رواية انكسار الياسمين الفصل التاسع عشر 19 - بقلم أمل مهدي
=
منو الگلك من محبتـك راح أمل
آنا "أحبــك" باچـر وهسـة وقـبل
وك شـملك! آنا مـهووس بهـواك
الك حُـب بگلـبي ماشالة العقل
=============
ياسمين _
يوميه المغرب محمد يجي
كاعده اجهز العشه وباوعت للساعه تاخر
توترت صار شهر ماشي عدل رغم شكوكي بي من يدك مبايله يطلع بالشارع يجاوب
لو مرات افگده وادز رضى يشوفه يگول بالسياره يخابر
بس ما واجهته اني من طبعي اضم بگلبي مو بسهوله انفجر
بديت افقد اعصابي كل ما اباوع على الساعه
ااخذت الموبايل و دكيت عليه
انفتح الخط....
ياسمين _ الو محمد
الضابط _ منو حضرتج....
ياسمين _ هذا مو مبايل محمد
الضابط _ اي نعم منو انتي
ياسمين _ اني زوجته وينه هوه
احجي وارجف حسيت اكو شي سمعتني خالتي وإيمان اجو وگفو يمي مستغربين مثلي
الضابط _ انطيني اخو ابو لمحمد احجي ويا
ياسمين _ احجي شبي محمد وانته منو
گلتها بعصبيه
رافع اخذ الموبايل مني
رافع _ تفضل اني نسيبه وين محمد
الضابط _ اصوب أثر مشاجره تعالو للمستشفى
ونفهمكم
رافع _ حالته اشلون ها...
الضابط _ مع الأسف توفه
كان الموبايل مفتوح السبيكر وسمعنه كلشي
اول وحده صرخت خالتي..... يمه محمد
ووراها إيمان واني بهتت ما بجيت ما ادري ليش حسيت رمانه بالموضوع ظليت بس صافنه
ما ادري مصدومه
الجوارين اجونه ركض على حس العياط والكل يسال شكو
واحنه ما ندري شكو
رافع _ صدمه الخبر نزل علينه مثل الصاعقه
لحظات ظليت محتار بخالتي وإيمان الموتن نفسهن
صحت بياسمين وهزيتها اريدها
توعه على نفسه
حاضنه علاوي وساكته.... من حاجيتها نزلت دموعه وبجت
بيدي الموبايل دكيت على عباس بلغته
واني اجاني ابو زين أخذته وطلعت واني اتصل على الضابط
عفت البيت انخبص بالجيران
ياسمين _
ما نمنه الناس تعبت وراحت واحنه لطم وبجي مانعرف اشصاير وشلون مات
نص الليل اجو كلهم ابو زين ويه رافع
وعباس واخو وولد اخو ثنين
دخلو للاستقبال كعدو......
رافع _ اجه يمي يحرك بالكرسي مالته... باوعلي
ياسمين _ جنت ابجي سكتت ووگفت تلكيته...
_ سوي جاي للجماعه
_ شعرفت اشلون مات......؟؟؟
_ انتي تدرين يعرف وحده اسمها رمانه......؟؟؟
_ سكتت لحظه.... لا تگول هيه السبب
_ مد ايده يمسح على راس علي جنت شايلته على كتفي
جنى على روحه وعلى ابنه....
عافني ودخل يمهم
اسمع عباس كعد يهمبل الا اخذ ثاره وگتاله يمي حتى لو بالسجن اطبله واكتله وشنو يعني رائد بالجيش ما يخوفوني
ومسوي روحه مقهور ومفجوع بابنه
واحنه كلنه ساكتين نستعمله ندري بي جذاب ما يسويه
خالتي فقدت لطم كله على وجها
كانت فرحانه تصور ابنه يشتغل وماشي عدل وعايشه بسده تالي راح ما رجع
سويت الجاي واخذه رضى الهم
واني كعدت قريب على الباب اريد اسمع كلشي
مثل ما توقعت
رمانه بالموضوع كان وياها يدافعلها
ماخذين افادتها وحاجيه كلشي
من ساعتها دمعتي نشفت جان يكذب عليه يگول عفتها وهو
وياها مستمر بعلاقته
ثاني يوم للعصر يالله سلموهم الجثه
جابو للبيت انودعه ويودعنه ما قبلو انشوفه صعدو على السياره اخذو وراحو للدفنه
خالتي وإيمان راحن ويا
عمري ما شفت عباس مهتم بي الا هذا اليوم وتوقعت صدك محروك كلبه
الفاتحه يومين وخلصت
بس خلصنه احنه وياها بجي وتعب وقهر وناس هوايه
سالت رافع السياره وين ليش ما جابوها
رافع _ اذكرت خل اسال عباس عليها
ابو محمد السياره وين.......؟؟؟؟
عباس _ السياره يمي ابيتي
رافع _ شسوي ابيتك من رخصتك اريدها باجر بالباب
عباس _ هسه خليها شنو انته تسوقها.......!!!!
رافع _ لا يابه بس هاي صارت مال أيتام ولازم احافظ عليها
ظل يمطمط بالحجي عرفته هذا يريد يستفاد براس ابنه حاط عينه
عليها
تره السياره مالت ياسمين هيه اشترتها اله وانته تدري بوقتها تذكر من اجاك وكلتله ما عندي
حرجته گدام اخو حتى يعرف
عباس _ اي غير كان ماعندي
رافع _ واني شگلت انته ماعندك صحيح
باجر السياره تجي بالباب زين ابو محمد
حجه اخو _ اني باجر بيدي اجيبه الك ابو حسن لا تهتم
هسه اشلون تنحل ابو الولد يريد يكعد ويانه
عباس _ اني ما اتنازل عن دم ابني الا بفصل يكسر ظهره
وظهر الخلفه
رافع _ اول ايام اگتل واذبح واصلخ اشو هذا ورى يومين من الفاتحه يريد فصل
لاحجه بمرته ولا بأبنه
كلنه نعرف عباس واحد طماع وحيال ولگاله خوش صيده على حساب ابنه ما يهمه المهم يحصل فلوس
وخالتي فاقده بغير عالم الا بس هيه التوگف ابوجها
خلصت الفاتحه وكلها راحت
ياسمين_
تعبانه ابني صار كم يوم هملته اريد اسبحه واسبح
إيمان _ اجو ناس يم رافع روحي سويلهم جاي
ياسمين _ انتي سوي صار يومين كاعده فاتحه وخلصت ونسوان ماكو اني اريد اسبح وسبح علاوي تعبانه
إيمان _ والمن تسبحين بعد عيني العزيز وگرطتي
ياسمين _ گرطتي شنو
امحملتني موتت اخوج
ترى اخوج مامات يدافع عن العراق
مات يدافع عن رقاصه يحمي شرفها العارضته يوميه
بنص السكارى
وادري بي صار شهرين علاقه وياها
لا عبالج راح محمد ترجعين مثل گبل الزمي حدج ولا توصليني
معليج بيه
إيمان _ اني اشلون گلبي مؤجر منها هجمت عليها ضربتها على حلكها
انتي تحجين على محمد بربوك عار دمعه ما شفت بعينج فرحانه
مات محمد حتى ترجعين للتحبي
ادفعها بأيدي اريد احمي نفسي ما أكدر اصيح والناس كاعده يم رافع
خالتي كامتلها دفعتها مني
راجحه _ الناس جايه تعزي شتكول تعاركتن على ستكان جاي
بعد دمه ما برد نسيتنه
ما تستحن....... رزلتنه ثنينه
رحت للحمام اباوع بالمرايه شفتي انجرحت والدم ترس حلگي وورمت من جهه وحده
كعدت ابجي راح ترجع إيمان ومشاكلها ويايه كان البينها وبيني محمد اقلها تخاف منه
مرت كم يوم عرفنه الولد الگتل محمد جاين ابو وعمامه على عباس
متفقين على مبلغ منطينه اله ورايح متنازل
وساكت ما يحجي
رافع _ من سمع اتصل بعباس
ابو محمد الديه من حق ياسمين وعلى وامه مالك حق تاخذه
عباس _ اني ابو ومسؤل عنه فاتحه ودفنه ومصاريف أشكد صرفت تريد انطيهن الكم
رافع _ شنو تنطيهن الي .....!!!
ابنه بعده زغير ومرته ما گلت اشلون يعيشون
عباس _ موجوده راجحه تربي مو ربت ابو
رافع _ همزين اعترفت الربته امه مو انته
عباس _ عمي اطلع منها انته رجال غريب شنو تحاسبني
من سمعت راجحه لبست عباته وراحت العباس ابيته تعاركت ويا
من اشوكت صاير ابو ومكسور گلبگ عليه
شنو ربيته ....
صرفت عليه......
علمته....
حتى جاي تدعي بي.....
يايوم عرفته الابنك سالت شأكل اشرب شلبس شلون كبر طول هاي السنين
اجو عمام محمد ادخلو و فضوها لو الفصل لو السياره
انتو اخذتو السياره عوف لابو الافصل
رجعت راجحه وحجت الصار كله الرافع وإيمان وياسمين وكان كاعد وياهم حسن
إيمان _ اي همزين اخذتو السياره
رافع _ باوعتلها... السياره نبيعها هذا حقج وحق ابنج وضميهن بالبنك من تحتاجين اصرفين منهن
ياسمين _ اريد اسوي شغل بيهن منين اعيش اني وابني
رافع _ شغليش....
ياسمين _ افتح محل ما قماش بالسوگ
رافع _ وتوگفين بنص الزلم منو يجيبلج القماش
لا ما ترهم هاي الشغله انسيها
ياسمين _ والله شغله حلوه اتعامل بس ويه النسوان
حسن _ تعرفين السوگ شنو ذاك اليوم اتعاركو ويه واحد وحركو
محله
اذا حاربوج يكرهوج بعيشتج تخسرين فلوس السياره
اني اگول لا تبيعيها اعرف واحد سايق يشتغل بيها تكسي ويجيبلج يوميه زينه
رافع _ وهذا منين تعرفه اكيد أكبر منك
حسن _ مو هواي أكبر مني
إيمان _ وليش الغريب يشتغل بيها انت اطلع شتغل بيها
رافع _ التفت عليها
ليش هوه شكبره حتى يشتغل بيها وينه وين التكسي
حسن _ اي ليش لا اشتغل بيها
رافع _ عبالك سهله تسوق بالشارع ميراد لك اجازة سوق ولازم عمرك فوك الثمنطعش
جبير وتعرف اسوق شنو بكيفك
احسن شي نبيعها وضمي فلوسها وبعدين انشوف شنسوي
ياسمين _ اني امنيتي افتح محل مال قماش...
رافع _ باوعلي مستغرب... وانتي شعرفج بالقماش...
ياسمين _ سيد علي صاحبك تذكره........!!!!
هو العلمني كان كل مره اروح للمحل مالته يحجيلي على انواع الاقمشه
صدك رافع اني من زمان اريد أسألك كان سيد علي يجينه
هوايه
شنو متزاعلين اشو بعد ما اجاك ولا سال عنك.......!!!
رافع _ لا ما كو زعل بس هو گطع واني ما سالت بعد التهيت
بصحتي
ياسمين _ هو مو بالشورجه ليش ما تسأل يجوز بي شي
بلكت يساعدونه وناخذ منه القماش
رافع _ بسرعه توتر شبيج ياسمين يعني معقوله ما عرف بالصار وياي
شنو اروح اتوسل بي يسأل عني.......!!!!
عوفج من القماش وسيد علي اليوم كل واحد محتار بحاله محد بحال الثاني
خلينه انفكر يا شغل يرهم ونسوي
ياسمين _ من شفته رافض صرفت نظر عن مشروعي
حسن _ مو كلت اجيبلك سايق بيها يشتغل احسن ما تبيعوها
وتنصرف فلوسها
ياسمين _ شتكول رافع نحطها بيد سايق
لو ابيعها واشتغل بفلوسها.....!!!!
رافع _ انسي اخليج بالسوگ تشتغلين
ياسمين _ خيب املي ما يرضه اطلع اشتغل
لعد ما ابيع السياره اشغل بيها سايق يطلع مصرفنه
رافع _ كيفج....
حسن _ فرح... هسه اگله الصحابي يجي لو لا
إيمان _ اي عيني روح جيبه خل ابوك ينطي السياره
احسن من وگفتها بالباب
رافع _ ساكت ويباوعلنه احسه متردد
حسن _ اخابره لو لا......
كلنه عينه على رافع منتظرين شيگول
رافع _ خابره خل اشوفه بالاول
حسن _ طلع الموبايل من جيبه ودك عليه
الو ثائر بسرعه تجيني للبيت
ثائر _ ها رهمت السياره
حسن _ اي بسرعه ابويه يريد يشوفك
سد الاتصال
رافع _ التفت الحسن منين عرفته الهذا ثائر
حسن _ صاحبي اتعرفت عليه من اشتغلت عند الفيتر
رافع _ نزل راسه وهو يهزه واحس بگلبه حجي
حسن عمره ارباطعش سنه من يوم بطل من المدرسه ودخل السوگ
مو صلح ويه ابو لان رافع ما قابل على تصرفه '
أخلاقه تغيرت من عاشر اولاد السوگ وكانت على طول إيمان بظهره
وتشجعه اهم شي ينطيها من يوميته
وهواي مرات يتعارك وياها ويغلط عليها وراجحه ترزله
ومره رافع طرده من البيت وايمات تعاركت ويه امها راجحه
تگلها انتي لا تدخلين بيني وبين ابني
وراجحه غمتها ورزلتها وقررت عسى ما يضربها الإيمان بعد ما تدخل
من توفه محمد وجابو السياره بالباب تغير اشويه وصار يكعد ويه رافع وياسمين وبده يحسن علاقته بيهم
اجه ثائر وتفاجأ رافع بي رجال يطلع عمره ثلاثين سنه
كعد وساله لمن اتأكد هو فعلا سايق وثاني يوم سال عليه ابو زين
هم حمد بسيرته
بس الشي المامرتاحله رافع علاقته بأبنه ماكو تقارب بالعمر
مرت اول ايام ماشي على الاتفاق للمغرب يجي ينطي اليوميه
ويروح
واني مرتاحه اهم شي تشتغل السياره ويجيني منها وارد أكدر أسد احتياجاتنه بي ويظل ملتزم وماشي تمام
سيد علي _
كاعد گدام مكتبي وعيني على الصوره اني حافظها بين المكتب والزجاج الفوكا
اتأملها هنا ياسمين عمرها سته اتفقد ملامحها
اتخيلها شلون هسه شكلها
خابت كل آمالي هواي دورت عليهم بالمحيط مال السوگ
وسألت المدرسه اخذت عرف للمديره وطلعت السجل عايده الثالث متوسط
بالفصل الثاني تركت ما عرفنه اي خبر عنها
وذكروها المدرسات
وكالن كانت ياسمين كلش شاطره بس مستواها ساء اخر سنه
وتركت وعنوانها ما مذكور
همه يحجون واني اتألم لان اعرف ليش صار بيها كل هذا
انتبهت من صفنتي ام حسين القماشه
اشلونك سيد
السيد _ گمت من مكاني مرحب بيها ما ادري ليش گلبي تعلگ
بيها مره كبيره وطيبه ويمكن لان من نفس منطقتهم
اهلا ومرحبا حجيه اشلونج....
ام حسين _ عساك طيب سيدنه... انته اشلونك
مالكيت گرابتك الضايعين
السيد _ والله حجيه فص ملح و ذاب بس لا شالو من المنطقه
ام حسين _ اني هم اظل اسال بلكت الكاهم الك
السيد _ ياريت
الحجيه اسوگت قماش للمحل مالها وراحت واني رجعت للبيت
اليوم گلبي ذاكرها ولايب عليه بشده دخلت گبل الشجرة الياسمين
سگيته وكعدت مقابيلها اتأملها
فززتني زينب من حجت.....
زينب _ تحبها....
سيدعلي _ التفتت عاگد حاجبي بلحظه اجه براسي الف جواب واني ابا وعلها مستفسر عن التقصده
منو.......!!!!
زينب _ الشجره يعني منو....
سيدعلي _ اي.... وابتسمت واني ابا وع للشجره
برايج متستاهل شوفيها شكد حلوه كأنه باقة ورد شگد حامله
زينب _ راقبت عيونه من يبا وعلها نظراته تشع حب حتى من
يباوعلى ما شايفه هاي االنظره
وتسائلت ويه نفسي...
شنو اليربط هاي الشجره بالانسانه اليحبها
وليش هلكد يحبها
حسيت بغيره ليش هلكد ماخذه عقله بحيث اني وجهاله
بكفه
وهاي صفناته التاخذه بعيد عنه بكفه
زينب _ نظراتك الها مال واحد عاشگ
السيد _ حسيتها وجهتلي بسمار ما ادري منتبها عليه لو لا
التفتت عليها...
باوعتلها عيونها عليه وايد جوه حنجها والاييد الثانيه على خصرها سانده ظهرها لان بطنها جبيره بالسابع
ابتسمتلها
غده اكو كلش جوعان
زينب _ اكو ليش ماكو غير انته ملتهي بالشجره
السيد _ يله اخذت ايدها ودخلنه سوه
زينب مطيعه وهادئه بس بيها عيب واحد تسمع كلام امي
تگللها خلفي لا تكفين ابني وحيد اريد تترسين البيت اله جهال.....
ما ريده وحيد
وهيه الله يسلمها ما تگول لا وهذا الرابع ابطنها
ثائر _
لا تورطني حسن
حسن _ احنه شتفقنه اذا ما يعجبك بطل اكو غيرك
ثائر _ على الاقل خليني اني اطلع وياك ماتشوف الوكت موزين
وانته تفتر بالشوارع
حسن _ عود لو صار شي گول حسن أخذها للسياره انته اطلع منها
ثائر _ الله يستر وما تدعمها وتبليني..
محمد _ الله جابها سياره واجت يمي
كان شرط رافع على ثائر ويه المغرب توكف السياره بعد ما تطلع
للشغل
ؤثائر كلش محتاج وافق على كل شروط رافع
بدون ما يناقش
واني شرطي ويه ثائر يسلمنياها ساعتين بليل ورضى لان كلش محتاج
يرجع المغرب أخذها مرات اشتغل بيها بليل ومرات اخذ جماعتي ونطلع
نتونس
نفتر ابغداد
رافع _ دشوفين الساعه حسن وين يروح ليش يتأخر بليل
إيمان _ دحتار بنفسك شعليك منه شاب ويطلع ويه جماعته
رافع _ جماعته منو ووين يروح مسمعين المصايب الصير بره خطقف وقتل
لمن يجيبلنه مصيبه ياله ترتاحين
إيمان _ اشلون كل يوم مشكله حسن ما يسمع الكلام عوفه
رافع _ انتي شجعتي ما يسمع كلامي وهسه حتى انتي ما يسمعلج
حسن طفل لاشوفين طوله اذا طلع من ادينه بعد ما نكدرله
ويضيع
إيمان _ هسه هو مسوي شي...؟؟؟
محضرلي العطبه گبل الفشخه يارافع
عوفه خطيه يتونس ويه جماعته
رافع _ باوعتلها باسف ما يفيد الحجي لان انتي راضيتله
مرت ايام جنت كاعد يم ابو زين
وكالي شفت حسن صاعد سيارتكم و يا ولد وسألني
شنو يشتغل بيها بليل.....!!!!
رافع _ لا السياره صاعد بيها سايق وانته تعرفه ثائر اخاف متوهم
ابو زين _ حسن ابنك شنو ما اعرفه.... هو وولد ويا
رافع _يعني هذا اليأخره يوميه
يطلع بالسياره... رجعت للبيت
انتظرت ثائر يجي المغرب وسالته ما كذب وكال ياخذها مني بالگوه
واني خفت اكلك تبطلني
_ مو هاي امانه غير تجي وتگول واني اصرف
ظل يتعذر الرجل ويگول ياخذها مني جبر والا يهددني ما ينطينياها
وانت تدري بيه محتاج شغل
_ خلص السياره راح نبيعها بعد مانطلعها للشارع
ركنها بالباب وراح
تعاركت ويه حسن وضربته وايمان ماحجيت وحلفت يمين متدري
حسن عنده سجين زغيره أخذها وهد على ثائر اشلون تگول الابوي وتفتن عليه
گاله هو يدري ابوزين شايفك وگايله وحتى السياره أخذها ابوك مني بعد ينطينياها
رجع حسن على ابو زين دخل عليه للمحل وتعارك ويا
ابوزين رزله وگايله انته واحد مستهتر مع كل الأسف ابوك خوش آدمي ولو بيك عين اهلك
حسن مراهق صعدت براسه اشلون يغلط عليه
هجم عليه وضربه بكتفه بالسجين ونهزم
من سمعت رحت على ابو زين همزين كان الجرح زغير ومو خطر
خيطو اله بالمستشفى ورجع البيته
والرجل حتى ما اشتكا الخاطري
تعذرت منه وتاسفت على حسن الفلت
قررت السياره بعد تنباع ماتبقى ركنته بالباب إلى أن اشوف منو يشتريها
وحسن طردته بره البيت وحلفت ما يرجع الا يسامحه ابو زين
من بعد اسبوع عرايك بيني وبين ايمان
رجع حسن اعتذرمن ابو زين ومني و وعدني بعد ما اله اي علاقه بالسياره
مرت اسبوعين البيت هدوئ ماكو مشاكل السياره بالباب عرضته للبيع وقليل ناس تجيهامن المنطقه واليريد ها رخيصه واليريد ها قسط واني أبالي سعر وهلمره وافقت افتح محل قماش الياسمين
واني اظل وياها ما عوفها وحدها بالسوگ
محمد _
عندي سويج سبير ضامه تواعدت ويه صاحبي يجيني بليل من ينامون ونطلع بالسياره ناخذ النه فره ساعه ورجعها
بمكانها بدون محد يدري
حسن _ لك اشلوني على هاي الطلعه
رسول_ بطل والله بطل اشلون شغلتها ابوك مو ما ينطيها
محمد _ ماكو شي يعصى عليه من كانت عند ثائر سويت سويج سبير اليه
رسول _ عفيه عليك دشغل اغاني شغل
محمد _ مشغل المسجل عالي واغني ورسول يصفك
وطاربين الشوارع تقريبا فارغه الساعه وحده بليل
اشرنه ولد واكف على الطريق بكدنه
محمد _ شتكول اوكفله لو لا
رسول _ اوكف خل انقطه كروه نشتري بيها جگاير
محمد _ اي والله عوزنه جگاير...
طبگت على صفحه قريب الولد.....
_ تروح كروه.....
محمد _ وين توصل
_ بغداد الجديده
محمد _ اي اصعد
_ فتح الباب.... وصعد...
محمد _ التفتت عليه... الله بالخير گبل ما اكمل
انفتحت البابين الورى....
وصعدو ثنين واحد بيده سجين والثاني مسدس
ووجها عليه
وگال......
_ بدون اي مقاومه عوف السويج وانزل ........
_ وانته هم انزل بهدوئ
- يتبع الفصل التالي اضغط على (انكسار الياسمين) اسم الرواية