رواية ثأر الحبيب الفصل السادس عشر 16 - بقلم سما محمد
رعد :.. وفي صباح اليوم التالي كان جابر يجلس مع عبد الله المنشاوي والد بدر وزينه في بهو منزل المنشاوي الكبير محدثا اياه قائلا….
جابر : ها يا عمي قلت ايه خلصني ابوس يدك انا ما صدجت اقنعت زينه فرحني بقى وحدد ميعاد فرحنا احنا كمان خليني ارتاح..
عبد الله : يا ولدي انا جلتلك انا موافق من زمان حدد انت بجى ميعاد مع بدر وبعدين بلغني..
جابر : يا ناس انتوا عايزين تجننونى ما انا قلت لبدر يا عمي قال روح لابوي حدد معاه الميعاد وقلي وانا هرتب كل حاجه هااا يا عمي حدد بقى اقولك الجمعه الجايه الفرح والدخله اتفقنا…
عبدالله : كيف بس يا جابر ده النهارده الاربعاء ما بقاش غير يومين على الجمعه
جابر : ونأجل ليه يا عمي لسه هاعرف العروسه ولا هاكون نفسي انا جاهز يا عمى وهي موافقه وانت وبدر راضيين وافق بقى يا عم نشفت دمي..
عبدالله : خلاص يا ولدي علي خيره الله الفرح والدخله الجمعه الجايه بس تبلغ انت زينه بجى انت عارف انها بتكره الاستعجال جابل بقى..
جابر : وانا هاتحدد معها انا يا عمي واقنعها انا ما عدتش اقدر استحمل اكثر من إكده بجالى 25 سنه مستني وصابر من يوم ما اتولدت زينه وانا كنت لسه عيل عندي خمس سنين وانا بحلم بيها يبقى كفايه إكده بقى..
…كانت زينه تقف تسمع كل الحديث من بعيد فلمعت عيناها بسعاده عند سماعها كلام جابر عنها ولكنها ضحكت ثم انصرفت….
………………………………….
…وفى غرفة بدر وليله كانت هي بدات تستيقظ من النوم وعندما فتحت عينها وجدت نفسها تنام عاريه بين ذراعيه راسها فوق صدره القوي فابتسمت وقبلت خده ولكن عندما حاولت التحرك تالمت صارخه قائله …..
ليله : ااااااااه يا ابووووووووووى دنا موجوووووعه جووووووى ااااااااه..
… انتفض بدر من نومه عند سماع صراخها جالسا ينظر لها بتفحص قائلا…
بدر : مالك يا ليله بتصرخي ليه إكده في حاجه تعباك يا جلبي..
ليله : حاجه واحده بس ده انا كلي بيوجعني ااااااه موجوعه يا بدر…
بدر بخفوت : وطي حسك بس يا ليله هتفضحينا إكده ده وضع طبيعي يا عمري ما تخافيش دلوك ترتاحي بعد ما تتسبحي بميه سخنه..
ليله : كن الحكايه صعبه جوي ما كنتش اعرف اني هتوجع إكده. ..
بدر : يعنى انتى مش مبسوطه يا ليله معايا وما حستيش بحاجه غير الوجع…
… شعرك ليله بحزن بدر و تغير ملامح وجهه فقالت ضاحكه…
ليله : بالعكس يا بدر دى كانت احلى ليله في عمري كله دي اول مره احس ان ست بجد و حسيت بحاجات حلوه عمري ما عرفتها غير معاك انا كنت مستغرباني جوي…
بدر بحب : ربنا يخليكى ليا يا ليله.. ويديمك في جلبي يا رب وما تخافيش هو في الاول بس بتبجى تتعبي بس بعد إكده حاجه تانيه خالص صدقيني..
ليله : أنا مصدجاك يا بدر بس ابجى اتحشم بعد اكده دنا معرفتكش امبارح…
بدر : ده بس علشان كنت مبسوط جوي وبحبك وكنت حاسس بده لاول مره في حياتي…
ليله : انا كمان كنت مبسوطه بس لينا جاعده نشوف موضوع الحب ده بقى……
……………………………………….
… بعد مرور تلك الليله العصيبه بالنسبه لليله كان بدر يفعل كل ما في وسعه ليجعلها تتصرف كالنساء دون ان تشعر انها عبء عليه فكان يأمل ان تعرف ماهية الحب وتشعر بحبه العظيم لها دون ان يشرح لها كيف تحب فالحب ياتي من القلب ولا يعلم وفي منزل السيوفي كان حال فراج السيوفي يتدهور وصحته تسوء ومازال مصر على الا تعرف ليله بمرضه الشديد وكان الطبيب لديه يفحصه ذلك اليوم وعند خروجه كانت رزه تنتظروه قائله …..
رزة : طمني يادكتور سيدي فراج كيفه دلوك هو هيخف صح…
الطبيب : بصراحه هو حالته صعبه عنده قصور في عضله القلب وانسداد في شريان رئيسي وده السبب فى حالة الضعف العام اللي هو فيه ده في العادي لو الحاله فى اولها بنعمل عمليه جراحيه للمريض لكن في حاله الحاج فراج العمليه فيها خطوره على حياته لان حالته متاخره جدا ربنا يلطف بيه خليكم جنبه الفتره دي..
….. شعرت رزه بالقلق الشديد وحسمت امرها ستقول لليله اتصلت بها قائله ….
رزة : الوو.. ايوه يا ستي ليله كيفك يا ست الناس..
ليله : الحمد لله يا رزه اتوحشتك جوي كيفك يا حبيبتي إكده ما تكلمنيش كل ده يخسيسه..
رزة : غصب عني يا ستي والله سيدي فراج كان محرج على اكلمك او اجولك…
ليله : ليه ابوى مش عاوزك تكلمينى ليه وتجوليلى ايه انطجى يا رزة اتكلمى…
رزة : سيدى فراج تعبان جوى يا ستى والحكيم جال حالته متأخرة سيدى فراج هيموت يا ستى…
… كان وقع كلمات رزه كالصاعقه على مسامع ليله التي تغيرت ملامح وجهها فجاه فلاحظ بدر مايحدث في تقدم منها قائلا …
بدر : خير يا ليله وشك إتغير إكده ليه حصل حاجه.
ليله : ابوى يا بدر….ابوى بيموووت..تعبان جوى وهيمووووت خلاص..
بدر بقلق : اعوذ بالله ما تجوليش أكده إنشاء الله خير يلا نروحله دلوك نطمن عليه..
ليله ببرود : بجولك هيموووت يا بدر كيف يموت من غير ما يجولى عمل فيا إكده ليه أنا لازم اروحله وأسأله جبل ما يموت هم يا بدر لازم الحقه بسرعه..
…
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية ثأر الحبيب) اسم الرواية