Ads by Google X

رواية احبك سيدي الظابط الفصل التاسع عشر 19 - بقلم فاطمة احمد

الصفحة الرئيسية

 رواية احبك سيدي الظابط الفصل التاسع عشر 19 - بقلم فاطمة احمد

الفصل التاسع عشر : تغير جذري2
_________________
وقفنا البارت ف اصابة ادهم بالاشتباكات ياترى ايه اللي هيحصل؟؟ قراءة ممتعة. 
_________________
انطلقت رصاصتان لتخترق صدر ادهم فتح عيناه اقصاهما ثم ترك نظال ووضع يده على الجرح وهو يشعر بألم جهنمي فالجرح بجانب القلب تماما !!!!
ابتسم نظال بشر و هتف : حذرتك من الاول يابن الشافعي و قولتلك بلاش اللعب ده بس انت عنيد زي ابوك كده كده كان مصيرك الموت زي ابوك....
رفع ادهم نظره بححدة لتظهر عيناه الحمراوتان كالجحيم و برغم الالم كانت ملامحه قوية ثابتة و بغفلة منه رفع قدمه و ركل يد نظال فسقط المسدس منه....لكمه بعنف وزمجر بنظرات شرسة : لا عاش ولا كان اللي يمنع ادهم من حاجة عايزها يا****.
عاد للخلف وهو يشعر بقواه تخور انتبه له طارق ففزع و ركض نحوه اطلق النار على نظال لكن لم يصبه فلقد كان قد هرب سريعا من الفيلا ولم يمسكه. 
طارق بغضب : يابن ال**** ثم صرخ بالعساكر : الحقوووه !!
...اقترب من ادهم تتمتم برعب : ادهم انت كويس انت بتنزف جامد. 
ادهم بهمس : اه...الكلب ده هرب مني. 
طارق : متقلقش انا....
لم يكمل لان ادهم سرعات ما اغمض عيناه وقد استسلم للالم و سقط على الارض فزع الجميع و اتصلوا بالاسعاف....
_________________
في القصر. 
شعرت لارا بانقباض في قلبها وضعت يدها عليه وتمتمت بنبرة ضائعة : الوقت اتأخر وهو لسا مجاش يارب احميه انا خايفة عليه اوي...تنهدت بحرارة و الدموع تترقرق في عينيها خرجت من غرفتها ركضا و ذهبت لغرفة زينب طرقت الباب ودلفت وقبل ان تتكلم انصدمت بزينب تستعد للخروج وعيناها حمراوتان من البكاء. 
نظرت له و هتفت بخوف : في ايه يا طنط و ادهم تأخر اوي كده ليه. 
نظرت زينب لحياة بتوتر ثم قالت : ادهم...
صمتت فصرخت لارا بانهيار : كملي سكتي ليه ادهم فين و ماله!!!
حنين بدموع : ادهم كان ب اشتباك و اتصلب وهو دلوقتي بالمشفى....
_________________
في ذلك الوقت. 
خرج الطبيب من غرفة ادهم فاقترب منه طارق. 
طارق بقلق : دكتور ادهم بقى كويس. 
الطبيب بتعب : الرصاصتين جت فمكان قريب من القلب تماما بس الحمد لله قدرنا نسيطر ع الوضع وقوته البدنية ساعدته كتير لو كان اي حد فمكانه مكنش هيستحمل الوجع ده كله. 
طارق : الحمد لله اقدر اشوفه. 
الطبيب : هو حاليا نايم وهيصحى بعد ساعتين كده بس لازمله فترة راحة الجرح اخد فيه 11 حقنة ولو عمل اي مجهود هيتعب...حمد لله على سلامته. 
اومأ طارق و جلس على الكرسي و بعد مرور بعض الوقت دلف لغرفته وجده يفتح عيناه ببطئ. 
طارق : حمد لله على سلامتك يا بطل. 
ادهم بهدوء : الله يسلمك. 
طارق : بس ايه يا عم ايه القوة ديه كلها رصاصتين جنب قلبك و صحيت ماشاء الله عليك. 
ادهم : بطل قر يخربيتك.....امي و البنات عرفو. 
طارق بتنهيدة : اه رنيت عليهم من شويا و عرفتهم باللي حصلك وهوما جايين. 
غمغم ادهم بخشونة : و لارا كمان عرفت. 
طارق : اه. 
فجأة فتح الباب على مصراعيه لتدلف لارا وبمجرد ان رأته انهمرت دموعها بقوة و اتجهت اليه و بدون مقدمات انقضت عليه تحتضنه بقوة وهي تبكي بخوف صدم ادهم و ايضا تألم بشدة فهي تضغط على جرحه لكنه لف يده حول خصرها وهمس : خلاص اهدي انا كويس. 
لارا بشهقات بكاء : لا انت مش كويس انت تعبان جدا ليه مقولتليش ان عندك مأمورية انا كنت قلقانة عليك جدا وخايفة اوي. 
ابتسم بوهن ثم نظر لطارق واشار له بالخروج فكتم ضحكته و تمتم : براحة يا دكتورة هو متصاوب فصدره. ثم خرج. 
انتفضت لارا و ابتعدت عنه وهي تردد : انا اسفة مكنتش عارفة. 
ادهم بضعف : ولا يهمك...امي والبنات فين. 
لارا وهي تمسح دموعها : جايين. 
ادهم بحدة : يعني ايه انتي جيتي لوحدك. 
لارا بتوتر : هو الصراحة انا اول ماعرفت سيبت القصر و جيت ركض. 
نظر لها بغضب وكاد يتكلم لكن دخول زينب وحنين وحياة انقذها....اطمئنوا عليه ثم. 
زمجر ادهم بانفعال : انتو سبتوها تجي لوحدها ليه مش عارفين الناس اللي بتراقبها ومستنياها تطلع....ثم نظر ل لارا بحدة : ها جاوبي. 
لارا ببكاء : امال كنت هعمل ايه يعني كنت هموت من القلق والخوف عليك ومفكرتش ف حاجة و بعدين انت الغلطان ومعرفتناش بالمأمورية ديه ومش حاسس بيا خالص. 
نظرت زينب ل ادهم بعتاب ثم حاولت تهدئتها : خلاص يا حبيبتي بطلي عياط يلا نطلع ونسيبه يرتاح. 
ادهم بضيق : لا انتو اطلعو و لارا هتفضل. 
نظرن لبعضهن وخرجن طالعته لارا بحزن فأشار لها بالاقتراب. 
اقتربت منه فأمسك يدها وتمتم : متعيطيش حقك عليا بس انا خايف عليكي. 
لارا بحزن طفولي : ماشي سماح المرا ديه....ثم فكرت بخبث : سيب ايدي يا سيادة الضابط عيب كده. 
ادهم برفع احدى حاجبيه : لا والله. 
انهى كلامه وهو يسحبها من يدها لتقع على صدره العاري الملفوف بالشاش شهقت بصدمة وحاولت الابتعاد عنه لكنه اطبق عليها بقوة. 
لارا ب احراج : ممكن تسيبني. 
ادهم بابتسامة لعوبة : لا مش ممكن.....طبع قبلة سريعة على وجنتها فصرخت بفزع. 
ادهم بضيق : في ايه مالك. 
لارا بخجل : انت ليه عملت كده. 
ادهم بخبث : ديه مجرد بوسة لسا معملتش حاجة و بعدين انتي مراتي بلاش الاسلوب ده معايا بدل ما اعمل حاجات مش كويسه.....وغمز لها. 
عضت على شفتها بخجل ثم ركضت خارج الغرفة. 
زفر ادهم و تذكر كيف كانت بحضنه وكيف قبلها ابتسم ثم عبس فجأة و تمتم : ماشي يا نظال الكلب عرفت تهرب مني المرا ديه بس اوعى تفكر اني هسيبك يا*****...
_________________
خرجت لارا من الغرفة وهي تتنفس بقوة وضعت يدها على وجنتها مكان قبلته و ابتسمت بخجل فهي لم تراه بهذا الجنون من قبل. 
لمحت فريدة وجميلة واقفتان مع زينب وحنين وحياة فاقتربت منهن و هتفت بابتسامة : ادهم كويس دلوقتي يا طنط. 
نظرت لها فريدة بسخرية : ايوة بقى الزوجة الحنونة. 
جميلة : لا واتحجبتي كمان الف مبروك. 
اخذت لارا نفسا عميقا ثم ابتسمت بدلع : طلعا يا طنطش فريدة ده جوزي حبيبي ولازم اخد بالي منه كويس اه ربنا يبارك فيكي يا جميلة يا بنت عم جوزي. 
ضحكت حنين وحياة وابتسمت زينب باتساع. 
دلفت فريدة وجميلة ل ادهم و اطمئنو عليه و غادرتا و غادر ادهم المشفى رغم اعتراض الطبيب و لارا لكنه عنيد ولا يستمع ل احد...
_________________
في مكان اخر. 
ماجد بضيق : الواد ده بسبع رواح معقول مماتش بعد الاصابة ديه. 
نظال : لا يا باشا ده اتحسن بسرعة و راح على بيته و لا كأن في حاجة. 
ماجد بعصبية : وهو عرف ازاي المكان اللي هنسلم فيه البضاعة هو كده عرف اننا متورطين ومش بعيد يعرف مكاننا كمان. 
نظال بتوتر : يا باشا هو....
قاطعه ماجد : خلاص غور من وشي. 
خرج نظال فزفر ماجد و قال وهو يشرب الخمر : موتك قرب يابن الشافعي مش هسمحلك تدمر امبراطوريتي بعد ما فضلت سنين وانا بأسسها....
_________________
بعد مرور ثلاث اسابيع. 
في القصر. 
كان ادهم في غرفته و مستلقى على سريره بتعب يفكر فيما حدث و بما سيحدث هو ليس خائفا على نفسه بل هو خائف على لارا سيحرق الدنيا بما فيها ان اصابها مكروه....لكن لماذا...
لماذا يحاول حمايتها هل لأنها مسؤوليته ام شئ اخر...
لا يعلم لما لكن الشئ الوحيد الذي يدركه هو انه لن يسمح لشخص بأذيتها...ابدا....
طرق الباب فأذن بالدخول دلفت لارا و قالت له : انت لازم تاكل علشان تاخد الدوا. 
ادهم : مش عايز. 
اقتربت منه و تمتمت بحزم : مش بمزاجك على فكره و بما اني دكتورة انت مجبور تسمع كلامي...
نظرت له واردفت : و بلاش عنادك معايا يا ادهم. 
ادهم : انتي كأنك بتؤمريني. 
لارا بتحدي : اعتبرها زي مانت عايز يا زوجي العزيز بطل عناد لان بعد نص ساعة الجرح هيوجعك ولازم تاخد الدوا قبل.
ادهم بخشونة : طب قربي كده. 
لارا بتردد : ليه. 
ادهم : قربي والا انا اللي هجيلك ووقتها هتندمي يا مراتي. 
حمحمت و اقتربت منه فنهض جالسا وجذبها من خصرها لم يدع لها الفرصة للابتعاد فأمسك اسدالها ونزعها بعنف و تركها. 
لارا بخضة : انت بتعمل ايه. 
تأملها ادهم من الاعلى للاسفل كانت ترتدي برمودا باللون البنفسجي و بلوزة خفيفة باللون البنفسجي ايضا و خصلاتها الذهبية منسدلة على كتفها وظهرها معطية لها مظهرا براقا....
طالعها بانبهار وتمتم : سبحان الله. 
تصاعدت الدماء لوجهها بقوة واستدارت لتهرب لكن ولصدمتها امسك كتفها لتسقط عليه وسرعان ما انقلب الوضع و اصبحها هو فوقها وهي اسفله!!!
لارا بخوف : سيب.....
ولم تكملها لان ادهم اقترب من وجهها بسرعة البرق و.......
_________________تفاعل ب10 تعليقات عشان توصلكم باقي فصول الرواية 🌹🌹

  •تابع الفصل التالي "رواية احبك سيدي الظابط" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent