Ads by Google X

رواية ارحمي قلبي الفصل الاول 1 - بقلم نور الشامي

الصفحة الرئيسية

 رواية ارحمي قلبي (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم نور الشامي

رواية ارحمي قلبي الفصل الاول 1 - بقلم نور الشامي 

وقفت تصرخ بوجهه مردفه:  وانا ذنبي اي بتعذبني معااك ليه انا مرااتك مش واحده مصاحبها 
مروان بعصبيه:  ذنبك انك عارفه كل حاجه من يوم ما اتجوزتك ومن وقت ما كنا مخطوبين عارفه اني بحبها وبعدين انتي بتغيري من واحده بقالي اكتر من 3 سنين مشوفتهاش اصلا انا مكدبتش عليكي وانتي مش ناقصك حاجه
ساره بعصبيه:  لا ناقصني ... ناقصني جوزي ال عقله مش معايا اصلا انت كل سوم بتخوني في تفكيرك يا مروان كل يوم بتبعد عني اكتر حرام عليك انا عملتلك اي لكل دا
مروان ببرود : مش عارف انساها ولا عايز انساها عاجبك علي كده اوك مش عاجبك ممكن اطلقك وهتاخدي كل حقوقك 
ساره بدموع:  انا مش عايزه اطلق وانت عارف كده كويس وعارف اني بحبك ومقدرش اعيش من غيرك
مروان بضيق:  انا ورايا شغل انتي مش رايحه الشركه معايا 
ساره وهي تمسح دموعها: رايحه واعنل حسابك ان الشركه ال هنتعاقد معاها هيجوا انهارده علشان الاجتماع
مروان:  عارف يلا ادخلي جهزي نفسك

دخلت ساره وابدلت ملابسها انا في مكان اخر وبالتحديد في احدي الشركات كانت هي تجلس علي المكتب الخشبي الانيق تنظر الي احدي الموظفين ببرود ثم تحدثت مردفه:  وبعدين اي ال حصل تاني
الموظف:  كل حاجه تمام يا فندم واسم شهاب بيه هو ال اتقال 
جينا بابتسامه:  تمام روح لشهاب بيه وقوله اني حضرت نفسي وحاهزه
الموظفه:  حاضر يا فندم

القي الموظف كلماته ثم ذهب فنهضت حينا ورتبت ملابسها وخرجت اما في شركه مروان جلس علي مكتبه ومعه ساره وبعض الموظفين وصديق لمروان يسمي حاتم فتحدثت ساره بحده مردفه:  مينفعش كده لازم نعرف عنهم كل حاجه
الموظف بضيق:  شهاب الشناوي صاحب الشركه هو ابن رجل الاعمال ناجي الشناوي الله يرحمه شاطر جدا في شغله وذكي جدا مش بيحب يخسر اي حاجه متجوز وعنده بنت بس معرفش مين دي ال اعرفه انها بتشتغل معاه في الشركه دماغها سم مش بتحب الهزار في الشغل شخصيه جد في كل حاجه واهي هتيجي دلوقتي وهنشوفهم 
حاتم بتوتر:  مروان ما تسيبني انا وساره نعمل الاجتماع دا وانت روح شوف المصنع
مروان:  لا عادي هحضره

بعد عشر دقائق كان حاتم ومروان وساره في غرفه الاجتماعات حتي دخل شهاب بهيئته الرجوليه الجذابه فنهض مروان والقي التحيه عليه
شهاب بابتسامه:  اتشرفت بمعرفتك يا مروان بيه
ساره بابتسامه:  كان نفسنا نتعرف بحضرتك من زمان وعلي مراتك 

ابتسم شهاب ثم نظر الي الخلف فدخلت حينا علي وجهها ابتسامه ساحره ولكنها مستفزه التفت مروان وكأن تجمد في مكانه فأقترب شهاي منها ومسك يديها وتحدث بابتسامه مردفا:  احب اعرفكم بمدام جينا المنصوري مراتي وحبيبتي وشريكتي
حاتم بضيق:  اهلا بيكي
جينا بسخريه:  استاذ مروان ماله تعبان ولا اي

نظرت ساره الي مروان الذي مازال يقف مكانه فتحدث شهاب مردفا:  مروان بيه شكله تعبان ممكن نلغي الاجتماع
مروان بتوتر:  ها لا .. اتفضلوا
ساره بحده:  لا نلغي احسن
شهاب بأستغراب:  ليه يا مدام ساره اعتقد انتوا ال حاولتوا كتير علشان نوافق يعني دا اسمه قله احترام لينا
حاتم:  ساره اهدي مينفعش كده
ساره بعصبيه:  مستحيل الصفقه دي تتم مهما خسرنا

نهضت جينا ثم نظرت الي مروان وتحدثت بحده مردفه:  دي اهانه لينا واحنا مش هنقبل بكده يلا يا شهاب

مسك شهاب يد جينا ثم خرجوا من المكتب وقبل ان  يخرجوا نظرت جينا الي مروان وغمزت له وذهبت فجلس مروان علي الكرسي وتذكر

فلاااااش باااك
مروان بحزن:  والله العزيم مكنش قصدي انا كنا بتسلي وقلبت معايا 
جينا بصراخ: بتتسلي بياا انا يا مروان كنت كل الفتره دي بتضحك عليا طيب انا ذنبي اي انا عملتلك اي لما انت خاطب عملت فيااا كده ليه كنت قولي انك هاطب انا وقفت قدام الكل علشانك كل الناس قالتلي انك بتضحك عليا وانا قولت لا كلهم قالةلي انك بتلعب بيا وانا قولت مستحيل مروان يعمل فيا كده انت ضيعتني طيب خليتني اسلملك نفسي ليييه اخليتني اضيع حياتي ومستقبلي لييه يا مروان حرام عليك يا مروان بس وحياتك عندي لهخليك تندم علي كل ثانيه ضحكت عليا فيها يا ابن الكيلاني

فلاااش باااك
فاق مروان من شروده علي صوتها الحاد وهي تتحدث مردفه:  رجعت تاااني ليه هي عاايزه اي تاني ما كفايه ال عملته
مروان بعصبيه : عملته هي عملت اي احنا ال عملناا مش هي احناةال ضيعناها وهي بعدت عن حياتنا كلنا
ساره بغضب شديد: لا عملت انت مش بتفكر في حد غيرها مشوفتش يوم سعيد بسببها كل دا ومعملتش واهي اتجوزت ونسيتك وكمان خلفت وانت مجرد ماضي بالنسبالها
حاتم بضيق:  شهاب مش هيسكت علي ال عملتيه يا ساره انتي ناسيه ان احنا ال حاولنا كتير علشان يشاركنا في الصفقه دي كده الشركه هتدخل في ازمه كبيره غير الاهانه ال اتعرضولها بسببك كان لازم تسيطري علي نفسك انتي سيده اعمال ولازم تفصلي شغلك عن بيتك
ساره بعصبيه:  يولع الشغل
مروان بغضب:  اولعي انتي بجاز وسخ والصفقه دي هتتعنل غصب عنك وعن اي حد

القي مروان كلماته وذهب اما في سياره شهاب وجينا مسك شهاب يديها وتحدث بابتسامه مردفا:  حبيبتي انتي كويسه
جينا بابتسامه: طول ما انت جمبي ومعايا يا شهاب اكيد هبقي كويسه ربنا يخليك ليا يا قلبي يارب

ابتسم شهاب وقبل يديها حتي وصلواةالي قصر كبير غايه في الروعه وعندما دخلوا سمعوا صوت صراخ وحركه غريبه من الداخل فدخلت جينا بسرعه وانصدمت عندما وجدت ووووو

عايزه ءرأيكم اكمل ولا لا لو لاقيت تفاعل هكمل

  •تابع الفصل التالي "رواية ارحمي قلبي" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent