Ads by Google X

رواية الاختبار الجزء الثاني 2 الفصل الاول 1 - بقلم لولو طارق

الصفحة الرئيسية

 رواية الاختبار (كاملة جميع الفصول) حصريا عبر دليل الروايات بقلم لولو طارق

رواية الاختبار الجزء الثاني 2 الفصل الاول 1 - بقلم لولو طارق 

سعد من منظرهم خاف وقلبه أتنفض مسك حوريه إلا أترمت فى حضنه وبتعيط بقوتها وحياه خرجت جرى بخوف ولهفه على بنتها 
حياه : فى إيه .. مالها يا يوسف 
يوسف حط الشنطه من إيده وأتكلم أخيرا : إبقى أسأليها فى إيه وليه وبص لسعد .. بنتك فى حضنك يا عمى إلا كنت فاكرها هاتبقى أم لأولادى ..  زى ما هى وبين إيدك وبص لحوريه إلا عيونها أتعلقت بيه ... إنتى طالق .. سعد وحياه شهقو جاامد وحوريه وقعت منه فى الارض 
سعد : ليه يابنى كل شئ بيتحل 
يوسف بمرار رهيب بينفض إيده : مفيش أى حل معاها لما تفوق قولها أنتى دمرتى يوسف إلا حبك من كل قلبه  بعندك وكبريائك  .. وقولها حقوقك ها توصلك كامله ربنا يوفقها مع إلا يناسبها عشان أنا مش مناسب لها ولا أنفعها بيهز راسه هى شايفه كدا  ونزل على طول ركب العربيه وطول الطريق يعيط من قلبه رجع بالذاكره لورا وأفتكر معانته هو وأمال 
فلااااش باااك 
********** 
أمال حامل فى الشهر السادس وماسكه إيد يوسف : ياله يا يوسف خلص بقى 
يوسف : يا أمال بلاااش مش عايز أزعلك .. العيل إلا قبل دا ما أستحملتيش بس تتمشى ومات فى بطنك ونزل وتعبتى ها تستحملى تسافرى عشان تتفسحى  
امال : يا بنى الدكتوره قالت إن حالتى زى الفل ... بقالى أربع شهور ما بخرجش غير عليها تقوم تقولى أبصر إيه كله قسمه ونصيب .. 
يوسف بأستسلام لها وحب  : طيب ياله ونزل هو وهى سافرو مع بعض وبقى يدخلها كل الأماكن إلا قالتله عليها وهو مبسوط وهى طايره من الفرح بيعدو الطريق شافت طفل بيجرى ناحية العربيات سابت يوسف وجريت عليه وهى بتجرى دخل فيها متوسكل بقوته أتنطرت قدام عيونه ونزلت على بطنها ملحقش يعمل لها أى حاجه .. خدها وطلع جرى على أقرب مستشفى ودمها مش عايزا يقف نزيف غير طبيعى .. وصل وخدوها منه فى الطوارى وطلعو جرى بيها وهى مستسلمه فاقده الوعى .. الدكتور دخل كشف عليها ودخلو العمليات بعد ما فقدت الجنين للمره التانيه وخرج ليوسف إلا واقف على أعصابه برا 
يوسف قرب عليه :  ها يا دكتور ممكن تطمنى عليها 
الدكتور : مراتك لازم نعمل لها استئصال للرحم هى جوا بتصارع الموت النزيف مش عايز يقف للأسف بعد فقدت الجنين 
يوسف دموعه نزلت ولف وشه : مفيش أى حل تانى إحنا لسا مخلفناش أرجوك حاول 
الدكتور : ربنا يعوض عليك يابنى .. مفيش أى حل تانى والثانيه بتفرق هاتمضى على الإقرار وإلا ها تسيبها هى ونصيبها 
يوسف بوجع : ها أمضى .. ها أمضى وفعلا مضى عليه والدكتور خلص وطلع ليوسف قعد جمبه وبيحاول يخفف من عليه 
الدكتور : حاول تتماسك قدامها إحنا نقلنا لها دم حالتها صاعبه جدا .. أنتو قرايب 
يوسف هز راسه بتاكيد  وساكت  
الدكتور : إحمد ربنا إزاى الدكتور او الدكتوره إلا تابعت حالتها ماقالتش لها إن الجنين فيه تشوهات 
يوسف أتعدل : يعنى إيه 
الدكتور : أظن دا مش أول حمل 
يوسف : التانى الأولانى مات لوحده 
الدكتور : تقرب لها إيه 
يوسف : إبن عمها 
الدكتور :  القرابه من الدرجه الأولى بينتج عنها أطفال معوقين بنسبه كبيره جدا معنى إن الطفل مات او نزل يعنى مش مكتمل النمووو وفى مشاكل  دا غالباااا .. فى كل الأحوال ربنا يعوض عليك وأرجوك خليك جمبها 
يوسف فضل فى المشفى معاها لحد ما فاقت وأول حاجه عملتها حطت إيديها على بطنها وبتتوجع بصت ليوسف : يوسف حصل إيه .، جرا حاجه للجنين 
يوسف بص الناحيه التانيه وساكت مش قادر ينطق دخلت الممرضه وبابتسامه : حمد الله على السلامه وربنا يعوض عليكى 
أمال نظرها على يوسف وأبتسمت : بتقول إيه دى ... وعيطت قولى يا يوسف خسرت الجنين  تانى ..  لا إله إلا الله .. وبتعيط ما تزعلش ياحبيبى ها تتعوض إن شاء الله ونخلف عيال كتير زى ما أمى وأبويا وأمك وأبوك واهل البلد كلهم عايزين .، وأنا كمان عايزا .. ومش مبطله كلام .. كلام .، كلام ويوسف ساكت ما بيردش عليها مش قادر لحد ما الدكتور دخل وبلغها .، ودخلت فى صدمه شديده وكل شويه يغمى عليها وتفوق وترجع تانى فضلت على الوضع دا يومين  وأهلهم متخيلين إنهم بيتفسحو مع بعض ..  بعد ما فاقت وصوت عياطها وصريخها وهو بيحاول يهديها مش قادر 
أمال : أوعدنى ما تقولش لحد .. عمك ومرات عمك ها يروحو فيها أنا بنتهم الوحيده يا يطلقونى  منك ابويااا أنت عارفه يا يوسف ظنونه كتير وعايز يطلقنى  منك بأى طريقه لو عرف هاتبقى مصيبه   ..  خلينى فى نظر الكل ما بخلفش وخلاص يا يوسف .. خلى عندهم أمل .. ومسكت إيده أبوس إيدك يابن عمى 
يوسف ضمها : والله ما ها أقول لحد ولا ها أخلى حد يدايقك بكلمه او يجرح عمى وأمك ما تشليش همهم خلاص يا امال إنتى مراتى  وفى بيتنا .. أطمنى يا أمال أطمنى .. وها افضل يوسف إلا حبك وحبتيه يابنت عمى ... أمال .، أمال  ردى علياا .. أيام صاعبه جدا جدا أستحملوها الأتنين وراضين .، سنين فاكرين إن يوسف متعمد يهمل فيها ومش عايز يكشف الحقيقه  والأتهامات دايما له وهو عمره ما أهتم  وعلى وعده لأمال المهم عمه ما يعرفش ولا مرات عمه عندهم أستعداد يخربو بيتها من الصبح ومش ها يبقو على يوسف ولا أى حد .

 
باااك 
**** 
يوسف وهو سايق العربيه فاق على صوت حوريه وهى بتقول يوسف وكأنها صرخت فى ودنه  ولف الدركسيون على أخره أول ما شاف العربيه إلا مقبلاه .. أتعدل وعدل عربيته وإتفادى العربيه بعناية ربنا سبحانه وتعالى ووقف فى جمب الطريق بيمسح وشه ودموعه سابقه إيديه فى كل مكان  بيحاول يخرج كل إلا جووواه وكابته من سنين .. كمل طريقه وهو بنفس الحال وصل بيته لقى القطط واكله أكله هو وحوريه قعد بإهمال ونام مكانه والقطط حواليه محاولش يخرجهم حتى .. وبرغم إنها قطط غريبه بس سبحان الله قاعده حواليه طول ما هو نايم فى هدوء وسكينه غريبه .. صحى لما لقى قطه بتنونو وبتملس على وشه .. أتعدل وبص لهم بأستغراب وبيدعك راسه قام جاب ميه وبيمد إيده القطط كلها أتلمت وبتشرب من الطبق إلا جابه يوسف وخرجو على برا  فضل باصص عليهم وبعدين أتحرك  لم كل حاجه ونضف المكان وقفل الشقتين بعد ما فضل فى شقة حوريه إلا قربت تتم معاه وفى بيته أربع شهور ...  وعمل إلا متعود عليه أتوضى  ونزل قبل الصلاه بنص ساعه دخل الجامع وصلى ركتين تحيه للمسجد وركعتين شكر على كل حاجه فى حياته برضا غريب وسماحة نفس  .. فتح الميكرفون وبدء الإبتهالات بصوته الهادى إلا بيخطف القلوب وكلام صادق طالع من قلبه لربنا بيشكيلو حاله ويحمده ويشكره كل حاجه فى وقت واحد .. رفع الأذان وخلص وأقام الصلاه بعد ما صلى السنه وصلو جماعه  مع بعض .. خلص ومشى على رجله خد فى وشه راح لأكتر مكان حبه وجمعه هو وحوريه برغم إنه محاولش يقرب منها بس كان بيسمع كلامها البسيط من ورا الباب .. حتى كلمة الشبح إلا كان بيسمعها منها حبها بعدين لما دخلت بيته وبقت مراته  .. دخل الشقه فتح المكتبه إلا قافل عليها فى الصاله وطلع كتاب كبير جدا بيقلب فيه ويقرى بعض الكلام منه سابه مكانه ودخل الأوضه إلا عاملها جيم وأبتسم لما أشتكتلو من وجع جسمها  قلع هدومه وبقى بالبنطلون  وفضل يلعب وقت كبير جدا فيه وخرج منه على الحمام خد شاور وغير هدومه  ودخل أوضة النوم نفض السرير ونااام عليه وهى مش عايزا تروح عن باله مهما يحاول مفيش أى فايده .. على العكس تماما حوريه قاااعده وبتعيط من قلبها حست بندم غير طبيعى ماتعرفش إن الكلام سهل نطلعه بس الفعل صعب قوووى .. فعلا خدت على يوسف وأمال وبرغم إنها كانت بتعاند معاهم من ورا قلبها بس بقت منهم ويوسف إلا كانت دايما بتقاوم وجوده حبته أكتر وأكتر لما فهمت أو حست إن دا الشبح إلا خطف عقلها وقلبها حتى الغيره من أمال ووجوده معاها بدئت تغير يعنى الحب دخل من أوسع الأبواب  بس هى غبيه دايما تصرفاتها عكس إلا جواها معاه هو بالذات إتهامات .. إتهامات ومفيش فرصه له مهما يقرب او يحاول يقرب منها .. فين الثقه إلا زرعتها جوااه عشان يطلع لها  الكلام بدون حساب 
سعد قاعد قدامها : ليه كدا يا حوريه .. ليه حرام يابنتى كدا بقى فى واحده تعيش العيشه إلا كنتى عايشها وتقع فى إيد واحد بيتقى ربنا وبيهز إيده جااامد بيتقى ربنا ويخافه  .. تفرط فيه وتوصليه لكدا الواد من قهره منك قالى قولها دمرتى يوسف إلا حبك 
حوريه عياطها زاد قوووى وحياااه قاعده جمبها تعيط ومابتقربش جمبها ولا بتحاول حتى تاخدها فى حضنها 
حياه زقتها لأول مره فى حياتها : عملتى إيه عشان يجى بالمنظر دا .. وزقتها تااانى بعنف ردى 
سعد شدها لحضنه : مش كدا يا حياه مش كدا يمكن الأمور تتصلح بينهم 
حياه لأول مره صرخت : إزاى وبنتك راكبه راسها والعند ماليها .. إزاى وماصنتش العيش والملح ولا الست إلا فتحت بيتها وأستقبلتها أخت من ضره... أزاى يا سعد نفرط فى إلا بيحبونا ونرجع نندم ونعيط ولفت إيديها إيه يعنى زوجه تانيه وجعتك يا حوريه قوووى .. وجعتك .. أنتى أحسن من ستنا عائشه وأمهات المؤمنين .. وزوجات الرسل والانبياء ماهو كانو بيتجوزو كتير يا حوريه  .. حاشا لله ولا تيجى جمبهم حاجه .. والراجل له ظروفه مش ماشى يتجوز دى ودى وفراغة عين وفلوس .. الراجل له حق وقولنالك وفهمناكى كتير  ليه نيجى على حقوق بعض أدام ما غصبكيش على الجواز 
حوريه بشنهفه : مش عايز يريحنى .. كل كلامه غامض لما بسأله.. ياماما زى ما ظلم أمال وجابها هنااا غصب عنها ممكن يعمل فيا كدا كنت خايفه أكرر وضع أمال وأعيش نفس تجربتها واحده تالته ورابعه وسلسة جواز مش ها تنتهى  .. وبتهز راسها جاامد بعياط ويوسف يتحب قوووى بس خايفه يجى عليا زوجه تالته من حقى أخاف 
حياه بعصبيه : إنتى مالك بظروف أمال ومين قالك إنها جايه غصب 
حوريه : تنكرى إنها جايه معيطه ودخلت كلمتكو لوحدكو  وطلعت وهى منهاره وبتترجانى أتجوز يوسف هو نفسه عمرى ما ها أنسى ملامح وشه كانت كلها غيظ فى اليوم دا 
حياه نسيت حلفانها وإندفعت فى الكلام : كلها حزن مش غيظ يا عديمة الإحساس بيحاول يهدى مراته إلا فقدت جنين كان يادوب بيكبر فى بطنها وبعدها فقدت كل حاجه .. فقدت إحساسها إنها تكون أم فى يوم من الأيام وأستئصالو الرحم لها فى حادثه عشان كانت هاتموت ويوسف وعدها محدش يعرف عشان أهلها مايحزنوش عليها او يطلقوها منه بيقول دماغهم صاعبه وأخاف فى لحظه  عند أو زعل  من حوريه أو مشكله بينهم السر يتفتش منك  قدام حد منهم 
حوريه شهقت وبرقت : أمال كانت .. وبتشاور على نفسها وانا كل شويه أعيد وازيد  
حياه : الله يسامحك يا حوريه لما تلاقى حد مصمم إنك تسكتى أسكتى عشان أكيد فى حاجه بتوجعه ... عشان كل إلا هايعرف إنها فى عز شبابها مفيش منها أمل فى بلد أرياف هاتعيش فى ضغط وحزن ويبقى منظرها زى ماشوفتيها حتى هو وخصوصا إن بينهم معزه كبيره وحب  .. وبتشاور على صدرها جاامد إحنا يا حوريه هانرميكى عشان كلام فارغ من الناس إلا حوالينا تغور الناس كلها وكلامها قصاد راحة بنتى وحياتها  
أنتى ما تعرفيش أنا وابوكى أسينا أد إيه وأتحملنا سخافات من الكل وإلا ضغط أهله وأهلى  .. يا غبيه الناس مش سهله محدش بيسيب حد فى حاله .. قامت حرب عشان أطلق وأبوكى دماغه أتفتحت والعلتين مسكو فى بعض ولولا تمسكه بيا وتمسكى بيه مكناش كملنا ولا كان ليكى مكان بينا ربنا جازنا على صبرنا بيكى .. عيطت .. له حق يخبى لو عارف إن مراته ها تتأزى وأنتى عنيده ولما بتركبى راسك بتغرقى 
حوريه إنهارت أكتر وسابتهم ودخلت أوضتها قفلت على نفسها وأبوها راح وراها رفضت تفتح او ترد عليهم .. 
سعد : ليه كدا يا حياه مش كدا البنت يجرالها حاجه حرام عليكى  كفايه إلا حصل ها تعيشيها وتحمليها همنا كلنا 
حياه بصريخ : كفايه دلع وخوف عليها ياسعد بتضيع نفسها إحنا لو عايشين لها إنهارده وعلت صوتها بكرا مش عايشين ..  كفايه غباء وعند وتكبر على إلا قدامنا كلمتها كتير فى التليفون ونصحتها وما بتسمعش غير لنفسها وبس يبقى تشرب لوحدها 
سعد حط إيده على صدره ونهج وعرق جااامد وما أستحملش اكتر من كدا ووقع فى الصاله ...  إلا حوريه عنده محدش يجى عليها صعب عليه  .. وحياه صرخت وحوريه طلعت جرررى .. مسكت إيد أبوها وبتقومه إيده متلجه تماما ووشه شاحب .. حياه جريت على برا خبطت على الجيران والكل أتجمع عندها وشاله ونزلو على طول بسعد وأول ما أخواته عرفو جريو عليه وراحوله .. 
الوحيده إلا جمبه فى العنايه حوريه نايمه على إيده بتعيط وبتتكلم بحرقه : بابا انا أسفه يا حبيبى .. والله أنا أسفه مش ها أزعلك تانى .. أنت عايز تسيبنى وبصت له ودموعها واقفه على جوفنها .. أنت كمان عايز تسيبنى ليه الكل لما يحبو يعاقبو واحد على غلطه أو قلة عقله كلكم تعاقبوه مره واحده .. كان فيها إيه لو فهمتونى وعرفت الحقيقه  كنت ها احافظ على يوسف وأمال هو فاكرنى ها أعايرها زى ما قولتو  .. خلاص والله ما ها أزعلكو تانى بابا كلمنى قولى أى حاجه سمعنى صوتك وحطت وشها على إيديه يا أحن أب عرفته فى حياتى وماسمعتش عن واحد زيك أبدا  
الممرضه : ممكن تخرجى برا 

  •تابع الفصل التالي "رواية الاختبار الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent