايه حكاية الشقه دي هو عنده شقه من امتى
جيهان ببكاء: من كذا سنه كان جابها قالي انه عايز يشتريها مرتضش احطمه وسيبته طالما حابب يعمل حاجه بفلوسه
مصطفى:وليه مقولتليش عليها قبل كدا
جيهان بدموع:هو مكنش عايز حد يعرف وبعدين هو مكانش بيروحها ومكانش بيبات غير هنا
مصطفى ابتسم بسخريه اه ماهو واضح ليه حق يتجوز ويعمل اكتر من كدا كمان
جيهان بصتله ودموعها نازله
مصطفى وكمل اما شاب زيه مش ناقصه حاجه وعنده كمان الشقه ومع فلوس وفيزاته مليانه فلوس وكل سنه عربيه جديده وبيروح وبيجي على مزاجه ميتجوزش ليه كويس انه ما معلش حاجه تانيه غلط
جيهان بصتله ودموعها نازله
مصطفى:كان المفروض عرفتني موضوع الشقه دا عشان على الاقل الفت نظرك لحاجه زي دي
جيهان ببكاء:مكنتش اتخيل انها توصل لكده
مصطفى بعصبيه :واهي وصلت والبيه راح اتجوز معملش لنا اي اعتبار لا ليا ولا ليكي ولا ل اخوه الكبير........
مصطفى قام وقف انا رايح الشغل
وخرج وساب جيهان قاعده هي كانت بتعيط
______________________
في بيت نبيل
عمر كان بيفطر هو سوزي
عمر:هو بابا مش هيفطر والا ايه
سوزي:لا يابا صلي الفجر وفطر بعدها بس قال يريح شويه
موبيل سوزي رن
كانت جيهان
سوزي :غريبه دي خالتك جيهان
عمر:طيب ردي عليا
سوزي:ايوه ياجيجي صباح الخير
جيهان بصوت مبحوح من اثر البكاء ايوه ياسوزي
سوزي بقلق من صوتها ايه ياجيجي مالك في ايه
جيهان ببكاء:الحقني انا حاسه قلبي هيقف واموت
سوزي وقامت بخوف:في ايه حسام ومريم كويسين
عمر بصلها ووقف هو كمان بقلق
جيهان ببكاء:كويسين انا مكلمهم بالليل وحلوين
سوزي:اومال في ايه؟؟
جيهان ببكاء:مازن
سوزي بقلق:ماله مازن؟؟؟
جيهان ببكاء :ضاع خلاص ضاع ياسوزي
سوزي:ضاع ازاي فهمني في ايه
جيهان ببكاء:طلع ماتجوز
سوزي وحطت ايدها على صدرها بخضه متجوز
وقتها عمر فهم ان مازن ل قال لجيهان
شاور لسوزي انه هيمشي على الشغل
وخرج عمر وراح على الشركه
سوزي لجيهان براحه كدا وفهمني ايه الموضوع بالظبط
_______________________
مازن خرج وطبعا على طول على الجيم
كان متعصب جدا ومش قابل اي كلمه من حد
قعد على الكرسي بعصبيه وطلع سيجاره وبداء يشرب فيها
رجع دماغه وراه وفضلت يفكر في كلام مصطفى وجيهان
رن موبيله كان متوقع انها زهره بس طلع عمر
مازن فكر ثوان وفتح الخط
مازن:الو
عمر:صباح الخير
مازن واتنهد بتعب صباح النور
عمر:انت فين دلوقت ؟؟
مازن:في الصاله
عمر:اممم انت كلمت خالتو جيهان في موضوع جوازك
مازن بتساؤل :هي كلمتك ؟؟
عمر:لا طبعا هي كلمة خالتك بس شكلها زعلان
مازن:اممممم انا فاتحتهم الصبح هي وبابا
عمر:وعمو مصطفى قال ايه؟؟
مازن واتنهد بتعب قالو اللي قالوه انا عايزها هي مراتي سوا بقا هما وافقوا او لا
عمر:طيب اهدى انت بردوه لازم تراضي الطرفين
مازن:امي رافضه المبدأ وانا عارفها مش هتتنازل بسهوله
عمر:عموما انا اما هروح هشوف كدا قالت ايه لسوزي وهبقا اكلمك
مازن:تمام..
_________________________
عمر قفل مع مازن وقرر ينزل الادراه هيخلص شغل
كان ماشي في الطرقه
كان لابس بليزر جملي وبنطال جينز اسود
فتون كانت واقفه مع واحد زميلها اسمه يحيى
اخدت بالها من عمر اللي كان جاي من بعيد
ابتسمت بخفه على لبسه وانه اول مره يغير اليونيفورم
عمر قرب واضايق نوعا ما لما لاقها واقفه مع يحيى
بس حاول يتعامل عادي
عمر:صباح الخير
الاتنين :صباح النور
عمر ليحيى:الاستاذ ممدوح هنا النهارده؟
يحيى:ايوه يا استاذ عمر هنا من بدري
عمر ودخل على المكتب اللي موجود فيه ممدوح وقعد جمبه وبداء يخلص شغل
شويه ويحيى وفتون دخلوا
عمر بص عليهم وهما داخلين مع بعض ودا ضايقه جدا بس كمل شغل مع ممدوح
فتون وقعدت على مكتبها وبداءت تشتغل وكانت كل شويه تغتلس النظر لعمر اللي مشغول مع ممدوح
الظهر اذن فهو طلب منهم انهم يصلوا الاول
فكان خارج هو وممدوح
كان يحيى على مكتبه
عمر:مش يلا يايحيى الصلاه
يحيى وقام وقف حاضر يا استاذ...
_________________________
في مدينة مرسى علم
حسام ومريم كانوا على البحر وبيتمشوا
مريم:ماما واحشتني اووي
حسام:ياسلام يعني زهقتي مني
مريم:ابدا والله بس عمري ما بعد عن ماما كل دا
حسام :خلاص ياستي اقل من اسبوع وهنرجع
مريم:ايه رايك تيجي نكلمهم
حسام:تمام حسام وخرج الموبيل نبدأ بمين بقا
مريم:رن على خالتو جيهان الاول
حسام وبداء يرن على جيهان
جيهان مكتتش عايز ترد بس خافت ليقلق ومش عايزه تنكد عليه
جيهان وحاولت تكون طبيعيه ايوه ياحبيبي
حسام:ماما وحشتني
جيهان ومكنتش قادره تمسك دموعها وانت اكتر ياروحي مريم عامله ايه؟؟
حسام بقلق مريم كويسه ياماما انتي مال صوتك
جيهان:مالوه ياحبيبي انا كويسه خالص
حسام بقلق:بابا كويس؟؟
جيهان:اه والله ياحبيبي كويس وفي الشركه
حسام:ومازن تمام
جيهان ودموعها نزلت غصب عنها اممم كويس وفي شغله هو كمان انتوا بس اللي وحشتوني اووي والله
حسام:وانتي كمان ياماما والله
حسام واكمل بمرح ايه مش قادره على بعدي
جيهان بدموع :اه والله ياحبيبي انا اكتشفت اني من غيرك ولا حاجه
حسام:ليه بس كدا ياماما دا انتي اللي كل حاجه حلوه د احنا اللي من غيرك ولا حاجه والله
جيهان :ربنا ميحرمنيش منك ياحبيبي.
حسام نهى المكالمه مع جيهان
حسام :مش عارف ليه انا مش مرتاح
مريم:ليه في ايه؟؟؟
حسام :صوت ماما مش عاجبني
مريم:ليه بس في ايه؟؟
حسام:مش عارف
مريم :طيب رن على ماما ونسألها لو في حاجه اكيد هتقولنا
حسام واداها الموبيل طيب خودي رني عليها.....
_____________________
تاني يوم
مازن خلص شغل
وركب عربيته وراح على زهره
نزل قدام العماره وقفل العربيه ودخل خبط في واحد كان طالع من العماره
مازن قاله سوري و تحرك من مكانه وراح على الاسانسير
عمار هز رأسه بعد فهم وفضل يبص على مازن ل بغل ما الاسانسير قفل
مازن استغرب بس عدى الموضوع
طلع على الشقه كان فيه قدام الباب سيجاره مرميه زي ما يكون حد لسه شاربها
استغرب شويه بس قال ممكن يكون حد طالع من هنا
فتح باب
كانت زهره واقفه واتخصت لما هو فتح الباب
مازن:مالك اتخضيتي كدا ليه
زهره بتوتر؛مفيش اصلك ماقولتش انك جاي
مازن:مش فاهم يعني امشي والا ايه
زهره بسرعه وقربت منه لا والله ياحبيبي ما اقصد انا اسفه ..حمدلله على السلامه انا بس رنيت عليك النهارده انت مردتش
مازن وراح اتجاه الحمام حضرلي هدوم
مازن كان حاسس بالإرهاق
كان بابت امبارح في الجيم وتقريبا طوال الليل مش مانمش
زهره:حاضر
زهره كانت هتموت من الخوف لو كان قدم خمس دقايق
كان شافها وهي واقفه مع عمار
مازن اخد شاور وغير هدومه
كانت زهره حضرت الغداء على السفره
خرجت جنا من اوضتها واتفأجئت بمازن
جنا وجريت عليه وحضنته بابا انت هنا واحشتني
مازن وبيحاول يبتسم :انتي كمان وحشتني ياقلب بابا
زهره كان قلبها بيرجف خايفه يكون شاف عمار شكله متغير
زهره:الغداء جاهز
قعدوا على السفره
مازن مكانش تقريبا بيأكل
زهره ولاحظت دا
زهره:مازن هو انت الاكل مش عاجبك؟؟
مازن ومسك ايدها وقبلها لا ياحبيبتي تسلم ايدك بس انا مرهق شويه النهارده
دا طمن زهره شويه
زهره :طيب لو حابب تدخل ترتاح وتاكل بعد ماتصحى
مازن:تمام
مازن قام ودخل الاوضه ونام
___________________________
تاني يوم
في فيلا المنشاوي
جيهان كانت قاعده هي وسوزي
جيهان:دا تالت يوم ميباتش في البيت
سوزي: ليه كدا اومال بايت فين؟؟
جيهان بدموع اكيد عند الهانم في الشقه بتاعته
سوزي وهي تاخدها في حضنها اهدي ياجيهان هتتحل إن شاء الله
جيهان بدموع:في ايه ناقصةعشان يتجوز واحده كانت متجوزه قبل كدا. ولا وكمان عندها بنت
سوزي: طيب اهدى اكيد مع حسام هيرجع هيكلمه ..على فكره كلموني امبارح وكان قلقان من صوتك بس انا طمنتهم
جيهان:ايوه انا رديت عليه خوفت يقلق بس مكنتش قادره امسك نفسي ...
__________________________
عدى يومين
مازن كان بيروح صالة الجيم ويرجع على الشقه
زهره اتكلمت معه لما حاست ان في حاجه او متخانق مع اهله بس مريحهاش للعاده ومتكلمش
عمار كان بيستني مازن ينزل ويطلع ياخد فلوس من زهره كالعاده
_________
حسام ومريم خلاص رجعوا
حسام استغرب جدا ان السواق اللي جيه اخدهم ومازن مجاش وكمان مرنش عليه ولا مره وهو مسافر
وصلوا الفيلا
مصطفى كان موجود وجيهان
جيهان قابلتهم حضنت حسام ودموعها نزلت غصب عنها
حضنت مريم كمان
جيهان حمدلله على السلامه ياحبايبي
حسام ومريم:الله يسلمك
سلموا على مصطفى
وقعدوا كلهم في الايفنج
حسام: مازن فين دا واد جز..مه مرنش عليا ولا مره وكمان كنت متخيل انه هيجي يخودني
جيهان ومصطفى بصوا لبعض
حسام: ايه يابابا في ايه هو مازن كويس
مصطفى: متقلقش ياحسام اخوك كويس هو بس مش موجود
حسام:اومال في ايه شكلكم مش عاجبني
حسام وقرب من جيهان في ايه ياماما مالك؟؟
جيهان وانفجرت في العياط
مربم وقربت منها بقلق في ايه خالتو مالك؟
مصطفى:ايه ياجيهان دا اللي اتفقنا عليه
حسام وقعد قدامها في ايه ياماما مالك؟؟
مصطفى:يابني خود مراتك واطلع ارتاحوا مينفعش كدا
حسام:بابا بعد اذنك فهمني في ايه انا كده هرتاح ازاي
مريم :احم ..طيب انا هطلع انا ياحسام
حسام:ماشي يامريم اطلعي وانا شويه وهصحلك
مريم :ماشي عن اذنكم
مريم وطلعت فوق
جيهان ببكاء ومسكت ايد حسام الحق اخوك ياحسام اخوك بيضيع نفسه
مصطفى :مش كدا ياجيهان تعالى ياحسام تعالى بس اقعد وانا هفهمك
مصطفى وحكى لحسام كل اللي حصل
جيهان ودموعها نازله وبقاله اسبوع مباتش هنا مجاش اصل
حسام بحنو :طيب اهدى ياماما انا هشوف الموضوع دا
جيهان ببكاء ترجع اخوك وتخليه يطلقها ياحسام
حسام:حاضر اللي انتي عايزاه هعملهولك بس انت ممكن تبطلي عشان خاطري عيونك وارمه
مصطفى:دي بقالها اسبوع على الحال ده وتعبت من الكلام معها
حسام وهو يمسح دموعها خلاص بقا ياماما انا قولتلك انا هحل الموضوع
________________________
تاني يوم
عند مازن
كان نايم صحى على صوت الموبيل مسك الموبيل وبص فيه كان حسام اخوه بص في الساعه اللي في ايده كانت ٩ ص
بص جمبه كانت زهره كمان نايمه
مازن واخد الموبيل وخرج من الاوضه
مازن بصوت متشحرج من اثر النوم الو
حسام:صوتك نايم
مازن:احم ..ازيك ياحسام رجعت؟؟
حسام؛لسه فاكر .تسأل ..انت فين؟؟
مازن :انا في شقتي
حسام:امممم ..سايب البيت ليه؟
مازن:اكيد عرفت يعني
حسام:تمام بس احب اسمع منك بردوه
مازن:تمام ..نتقابل في اي مكان انا وانت
حسام:ليه هو بيتنا اتحرم عليك مثلا مش ناوي تيجي
مازن:مش كدا..بس نتكلم انا وانت الاول لوحدنا
حسام:ليه هو انت فاكر لو في حاجه مش عجباني انت هتقدر تغير راي
مازن بضيق خفيف اسمع ياحسام انا لو هتكلم معاك في حاجه في دا عشان انت اخويا الكبير واحترام ليك لكن مش عشان اقنعك بحاجه انا مش عيل صغير وعارف انا بعمل ايه
حسام:ماشي ياكبير ياعاقل ياللي روحت كتبت كتابك واتجوزت وابوك واخوك الكبير ميعرفوش..نتقابل فين؟؟
مازن تنهدت بضيق لانه فهم هو بيلمح ل ايه:نتقابل الساعه ٥ في ...
حسام :تمام
وفعلا الساعه ٥ اتقابلوا
حسام سلم على مازن وحضنه
مازن هو كمان بادله الحضن
قعدوا وطلبوا قهوه وبعدها مازن حكاله من يوم ماتعرف على زهره
حسام:والبنت عندها قد ايه؟؟
مازن:٥ سنين
حسام:ومراتك ؟؟
مازن٢٣ اصغر مني باربع سنين
حسام :ياااه على كدا كانت متجوزه وهي كام سنه
مازن:١٨ سنه
حسام:واهلها فين ازاي قابلو انها تتجوز محدش من اهلك موجود
مازن:اهلها ماتو في حادثه من حوالي ١٤سنه وهي كانت عايشه مع عمتها واتوفت هي كمان من حوالى٥سنين
حسام:اممم فهمت كدا...وانت قرارك ايه النهائي يا مازن
انا سايب امك في البيت هتتجنن من انك اكتر من اسبوع مشافتكش
مازن:انا مش هسيب مراتي او اطلقها فهمها كدا انا بحب وعايزها ايان كانت ظروفها ياحسام........
__________
مازن خلص مع حسام ورجع على الجيم شويه
وبالليل راح عند زهره
كان بيفتح باب الشقه
كان فيه سيجاره بردوه مطفيه قدام الباب
مازن وطى ماسكها في ايده وبص شويه عليهاوفي الاخير في باسكت جانبي رامها
فتح باب الشقه ودخل
كانت زهره وجنا قاعدين في الايفنج
مازن:مساء الخير
زهره :مساء النور ..حمدلله على السلامه احضرلك العشا
جنا جريت عليه وحضنته مازن بادلها الحضن
رد على زهره
مازن :لا مش جعان
فتح موبيله وفتح الكاميرا اللي قدام الباب كان مفتحهاش من اكتر من شهرين فضل يجري فيها لحد ما شاف عمار وهو واقف عند الباب ومش بس كدا دا تقريبا طوال شهر ونص قدام وهو بيجي وشاف زهره واقفه معه في مواقف مختلفه وكمان بتديله فلوس
وافتكر انه قابله قبل كدا وهو خارج من العماره
مازن حس وكأن الدم بيغلي في دماغه
مازن بهدوء عكس اللي بيدور جواه جنا حبيبتي مش يلا زي الشاطرين بقا ندخل ننام
جنا وقامت من مكانها حاضر يا بابا قربت منه ووضعت قبله على خده تصبح على خير يابابا
مازن وحضنها وانتي من اهله ياقلبي
زهره : هنيمها واجي
مازن:تمام...
بعد شويه زهره خرجت من اوضة جنا وقفلتها
مازن اول ماشافها
جري عليها ماسكها من شعرها بقوه
زهره وصوتتت ااااه في ايه يامازن
مازن وشدها ومازال ضاغط على شعرها ودخل اوضتهم
ورزع الباب برجله
•تابع االفصل التالي "رواية حكاية زهره" اضغط على اسم الرواية