رواية عذراء بين يدي صعيدي الفصل التاسع عشر 19 - بقلم سمسمة سيد
ابتسم بخبث مردداً :
وحشتيني ياام ابني
نظرت حولها لتجد بعض الرجال ذو البنيه الجسديه الضخمه يحملون الاسلحه جالت بعينها مجدداً لتجد صفوت مُلقي علي الارض فاقداً للوعي
تخطت اخر درجة واندفعت نحوه مردده بخوف :
انت عملت فيه ايه
رفع حاجبه بااستنكار مردداً :
انتي خايفه عليه ولاايه !
فاتن بتوتر :
لا مش خايفه بس بس انت
قاطعها ليقف مقترباً منها ومن ثم جذبها الي احضانه مردداً بخبث :
وحشتيني اووي ياحبيبتي فين وليد
فاتن بتوتر :
ووليد في الدار التاني بسبب المشاكل بس انا مش فاهمه حاجه مش انت موت ازاي ازاي وقف قدامي كده ازاي يامنصور
ابعدها منصور ليرسم علي وجهه الحزن بحرفيه مردداً :
كنت مجبر ياحبيبتي عشان احمي ابننا بس كنت دايما بدعمكم وجمبكم عاوز اشوف وليد هو فين
فاتن وهي تنظر إليه :
بس بس وليد ميعرفش انك ابوه يامنصور
منصور بهدوء :
مش مهم هعرفه انا ياحبيبتي
فاتن :
طب طب وصفوت !!
قلب عيناه بملل مردداً :
متشيليش همه انا هتصرف
عند ظافر وقمر نظر إليها بهدوء مخيف مرددا :
قمر انتي عارفه اني حذرتك انك تنطقي بكلمه الطلاق دي تاني صح
اردفت قمر بحزن :
شوف انا بقيت ازاي وملقش بقيصر الصعيد عمري ماهليق هيقولوا ان مراتك مش
قاطعها هجومه علي شفتيها ليقبلها بقوه قبلته الاولي لها تحمل الكثير من المشاعر الخوف الحزن الحب الغضب
فتحت عيناها بصدمه لتحاول دفعه قيد يدها ليعمق في قبلته وبعد قليل ابتعد عنها وهو يسند جبهته علي جبهتها مردداً بصوت اجش :
اوعي تقولي علي نفسك كده تاني كل حاجه هتبقي تمام وهترجعي احسن من الاول
نظرت إليه بتوهان مردده :
مش هرجع انا هفضل كده
ظافر بهدوء وحب :
لو مش عشان خاطري عشان آسر يرضيكي تشوفيه زعلان !
هزت رأسها بالموافقه مردده بهدوء :
موافقه عشان آسر
صمتت لتتابع برقه :
وعشانك
نظر إليها بحب ليقاطعهم صوت طرقات الباب
قمر بخجل :
ممكن تبعد
ابتسم بمكر وهو يقترب منها ليردف قائلا :
ادخل
قمر وهي تحاول ابعاده :
ظافر ابعد مينفعش كده
دلفت الممرضه لتجده مقترب منها لهذا الحد لتردف قائله بخجل وهي تنظر للارض :
اتفضل ياقيصر بيه الفطار
ابتعد ظافر عن قمر ليقف جاذباً الصنيه الموضوع عليها الطعام واشار إليها لتخرج
في منزل جنه دلفت جنه وخلفها والدتها لداخل غرفة والدها بغضب غير عابئه بما سيحل بها لتردف بغضب :
مين اداك الحق انك تدي معاد للناس وانك تديهم كلمه اني هبقي لاابنهم هاااا
هب واقفاً ليردف بغضب :
انتي نسيتي نفسك ولاايه انتي ازاي تدخلي كده وتعلي صوتك ياحيوانه
جنه والغضب يعمي عيناها :
انت ايه انت مش اب عاوز تبعني لااي حد وخلاص
صفعها بقوه لتصرخ كوثر مردده :
خلاص يامسعود خلاص الله يخليك
مسعود بغضب :
دلعك فيها ده هو ال عمل فيها اكده والله بتك لو عملت حاجه النهارده او طولت لسانها لتكوني طالق وهكون قاتلها سااااامعين
انهي كلماته واتجه الي الخارج
اردفت جنه بغضب :
مش قعدالكم فيها مهتجوزش غير القيصر ساامعه
اتجهت الي غرفتها بغضب
عند ارغد التقط هاتفه ليجري احدي الاتصالات فااردف قائلا :
تعمل زي ماقولتلك لازم موته يبان طبيعي انت فاهم
الطرف الاخر :
فاهم يباشا بس طمعان في طلب
ارغد بملل :
قول انجز
الطرف الاخر :
هتزودلي المبلغ الضعف برضو ال هيتقتل مش شخص عادي ياباشا
ارغد :
هديك ال عاوزه بس تنفذ في اقرب وقت
الطرف الاخر :
عيوني يباشا
في منزل كان يجلس علي الفراش وهو يمسك بيده كأس من الخمور وينظر الي تلك الصوره الكبيره المعلقه علي الحائط امامه ليردف قائلا :
قريب اووي هاخد ال عايزه واوصله
ليقاطعه دخول احد رجاله مردفاً بخوف :
في خبر وحش يابيه
احتسي وليد رشفه من الكأس الذي بيده ليردف قائلا :
في ايه ياوش المصايب
الرجل :
الست قمر
هب وليد واقفا :
مالها !!
الرجل بخوف :
ماتت امبارح والقيصر دفنها …..
عند رائد كان يجلس امام حور مردداً :
متزعليش ياحور ارغد ميقصدش
حور بهدوء :
مش زعلانه يااستاذ رائد حصل خير
رائد بمرح :
ايه استاذ دي شيفاني ماسك عصايه وواقف علي السبوره ولاايه اسمي رائد واعتبريني زي ظافر بالظبط اتفقنا
ابتسمت مردده :
اتفقنا شكرا
ذم رائد شفتيه بضيق مصطنع :
اها خلصنا من استاذ يطلعلنا شكرا لو عاوزه تقضي يومين في الحبس عيوني ليكي
حور بفزع :
لا لا مكنش قصدي
انفجر رائد ضاحكا لتنفجر هي الاخري
انتفضوا علي صوت جوهره الصارخ :
آاااااااااااااااااااااسر
- يتبع الفصل التالي اضغط على (رواية عذراء بين يدي صعيدي ) اسم الرواية