رواية دميتي الجميلة الفصل الثامن عشر 18 - بقلم ايلا ابراهيم
دفعته عنها بقوه وهي تجذب ثيابها تغطي جسدها بعد ان تذكرت مافعله بها… للحظه كادت ان تستسلم له ..
مهران وهو ياخذ انفاسه بسرعه وصدره يعلو ويهبط : مالك..
ارادت الخروج ليوقفها بعنف فقد اوصلته ذروته هو يريدها الأن حقا
مهران وهو ينظر اليها برغبه : على فين
سيبني قالتها بألم وهو يشدد بامسك معصمها.. ..
لكنه جذبها اليه لترتطم بصدره الذي تشتعل به رغبته بها..ليس الأن…انه حقا يريدها يحتاجها..دون ان يتفوها بكلمه اطبق شفتيه على خاصتها..وهي تحاول منعه دون جدوى …
تناثرت دموعها على وجهها بغزاره تتوسل له بضعف لكنه لم لم يكن بوعيه فقد سيطرت عليها مشاعر الاحتياج..ليس الان لقد…اثارت مشاعره والأن تتمنع ..كيف لها فعل ذلك…
لم يستمع لتوسلاتها ووو
**************
نغصت عليك سهرتك معلش قالها حسن ببرود وهو يدخل الشقه ويجلس على الاريكه التي امامه..
عامر نظر اليه مطولا اشتعلت بداخله مشاعر قديمه قد.دفنها منذ الصغر واراد نسيانها لكن القدر له رأي اخر..
اغلق الباب واخذ يرمق الاخر بهدوء مصطنع
عامر : اي اللي جابك ..
حسن : والله عيب عليك تستقبل اخوك الكبير كده انا حسن الشافعي اخوك ياعامر اخوك الكبير..
عامر :اه جاي عشان اسمعك الكلمتين اللي اتعودت تسمعهم ايه لدرجادي وحشوك
حسن وقد.تحولت نظراتته للغضب : محضرتش دفن ابوك ليه..
عامر ببرود مصطنع : ابويا مات من زمان قالها ببرود دون ان يرف له جفن..
حسن : واضح انك مش هتتغير ابوك كان بيعافر الموت عشان يشوفك وكل يوم يسال عنك انت ايه مبتحسش ..مفيش بقلبك رحمه ده ابوك
عامر ضحك ساخرا وقال ببرود : ابوك انت هو معندوش الا حسن حسن الشافعي مش كده والا ايه..انا عامر اللي رماه ومسألش عنه..
حسن بانفعال : يابني ادم افهم مكنش قادر يزعل امك اكتر وهي كانت متمسه بيك..
:خلاص قالها بحده اهو مات وشبع موت عايز ايه مني …عايز ايه..
حسن :عايزك فضهري عايزك ياخويا..
عامر ببرود :انا وحيد امي ومعنديش اخوت..
حسن :انت بتدمر نفسك كده جايبلي بنت ل*يل ومسكنها بشقتك ليه عشان ايه ..عاوز تتجوز الف من تترمي تحت جزمتك..
:متتدخلش قالها بانفعال واتفضل اطلع بررا..
حسن : ماشي ياعامر ماشي مصيرك ترجع لوعيك بس يارت قبل مايفوت الاون.
******************
لاول مره منذ زواجها به منذ سته اشهر
تشعر بالاشمئزاز منه ومن نفسها ..
تغطي جسدها بالمنشفه وتجلس في زاوية الغرفه تبكي ..تبكي بحرقه ..لم تتوقع منه ذلك ..بالرغم من مقاومتها ورفضها له لكنه اخذها رغما عنها بكل وحشيه..وكلما ترفض يزيد بقسوة اكثر.. جسدها يرتعش تشعر ببروده تسري بجسدها وقلبها ..صوتها يكاد يختفي عيناها كجمرتين ضامه ساقيها الى صدرها تحاول جمع شتاتها الذي نثره كزجاجه كسرها وانتثرت …
اما هو لقد استيقظ من شه*وتة التي سيطرت عليه..
عندما يعود باحداث تلك اللحظات يكاد يجزم بانه ليس هو كيف فعل بها هكذا كيف اصبح وح*ش ينه*ش بجسد*ها دون الاستماع لتوسلاتها..
جلس على الارض مقابلا لها
مهران : شوق
شعرت بالانهيار فور سماعها لصوته اخر شيء تريده الان رؤيته سماع صوته..
حاولت النهوض ولم تستطيع..شعرت بالالم بسائر جسدها
اراد مساعدتها لكنها اوقفته بصوتها المرتعش متلمسنيش ارجوك كفايه ..كفايه..كده
شوق انا
سبني لوحدي يامهران سبني والنبي..
لم يجد بدا من الانصياع لاطلبها هذا. وخرج من غرفتها وهو يشعر بالضيق بالاختناق كيف له ان يفعل ذلك بها….
****************
حسن :بقلك يا ايه ياحلوه جواز مفيش..جواز
جنى بقهر ودموع..: ارجوك حتى لو عرفي انا مش عايزه اعمل حاجه حرام..
ضحك ساخرا…
اه عرفي وبعد كده اتدبس ياحسن .. يمكن تحملي عشان تكوشي على كل حاجه..
جنى بدموع : ارجوك
نهض حسن ببرود : والله ده اللي عندي..عايزاني اتكفل بعلاج والدتك هتقضي معايا ليليه
.ليرمق جسدها بنظرات جريئه وقال بوقاحه والا اقولك انتي تستاهلي نخليها شهر بحاله. هنتبسط مع بعض وامك هتبقى كويسه ديل..
جنى…
*****************
حمزه : بقولك ياجيداء..
نظرت اليه جي جي بغيظ : اسمي جي جي على فكره..
حمزه : جي جي ده ايه انتي فاكره روحك عيله اياك ..
جي جي : بقولك ايه تحترم نفسك وانت بتتكلم معايا دي جزاتي عشان بساعدك..
حمزه بغمزه : دنتي طلعتي جمر والله … الا قوليلي انتي لابسه ده ليه..وهو يشير الى ثيابها..
جي جي برفعت حاجب : افندم ازاي لابسه ده ليه .. دي هدومي..
حمزه : يابوي... مش انتي جاصده تورني جسمك العسل ده اومال لابسه دول وحرمان من الشوفه العسل دي ليه..
جي جي اوقفت السياره بانفعال : انت قليل الادب..واتفضل انزل
حمزه : لاه مش قليل الربايه .. اني مشفتش بربع جنيه تربيه وخاصتا لما بشوف بت زي الجشطه كده ..واقترب منها وووووو
يتبع…..
•تابع الفصل التالي "رواية دميتي الجميلة" اضغط على اسم الرواية