Ads by Google X

رواية امل الحياة الجزء الثاني 2 "عشق التميم " الفصل الثالث عشر 13 - بقلم يارا عبد العزيز

الصفحة الرئيسية

 رواية امل الحياة الجزء الثاني 2 "عشق التميم " الفصل الثالث عشر 13 - بقلم يارا عبد العزيز 

الفصل الثالث عشر ( هديه لولاد خالتي 🎁)


اتنهد ريان بغضب مفرط و خد نفس عميق 

بصيت حياة لفريده بخوف و حده 

خفضت رأسها بخوف و هي بتوبخ نفسها على اللي قالته 

اتكلم ريان بحده 

= قوليله يدخله و خليه يدخل غرفه المكتب 


بصتله حياة باستغراب و اتكلمت بهدوء

= ريان انت هدخله!

مشيه و خلاص 


ريان بصلها بحده سكتت حياه بخوف و خرج بصيت لطيفه بخوف و حضنت فريده اللي كانت واقفه بتترعش و همست بحنان 

= متخافيش يحبيبتى 


دخل ريان غرفه المكتب و قعد على كرسي مكتبه و هو بيبص لاسر ببرود 

= وحشتك العلقه اللي خدتها 

دا انت حتى وشك لسه متشلفط 

انت دلوقتي في صرحي تحب اعمل فيك ايه بقى

بقلمي يارا عبدالعزيز 


اسر بهدوء

= اللي انت عايزاه انا جاي هنا عشان اقولك اعمل فيا اللي انت عايزاه بس خلي فريده جانبي 

انا ااه غلطت و اوي لما خطفتها و عارف انكم شايفني واحد مش كويس لاني عملت كتير 

بس كلنا بنغلط و ربنا بيسامح و انا مش طالب منك غير انك تسبها تعيش معايا لانها مراتي و مكانها معايا 

انا جيالك هنا و مش خايف من اللي انت هتعمله فيا المهم اني ابقى في الاخر معاها 


ريان ببرود 

= و انا المطلوب مني بقى اصدقك و اديلك بنتي صح!

سقف احلامك عالي اوي لا دا انت تفوق كدا و تشوف انت بتتكلم عن مين 

كمل بفحيح و صوت عالي 

= دي فريده النصراوي يالاااا بنت ريان النصراوي يعني انت متحلمش حتى تقف تتكلم معاها خمس دقايق و انت دلوقتي جاي تقولي مراتي و عايزاها 


اسر بحده

= حقي زي ما انت معاك مراتك و ولادك كل واحد فيهم معاه اللي بيحبها انا كمان من حقي اخاد مراتي 

و جيالك دلوقتي بقولك اعمل اللي انت عايزاه فيا و اللي يضمنلك اني مش هاجي عليها في يوم 

انا بحب فريده و الله العظيم بحبها اوي و عايزاها عشان بحبها و مستحيل إذ.يها في يوم طب اعمل ايه عشان اثبتلك دا 


ريان بهدوء 

= طلقها بدل ما انت عارف ايه اللي ممكن يحصلك هي كدا كدا هتطلق منك و كلها كام يوم و هنقف قصاد بعض في اول جلسه و هنكسبها انت عملت كتير اوي تخلي القضيه دي مكسبها مضمون 

اول حاجه سمعتك اللي الكل عارفها و تاني حاجه خطفك ليها و الاهم بقى انها مش عايزاك و مش طايقاك 


اسر بحده 

= طب خليها دلوقتي تيجي و تقول قدامي انها مش عايزيني 


ريان ببرود 

= و انا ليه اوقف بنتي قصادك و اسألها سؤال زي دا بنتي اكبر من كدا بكتير و بقولك ايه وقتك انتهى خد بعضك يلا و امشي بالذوق بدل ما هخلي الدولايب اللي برا دول يجوا يرموك و شكلك هيبقى وحش اوي 

و ااااه جو الوقوف قدام باب المدرسه و مراقبه بنتي اللي انت شغال فيها دي بطله احسنلك دا لو عايز تعيش بسلام 

يااااااااا عبدالله 


دخل الخدام و اتكلم باحترام

= تحت امرك يباشا 


ريان بحده و هو بيبص لاسر بغضب

= وصل الاستاذ لحد بوابه القصر 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


اسر بحده و هو بيقوم يقف 

= خليك فاكر اني جيت و اتكلمت معاك باحترام 

ما هي مش بلطجه مش هتاخد مراتي مني بالعافيه 


ريان راح عنده و اتكلم بغضب مفرط 

= انت اللي اتجرأت و خطفت بنتي و استغليت صغر سنها و عقلها اللي مفكرش كويس وقتها و روحت اتجوزتها انت ملكش اي حق فيها عشان تيجي و تقول مراتي اصلا 

كمل كلامه و هو بيخبطه في الحيطه اللي وراه و بيضغط على وشه بغضب مفرط 

= انا لحد دلوقتي مش عايز ارفع عليك السلا.ح و اقولك طلقها عشان ميبقاش تحت التهديد و اديتك فرصه تطلقها من غير محاكم بس انت اللي عايزيني ازعلك جامد 


دخلت حياة و معاها فريده اللي كانوا واقفين ورا الباب و اتكلمت حياة بخوف

= خلاص يا ريان هو هيمشي متعصبش نفسك 


ريان بص لفريده اللي كانت بتبص لاسر و بتعيط ، ليتنهد بغضب مفرط و هو بيسيب اسر 

= امشيييييي اطلع برااااااا 


بص اسر لفريده بحزن و دموع لتبادله فريده نظراته بدموع و همست بدموع 

= امشي ارجوك


بصلها بحزن و خرج من القصر ، ريان راح عند فريده و حضنها بحب و قبل رأسها بحنان 

= متخافيش يحبيبتى 


في منزل عبدالله 

كان قاعد زين و معاه المأذون 

خرجت حور و هي شايله ياسين اللي نايم على ايديها و بتبصله بحنان و حب

اتنهد زين بارتياح و فاق على صوت الماذون و هو بيبص لحور 

= مين وكيلك يعروسه 


حور بهدوء = بابا إن شاء الله 


هز المأذون راسه بهدوء و تم عقد قران زين و حور 

اتكلم زين بهدوء 

= هاتي شنطه هدومك و يلا عشان هنمشي 


حور بهدوء و هي ماسكه ياسين 

= خلي ياسين معايا معلش و ادخل هاتها انت هي في الاوضه جوا 


هز راسه ببابتسامه و دخل الاوضه جاب الشنطه في ايديه و حور ودعت ابوها و امها و مشيت معاه و هي شايله ياسين على ايديها و مش عايزة تسيبه 


زين بهدوء و هو سايق العربيه 

= اسف 


حور باستغراب 

= على ايه!


زين بحزن = اني بوظتلك كل حاجه و حطيتك قدام الامر الواقع انا عارف اني اناني و اوي بس و الله أنا مكنش قدامي حل غير دا انا مقدرش ابعد عن ياسين يا حور دا ابني 


حور ببأبتسامه 

= فاهماك و انا مش زعلانة بالعكس أنا مبسوطة اوي عشان كدا هبقى مع ياسين ديما و مش هيبعد عني 


ابتسم زين بهدوء و كمل سواقه 

حور بصتله و اتنهدت بحزن و هي بتفتكر شهد اختها 

همست بحزن 

= انا اسفه


في باريس 

كان فارس قاعد في الشركه و بيشتغل بمهاره ، اتكلم بهدوء و هو لسه حاطط عينيه على الملفات 

= مليكه جوعتي يحبيبى 

مليكه 


بصلها لما لاقها مش بترد ابتسم لما لاقها نامت على الكنبه ، راح عندها و قعد جانبها و مرر ضهر أنامله على خدها بحنان 

= قولتلك اقعدي و نامي يحبيبتى 

لمتابعه باقي الروايه اعمل متابعه لصفحه الكاتبه يارا عبدالعزيز بتنزل عندها قبل اي حد 


راح على مكتبه و قفل الملفات و رتبها على المكتب و شالها بحنان و نزل بيها كانت الشركه كلها فاضيه 

حاطها في العربيه و طلع على الڤيلا 

دخل الاوضه و حاطها على السرير برفق 

صحيت مليكه و اتكلمت بنوم 

= احنا فين!

هي الساعه كام 


ابتسم بحب و اتكلم بهمس 

= نامي يحبيبتى احنا في البيت كملي نوم 


مليكه بنوم 

= انا جعانه اوي بس عايزه انام اكتر 


فارس بحب و هو بيفكلها طرحتها و بيحرك ايديه على شعرها بحنان 

= هنزل اجبلك اكل و اطلع 


هزيت راسها بنوم و غمضت عينيها ، ابتسم عليها بحب و نزل تحت المطبخ 

 خلع قميصه و بدأ يعمل الاكل 


مليكه كانت نايمه فاقت على صوت هاتفها 

دريت بنوم 

= الو ايوا يا ماما 


رندا بحنان 

= معلش يحبيبتى معرفتش ارن عليكي من الصبح كنت مشغوله اوي بحاول اوصل لعدي و مش عارفه خالص و ابوكي لسه في شغله 

المهم انتي عامله ايه وصلتوا بالسلامة 

فارس جانبك 


مليكه= انا زي الفل متقلقيش عليا 

ماما رني على ابيه عدي في مستشفى الجامعه في اسكندريه ممكن يبقى هناك 


رندا = صح ازاي غابت عن بالي ماشي يحبيبتى هرن هناك يا رب بس يبقى موجود 


مليكه بهدوء = هيبقى موجود إن شاء الله 


رندا بحنان 

= خدي بالك من نفسك و جوزك يحبيبتى فارس بيحبك يا مليكه بلاش تزعليه منك ماشي 


مليكه ببأبتسامه= حاضر 


قفلت المكالمه و خرجت هدوم من شنطتها 

مسكت بيجامه بحملات بشورت واصل لنصف فخذيها و نزلت المطبخ 

حضنته من ضهره بحب و اتكلمت برقه 

= اساعدك في ايه 


مسك ايديها و لفها ليه ، قعدها على الرخامه بحرص و اتكلم بحنان و بيمرر ضهر انامله على خدها برقه 

= ايه اللي صاحكي كنتي عايزه تنامي اوي 


مليكه ببأبتسامه 

= ماما رنيت عليا و قلقتني على ابيه فمعرفتش انام 


فارس بخوف 

= ماله عدي!


هتفت بهدوء و رقه 

= مش عارفه توصله بس هو اصلا دكتور و وقته مش ملكه بس ماما ديما بتخاف و تخوفنا عليه 


فارس بحنان = هو اكيد في المستشفى متخافوش 


هزيت راسها بهدوء و اتكلمت برقه 

= بتعمل اكل ايه بقى انا عايزه اكل مصري بالله عليك بطني بتوجعني من أكل الاجانب 


ابتسم بحب و اتكلم بحنان 

= لا متخافيش بعمل اكله انتي بتحبيها خالص 

عايزه تطلعي تكملي نوم لحد اما اخلص اطلعي يلاااا 


بصتله بحزن مصطنع و اتكلمت برقه 

= على فكره انت مش رومانسي خالص بدل ما تقولي اقعدي يحبيبتي معايا عشان انتي بتوحشيني كل دقيقه عامه الاهتمام مبيطلبش 


رفع حاجبه باستغراب و اتكلم بحنان 

= و الله هو الاهم عندي راحه حبييبتي و بس 


ابتسمت برقه 

= اتثبتتت هات اساعدك في حاجه بقى 


في المستشفى 

كان قاعد عدي على مكتبه و هو بيفكر في تيا 

دخل واحد صاحبه و اتكلم ببأبتسامه 

= يااااه وحشتني يا جدع عاش من شافك 


بصله عدي بفرحه و راح عنده و حضنه بقوه 

= وحشتني يا حازم و الله 

تعال اقعد و احكيلي عامل ايه 


حازم بهدوء 

= قاعد اهو زي ما اناا انت احكيلي عامل ايه مع تيا جبتوا بيبي و لا لسه 


اتنهد عدي بحزن و اتكلم بهدوء 

= انا كويس 

معلش يا حازم لازم امشي دلوقتي عشان عندي مرور عن اذنك 


خرج عدي و حازم بص لطيفه و هو بيبتسم بسخريه 


تيا كانت قاعدة على السرير جنب ادم و سرحانه 

بصتله بخوف شديد لما لاقته بيعرق جامد 

حطيت ايديها على راسه بخوف و لاقته مولع

أتكلمت بخوف شديد و دموع

= خالتو 


مريم بخوف 

= فيه ايه يا تيا 


تيا بخوف شديد 

= ادم سخن اوي 


مريم بخوف 

= طب اعمليله كمادات و اديله خافض حراره 


تيا بخوف شديد و دموع و هي بتقسيله الحراره

= لا يخالتو دا سخن اوي مش هينفع معاه الكمدات انا لازم اخده المستشفى حالا حرارته معديه تسعه و تلاتين انا هاخده حالا 


خدته بسرعه و مريم خرجت وراها ركبوا تاكسي و طلعوا على المستشفى 


في قصر النصراوي 

حياة كانت نايمه على السرير و دموعها على خدها و هي بتفتكر شكل فريده 

فاقت على ريان اللي حضنها من ضهرها و قبـ ل كتفها بحنان 

= هتنامي من غيري 


بعدت عنه و اتكلمت بدموع من غير ما تبصله 

= ريان انا عايزه انام 


لافها ليه و اتكلم بحنان و هو بيضمها ليه 

= من امتى و انتي بتبعدي عني وقت حزنك يحياة!


حياة بدموع 

= فريده بتحب اسر 


بصلها و همس بصدمه 

= ايه!

بقلمي يارا عبدالعزيز 


طلعت من حضنه و اتكلمت بدموع 

= بقولك بتحبه انا متأكده من اللي بقوله 


اتكلم بغضب مفرط 

= و الله 

 أنا مش مستوعب انتي بتتكلمي بجد بتحب اسر اللي خطفها و اتجوزها بالطريقه دي عشان يلوي دراع اخوها 

انتي بتفكري انتي و بنتك ازاي!

انتي تعقلي بنتك انا مستحيل اوافق على المهزله دي حتى لو روحها فيه 

انا مستحيل اسمح لبنتي تعيش اللي انتي عشتيه بسبب غبائكم و ضعفكم اللي ديما موديكم في ستين داهيه 


حياة بصتله بدموع و اتكلمت بالم 

= لاول مره تتكلم في الموضوع دا من سنين 

عارف انا كنت واثقه اننا هنيجي في يوم و هتفكريني و تعايريني بيه 


بصلها بندم و اتكلم بدموع و بيقرب منها

= حياة و الله أنا ... 


حطيت ايدها قدام صدره و اتكلمت بجمود 

= حقك و الله مكنش سهل تنساه 


قالت كلامها و دخلت الحمام و قفلت وراها و هي بتبصله بهدوء منافي تماما للبركان اللي جواها 

قعدت على البانيو و فضلت تعيط بقوه 

غمض عيونه بالم لما سمع صوت شهقاتها ، وقف قدام باب الحمام و اتكلم بدموع

= حياة ممكن تخرجي عايز اتكلم معاكي 


حياة بهدوء و هي بتمسح دموعها 

= لو سمحت يا ريان سابني دلوقتي انا محتاجه ابقى لوحدي لو سمحت 


وصلت تيا المستشفى و خرجت بسرعه ، دخلت الاستقبال و اتكلمت بدموع 

= لو سمحتي حد يجي يشوف ابني خلي الدكتور النبطشي يشوفه حرارته عاليه اوي 


دخل الدكتور و اتكلم بهدوء 

= هاتيه يا مدام هنا 


حطيته تيا على السرير بخوف شديد و بدأ الدكتور يكشف عليه 

اتكلم الدكتور بهدوء

= اللوز ملتهبه و لازم يعملها حالا 


تيا بدموع و خوف شديد 

= يحبيبى طب اعمل اللي تشوفه مناسب لو سمحت 


الدكتور بهدوء

= تمام هنزل الحراره و بعدين نجهز للعمليات بس ياريت تملي البيانات عند موظف الاستقبال دلوقتي 


هزيت تيا راسها بخوف شديد و اتكلمت و هي بتبص لمريم 

= خالتو خليكي معاه ارجوكي انا هروح بس عشر دقايق و راجعه 


عدي كان ماشي في الممر و بيتابع حالات المرضى 

طلعت الممرضه و هي ماسكه في ايديها ملف ادم و اتكلمت بهدوء

= دكتور عدي فيه عمليه استئصال للوز هو حاليا بنزله الحراره 


عدي بهدوء = تمام حطي الملف بتاعه على مكتبي و انا شويه 

و جاي 


هزيت الممرضه راسها بهدوء و مشيت و هو كمل متابعة للمرضى 

خلص و دخل مكتبه ، قعد على الكرسي بارهاق و بص للملف اللي على مكتبه 

فتحه بتعب و بص على التشخيص ، جري بسرعه البرق و نزل الاستقبال 

لمح تيا و هي واقفه جري عليها بسرعه و بص لادم 

و اتكلم بلهفه و ضربات قلبه زايده لدرجه انه حس انه هيطلع من مكانه 

= تيا!


تيا برقت بخوف شديد و هي بتبص لمريم اللي بلعت ما في جوافها بخوف شديد 

اتكلم عدي بحده و هو بيفتح الملف و بيشاور على اسم ادم

= ايه دا 

ازاي ازاي مكتوب هنا ادم عدي محمود حسين الهواري 

ازاي يا تيا انطقيييي 


  •تابع الفصل التالي "رواية امل الحياة الجزء الثاني 2" عشق التميم"اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent