Ads by Google X

رواية عقاب الحب الفصل الثامن عشر 18 - بقلم صفاء حسني

الصفحة الرئيسية

 رواية عقاب الحب الفصل الثامن عشر 18 - بقلم صفاء حسني 

سيف وملك مشيوا بجد كلهم مشيوا وسابونى ليه يا امى عملتى كدة مستقليا بيا ليه يعني انا قصرت فى حاجه انا كان عندي استعداد اقطع من لحمى لاخواتى ولااننا نبعد عن بعض انا وافقت مخصوص علي الجواز عشان والدتك اتفقت مع ماما يكون ليها شقة جانبي  
اقترب جاسر من شهد وهو شايفها حزينة وبتشهق من العياط وبتردد الكلمات دى ومسك ايدها: 
اهدى ياشهد هما ما سافروش اخر الدنيا يعني فى اي وقت عايزة تشوفيهم اوديكى عندهم 
عقاب الحب الكاتبة صفاء حسنى 
روايات الكاتبة صفاء 
هزت راسها شهد بالنفى: 
انت مش عارف هما بالنسبالي ايه هما اولادى مش اخواتى انت عارف يوم ما جيت وطلبت اشوف العريس اقسم بالله ماكنتش اقصد حاجة انا وقتها استغربت أنه مطلعش معايا وكنت عاوزة اخد رأيه 
سألها جاسر 
كنت عاوزة تاخدى رأيه في وجود اخواتك فى البيت من اول يوم صح 
مسحت دموعها شهد 
صح ماكنتش عايزة اعيش أو ابدا حياة جديدة وهما مش معايا 
قطع حديثها جاسر 

اعملي حاسبك انا مالييش علاقة بكل اللي عملوه ده إن كانت امي أو جدي زي ما حكتلك امبارح انا شغال في مجال الانشاء والتعمير و ابويا فاتح شركة في العاصمه وانا كنت في الفترة دي هناك بتابع وبنهي أوراق علشان انقل الشركة لمحافظة المنصورة انتي عارفة إن النظام متجه بتعمير المنصورة الجديدة  فكنت بخلص اوراق نقل الشركة، وكنت بقدم عطا على مناقصة عشان المنشأت وحاجات كتير غير انى اكتشفت إن البطاقة ضايعة، فكنت بخرج بدل فائد والله عقلي كان في مليون حاجة وانا ذيك بحب عائلتى وعايز اكون سند ليهم واحافظ على حقهم .
تنهدت شهد وقالت: 
وانا هعمل نفسي مصدقاك، لو ساعدنى اوفي بوعدى واعالج اخوك ولما يخف اخد الفلوس الا وعدنى بيها جدك، عشان وقتها اشتري مكان واخد اخواتى واشتغل واكافح عشان يكونوا معايا 
تنهد جاسر وهو من جوه زعلان لكن وافق على كلامها وقال: 
وعد يا شهد بس انتي كمان توعدينى مش عايز اشوف دموعك بعد كده  واي حد. فى البيت ضايقك بلغينى امى او غيرها 
شعرت بهدوء وقالت 
هنبدا من النهارده العلاج
عقاب الحب الكاتبة صفاء حسنى 
روايات الكاتبة صفاء 
................... 
كان  وليد  تحت قاعد وكانت مرات عمه قعدة  جانبه وعلت صوتها 
هى شهد مشيت مع امها واخواتها يا سلفتى 
تنهدت عليا :
تمشي ولا تغور مش فارق معايا، الحمدلله الحق رجع  لاصحابه وحمايا العزيز، الله يكرمه مشي وراء دماغ ابنه  خرب على ناس كانت نفسها تشوف الدنيا ولعة وتضحك 
كتمت مى غيظها وقالت: 
الجيات اكتر من الريحات يا سلفتى وزى ما ليكى فى الخير الكل ليه فيه 
رفضت عليا 
انتى عايشة هنا بس عشان عمى يا مى ولا ليكى مجرد ورث من جوزى فاهمة انتى اختارتى جوزك يقعد في حضنك وكل إللى كان بيعمله جوزى يحول الفلوس ل أبوه وينزل هو وعمى يبنى يهتم ب ارض 
ضحكت مى 
ما لولا أن جوزى مهندس زراعي وبيفهم في الأرض ماكنش ده بقي حالكم وكان زمانك خربتيها في حد يجوز الصغير ببطاقة الكبير يا هبلة كنت اسالنيى انا كنت وقفت جانبك اهوه عمى قدر يضحك عليكى وجوزها ل جاسر وبجد البنت ليها كل الحقوق مش مجرد خدامة فاهمة 
رفضت عليا:
لا طبعا ملهاش حقوق ونادت على ام فتحى 
يا ام فتحى 
جاءت ام فتحى وقالت 
نعم يا ست عليا 
ردت عليا 
هى المحروسه غارت مع اهلها ولا لسة موجودة 
ردت ام فتحى 
لا مروحتش يا هانم قالت إنها هتقعد في بيت جوزها ومش هاتسيبه واتخانقت هى وامها وامها مشيت مع جوزها والاولاد
كذبة الحب الكاتبة صفاء حسنى 
روايات الكاتبة صفاء 

نفخت عليا: 

يعنى ايه جوزها انا كنت مجوزاها لوليد ومدام مش هتكون مع وليد ممرضة وخدامة يبقي تغور ابنى جاسر يتجوز حتة ممرضة لاطلعت ولا نزلت تبقي تشوف حلقة ودنها السهونة دى اتسهوجت لحد ما اتمكنت انا طالعة اشوف اخرتها معاها
مسكت مى وليد فى الوقت ده وقالت 
انت عارف ان والدتك هتطرد شهد من البيت مش عايزاها تكون معاك ،انا مش عارفة ليه بتعمل  كدة معاك حتى العروسة خدوها منك وعايزين يدوها لجاسر 
صرخ وليد وهو مضايق لا شهد عروستى انا وماحدش هياخدها منى انا رايح اخدها ماحدش هيقدر ياخدها منى 
ردت مى وقالت :
برافو عليك يا وليد حافظ على عروستك على شان مايخدهاش منك زى ما اخدوا فلوسك .
قام وليد ثائر فى الوقت اللى كانت عليا بتتكلم مع الجد وبيقولها 
......
عقاب الحب الكاتبة صفاء حسنى 
روايات الكاتبة صفاء 

الجد :هو انتى مش بترحمى ولا تخلي رحمة ربنا تنزل انتى مالك ب جاسر هو اتجوزها وراضي بالجواز منها وما رفضش يبقي ماتدخليش 
رفضت عليا:
يعني ايه ماادخلش انت فهمتنى أنها هتكون ممرضة  لوليد ومش هتعرف بجوازها من جاسر ولا كمان جاسر، وتخلص شغلها وتتقلع رغم مش مصدقة انها تكون سبب في علاجه ،لكن طلعت وحكيت ليهم كل حاجه وخليت  باتفاقك ليا، وانا هخلي باتفاقي ليك ولابنك، مش كفاية استحملت كل ده وكتمت جوايا، وماعرفتش حد إن وليد مش ابنى وطلعت اقدام اولادى إن الام المفترية، اللى رمت ابنها وبعد كدة يكتب كل حاجة باسمه ومش مصدقة انك لاغيت الوصية، انت قولت كدة عشان تهدى اللعب صح يعني انت وابنك محدش منكم رحمنى  هو عينه تزوغ ويتجوز واحدة في الغربة ،  ولم تكون حامل تطلبوا منى اسافر عنده عشان ماتخدش ابنها 
و اعمل نفسي حامل  وكمان تضحكوا على البنت الاجنبية ان ابنها مات وان الولد ابنى، وانا كنت عيلة صغيرة ومالييش متوى غير هنا كنت زى الطور في برسيمه تقولى يمين اقول حاضر ،شمال حاضر ،  ويجبلي ولد  ويرميه فى حضنى ويقولي ربيه وسكت واستحملت وبعد ما يكتشف أنه تعبان يتهمنى انى السبب رغم انه على يدك ما عملتش حاجة. وانت عارف أنه تعبه مش بسبب  كان قضاء من الله 
ولا اهمال منى انا فاكرة اليوم ده كويس 
...... 

فى نفس الوقت كانت مى قعد وبتنظر علي وليد وهو هيتجنن ورايح جاي وافتكرت لم كان صغير وطبيعى وحلو مشاء الله وعيونه ملونة والشعر الجميل، وهى ماكنش ربنا بعتلها اولاد وكانت عليا ربنا رزقها ب جاسر  ، وكان عمره سنتين وبعد كده اخدها جوزها عنده اقعدت فترة ورجعت وهى شايلة ولد تانى، يعني ولدين وانا زى الارض البور كنت هاموت من الغيظ، ولا فرصنى اكتر انها قالت ماكنتش عاوزة اجيب اولاد تانى دلوقتي، لكن هشام هو اللى كان مصمم وكان وليد جميل وهى كانت بتخاف عليه من الهواء الطاير ومحفظا عليه، طبعا ملامح مختلفة عن  جاسر وولد وسيم، الغل اتزرع جوايا وقتها وفى يوم عمى تعب وطلب عليا تروح عنده كان فاكر نفسه هيموت لكن اقعد على نفسنا لحد دلوقتي، وقتها انت كان عندك سنه ونص وجاسر ٤ سنين  
.................... 
عقاب الحب الكاتبة صفاء حسنى 
روايات الكاتبة صفاء 
وكنتم بتلعبوا وقتها طلبت منكم تلعبوا على السطوح وان كنت عارفة ان مفيش سور كنت عايزة اوجع قلبها عليكم وقتها عشان متتنططش عليا،  وفعلا طلعتوا  وكنت متابعكم من بعيد ولم الكرة جات اقدام السور الصغير وجيه يعدى جاسر عشان يجيبها وقتها، فرحت جدا  وانت جريت وراء اخوك وانتم الاثنين كنتم هتقعوا وقتها الجيران انتبهوا وفضلوا يصرخوا جاسر  وقع من فوق  لما انت وقعت على الارض  وكانت مناحة لكن طلعتوا منها على خير لكن انت الواقعة اثرت على دماغك، ورغم عملوا ليك كذا عملية لكن انت زى ما انت وطبعا هشام زعل من عليا وكان هيطلقها، ولولو عمى دافع عنها ووبخه وقتها سمع كلامه لكن قطعها كتير وانا كنت فرحانة علشان مش هتجبلنا عيل تانى وكنت بمغص عليها، عيشتها بهبل ابنها 
وهى كانت بتحرق دمى وتقولي نعمة من ربنا بدل ما اكون ارض بور 
....... 

عقاب الحب الكاتبة صفاء حسنى 
روايات الكاتبة صفاء 
لكن انا ماسكتش وكنت بكلم هشام واقوله ان عليا  مستعرةر من وليد ودايما قافلة عليه، عشان ماحدش يشمت فيها ان ابنها عبيط، وكمان قولت كده  لعمى وهما صدقونى واتهموها وهى لم حست بالظلم قلبها بقا قاسي، ولسانها بقا فرقيلة لكن فى يوم  صديق هشام اداه علاج عشان الا بالي بالكم وعزم على جوزى نبيل وكانه العلاج ده سحر عشان وقتها  ماكنتش عارفة العلاج ده ايه وماصدقتش هشام الصراحة، ووقتها طحنته وحطيته مع اكل هشام  وعليا قولت اجرب فيهم، مش يمكن بيخدع جوزى وعايزنا نفضل كدة، لكن بعد شهر انصدمت انها حامل وقتها جريت اخد من العلاج انا ونبيل وطلع سحر وانا وهى خلفنا توام  كل واحدة فينا بنت وولد 
.... 
عقاب الحب الكاتبة صفاء حسنى 
روايات الكاتبة صفاء 
ماانكرش انى ندمت على اللى عملته فيك يا وليد، عشان  جوايا عارفة انى السبب انك انت واخوك تقعوا لكن ربنا ستر  ورضانى اه ماانكرش انه لسة جوايا نار، عشان جوزى نبيل مجرد شغيل بفلوس اخوه وعملت المستحيل عشان هشام يكتب كل حاجة باسم وليد، وفهمته ان امه بتكرهه وصدقنى لكن الله يسامحه عمى ماوثقش الورق فى الشهر العقاري بس ممكن ادفع فلوس للمحامى، واخليه يوثقهم بتاريخ قديم وبكدة يكون جوزى نبيل هو اللى وصي وناخد كل حاجة هوريكى يا عليا 
..... 
عقاب الحب 
الكاتبة صفاء حسنى 
روايات الكاتبة صفاء 

كان وليد طلع وهو مضايق وينادى على شهد وكان جاسر نسى الباب مفتوح  ودخل وليد 
وشافهم  مع بعض دخل وسطهم وصرخ:
شهد عروستى انا مش عروستك ومسك ايد شهد وسحبها 
لاحظت شهد غضب وليد من جاسر وغيرته عليها فتوقعت ممكن يكون دافع انه يخف مدام بدا يفهم المشاعر او يحس بيها زى الغيرة والكره 
فرفضت تمسك ايد وليد وقالت: 
انا مش عروستك يا وليد انا عروسة جاسر 
فضل يتنطط وليد بعصبية. 
اكملت شهد: هكون عروستك بشرط. 
وقف وليد وهو فرحان: يعني ايه شرط 
شرحت ليه شهد الشرط وقالت: 
يعني اطلب منك طلب وتسمع كلامى فيه وتساعدنى ووقتها اكون عروستك قولت ايه. 
تابع انتهى الفصل 

عقاب الحب 
الكاتبة صفاء حسنى 
روايات الكاتبة صفاء

  •تابع الفصل التالي "رواية عقاب الحب" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent