Ads by Google X

رواية امل الحياة الجزء الثاني 2 "عشق التميم " الفصل الخامس عشر 15 - بقلم يارا عبد العزيز

الصفحة الرئيسية

 رواية امل الحياة الجزء الثاني 2 "عشق التميم " الفصل الخامس عشر 15 - بقلم يارا عبد العزيز 

الفصل الخامس عشر 


كانت لسه هتصرخ بس لاقيت اللي بيحط ايديه على فمها و بيتكلم بهمس 

= هششش متخافيش انا اسر 

اهدي


فتحت عينيها بخوف و اتكلمت بحده

= انت ازاي هنا!

هو انت بتلعب بحياتك امشي احسنلك 


اسر بحنان و دموع 

= انا ممشتش اصلا انا توهت الخدام اللي كان معايا و روحت استخبيت في الاوضه اللي جانبك 


بصتله فريده و اتكلمت بخوف شديد 

= يلهوي دي اوضه ابيه تميم!

انت لازم تمشي دلوقتي بطل اللي انت بتعمله دا و الله هيحصلك حاجه بسبب تصرفاتك دي 


اتكلم بحده 

= انا مش خايف من حد يفريده 

قوليله انك عايزيني يا فريده و انك عايزه تعيشي معايا 

ابوكي رفع قضيه طلاق و اسبوع بس و القاضي هيحكم 

هنبعد عن بعض فريده انتي لازم تدافعي عن حبك ليا و


قاطعته و هي بتتكلم بغضب مفرط و دموع

= مبحبكش 

انا مش بحبك و مش عايزاك كفايه بقى كل اللي بيحصل سابني احسن ليا و ليك 


اتكلم بغضب مفرط و هو بيمسك ايديها 

= يلا انا هاخدك معايا دلوقتي 

ادام هم مش بيجوا بالذوق يلا 


فريده بغضب و بكاء 

= اسر انت بتعمل ايه 

بطل جنان و سيب ايدي 


فضل ماسك ايديها و بيشدها وراه متجاهل تماما توسلاتها ليه 

كان لسه بيفتح باب القصر الداخلي 

بس فجأه لاقى اللي بيقف قدامه و بيشد فريده منه و بيوقفها وراه 

فريده بصيت لريان بخوف شديد و برقت عينيها و ضربات قلبها شبه هتقف من خوفها 


ريان بص لاسر بفحيح و اتكلم بغضب مفرط 

= تصدق انا اللي غلطان اني سايبك لحد دلوقتي بس انت لازم تتأدب 

كمل كلامه و هو بيمسك ايديه بقوه و بيتكلم بصوت عالي نسبيا 

= يا عثماااان 


اتهز القصر كله بصوته و خرجوا كل الخدم و دخل الحراس و حياة نزلت بسرعه ، بصيت لاسر بخوف و جريت على فريده اللي كانت واقفه بتبص لاسر و بتترعش و خدتها في حضنها

اتكلم ريان بفحيح 

= خده على المخزن و اتوصى بيه جامد يلااااا 


مسكوا اسر بقوه ، اتكلم اسر بغضب و هو بيبعد ايديه 

= اوعى 

طب اسألها اسألها دلوقتي لو هي مش عايزيني انا و هي بنحب بعض و هي مراتي حرام عليك اللي انت بتعمله فينا دا و الله العظيم هتغير و هكون واحد تاني خالص بس متبعدهاش عني 

طب اعمل ايه عشان اثبتلك اني بجد بحبها و مستحيل أذ.يها

 طب جرب حد ياخد منك مراتك و يبعدك عنها حط نفسك مكاني 

طب خليها تقف قدامي و تحطها عينيها في عيني و تقول انها مش عايزيني و انا هطلقها حالا 


بص ريان لحياة و فكره التخيل نفسها د.بحته 

اتكلم بحده 

= استنى 

تمام هتقولك انها مش عايزاك و تطلقها و هسيبك تخرج من هنا بس بعد ما طلقها 


هز اسر راسه بخوف شديد و هو بيبص لفريده 

اتكلم ريان و هو بيبص لفريده

= يلا اعملي اللي هو عايزاه 

تعالي هنا و حطي عينك في عينيه و قوليله مش عايزاك


بصيت فريده لاسر بدموع و انكمشت ملامحها بحزن كبير 

وقفت قدامه و حسيت انها مش قادره تنطق قلبها مش عاوز ينطقها 

فاقت على صوت ريان و هو بيتكلم بحده 

= لو قولتي غير اللي انا قولته 

هتخرجي معاه و هتبقى بنتي ما تت


بصتله فريده بدموع و صدمه من اللي قاله 

اتكلمت حياة بحده 

= ريان انت بتقول ايه!


ريان بحده منافيه تماما للالم الشديد اللي جواه 

= اللي سمعتوه يااا هو يااا احنا يفريده 

مكنتش عمري اتخيل أن هيجي اليوم اللي اقف فيه و انا خايف من ان بنتي اللي كبرت على ايديا تختار غيري بس انتي ليكي حريه القرار 


بصتله فريده بدموع و اتكلمت ببكاء 

= لا عشت و لا كنت لو في يوم حسستك الاحساس دا يا بابا 

كملت و هي بتبص لاسر و بتتكلم بحده منافيه تماما لالمها 

= طلقني يا اسر انا مش عايزاك ارجوك طلقني 


بصلها بالم و ابتسم بسخريه و هو بيبص لريان

= و انت بقى مفكره نفسك اب لما تجبر بنتك على حاجه هي مش عايزاها مش صعبان عليك صوتها 


بص لفريده بحده و خد نفس عميق و كان لسه هيتكلم بس فريده بصتله بدموع و هي بتغمض عينيها بالم و خوف من انه ينطقها 

ابتسم بحب و اتكلم بهدوء 

= يا عثمان خدني على المخزن احسن انا مش هطلق حد 


فتحت فريده عينيها و بصتله بخوف ، ميل عليها و همس جنب اذنها 

= مش هتحرري مني طول ما انا فيا النفس 


ريان راح عنده و بعده عن فريده و اتكلم بحده 

= لا جدع ياااض 

بينا المحاكم بقى سيبه يمشي يا عثمان انا هعرف كويس اوي احمي بنتي منه حتى و هو برا 

بس وصله بس لحد البوابه و اتأكد انه خرج 

نتقابل في المحكمه يا ابن الجابري 


مشي اسر و فريده بصيت لطفيه بحزن 

اتنفس ريان بغضب و طلع الجناح 

اما حياة فبصيت لفريده و حضنتها و اتكلمت بدموع 

= اللي عايزاه ربنا هو اللي هيكون اكيد ربنا مش هيضرني فيكي يحبيبتى 

لو خير ليكي و نصيبك ربنا هيجمعكم حتى لو الكل وقف ضدكم انما لو شر فلازم يبعد يفريده و انتي لازم في الحالتين تبقي راضيه


طلعت فريده من حضنها و مسحت دموعها بقوه 

أتكلمت برقه 

= بابا زعلان مني!

انا و الله حتى لو روحي في اسر مش هتردد لحظه واحده في اني ابقى معاكم انا مكنتش عايزه احطه في وضع زي دا 

قوليله ميزعلش مني يا ماما 


هزيت حياة راسها بهدوء و اتكلمت بحنان 

= طب ما دا اللي انتي عاملتيه متخافيش يحبيبتى هو مش زعلان اطلعي ارتاحي انتي شكلك مرهق 

اجاي انام معاكي 


هزيت راسها بالنفي و اتكلمت ببأبتسامه 

= لا متسبيش بابا انا زي الفل تصبحي على خير 


قالت كلامه و طلعت اوضتها تحت نظرات حياة الحزينه عليها 

دخلت الاوضه و بصيت لنفسها في المرايا و اتكلمت بدموع 

= شوفتي وصلتي بابا انه يحس بي ايه شوفتي بسبب قلبك انتي زعلتيه ازاي و هو اصلا بيعمل كل دا عشان مصلحتك و انتي مصممه بسبب غبائك و ضعفك تزعليه عايزه ترمي نفسك في نا.ر اسر يفريده 

اسر اللي خطفك اسر اللي كانت بتحكي عنه رحيل 

بس لا لازم ابقى قويه لازم ادوس على قلبي اتوجع دلوقتي احسن ما افضل عايشه عمري كله موجوعه معاه 


دخلت حياة الجناح ، لاقيت ريان واقف في البلكونه 

اتكلمت بغضب مفرط و هي واقفه ورا ضهره 

= ياااا هعتبر ان بنتي ما.تت

لسانك قدر ينطقها انا مش مستوعبه حاسه اني سمعتك غلط من كتر ما انا مش قادره حتى اتخيل 


راحت عنده و وقفت قدامه ، بصتله بالم و حضنت وشه بين ايديها 

= ريان انت بتعيط!


حضنها بكل قوته و اتكلم بالم و دموع 

= كان لازم اعمل كدا عشان مصلحتها 

حاسس ان قلبي انخلع من مكانه بمجرد ما قولت كدا بس اعمل ايه لازم اقسى لازم اخليها تحس بخسارتنا عشان متروحلوش يحياة لو حسيت مننا اننا بنرخي هتتشجع لان قلبها عايزاه 


ربطت على ضهره بحنان و اتكلمت بهمس 

= دي هي مضايقه عشان مفكرك زعلان منها و اديك قولت عملت كدا لمصلحتها 

اهدى يحبيبى اللي حصل حصل و كلها اسبوع و هيخرج من حياتها و هترجع فريده زي ما كانت و احسن 


طلع من حضنها و اتنفس بعمق و هو بيهز راسه بالايجاب 


في الاسكندريه 

 و بالتحديد في المستشفى 

كانت قاعدة تيا و بتحرك ايديها على رأس ادم اللي نايم بعمق 

اتكلمت بحنان 

= مع انه نايم بس نفسي يفوق و يضحكلي و يقولي ماما 


مريم بحنان

= النوم راح ليه يحبيبتى عشان ميحسش باي الم شويه و هيفوق و يعصبك اكتر ما كنتي بتتعصبي منه 


ابتسمت بحب و هي بتقـ.بل خده

= على قلبي زي العسل و الله 

خوفني عليه اوي انهاردة 


قاطعتهم الممرضه لما دخلت الاوضه و اتكلمت بهدوء 

= الدكتور عدي طلب مننا نسحب عينه منه 


هزيت راسها بحزن و اتكلمت بدموع 

= اتفضلي بس براحه ارجوكي 


مريم بصيت لتيا بعدم فهم و بدات الممرضه تسحب عينه من ادم تحت نظرات الخوف من تيا اللي كانت حاضنه ادم بحرص 

فضل يعيط بقوه من الشكه ، اتكلمت تيا بدموع و حنان 

= اهدا يروحي خلاص هي خلصت 


بدأت تهديه و قلبها بيتقطع عليه ، فضلت لحد اما نيمته و خرجت بسرعه من الاوضه 

وقفت في بلكونة المستشفى و قعدت على الارض و انهارت من العياط 

بصيت للسما و اتكلمت بشهقات 

= يا رب مش اعتراض و الله بس انا مبقتش قادره استحمل 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


في الصباح 

كان عدي بايت في المستشفى و مستني نتيجه التحاليل بفارغ الصبر 

كان واقف مع الدكتور اللي بيحلل العينه طول الليل 

خرج يستريح شويه على الكراسي اللي قدام المعمل و هو دا.فن وشه بين ايديه 

فاق على صوت الدكتور و هو بيتكلم بهدوء

= دكتور عدي النتيجه طلعت اتفضل 


خد عدي منه النتيجه و فتحها و هو جسمه كله بيترعش 

بصلها ببأبتسامه و اتنهد بارتياح و جري بسرعه على غرفه ادم 

كانت تيا هي اللي معاه لان مريم مشيت بعد ما تيا اصريت عليها 

دخل لاقها نايمه على الكنبه بعمق ، بص لادم بحب و راح عنده 

نزل لمستواه و حرك ايديه على شعره بحنان و اتكلم بهمس

= اكتر من سنه و انا معرفش بوجودك حتى لما كنت في بطنها مقالتليش عشان افرح انك هتيجي اتحرمت و حرمتك من حاجات كتير اوي حلوه كان ممكن نعيشها 


قال كلامه و قبـ.ل كل انش من وجهه بحنان و لهفه كبيره و دموعه نازله من عينيه 

= انا اسف اسف على كل حاجه 

بس و الله لهعوضك عن كل اللي انت افتقدته و مش هسيبك تاني ابدا 


صحيت تيا بقلق و بصيت لعدي اللي كان قاعد على الارض و نازل لمستوى ادم و ماسك ايديه و بيحرك ايديه على شعره بحنان 

اتكلمت بسخريه 

= نتيجه التحاليل طلعت اكيد 

اتأكدت انه ابنك يا دكتور صح 


اتنهد بعمق و اتكلم بحزن

= اتأكدت و عايزاه انا هاخده معايا القاهره 


تيا راحت عنده و اتكلمت بخوف شديد و صوت مرتعش 

= انت اكيد بتهزر 

انت عايز تبعد ابني عني!

ادم في حضنتي انا


عدي بحده

= حضنتك دي لما نبقى منفصلين

لكن احنا متجوزين و المفروض يعيش معانا احنا الاتنين تحت سقف بيت واحد 

انا معنديش اي مانع تيجي تعيشي معايا و متخافيش مش هقربلك انتي في حالك و انا في حالي 

المهم ابني ميبعدش عني تاني 


تيا بغضب

= انت ليه ديما بتمسكني من ايدي اللي بتوجعني!

ليه ديما عايزيني تحت رحمتك!


عدي بهدوء = انا قولت اللي عندي يا تيا ادم ابني زي ما هو ابنك عايزه تيجي تعيشي معانا تمام مش عايزة اتفضلي و اظن كدا عداني العيب هسيبك تاخديه معاكي اليومين دول عشان تعبان

و من بعد بكره انا هسافر القاهره هشوف اي حد يجي يمسك هنا بدالي 

كفايه بعد ابني عن بيت ابوه لحد كدا 


اتكلمت بدموع و قهر

= انت ملكش اي حق فيه 

انت مكنتش تعرف اي حاجه عنه ، رمتني برا بيتك و انا حامل فيه متجيش دلوقتي تقولي انا عايزاه معايا 

انت عارف كويس فكره اني اعيش معاك دي مستحيله بعد كل اللي حصل منك الكام يوم اللي فاتوا ارجوك يا عدي سابني انا و ابني نعيش في سلام و انت بعيد عننا 


اتكلم بغضب مفرط و هو بيروح عندها و بيمسك ايديها بقوه

= انتي ازاي بالقسوه دي 

عايزيني بعد ما عرفت بوجوده ابعد عنه 

مش حرام عليكي 

هو انا مش من حقي احس بوجوده زيك 

مكنش حقي تيجي تعرفني انك حامل 

انتي حرمتني من حاجات كتير اوي تخصه انا حتى مش عايز ابعدك عنه و بقولك تعالي عيشي معانا و انتي عايزيني بكل بساطه امشي و لا كاني عرفت اي حاجه 

اسيب ابني و امشي قولتلك مش هاجي ناحيتك و مش هعملك حاجه اعمل ايه اكتر من كدا انا حتى هاخدك بيت اهلي عشان منبقاش لوحدنا 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


همست بدموع 

= ماشي ماشي لما اشوف اخرتها ايه يا عدي 


عدي بهدوء 

= انا كتبتله على خروج البيت بالنسباله احسن هاجي اطمن عليه على بعد العصر و اخدكوا و نمشي جهزي نفسك 


تيا بدموع و هي حاسه بالانهزام 

= طب و الكليه!


اتكلم بهدوء و هو بيتنهد بعمق 

= هنقلك جامعه القاهره و بالنسبه لادم فماما هتاخد بالها منه طول ما انتي مش موجوده 


راح عند ادم و شاله بحنان تحت نظرات الخوف من تيا بانه يبعده عنها 

اتكلم بحده

= تعالي هوصلكوا


اتنهدت براحه كبيره و مشيت وراه 


في باريس 

و بالتحديد في شركة النصراوي 

مليكه كانت قاعدة بتابع فارس بحب كبير و هو بيشتغل 

راحت عنده و قعدت على رجله و اتكلمت برقه

= ممكن تدربني انا عايزه اتخرج من الكليه و انا فاهمه كل حاجه ممكن 


حضن خدها بكف ايديه و اتكلم بحنان 

= ممكن أنتي تخفي شويه انا ماسك نفسي عليكي بالعافيه و الله 


بصتله بخجل مفرط و كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها بنت و هي بتدخل من غير ما تخبط و بتتكلم بدلع و هي بتبعد مليكه عن فارس 

= وحشتني اوي اوي 

مصدقتش لما قالولي انك هنا 

انا زعلانة منك ليه مقولتليش 


فارس كان لسه هيتكلم بس قاطعته مليكه اللي راحت عندها و اتكلمت بدموع 

= انتي مين!


فارس بلهفه و حزن كبير و هو شايف دموعها 

= حبيبتي دي ساره 

كانت زميلتي في الكليه و جت اشتغلت معانا في الشركه الأم بس بابا بعدين نقلها هنا لكفائتها و احتياج الشركة ليها هنا 


مليكه بحده

= طب ما عرفها عليا 

عشان شايفها داخله كدا و مش عامللي اي اعتبار خالص 


فارس بحب و هو بيحاوط كتف مليكه بحنان 

= ساره دي مليكه مراتي 


ساره بصدمه

= انت اتجوزت 


مليكه بحده 

= ايوا يحبيبتي اتجوز 

ايه الصدمه في كدا ما اي حد مسيره يحب و يتجوز 


ساره بعصبية 

= هو انتي بتتكلمي معايا كدا ليه!


مليكه بحده 

= و الله أنا شايفه واحدة مش محترمه داخله لجوزي بتقوله وحشتني اوي المفروض اتعامل معاها ازاي قوليلي انتي 


ساره كانت لسه هتتكلم بس قاطعها فارس و هو بيتكلم بهدوء

= ساره لو سمحتي ممكن تروحي على شغلك دلوقتي 


هزيت راسها بغيظ و خرجت من الاوضه 

اتكلمت مليكه بغضب 

= هو دا اللي قدرت عليه 

دي اتعصبت عليا!


فارس بحنان 

= يحبيبتى هي مكنتش تقصد هي ساره تلقائيه بس شويه و


قاطعته مليكه و هي بتتكلم بغضب مفرط 

= دا انت شكلها عارفها اوي 

انا عايزه اروح 


فارس بخوف 

= ليه انتي كويسه 


اتكلمت بحده = اااه بس عايزه امشي خليك انت و انا هاخد تاكسي و اروح 


فارس باستغراب 

= هو ايه اللي حصل لكل دا يا مليكه 

و الله مجرد زميله 


اتكلمت بغضب مفرط و غيره 

= زميله تقولك وحشتني اوي!

اول مره نشوف زمايل كدا و الله 

على كدا انا بقى واحد زميلي في الكليه يجي عادي يقولي وحشتني.....


قاطعها فارس و هو بيتكلم بغضب مفرط و عصبيه ارعبتها 

= مليكه!

حتى لو بتشبهي اياكي تقولي حاجه زي كدا تاني و الله العظيم لهزعلك مني و جامد 

مش كنتي عايزه تمشي يلا اتفضلي 


بصتله بدموع و مشيت بسرعه و خرجت برا الشركه 

قعد على الكرسي مكتبه بغضب و حاسس بالغيره بتنهش في قلبه من فكره التخيل 


في المساء

وصلوا عدي و تيا بيت محمود 

فتح عدي الباب و كان قاعد محمود و رندا

اول اما شافوه بصوله بصدمه لما شافوا الطفل اللي على ايديه و تيا اللي كانت واقفه و هي بتفرك في ايديها بتوتر و خوف 

اتكلمت رندا بغضب مفرط 

= البنت دي بتعمل ايه هنا!

و مين اللي انت شايله على ايديك دا 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


محمود بحده

= ما تفهمنا 


عدي بهدوء 

= تيا هتعيش معانا هنا عشان تبقى جنب ابني 


همست رندا بصدمه كبيره 

= ابنك!


هز عدي راسه و اتكلم بهدوء و هو بيدي ادم لرندا 

= ادم ابني يا ماما 


خدته رندا بصدمه كبيره و اتكلمت و هي لسه مش مستوعبه 

= ازاي!


بدأ عدي يحكيلهم اللي تيا قالته تحت نظرات الصدمه الشديدة منهم 

اتكلم محمود بهدوء 

= طب سيبه معانا و اطلعوا انتوا استريحوا انتوا جايين من سفر 


هز عدي راسه بهدوء و طلع مع تيا 

بصيت رندا لطيفهم بغضب 

= انت ازاي تسمحله يقعد البنت دي معانا 

البنت دي طول ما هي موجودة وجعه هيفضل يتجدد

دي متستاهلش احنا ناخد منها الولد و هي تمشي 


محمود بحده 

= انتي اللي بتقولي كدا!

ياللي معرفتيش تنامي طول الليل بسبب انك مش عارفه توصلي لابنك 


رندا بدموع 

= هي غلطت و لازم تتحمل نتيجه غلطتها 

ليه ابني انا اللي يعاني مش كفايه كل اللي عاشه بسببها 


محمود بحده 

= رنداا ابنك عايز كدا و هو حر متدخليش في حياتهم 


في باريس 

وصل فارس الڤيلا 

طلع اوضتهم كانت الاوضه مطفيه و مفيش غير نور الشموع 

شم ريحه برفيوم قويه و فجأة لاقى مليكه خارجه من الحمام و هي لابسه قميص نوم قصير و حاطه بعض مساحيق التجميل الخفيفه 

بصلها بانبهار و بلع ما في جوفه بر.غبه 

اتكلمت برقه و هي بتقف قدامه و بتحاوط رقبته بايديها 

= انا اسفه عشان الكلام اللي قولته الصبح هي اللي بنت رخمه انا واثقه في حبيبي انه مستحيل يبص أو قلبه يدق لغيري 


فارس بحب و هو بيضمها ليه 

= قولتي حبيبي!

صح قولتيها و لا انا سمعت غلط 


حاوطت ضهره بايديها و اتنفست ريحته بعمق 

= قولت يحبيبي 

فارس انا مش عايزة اديك اي فرصه تحس بالنقص و انت متجوزني كفايه نبعد عن بعض اكتر من كدا 


طلعها من حضنه و بصلها بحب

= لو بتعملي كدا عشان خايفه اني ابصلها هي أو غيرها و اسيبك لانك مش بتديني حقوقي فتبقى غلطانه 

انا مطلبتش منك اي حاجه و انتي رفضتي بالعكس أنا مش عايز الا لما انتي تبقي حاسه بنفس مشاعري حتى لو ربعها المهم انك تبقي معايا بقلبك و 


قاطعته و هي بتحط ايديها على شفايفه و بتتكلم برقه 

= بحبك 


بصلها بعشق و دموع الفرحه ، اتكلم بفرحه عارمه 

= قولتي ايه 


مليكه بخجل 

= بحبك يفارس بحبك و الله


شدها لحضنه و د.فن وشه في عنقها بفرحه كبيره ، غمض عينيه و هو بيتنفس ريحتها بعمق لتدخل الى رئتيه 

= و انا بعشقك

انا اسعد واحد في الدنيا 


قال كلامه و قبـ.ل عنقها و كتفها بعشق و شالها و هو مازال يقـ.بل عنقها ليضعها على الفراش و يأخذها معاه الى عالمهم الخاص بهم 


بعد مرور اسبوع 

في قصر النصراوي 

اتكلمت رحيل برقه و هي بتدي لتميم قميصه 

= اجاي معاكوا 


تميم بهدوء 

= هتيجي معانا تعملي ايه 

و بعدين انا مش عايز اللي اسمه اسر دا يشوفك خليكي هنا احسن 


خد منها القميص و بدأ يلبسه تحت نظراتها 

اتكلم تميم ببأبتسامه

= سرحانه في ايه يعمري 


رحيل بدموع = خايفه اوي القاضي ميحكمش بالطلاق 

مش هقدر اعيش من احساسي بالذنب من ناحيه فريده 


اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها 

= متخافيش عشان حتى لو القاضي محكمش فيه اساليب تانيه كتير اولهم اننا نخـ.لص منه خالص 


رحيل بأستغراب 

= مش فاهمه 

لمتابعه باقي الروايه اعمل متابعه لصفحه الكاتبه يارا عبدالعزيز بتنزل عندها قبل اي حد 


تميم بهدوء و هو بيلبس ساعته 

= هنمـ.وته ايه اللي مش مفهوم 


رحيل بخوف شديد 

= سهله اوي كدا!


تميم بهدوء

= ريان النصراوي يعمل اي حاجه و لا اي حد يجي على اي حد من ولاده بيتحول لشخص انتي عمرك ما هتتخيله 

انا همشي دلوقتي و متخافيش اوي كدا 


اتكلمت بلهفه 

= طب ابقى رن عليا طمني 


قـ.بل رأسها بحنان و اتكلم بحب

= حاضر 


امام باب المحكمة 

وصل ريان و معاه فريده و حياة و تميم 

ريان كان محاوط كتف فريده بحمايه 

و فريده كانت بتمشي و هي خايفه بس كل اما تحس انها خايفه تفتكر كلام حياة بأنه لو ربنا رايد انهم يبقوا مع بعض هيبقوا حتى لو الكل وقف قصادهم 

حاولت تقوي نفسها و هي مسلمه حياتها و امورها كلها لله عز و جل 

جري المحامي على ريان و اتكلم بخوف شديد 

= فيه عندنا مشكله يباشا 


ريان بحده = فيه ايه 


المحامي بخوف

= اسر الجابري المحامي بتاعه دلوقتي قدم تقرير بان حالته الصحيه مش هتسمح بوجوده 


ريان بغضب مفرط 

= ليه!

طب كدا ايه اللي هيحصل 


المحامي بخوف 

= كدا القاضي هيأجل القضيه لحد اما حالته الصحيه تسمح انه يجي انا اسف يباشا بس مفيش في ايدي اي حاجه اعملها لازم يبقى موجود 


ريان بغضب مفرط 

= ااااه يا ابن الـ ********

عثماااان انت يا ز.فت تشوفلي الواد دا فين و تجيبه هنا فورا 

انا واثق أن موضوع التقرير دا لعبه منه عشان يكسب وقته و الله ما هرحمه اللي مفكر نفسه هيتزكى عليا 


تميم كور ايديه بغضب و هو بيتوعد لاسر جواه 

فريده بدأت تتوتر بشده و حسيت بدوار شديد ، مسكت في ايد ريان بارهاق 

اتكلمت حياة بخوف شديد 

= مالك يفريده!


ريان و تميم بصولها بخوف 

اتكلم ريان بخوف 

= تعالي يحبيبتى استريحي في العربيه 


فريده بدموع و خوف 

= مش قادره يا بابا انا دايخه اوي 


حياة بخوف شديد و هي بستندها 

= حاسه بي ايه يحبيبتي قوليلي 


فريده كانت لسه هتتكلم بس حسيت بكل حاجه منغمشه قدامها لتفقد وعيها بين ايدين حياة 

حياة بصتلها بخوف شديد و اتكلمت بدموع و هي بتهز وشها 

= فريده فريده يحبيبتى فوقي 


ريان شالها بسرعه و حاطها في العربيه و طلعوا على اقرب مستشفى و كل واحد فيهم مرعوب عليها 

حياة كانت بتفحصها بعينيه بس مكنتش عارفه تحدد ايه اللي فيها بسبب انها مش معاها ادواتها الطبيه 

دخلوا فريده الاستقبال و بدأ دكتور يفحصها تحت نظرات الخوف الشديد منهم 

اتكلم تميم بهدوء منافي تماما للخوف اللي جواه 

= متخافيش يا ماما هتبقى كويسه إن شاء الله 


حياة بخوف شديد و دموع 

= يا رب 


بصتلها بفرحه و اتنهدت براحه كبيره بعد ما لاقتها بدأت تفوق و الدكتور بيفحصها 

جريت حياة عليها و حضنتها و فريده مسكت فيها بقوه و هي حاسه ببعض الارهاق أتكلمت حياة بخوف 

= مالها يا دكتور 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


الدكتور ببأبتسامه 

= متقلقوش يجماعه دا طبيعي جدا في الشهور الاولى 


برقت حياة عينيها بخوف شديد و صدمه كبيره و فريده مكنتش فاهمه الدكتور بس كانت مستغربه ردود أفعالهم 

اتكلم ريان بحده و هو بيتمنى يكون فاهم الدكتور غلط 

= يعني ايه 


الدكتور ببأبتسامه 

= انتوا متعرفوش انها حامل في الشهر الاول 


  •تابع الفصل التالي "رواية امل الحياة الجزء الثاني 2" عشق التميم"اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent