رواية الاختبار الجزء الثاني 2 الفصل الرابع عشر 14 - بقلم لولو طارق
الإختبار 14
اللهم رب السموات السبع ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيءٍ، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة، والإنجيل، والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته. اللهم أنت الأول فليس قبلك شيءٌ، وأنت الآخر فليس بعدك شيءٌ، وأنت الظاهر فليس فوقك شيءٌ، وأنت الباطن فليس دونك شيءٌ، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر
اللهم إنى أسألك لى ولأحبتى العفو والعافيه والمعافاة الدائمه فى الدين والدنيا والأخره
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
❤❤❤💙💙💙💙💚💚💚💚💛💛💛
حوريه بصت تانى على المكان إلا فيه نجلاء ملقتش حد .. نطرت راسها : معلش يمكن بيتهيئلى أتفضل .. دخلت فتحت النور وطلعت زرع برا ومحمد قاعد مراقبها .. وبعدين قام ساعدها ..
محمد : كدا كويس
حوريه : تمام .. تسلم إيدك .. هااا تحب تشرب إيه
محمد ببتسامه : عندك إيه
حوريه : عندى شاى وقهوه ويانسون وكركاديه وحاجات كتير الحمد لله
محمد : دا كوفى ميكس صح
حوريه : أيوا
محمد قام : خلاص أنا ها أعمل ليا وليكى ودوقى عمايل إيديه
حوريه : خلاص براحتك .. أعمله بس حطلى أنا لبن بودره عليه وفى فنجنان صغير أنا بحبه كدا
محمد : تمام .. واقف يعمل وخلاص بيصب ويقلب وباصص لحوريه ومبتسم .. وحوريه بتهرب بعيونها .. تليفونها عملاه صامت ولاحظت إنه بيرن وأول ما شافت أسم يوسف قلبها دق بعنف وقفلت الرنه بسرعه .. محمد قعد قدامها ومد إيده ..
أتفضلى
حوريه مدت إيديها وبترفع راسها لمحت نجلاء واتخضت .. بصت تانى ملقتش حد وبجديه : أنت متأكد إن أختك مش معاك
محمد بأستغراب : والله ما معايا
حوريه قامت طلعت برا وبتبص حواليها مفيش حد .. حطت إيديها على راسها بتعب وبهمس .. أكيد أنا مش طبيعيه
محمد : شكلك عامله مجهود زياده مأثر عليكى
حوريه غمضت عيونها لحظات : ممكن .. قعدت ومسكت الفنجان بتاعها بتشرب فيه
محمد : إيه رأيك
حوريه : تسلم إيدك زى ما بحبه .
محمد بتردد : أنا أسف على إلا حصل فى المكالمه إمبارح ماتزعليش من أختى .. يعنى هى بتمر بظروف صاعبه شويه
حوريه بتقدير : ولا يهمك .. ربنا معاها ولمحتها تانى وبدأت حوريه تتوتر ومابينتش دا .. خير مالها
محمد : كانت متجوزه ولما لاحظنا إنها بتعمل تصرفات غريبه وعلى طول ساكته طلقنها منه أصلها كانت فى بيت عيله وأخته شديده شويه وأمه شويتين .. أتنهد .. الله أعلم بقى .. ناس قالت معمول لها عمل ولف إيده فى بعض يعنى شوية حاجات كدا كتير فا أخترنا راحتها وبعدها عنهم
حوريه : هى معاها أولاد وإلا ما لحقتش تخلف..
محمد : معاها ولد .. جوزها ماكنش راضى يطلقها وأنا خوفت يجرالها حاجه اكتر من إلا هى فيه فا قولت تتنازل عنه وعن حقها أحسن وتشترى نفسها إتنازلت عن كل حاجه بس كان غصب عنها وطلقها
حوريه رفعت حاجب ورجعت بضهرها لورا : يعنى أختك تتأزى وتحرمها من أبنها وحقها دا تصرف غلط
محمد بص لحوريه : للأسف يا حوريه إلا عايش جوا التجربه غير إلا برا .. أنتى ماتعرفيش كنا بنتعرض لضغط شكله إيه ولا إلا بيحصل .. وبعدين مش هانستنى لما أختى تموت وسطهم ... أبنها بكرا يكبر ويجى هو يشوفها ويسئل عليها
حوريه لوت شفايفها : بص يامحمد أنا أختلف معاك وشاورت عليه عشان أنت ممكن تكون طرف فى وجع أختك قوووى زى ماهما عملو .. أنا بحس إن حق الست ضايع طول ماهى ضعيفه ومجبره من إلا حواليها .. وبتعد على إيديها .. حرمتوها من حقها وحاجتها .. وإبنها ودا إلا الأهم .. وضيعوتها نفسيا .. يمكن لو كانت عايشه وسطكم بأبنها دلوقت وواخده حقوقها كنتو هاتنسو موضوع العمل وهاتحسو إن كل إلا هى فيه ضغط نفسى مش اكتر
محمد هز راسه : برضو أنا مصر إن إلا عاش التجربه غير المتفرج ما علينا أنا جايلك أسرق لحظه كدا يدوب قبل ما أسافر عامله إيه فى الشغل طمنينى
حوريه : الحمد لله ماشى الحال
محمد : يعنى شغاله كويس وإلا مش جايب همه
حوريه : الحمد لله كويس بس إشمعنى بتسألنى
محمد : بطمن عليكى يعنى مش بهدله على الفاضى .. رغم إنى شايف تتعينى حكومى أفضل أهو ها يبقى مستقبل لينا ولبيتنا فيما بعد إن شاء الله
حوريه أتصدمت وسكتت ما بينتش حبت تعرفه أكتر .. هو من النوعيه إلا بيعتمد على مصاريف الست .. هزت راسها : أنا شايفه إن كدا كويس وبمكر أهو بجيب مصاريفى وخلاص مش فارقه أى حاجه تانيه
محمد ميل : لا بعد كدا هاتفرق معانا إحنا الأتنين .. بيت بقى ومسئوليه ومصاريف وولاد وإلا أنتى إيه رأيك
حوريه مطت شفايفها لقدام وفضلت تحتفظ برأيها حاليا : إن شاء الله ربنا يسهل
محمد بجديه : إن شاء الله لو قدامى أى شغل كويس ها أقدملك فيه
حوريه : لا ماتشغلش بالك أنا ها أتصرف
محمد : براحتك بس على العموم ها أبلغك واتصرفى أنتى .. وبيفرك فى إيده .. كنت عايز نتفق أتفاق أنا وأنتى
حوريه أتعدلت وقربت على المكتب : خير
محمد : نتفق إن إلا جوانا نقوله على طول لبعض .. ولو حد دايقك واحد بصلك كدا أو كدا .. واحد قالك كلمه قوليلى يعنى عايز أطمن عملتى إيه
حوريه بتجاريه : اه .. وإيه تانى
محمد بحماس : وماتخرجش فى حته غير لما تعرفينى راحه فين وجايه منين عشان أعرف أنتى بتعملى إيه وفى أنهى مكان يعنى أشركينى معاكى
حوريه هزت راسها : فى حاجه تانى
محمد : والمكلمات تكتر ما بينا وفكيها شويه معايا شوية حب كدا
حوريه بجديه : أقول لحضرتك إلا جوايا بقى حاليا .. إلا جوايا بقوله أو ممكن أقول على حسب أفعال إلا قدامى وإحساسى ناحيته .. يعنى مش ساييه عندى
ثانيا : حضرتك ملكش عليا أى سلطه فى الوقت الحالى أنا تحت ولاية أبويا ولسا فى بيته فا بطمنك جدا وبقولك بابا عارف تحركاتى مش ملزومه كل شويه أتصل أستأذن وأقول أنا راحه أنا جايه لما أبقى فى بيتك أكيد هاتبقى عارف تحركاتى وها يبقى فى مشاركه تأكد من كدا
ثالثا بقى : شغلى دا أنا مش ها أتخلى عنه تحت أى ظرف .. لفت إيديها فى المكان .. حلمى والحمد لله أتحقق ودا كان شرطى قبل الأرتباط .. بالنسبه للبيت ومصاريفه أنا معرفش إن حضرتك عايز واحده تصرف على البيت
محمد بإحراج وإدايق جدا من كلامها : أنا على طبيعتى معاكى وبنتكلم ونتقاش وبعرفك إلا جوايا .. وبعدين فيها إيه لما نتحمل مصاريف البيت مع بعض
حوريه : أنت رصيت لسته أنت نفسك براها .. الحياه مشاركه اااه بس الست بتشارك بأهتمامها بيك وبالبيت والأولاد دا غير تعب الحمل والتربيه إلا بتاخد من صحتها وشبابها عشان أنت مكلف .. أنت إلا تصرف مش هى .. مش تبقى تعبانه برا وجوا وكمان تصرف على البيت .. يعنى شغلى دا ممكن أقصر فيه اقعد وأنا تعبانه ومش قادره مش إلزام عليا أشتغل وأصرف وأخد بالى منك ومن بيتك وعيالك وكأنى أتنين فى واحد مطلوب منى أبقى راجل وست .. يعنى دخل حياتى راجل مش عشان يشيل من عليا لاء عشان يحملنى فوق طاقتى
محمد : إمال بتشتغلى ليه
حوريه : بحقق حلمى وبردو عشان مابقاش عبئ كبير عليك او على غيرك .. معايا وقادره أجيب لنفسى حاجه ها أجيبها وبتاكيد .. بس أنت ملزم بيا بردو ها أحس إنى ست متجوزه أزاى وحضرتك شايلنى من حسابتك خالص .. ولعلمك يوم ما أصرف على البيت هايكون عشان بيتى فعلا محتاج مش أصرف عشان أنت تحوش وتحقق رصيد على حسابى أنا
محمد : هو إحنا لو أتفقنا على حاجه زى دى عيب أو حرام الاتفاق بين أى اتنين بيريح بعد الجواز وناس كتير الحياه مشاركه بينهم
حوريه : أبدا .. أبدا .. بس من حقى أوافق أو أرفض .. للأسف الست بتشتغل وتشيل الطين وفى الاخر اجر شغلها كله فى جيب جوزها إجبارى وكأنها ملهاش حق فى الحياه لا هو بيصرف عليها ولا سايبها هى تصرف على نفسها ودا انا برفضه .. ما انكرش إن فى اطراف بتتفق وفعلا بيشيلو بعض ومفيش حد فيهم بيجى على التانى ودا نادر او قليل جدا وبعدين أنا شايفه إننا مش قريبين كفايه من بعض عشان نتكلم فى كلام زى دا دلوقت
محمد سكت وبياخد نفس وحوريه سكتت ولمحت نجلاء تانى .. قامت تجرى على برا ومحمد مستغرب رد فعلها .. دورت بعيونها .. أختفت .. دخلت وقعدت ومسكت دماغها .
محمد : أنتى شكلك متوتره
حوريه بتشرب بوء ميه وحمدت ربنا : تعبانه شويه .، إرهاق .، أنا أسفه يا محمد لو كلامى معاك حاد شويه
محمد أبتسم : هو شويتين ومش عارف ليه دايما أحس إنك بتهاجمينى ومفيش مناقشه رغم لو قربتى وسمعتى كلامى هاترتاحى وتحبى دا وتحسى بإهتمامى
حوريه : ربنا يسهل .. أبتسمت . أنت مسافر على الساعه كام
محمد ضرب أورته وقام وقف وهو بيضحك : يادوب كدا .. بيمد إيده يسلم حوريه هزت راسها ومحمد سحب إيده .. نسيت أمتى أكتب الكتاب عشان ماتهزليش راسك ويمسكك الرعشه با لاء
حوريه أبتسمت : تروح وترجع بالسلامه إن شاء الله ها أطمن عليك لما توصل
محمد قام وقف : وأنا ها أنتظر مكالمتك أشوف وشك على خير ومشى .. وهى قاعده بتفكر فى البنات وفى يوسف ها تقوله إيه لو قال لها عايزين نرجع هى حساها فى تصرافته وتلميحه .. وأبتسمت لما أفتكرت سيلا ومؤمن وبهمس واضح
حوريه : ربنا ما يوجع قلبك يا سيلااا ويسترها من جنانك .. فاقت على رنة الفون تانى وكان يوسف ردت وبتاخد نفس عميق
يوسف بدون مقدمات : وبعدين معاكى نفسى أرسى على بر ويبقى قلبى جامد وأنا باخد خطوه فى حياتى تخصك
حوريه بهمس وبتكتم عياطها : أنا اسفه
يوسف : على إيه طيب فهمينى قلبى بيقولى إن فى حاجه كبيره حاجات كتير كانت بتمنعى اقرب ولما أقرب تمنعنى انتى بردو
حوريه : يوسف ممكن نأجل كلامنا شويه وصدقنى ها تلاقينى أنا إلا بكلمك كنت منتظر منى الخطوه دى أنا إلا بقولك أهو إدينى الفرصه أقدمها ليك
يوسف : انا منتظر حاجه أكبر من كدا بكتير ومش ها تتحقق غير لما تبطلى تهربى منى كفايه يا حوريه أنتى عارفنى مليش فى الكلام دا مش عايز احس معاكى إنى مراهق بدور على نزواتى ولا أقول للناس كلام وأعمل عكسه عايز أحافظ عليكى وعلى نفسى
حوريه قاطعته ودموعها نازله : أرجوك سيبنى إدينى فرصه اخيره بس أخد وقتى أرجوك يا يوسف
يوسف خد نفس طويل وبأستسلام : زى ما تحبى بابى ليكى مفتوح وها استنى لحد ما تقوليلى أنا كلمت بابا ومنتظرينك عشان ماعنديش غير كدا .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حوريه حطت إيديها على قلبها : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وقفلت وهى بتشهق ورا بعض ودموعها نازله بغزاره وبصوت مسموع .. أعمل إيه يارب أعمل إيه مش قادره اكمل مع محمد مش حاسه آنه ها يسعدنى ولا بالعه له كلمه
سيلا بقى خلصت هى والبنات ولمو حاجتهم ماشيه جمب فاطمه بتضحك
فاطمه : فين شنطتك
سيلا شهقت : أيه دا .. راحت فين أيوا أفتكرت .. أستنى ها أطلع بسرعه أجيبها من مكتبه
فاطمه : أرجوكى بلاش مشاكل
سيلا : يابنتى هو مش فوق أصلا حتى أخوه مش فوق مفيش حد ما تقلقيش .. وطلعت جرى .. وقفت قدام مكتب مؤمن بتنهج وبتاخد نفسها فتحت مره واحده ودخلت .. واقفه تبص بعيونها مش لقياها .. راحت عند المكتب بتاعه وبتبص حواليه وبصوت هامس.. راحت فين أنا متأكده إنها كانت هنا .. ولمحتها تحت المكتب .. نزلت لقتها مفتوحه أو واقعه وكل حاجه متفرطه تحت المكتب .. زقت الكرسى وقعدت على ركبتها وبتلم الحاجه .. مؤمن كان فى الحمام بيغسل راسه ودراعه وطالع بالفنله .. راح على الكرسى وهو بينشف راسه مش شايف قدامه وبيقعد .. وطرررراخ وقع جمبها ومسك ضهره ..
سيلا بخضه : أعااااا
مؤمن تنح وباصص لها وبيلف إيده : أنتى تانى .، فى إيه يابنتى بتتكاثرى ذاتيا فى المكان
سيلا بتتعدل وتزقه وهو سند بدراعه ورا ضهره وهى لفت بوشها ناحيته : أنت جيت أمتى .. المفروض تطرق الباب يا أفندى وتدخل على أستحياء
مؤمن رجع راسه لورا وضحك : أطرقه وإلا أطلب إيده للجواز .. أطلعى و بطلى مرقعه فاضيه أل أطرقه أل على أستحياء
سيلا بشر بتقرب عليه وهو بيرجع لورا وبياخد الكرسى فى كتفه : أنا مرقعه .. دانا سكتلك ولازم أحزم الأمر فورا ولسا مؤمن مانطقش بكلمه كانت ماسكه دراعه وبتعضه بغل ..
مؤمن : ااااه .. أوعى يخربيت تخلفك .. سيلا لمت الحاجه بشر ومؤمن قام .. وهى قامت .. بتعدل نفسها وطرحتها وهى بتلف راسها أبتسمت وببرود لمؤمن .. هكذا أفضل .. اتمنى لك ليله سعيده .. بااااى
مؤمن نطر إيده فى وشها : ليله مهببه فوق دماغك ودماغ إلا يشوفك يا شيخه .. سيلا أرمنت .. وبيبص على دراعه وبعياط مصطنع .. على ما حوريه تخلص شغل ها أكون بتعالج فى مستشفى الكلب .. وبيتهز يمين وشمال وبيقلدها .. بيسرسرع .. هكذا أفضل .. أتمنى لك ليله سعيده .. هربانه من فيلم كارتون دى وإلا إيه .. أنا لازم أكلم حوريه وأقولها تبعد البت دى عن الشغل هنااا ليجرالى حاجه مسك الفون وأتصل على أمه ماردتش .. على أبوه ماردش بردو .. قلق عليهم فا أتصل على محمود
محمود : أيوا يابنى مش لسا قافل من شويه أنت دماغك فاضيه
مؤمن : خلاص يا محمود أنا أسف لسيتك عايز أطمن على أبوك وأمك ممكن
محمود : أطمن يا أخويا الحمد لله زى الفل قاعدين فى الأرض ونسيو تليفوناتهم فى البيت حاجه تانى
مؤمن : طيب أدهملى أكلمهم
محمود بيحب يرخم على مؤمن جدا : وتكلمهم من عندى ليه أبقى كلمهم لما يهمو يروح الدار وقفل فى وشه
مؤمن بص للفون بغيظ : أخ أرخم من الرخامه أبو شكل إلا يطلب منك حاجه .. ولقه بيرن عليه فا كنسل وبصوت عالى وربنا ما رادد عليك أبو راخمتك مش عارف أنا يوسف كل ما يشوفك وإلا يعاملك بيحسسنى إنه بيعامل وزير الداخليه .. قعد على المكتب وبيبص بعيونه على المكان وخد باله بعد صراع دام طول اليوم بينه وبين سيلا إن مكتبه بقى جميل جدا جدا حتى السجاده بتاعته غيرتها .. أبتسم وفرحان من جواه وحاسس إن شكل المصنع كله ها يتغير وهايبقى حاجه مختلفه تماما .. وأول ما عيونه وقعت على صورته هو ويوسف قلب بوذه وبصوت مسموع .. أبوشكلك أنتى كمان بت غلويه زى محمود أخويا بالظبط ..
البنات وصلو عند حوريه بعد وقت لقوئها نايمه على المكتب ومصدعه وعيونها منفخه وحالتها حاله ..
فاطمه : مالك يا حوريه حد دايقك عشان كدا مشيتى
حوريه هزت راسها : لاء تعبانه شويه عملتو إيه بصت لمنال وأمل .. خلصتو
هما : تمام زى ما طلبتى وأحسن
بصت لسيلا وفاطمه وأكدو لها بردو إن كله تمام
حوريه : طبعا الطرقه ها نأجلها لحد ما نخلص فوق وتحت
سيلا : وفوق دا ها يخلص أمتى
حوريه : لما مؤمن يدينى الأوكه مش هانروح هناك لحد ما يخلص المبانى الجديده إلا أتفقنا عليها .. لو عايزين.. تروحو .، روحو
سيلا : لسا بدرى
فاطمه ومنال وأمل : إحنا ميتين من التعب
سيلا : خلاص روحو أنتو وأنا ها أفضل مع حوريه هنا وفعلا البنات مشيت .. سيلا حطت الأكل وببتسامه .. ياله أنا جعانه وحلفت ما أكل غير معاكى
حوريه : مليش نفس
سيلا : والله العظيم لتاكلى بقولك جعانه وماكلتش معاهم .. ياله ها أفتح نفسك على الاكل .. بسم الله ..، وبتاكل وتأكل حوريه وحوريه بتضحك
سيلا وهى بتاكل : إيه فى إيه سايحه على نفسك من الضحك خير
حوريه : بتفكرينى بأمال حبيبتى نفس عمايلك بالظبط .. أتنهدت وحشتنى قوى وزعلانه انها بعدت عنى
سيلا ضمت حواجبها : دى صاحبتك وسافرت يعنى
حوريه : دى أكتر من صاحبه .. عارفه يا سيلا لما تحسى إنك لقيتى نصك التانى .. إلا هو تضحكو مع بعض تزعلو مع بعض .. تقلشو .. عايزا تعملى أى حاجه تلاقى دماغك التانيه تقولك أنا قبلك ها أعملها .. هى دى بقى أمال .. أخت الأيام الصاعبه قبل الحلوه .. أختى إلا مجبتهاش أمى بس للأسف الظروف فرقت ما بينا
سيلا بأهتمام : إيه حصل عشان تفترقو بعد الكلام الجميل دا
حوريه أتعدلت ورمت الكلمه وسيلا شرقت كانت ها تموت : اتجوزت جوزها
سيلا : كح .. كح .. اااه .. كح .. كح .. وحوريه تخبط على ضهرها .. يالهوووى ها أموت .. كح .. أنتى خطافة رجاله يا حوريه يادى المصيبه
حوريه بضحك رهييييب وهى قاعده بعد ما فضلت تخبط على ضهر سيلا بتشاور بمعنى لاء
سيلا وقفت وقربت على حوريه : حرام عليكى شليتى صاحبتك وطعنتيها فى ضهرها .. وقعدت وبتولول بالفصحى .. وخيبتااااه .. اااه يا إلهى لقد فعلتى فعلا شنيعا هز قلب إمراة مسكينه كاد أن يتقطع
حوريه بضحك مقطع : أخرسى أنتى مش فاهمه حاجه
سيلا بتعيط بأصطناع: كل الروايات إلا قراتها بتقول كدا .. خطفتى جوزها وقهرتيها وطلعتيها شريره وطلقها أو قتلها أو لبست قضيه وبعدين عرفك على حقيقتك وفى الاخر رماكى .. ليه يا حوريه ليه حرام عليكى دا صاحبتك
حوريه بتمسح دموع الضحك : يابت أخرسى شكلك مسخره وأنتى بتتكلمى أسلوبك رهيب ..
سيلا : مانتى لازم تحكيلى مش عايزا أحس إنك ندله مش باين عليكى للدرجه دى بنتغر فى الناس وصدماته
حوريه : ماشى ها أحكيلك أصلا أنا عايزا أحكيلك مش عارفه ليه .. حبيتك وعايزا أفضفض
سيلا بنص عين وابتسامه صفرا بتشاور با لاء : ماتحاوليش مش هاتعرفى تاخدى جوزى لو أتجوزت طبعااا بعينك
حوريه أنفجرت فى الضحك تانى وقامت ضربتها وسيلا بتضحك معاها .. أحكى بقى لتطردينى من الشغل ولو أطردت ها أشحت
حوريه : ماشى بس أهدى خلينى أتكلم .. وبدأت تحكى حكايتها كلها لحد ما أطلقت ودخلت فى نوبة بكاء رهيبه وسيلا قامت تحضنها جااامد
سيلا : أنا أسفه .. إهدى يا حوريه عشان خاطرى
حوريه بتمسح دموعها وبتشهق : تعبانه قوووى يا سيلا قوووى وحاسه إنى أتسرعت فى الخطوبه كنت عايز اغير نظرة الكل ليااا بس جه فوق دماغى جيت على نفسى قوى
سيلا : الصراحه بعد إلا حكاتيه أيوا .. بس أمال صعبانه عليا قوووى دى حد جميل هى ويوسف وبعدين برقت .. أوعى يكون يوسف بتاع المصنع
حوريه هزت راسها بتأكيد : هو يوسف أخو مؤمن وللأسف أخر مره كانت إنهارده لمح إنه عايز يرجعلى تانى ولسا قافل معايا واكد آحساسى فى وقت كله غلط فى غلط .. تعرفى برغم انى ساعات كنت أحس بالغيره من أمال وأهتمامه قوى بيها بس بعد الطلاق بقيت أخاااف عليها قوى
سيلا بأستغراب : أزاى يعنى
حوريه : فى مره يوسف قالى ممكن أتجوز واحده وتكون خبيثه يبقى كل همها أزاى تخرب البيت وتضحى بأمال ومكانها فيه عشان يكون لها لوحدها بعد جوازى منك أتأكدت إنك أخت وإنك لايمكن تيجى على حقها .. وأترجانى كتير ما أخربش البيت بعندى معاه بس للأسف أنا أتسرعت قووى والعند كان هو إلا بيتحكم فيا
سيلا بزعل : طيب ما تسيبى خطيبك وأرجعى لجوزك .. قصدى طليقك
حوريه هزت راسها : عايزنى أدخل فى دايرة الظلم من تانى واظلم أنسان تانى لمجرد إنى خلاص غيرت رأيى وأقوله بالسلامه .. وبعدين ممكن يكون كلام يوسف مجرد حرب مع نفسه وتردد .. بقالنا أكتر من سنه ما حاولش مره يصلح معايا إلا حصل
سيلا سكتت وحوريه بتاخد نفسها : وجعت دماغك .. كلى
سيلا : أبدا والله أنا من جوايا فرحان .. على قد زعلى عليكى بس فرحانه إنك وثقتى فيا وقولتيلى وبتردد بس هو أزاى كان قادر يبقى كويس معاكى ومعاها ويحبك ويحبها .. سؤالى فضولى شويه مش مستوعبه
حوريه أبتسمت : هو طبعه فى بيته رومنتك شويه او كتير يعنى تلاقيه لين فى التعامل معانا لأقصى حد .. بيضحك يهزر عكس الأمور الجاده إلا بيتعامل معاها فى حياته .. وفى نفس الوقت تسمعى منه أحلى كلام .. بس لما بيتعصب بتنفض إيديها كل واحده مننا بتطير فى جمب تاخد لها ساتر
سيلا برقت : بيضربكو
حوريه : لاء طبعا عمره ما عملها حتى أمال تقولى من يوم ما اتجوزنى عمره ما مد إيده عليااا بس تحسيه طوفان كدا لما بيغضب ودا صعب يعنى غضبه بيجى بعد صبر كبيررر قوى على الحاجه إلا بيغضب عليها معانا وبعد تحذيرات كتير
سيلا : يا خساره يا حوريه .. ليكى حق تندمى .. تعالى شوفى الستات عامله إيه فى الرجاله والرجاله عامله إيه فى الستات للأسف مفيش ثقافه الحب والأحترام والإحساس بالمسؤليه المتبادله إلا بتتكلمى عليها دلوقت للأسف الشديد وصعب تقعى فى راجل زى يوسف تانى أنا بقولك راجعى نفسك وحاولى تصلحى غلطك مفهاش حاجه
حوريه بحيره : ربنا يقدملى إلا فيه الخير أنا وهو وأمال .. ومحمد خطيبى يعنى يارب أبعده عنى وأرزقه با إلا تفهمه .. وبتسألها بأهتمام .. أنتى شفتى يوسف
سيلا رفعت عيونها وتنحت : هاااا
حوريه باستغراب : إيه إلا ها .. لما أتكلمتى عنه فهمت إنك أتعرفتى عليه أو شفتيه
سيلااا : ماهو .. ماهو .. أصل أخوه إلا هو يعنى .. أصل حصل .. حوريه يوسف ضرب مؤمن بسببى
حوريه شهقت ورجعت لورا وحطت إيديها على بوئها وبأنفعال : يا خبر يا سيلااا .. بتهرجى مش قولتلك تجنبى مؤمن وخلى فى حدود يابنتى وبلاش أستهتار يوسف ما بيحبش الاختلاط إلا ملوش لازمه فى اضيق الحدود وللضروره بمعنى اصح
سيلا : والله ما كانت مقصوده .
حوريه : حرام عليكى إزاى ها يبص فى وشنا بعد ما أنضرب قدامك
سيلا : لاء ما تقلقيش ماكنش قدامى .. هو خد مؤمن وطلع وأنا قولتلهم أنا نازله .. وبعدين أفتكرت إنى عايزا حاجه من فاطمه فا طلعت وسمعت الهبد فى مكتبه ويوسف بيشيله ويديله زريبوو تقريبا كان فاكر إن محدش فوق .. نطرت إيديها .. ياله يستاهل كل خير الصراحه
حوريه غمضت عيونها : ياعينى يا مؤمن دا زمان يوسف كسره
سيلا : زى القرد ياختى مش عاتق نفسه ولا لسانه إلا طول كدا
حوريه ريحت ضهرها : إيه حصل بقى بالتفصيل الممل
سيلا أتنحنحت وبدأت تحكى لحوريه كل حاجه : والله والله كنت ناويه أتجنبه بس قدرنا بيطلع قدامى من حيث لا أحتسب لحد ما يوسف قفشه على السلم شكله كان طالع من تحت وشكله كان نازل وراكى عشان انتى كلمتينى بعدها على طول وعرفتينى إنك ماشيه
حوريه شاورت بايديها : أستنى أوعى تتكلمى دا مؤمن ها أرد عليه ماشى ..
سيلا هزت راسها ومركزه قوى مع حوريه عايزا تعرف هايقول لها إيه
حوريه : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مؤمن : اختفيتى مره واحده وعرفت آن يوسف قابلك دايقك بحاجه
حوريه : لا ولا أى حاجه يوسف محترم وما بيتقالش على حد أنت عارف
مؤمن بيمسد على ضلوعه : ايوا دا أنا متاكد منه حتى معلم فى جسمى أهو
سيلا بتحط ودنها جمب الفون حوريه بتبعدها وبتحاول ماتضحكش : المهم الامور تمام بينك وبينه وإلا عمل حاجه معاك
مؤمن بهزار : عمل جوا جسمى حاجات ومحتاجات اد كداهوووو .. مبسوطه ياستى أخويا وعارفه قولتلك
حوريه ضحكت بصوت واطى مهذب : معلش يا مؤمن خليها عليك .. المهم لو عايز تتراجع
مؤمن : قبل ما تكملى .. يوسف لايمكن يكسف حد فينا او يرجع فى إتفاقه .. دايما يقولى الكلمه إلا تخرج من لسانك عقد لو فسخته أتحمل الشرط الجذائى بتاعه .. يرضيكى يعنى أخد دعوه كدا .. او أصغر فى عيونكم .. يعنى عيل ورجع فى أتفاقه
حوريه برضا : مايرضنيش أبدا .. خلاص يعنى على إتفقنا ها أجهز بعد ما تخلص خالص تدينى تليفون ها تلاقينا قدامك إن شاء الله
مؤمن ابتسم : ماشى .. بس ممكن أرجع فى حته صغيره من الإتفاق
حوريه : خير
مؤمن : سيلا
حوريه : مالها
مؤمن : سربيها دى ماتعاشرش بنى أدمين .. دى تعاشر كتاب .. قصه .. كلب لولو .. أم لولو مفيش مانع
حوريه ماقدرتش تمسك نفسها من الضحك وسيلا هاتتجنن عايزا تعرف بيقول إيه وبصوت مقطع .. ما اوعدكش ماقدرش طلبك مرفوض للأسف
مؤمن اتنهد : طيب إديها مصل او أعملى فيها اى حاجه كل ما تشوفنى تهب فى وشى واخرتها قرمتنى وانا مش ها استحمل يوسف وإلا سيلااا .. وإلا رخامة محمود
حوريه : ياعينى يامؤمن دانت شكلك طالع عينك
مؤمن : هانعمل إيه مضطر استحملهم أخواتى وها أستحملها عشان خاطرك ..
حوريه : مرسي .. لاء ربنا يخليك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وقفلت
سيلا بشر : انا عارفه إنه كان بيزم فيااا
حوريه ضحكت : مانتى هرتيه زم .. تعالى ندخل المشتل جوا نشوف ناقصنا إيه .. ياله وشالت دفتر بالقلم ودخلت هى وسيلا
******
أمال قاعده زهقانه .. مستنيه يوسف يكلمها بس اتفاجئت بمحمود .. كلمته وقفلت وأتصلت على يوسف قالتله إنها نازله لبست ونزلت راحت لحماتها وحماها فى الأرض بعد ما محمود كلمها وقال لها تعالى .. وبعد السلامات وهى قاعده جمب سلفتها أمنيه مرات محمود ..
أمال : خلاص يا أمنيه كلتى ودنى من ساعة ما قعدت أنا مش فاهمه أنتى عايزا تقولى إيه
أمنيه زغدتها فى جمبها : وطى صوتك يا إلا تنضربى حماتك وحماكى يسمعونا يابت أنا بدور على مصلحتك ياختى .. يوسف مسيره يزهق من دلعه فيكى وشيلتك التقيله .. انا سامعه حماتك بودانى مرات عمك إلا بتدوبى فيها دوب بتقول لعمك محمد يوسف بيحب حوريه وتعبان من غيرها ومش قادر يتكلم عشان أمال ماتزعلش .. تعالى نروح لحوريه وأهلها إحنا عايزين عيل لأبننا مش عايزينه مقطوع شكل أمال طفشتها من دارها عشان محدش يشاركها فى يوسف .، قفلى عليهم ما تديهمش فرصه يخربو بيتك يا هبله شوفى بتتمحلسى .. وبغل مغطى فى كلامها .. ليوسف بإيه عشان يحبك الحب دا كله ويتخلى إنه يكون له عيل أو أب وزودى المحلسه شويتين وخليه تحت باطك .. بالك أنتى أنا لو منك أقاطعهم دى ناس ما بيهمهاش غير عيالها وبس شوفى كام مشكله بينى وبين محمود ويقفو فى صفه ويقهرونى حتى هو لا عنده دم ولا عنده إحساس زى جوزك ياريتنى عندى نص يوسف وكنت مسكت فيه بايدى واسنانى وضربت أمال على رجلها .. عقلك فى راسك تعرفى خالصك يابنت عم عبدالله .. كدا كدا إنهارده بكرا مش هايبقى ليكى مكان وسطهم ويوسف شايل الطين وساكت أنتى ماتعرفيش بيعملو فيه إيه بسببك وإلا بيسممو جدته بالكلام أزاى واخر مره قال ها أعملكم إلا يريحكم
أمال بصتلها وعيونها هاتنفجر بالدموع
أمنيه بسحلبه : ماتزعليش منى يا حبيبتى .. كنا خدنا إيه من العيال بس أديكى شايفه إذا كان أنا جرا وشايله وفى بطنى محمله ومش ساكتين بالك انتى بقى با إلا زى حلالتك ياكبدى عليكى وعلى إلا بيجرا من ورا منك
أمال أتخنقت وردت عليها بحمقه : وأنتى ها تستفيدى إيه لما تقوليلى كلام زى دا واخرب بينى وبين دار عمى إلا اتربيت معاهم أكتر ما أتربيت فى دار أبويا
أمنيه شهقت براحه : يابت عايزا مصلحتك هو دا عمك بتاع زمان لما كنتو عيال .. مفكره ها يجى على إبنه عشانك لاء طبعااا .. ثم كمان هو انا اعرف منين الكلام دا بعينه .. انتى حره عقلك فى راسك يابنت الناس تعرفى خلاصك زى ما قولتلك بكرا تنكرشى كرشة الكلاب وساعتها هاتقولى أمنيه عندها حق لما واحده وأتنين يتستتو فى دارك بسبب دار عمك
أمال سكتت وفضلت قاعده مسهمه .. وفاقت على صوت محمود ..
محمود : عايز حاجه يا حاج .. عايزا حاجه يا حاجه يدوب كدا اخد أمنيه والعيال ونروح أرتاح
أبوه وأمه : بالسلامه يا حبيبى ..
محمد : لم على عيالك يابنى ما تسيبهمش فى الشارع وبدون قصد ونيه صافيه .. الضنا غالى يامحمود وفى ناس بتتمنى ضفره
أمنيه قامت وزقت أمال وبهمس : سامعه التلقيح يا إلا بتقولى دار عمى وقربت شدتها جاامد وبتدوس على كتافها بإيديها .. وتبوسها .. أشوف وشك على خير يا أمال .. إبقى تعالى يا حبيبتى وسابتهم ومشيت .. وأمال قامت أو أنسحبت بهدوء وخدت فى وشها بعد ما قالت تعبانه وعايزا تروح .. وصلت البيت وطلعت جرى على شقة حوريه .. دخلتها برغم إن يوسف مانع إنها تروقها بس نضيفه ومهتم بيها كأن حوريه موجوده بالظبط .. دخلت بتلف فيها كأنها تايهه .. بتحاول تربط كل كلام أمنيه بأفعال يوسف .. طيب هو بيعمل إيه ماهو زى ماهو واحسن معاها .. لاء هو تايه .. هو مجبور وخايف بسببك يا أمال .. محروم ومش قادر يتنفس حتى عمها مابقاش معاها زى زمان .. كل حاجه أختلفت .. الموازين أتقلبت ليه وعشان إيه .. منا قولت موافقه يتجوز .. حتى رجوع حوريه موافقه عليه .. دموعها بتنزل بصمت وباصه بشرود على أوضة النوم .. طيب يمكن طلقها عشان حوريه مش عايزانى فا محبش يظلمنى .. منا سألته كتير ومقالش .. أنا السبب فى كل إلا بيجرالك يا يوسف .. حتى لما مسمعتش كلامك وهمدت فى البيت كان زمان إبنى فى حضنى وعندى عيل واتنين وتلاته وعياطها بيزيد بقهررررر .. وقفت مره واحده بعد ما قعدت على السرير .. وقالت بصوت مسموع .. كفايه كدا لازم أقطع عرق وأسيح دمه .. مسكت الفوت واتصلت على يوسف ...
يوسف .. دماغه مشغوله وفى وسط زحمه أفكاره إلا غرقان فيها تليفونه رن بأسم أموله
يوسف : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمال : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. ممكن أروح لأمى
يوسف بأستغراب من طريقتها : خير يا أمال فى حاجه
أمال : لا أبدا بدال قعدتى لوحدى هنا قولت أكلمك واروح لها
يوسف : روحى وأول ما توصلى بالسلامه كلمينى ها أتصل على عبده يوصلك هناك إجهزى ورنى عليااا
أمال بصوت مكسور : ما أنحرمش منك يارب بعد إذنك
يوسف : مالك يا أمال فى حاجه مدايقاكى
أمال : ولا حاجه يا يوسف
يوسف : أمال قولى إلا مدايقك على طول
أمال بختقه : مفيش مخنوقه حبتين
يوسف أتنهد : خلاص خليكى فى البيت وجهزى لقمه ناكلها مع بعض انا جاى إن شاء الله مسافه الطريق ها أكون عندك أقولك انا ها أعزمك على كشرى ياستى إلا نفسك فيه برغم إنك مجننانى اليومين دول وأبتسم .. هااا فين ضحكه أمال
أمال أبتسمت و بأستسلام : تيجى بالسلامه ها أستنى يا حبيبى وقفلو مع بعض ... قام على طول بدون تفكير نزل ركب عربيته ومشى
تليفونه رن ورد
يوسف : السلام عليكم
مؤمن : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وعلى صوته .، أنت فين يا يوسف دا وقت تمشى فيه من غير ما تعرفنى
يوسف : خير يابنى فى ايه
مؤمن : تعالى دلوقت فى عطل فى المصنع وفى عملا جاين بس طالبين المقابله تكون برا المصنع وانا مش ملاحق وأخوك محمود مريح نفسه وقاعد جمب مراته .. يا تقابل العملا يا تروح المصنع
يوسف : لا إله إلا الله .. أنا ها أرجع المصنع .. إنتو ها تجيبو أخرى كلكم أعمل لكم إيه .. ربنا ييسر أمورنا
مؤمن : هانعمل إيه كلنا يعلم بينا ربنا وكمان شغل جديد ربنا رزقنا بيه نطيره .. ياله سلام نص ساعه وتكون فى المصنع
يوسف هز راسه : إن شاء الله أقل .. مع السلامه وقفل وغير طريقه وراح المصنع وأتصل على أمال فهمها إن فى مشكله فى المصنع وممكن يتأخر شويه ..
فهد قاعد ومعاه زباين بيخلص فى عربيه وبيشرب سجاره ورا سجاره ..أحد الزباين : مالك يا عم فهد كدا أول مره أشوفك تشربها بالطريقه دى
فهد أبتسم : بعيد عنك يا خالد رجلى تعابنى قوى وعمال أتحامل على نفسى فا بطلع تعبى فى السجاره
خالد زق واحد جمبه : إنجز يا مجدى تعبنا الراجل أنا وأنت
فهد بصوت عالى : لا يا عم هى تعبانه بيكو من غيركو تعبانه
مجدى : فهد من الأخر كدا زود ألفين كمان
فهد : بقولك إيه يا مجدى أنت أول مره تتعامل معايا
مجدى : يا عم لا أول ولا أخر مره إن شاء الله
فهد : خلاص يا جدع خلى كلمتى ثقه أنا كدا لا ظالمك ولا ظالمه بعدل ربنا العربيه ما تسواش أكتر من كدا لو هو ها ياكل فيها لقمة عيش بارك وأنجز عشان ربنا يباركلك ويبارك للجدع
خالد : والله جاب من الاخر أنا لو قولت كدا ها تزعل إحنا معرفة خير إنهارده والبركه فى ربنا ثم عم فهد إلا مجمع الحبايب عنده
فهد حط إيده على صدره : حبيبى تسلم يا غالى
خالد : بقولك إيه أنت وهو ها ابارك فيها على ميه وخمسه غير كدا لاء ما تزعلونيش بقى
فهد : إلا أنت شايفه يا مجدى أنا قولتلك بما يرضى الله على الشغل إلا فيها وأنت وشطارتك بقى فى بيعها
مجدى بضحكه : والله لواخدها من وشك يا فهد اتفضل وبيطلع من جيبه العربون
خالد أبتسم ومد إيده بياخد الفلوس وجاب العقود وبيملوها ومضوه وسابوه على التسجيل فى الشهر العقارى وكل واحد ساب لفهد العموله بتاعته ومشيو
فهد بينادى الولد إلا شغال معاه : خد يابنى تعالى .. وشال فلوس من العموله وبيديهلوه .. قومنى بقى روحنى اصلى تعبان
الولد : ألف سلامه عليك ربنا يحوش عنك
فهد : يارب يا صلاح أدعيلى .. وخده روحه ونوال مسكته قعدته على الكنبه وطلعت رجله فردتها قدامه : أبويا لسا ما جاش
نوال : لسا يجى بالسلامه يارب ودخلت جابت المرهم وقاعده تدعك لفهد رجله
فهد ابتسم : مش عايز أتعبك
نوال هزت إيديها : تعبك راحه يا ولا .. أسكت إن ماكنش انا إلا اعملك مين يعملك يا ضنايااا .. ألا البت مراتك مفيش فايده فى رجوعها لسا متربسه راسها
فهد على صوته : البت مراتى عايزا علقه محترمه يا نونو يا عسل وتيجى تقعد معاكى تتعلم منك بنات اخر الزمن ملهاش كاسر
نوال : ههههههه حرام عليك دا البنات غلابه
فهد بهجوم : إحنا إلا غلابه نطر إيده بزهق ياله منها لله كل واحده قويه ومفتريه
نوال شهقت : دانت معبى يا ضنايا .. ابتسمت وزقته بكرا يتلم الشمل وربنا يهديها بس قول يارب
فهد اتنهد : يارب ونوال غطت رجله وريح ضهره وعمار بيفتح الباب معاه فاكهه نوال قربت خدت منه الفاكهه وبصوت كله تهليل : حمد بسلامتك يا غالى
عمار : الله يسلمك يا نوال .. أنا واقع من الجوع .. مش عارف إنهارده كدا جعان بشكل
نوال : ادخل يا اخويا على ما تغير أكون غرفت وناكل كلنا
فهد : حمد الله على السلامه يا حاج
عمار قعد : الله يسلمك يابنى .. قلع الجزمه والشراب ودخل جوا غير وطالع بشورط قصير وفنله ..
نوال بتطلع الأكل : يوه إيه دا يا راجل لم فخادك عيب كدا
فهد ضحك بصوت عالى : أبو فخاد لمهم
عمار : ما تسيبنى براحتى يا نوال الله وفهد ميت على نفسه من الضحك من طريقتهم مع بعض
نوال قربت عليه وزقته فى كتفه وبصوت هامس : عيب يا راجل لسا ابنك شباب وموجوع يا كبدى وانت طالق فخادك قدامه بتتمنظر بيهم وإلا إيه
عمار بهمس : لاء صحيح عيب ما يصحش عندك حق .. وزعق ياله يا نوال جعان دا لو قالولى اتبرع بفخادك لابنك ها اتبرع وإيه فخادك دى
فهد وهو بيضحك : اسمها وراكو يا نونو ..
عمار ضحك وحدف فهد بخدديه جمبه : يا واد بطل تقويها علياا
نوال ضحكت وبتحط الرز : والله يا حاج عمار لو الدنيا كلها قوتنى عليك لاخسر الدنيا واكسب رضاك يا اخويا .. قوم قوم كل واتهنى
فهد بيسقف : الله اكبر دانت عديت ياراجل الله يسامحك يا يوسف بقى تعمل الواجب مع أبويا وسايبنى مشرد
عمار ابتسم وشد نوال حضنها وهى اتكسفت قوى قدام فهد وباس راسها زقته براحه وبهمس : يا راجل بطل عيب كدا وإحنا لوحدنا وضحكت ضحكه زى بتاعت مارى مونيب أها ها ها ها
عمار : ههههه طيب اقعدى وانا ها اجيب فهد
نوال جريت عليه ومسكته مع عمار وقعدو على السفره وأتغدو بعد الغدا
عمار : ياله قومى ألبسى وانت كمان يا فهد وتعالى نروح لعمك سعد يابنى آحنا مقصرين فى حقه ووحشنى قوى
فهد قلب وشه : ما بلاش أنا
عمار : لاء تعالى ياله دا عمك
نوال : قوم قوم نغير جو
فهد : طيب خلصو وأنا ها اخش أستحمى وأغير الهدوم دى
خلصو ونزلو فهد على سنجة عشره ونوال لابسه عبايه جديده وفهد إلا عدل لها طرحتها وما بطلوش ضحك وهى بتلبسها بسبب نوال ونزلو راحو على سعد .. حياه رحبت بيهم جدا ومش مخليه حاجه عندها ما بتطلعهاش وسعد قاعد مع أخوه عمار بيتكلمو وفهد مندمج مع نوال وحياه ... لحظات وحوريه دخلت عليهم .. سلمت وأنضمت لهم بسرعه وقاعده فى حضن نوال ..
وفهد سكت وقاعد مسهم
حوريه باستفسار : مالك يا فهد
فهد : ولا حاجه أنا ها أسيبكم وأنزل عشان أشوف المعرض
حوريه إدايقت جدا : قول إنك ها تنزل عشان أنا جيت
حياه أبتسمت وبتلطف الجو : بطلى هبل أقعد يا فهد ملحقناش نشبع منك
فهد قعد وسكت وحوريه بصت نوال
نوال مسدت عليها : ما تبقيش حاسسه كدا دا ما بيقعدش يا كبدى من هنا لهنا ربنا يعينه
حوريه : ربنا يعينه يارب بصت له بصه هو فهمها كويس .. ما تزعلش منى فى أى حاجه ممكن
فهد هز راسه : مش زعلان يا حوريه ربنا يسعدك
حوريه أبتسمت : إن شاء الله ها يسعدنا إحنا الاتنين أنا حاسه بكدا على فكره وحياه برقت وتنحت من كلام حوريه
فهد ضحك وهز راسه : أنتى شايفه كدا
حوريه بثقه : إن شاء الله إتفائل خير
فهد فرد إيده : اتمنى من الله .. قومى اعمليلى القهوه بتاعتى بدال مفيش منك منفعه
حوريه قامت وبصت لحياه ونوال : أعملكو معانا إيه رأيكم
نوال : أعملى لعمك عمار بيحبها وأعمليلى ما يضرش
حوريه : تمام .. دخلت عملت لهم كلهم وطلعت بتدى لفهد ..
فهد بهمس : زى بتاعتك وإلا نصبتى
حوريه بتأكيد : زيها يابنى مش بقولك ربنا ها يسعدنا إن شاء الله مع بعض
فهد : تعالى اقعدى هنا .. خلينى اعرف أكلمك عشان حياه ها تطبق فى زمارة رقبتنا إحنا الاتنين
حوريه ناولت الكل ونوال ماسكه حياه مش مديها فرصه تركز مع حوريه وسعد كذالك مع عمار .. قعدت قريب من فهد : هااا
فهد : افهم من كلامك إنك ها تصلحى إلا بينك وبين يوسف ..
حوريه : قول يارب يا فهد .. بص أنا متردده اكمل فى الخطوبه دى الصراحه وشكلك ها يطلع عندك حق .. وبأمل بس عندى إحساس إن كل شئ وحش فى حياتى قرب ينتهى وربنا ها يفرجها عليا وإن شاء الله أنت كمان جايز لما مروه تعرف إنى استقريت فى حياتى تهدى وتراجع نفسها
فهد هز راسه : ما تشغليش بالك بحد .. خليكى فى نفسك وما تصلحيش الغلط بغلط أكبر ماشى
حوريه هزت راسها : ربك يسهلها
فهد بيقوم وحوريه ساعدته : اتمنى يا حوريه تفكرى صح .. أنا فعلا كدا تمام ولازم أقوم أحلى قهوه باللبن بشربها من إيدك تسلمى
حوريه : بألف هنا وبتناوله العكاز .. خده وأستأذن ومشى وبعد وقت نوال وعمار نزلو هما كمان بس مروحوش على البيت عمار خدها وبيتمشى مع بعض بيتكلمو على سماح وعلى هند وهبه بناته وبيفضفض معاها يمكن يلاقى الحل عندها ..
*********
أمال راحه جايه ومش قادره تقعد كل تفكيرها انها تعبت من كل حاجه .. كلام أهله .. كلام أهلها .. كلام الناس الغربيه وكل إلا مسيطر عليها ان يوسف بيحب حوريه وانهارده او بكرا او فى أى يوم ها يتخلى عنها ويختار حبه والعيل إلا ممكن يخلفه ويعوضه عن حرمانه زى ما أمنيه لعبت فى دماغها .. مفيش غير حل واحد تبعد عن حب عمرها وجوزها وتطلب الطلاق دخلت طلعت شنطه كبيره ولمت هدومها وبتعيط وبتبص على أغلى مكان عندها بيتها وحياتها بتتأمل كل ركن فيه .. نزلت وركبت توكتوك وصلها لحد بيت أبوها
أمها فتحت الباب وبخضه : أمال مالك يابنتى .. وعلت صوتها يوسف عملها معاكى .. صح .. قولتلك
أمال بعياط بتهز راسها : لاء يا أما .. دخلينى مش قادره اقف على رجلى
ناديه : أدخلى يا قلب أمك .. دا الا كنت عامله حسابه وانتى زى الهبله عماله تجرى من هنا لهنا عشان تجوزيه لازم تقلى فى نظره ويركنك على الرف أهو بدء يعكنن عليكى عيشتك
أمال بصوت عالى ووش شاحب جدا : أبوس إيدك كفايه يا أمااا .. انا تعبانه إنتى بتتعبينى بكلامك .. كلكم تعبتونى بكلامكم دمرتو نفسيتى وحياتى
أمها بصوت عالى بتشاور على نفسها : إحنا الا دمرنا حياتك والا إنتى ياما إتحايلنا عليكى تعالى نكشفلك إحنا مانتى حملتى مره واتنين يعنى لو فى عيب هايبقى فى جوزك هو مش عايز يفضح نفسه وشدتها جااامد والا إنتى الا بتدارى عليه والا هاتدارى أزاى وانتى أصلا دايره تلفى على عروسه يعنى أقنعك إن العيب فيكى ... زقتها بقوتها روحى بصى على منظرك فى المرايه مابقتيش تنفعى دبلتى ووشك نشف .. أمال الا كانت بيقف لها على الباب طابور عرسان من جمالها وضحكتها ميته بالحيااا ... أخص عليكى أخص ... إنتى خلاص إتغسل مخك وضلم
أمال بعياط دخلت أوضتها وقفلت على نفسها وأول حاجه رجليها راحت لها المرايه لأول مره تبص فيها من فتره بتمشى إيديها على وشها وعياطها يزيد لما حست فعلا انها دبلت ومابقتش أمال يوسف طول الوقت يقول لها خدى بالك من نفسك ماتشغليش بالك باإلا ها يتعبك ويسحب صحتك وبطلى تفكير أدام راضيه وحمد ربنا ... إتكلمت بصوت هامس
أمال : أن الأوان أرتاح تعبت وتعبتك معايا يا إبن عمى ودموعها نزلت لازم أسيبك ونرتاح إحنا الاتنين من ضغطهم علينا كان نفسى أفضل جارك ما أبعدش أبدا بس ضميرى مش مطاوعينى أحرمك من الضنا مش قادره انا مجبوره كلام أمك وأبويا وعمى ومرات عمى وسلفتى وغيرهم بياخدو من راحتى وتفكيرى بيسحبو طاقتى وبسمتى ااااااه ياااارب وبصت لفوق بصوت موجوع وعيون تايهه يارب قوينى وعدل حياتى الا بقت جحيم بسبب كلامهم وسهل أمرى وأرحم ضعفى .. أرحم ضعفى عشان الناس مارحمتهوش لا بكلمه ولا نظره
يوسف خلص شغل وسافر ونسى يجيب الأكل خالص وصل على صلاة الفجر دخل الجامع أتوضى ورفع الأذان وبعد ما الناس إتجمعت أقام الصلاه وصلى بيهم .. خلص صلاه . قام قفل الجامع وروح بيته وهو على البوابه خبط على أورته .. أخخخ نسيت الكشرى وأمال زمانها مستنيه فوق وجعانه .. ها أطلع ابلغها انى هنااا وأخرج أجيب من أى حد أكل .. طلع دور عليها ملقهاش اتصل عليها .. ماردتش عليه اتفاحئ بأتصال من أبوه
يوسف بقلق : خير يا حاج
محمد : انت فين يا يوسف
يوسف : انا فى بيتى هنا
محمد : تعالى دار عمك دلوقت
يوسف بقلق : انتو بخير عمى ومرات عمى بخير انا رجعت ملقتش أمال
أبوه بحزم : انجز وانت تعرف انا مقلوب دماغى بقالى ساعه .. وصوت أخوه على ويوسف سمع عمه وهو بيقول بصوت عالى ونرفزه سلامة دماغك أنت وإبنك ... يوسف قفل ونزل تانى وهو خلااااص فعلا تعب ودماغه فصلت ركب عربيته ومشى بيها وصل بيت عمه خبط ودخل إتفاجئ بأمه وأبوه وأخوه محمود الكبير وأمال قاعده تعيط وحماته وعمه والأمور شكلها ما تبشرش بالخير
يوسف : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلهم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يوسف قعد وباصص لأمال : خير مالها أمال
عمه بيخبط ايده فى بعض وبعصبيه : لا مالها ولا ملهاش زى مادخلنا بالمعروف نخرج بيه
أمال جريت على الأوضه وقفلت الباب
أمها : بنتى طول ماهى معاك بتموت بالبطئ
يوسف قام وقف وبيشاور على نفسه وإنفجر : بتموت منى انااا وإلا من كلامكم وتدخلكم الا ملوش لازمه غير انه بيخرب ويهد البيوت .. كل إلا نفسه فى كلمه بيقولها بدون حرج .. ما بتخلفيش .. روحى إكشفى .. تعالى عشان هو مقصر .. انتى بقى عندك ضره وخلاص ملكيش لازمه .. وكلام كلام كلام لحد مادمرتو أعصابها ونفسيتها
محمد بتريقه : عمك بيقول العيب فيك وانت بتضغط عليها وأمال عايزا تطلق ودى رغبتها
يوسف تنح وبص لهم بذهول وبعدين اتكلم : العيب في .. بص لعمه ومرات عمه طيب هو فيا وانا بقولك اهو ياعمى هاتطلق بنتك عشان ما بخلفش
مرات عمه بإصرار : إيوا ما بتخلفش بدليل إنك اتجوزت وما خلفتش بردو يعنى بنتى زى الفل ليه تحرمها من الخلفه تطلقها وتتجوز غيرك وتشوف حياتها بدال ماهى بتتدبل كدا .
حسنه : أخص عليكى يا ناديه دى الأصول إلا بتعلميها لبنتك
ناديه زعقت : وكانت فين الأصول وإبنك بيتجوز عليها ياست حسنه .. بنتى شالت بطن واتنين .. يعنى خلاص قدر ربنا ينقطع من عند إبنك الخلف وواحده بواحده زى ما اتجوز على بنتى ومراته سابته عشان العيب فيه بنتى تسيبه وتشوف حالها هى كمان ويروح يدور على واحده تقبل بيه على عيبه
امال طلعت وبصت لهم وبإنفجار : أمااا كفايه يوسف زى الفل وما اسأش ليا والله .. وانا إلا جوزته .. جوزى زى الفل بطلو ظلم
يوسف خبط على إيده وصدره قايد نار وصابر ومستحمل مش عايز يهد المعبد : لما انا زى الفل ايه جابك يا أمال وكمان عايزا تطلقى
عمه : أيوا هاتطلق ونفضها سيره أنا من زمان معارض الجوازه وأدى النتيجه
يوسف قرب على أمال وزقها جوا الأوضه وهو بيقول أسمع منها الأول لو كدا ها أطلقها
❤❤💙💙💚
بقلم : لبنى طارق
💚💛💛💚
•تابع الفصل التالي "رواية الاختبار الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية