Ads by Google X

رواية الأمانة الفصل السابع عشر 17 - بقلم نرمين قدري

الصفحة الرئيسية

 رواية الأمانة الفصل السابع عشر 17 - بقلم نرمين قدري 

الفصل السابع عشر 
محمد :
اني اتجوزك يا حياة و متطلعيش لحد غريب واصل انا اولي بالحمي ولا ايه حد عنده كلام غير ده يتقال مش هي دي الاصول القريب اولي 
لسة حياة هتتكلم بغضب كان اسر اسرع منها وقال: 
وهي الاصول بتاعتك يا صعيدي أنهم يجوا يخطبوا واحده مخطوبه اصلا وهنا حبيست كل الانفاس
وفجاءة جحظت أعين  ماجده والتفت نحو  ماجي و هما في حاله ذهول و شاورت ماجي تستفهم من ماجده رفعت ماجدة أكتافها دليل علي عدم معرفتها 
قام وهاب واقفا وقال: 
معلش عاد يابية عيد اللي قلته أكده علشان اني ما فهماش ايه هو قاصدك 
وضع اسر ساق فوق الاخري وقال بهدوء تام: 
انا بقول ميصحش انكم تخطبوا حياة و هي مخطوبة اصلا أنهو عادات وتقاليد بتقول كده 
قام محمد واقفا و قال العصبية : 
و جناب البرنسيسه مخطوبة لمين بقا أن شاء الله 
نزل اسر ساقة و اتعدل في جلستة وقال :
هو انا مش مالي عينك ولا ايه انا خاطب حياة من شهرين و فاة  والدها هو اللي خلانا ما نعملش خطوبة رسمي اصلا حياة امانة والدها أمني عليها قبل ما يتوفي 
التفت محمد له وقال بتحدي : 
وانا مصدكش الكلام الماسخ ده و حياة هتدلي معانا البلد لحد ما نتوكد من أنها فعلا مخطوبة ليك ولا هي سايبة حتي لو مخطوبة ما يصحش تقعد معاك في بيت لوحديكم اللي بيحصل ده مش اصول 
اتعصب اسر بشده و واستعد لرد عليه ولكن قطعت كلامه حياة وقامت واقفة وقالت بجراءة :
- وانا موافقة اروح معاكم البلد 
مما جعل غصب اسر يزيد و رفع عينه ونظر لها نظرات غضب احرقتها ابتلعت حياة رقيها بصوت مسموع ثم أكملت بس بشرط
و التفتت لعمها وقالت :
عمي حضرتك زي ما انت عارف ان انا بشتغل و انا امبارح مضيت عقد شغل كبير و في شرط الجزائي لو أنا سبت الشغل انا معنديش مشكلة اسيب كل ده وارجع معاكم البلد بس بشرط حد منكم يدفع الشرط الجزائي اللي في عقد
نقش محمد ريشة و قال بتحدي غالي و طلب رخيص ويطلع بكام شرط ده مش احنا اللي نشغل الحريم بتوعنا 
ابتسمت حياة بمكر وقالت 
اولا اعرف حجم الشغل اللي انا مسكاه انا ماسكة منتج سياحي كامل بملاين الشرط الجزائي اللي في عقد مليون دولار
خبط وهاب علي راسة وقال :
يا بووووي كل ده مبلع ليه أن شاء الله ده يشتري النجع وكل النجوع اللي حدانه
محمد اهدي أكده يا بوي هو انت صدقت الكلام ده طبعا كلام ماعيخشش عقل عيل صغير حدانه 
قال اكرم وقد تملكه الغضب ؛ 
انا اللي ماسك حسابات الشركة و حالا هجيب العقد وانتم جاهزين بلشرط الجزائي كده تمام ادفعوا الفلوس و نلغي العقد و يا دار ما دخلك شر 
ثم التفت إلي حياة و غمز لها وانتي يا حياة اطلعي حضري حالك للسفر ده عمك يعني في مقام ولدك 
شعر وهاب أنه   بيدبس  نفسة في الفلوس قال:
وه وه وه لع عاد استني اهنه متطلعيش هو العقد ده مدة قد اية 
اجاب اسر: سنتين يادوب نلحق نخلص شغل ده منتجع كامل 
محمد : 
يا بووي لسة هنستني سناتين كمان 
اسر: و تستني ليه ما ولدك يدفع مبلغ وخلاص خدو حياه ايه المشكلة يعني 
قال وهاب وهو يستعد للقيام : 
خلاص طلما ابوها موصيك عليها تمام وصيت الميت دين السلام عليكم يلا يا جماعة طولنا عليكم متأخذوناش
قطعت حياة كلامهم وقالت :
طايب وارض ابويا ايه اظن دي ملهاش علاقة بلجواز و لاغيرة دي حاجة و دي حاجة

  •تابع الفصل التالي "رواية الأمانة" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent