Ads by Google X

رواية الاختبار الجزء الثاني 2 الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم لولو طارق

الصفحة الرئيسية

 رواية الاختبار الجزء الثاني 2 الفصل الثالث والعشرون 23 - بقلم لولو طارق 

الإختبار باقى الحلقه ال٢٣ 
*********************
اللهم يا ولى نعمتى ويا ملاذى عند كربتى أجعل ما أخافه وأحذره بردا وسلاما على كمل جعلت النار بردا وسلاما على  إبراهيم  اللهم إنى أبرأ من حولى وقوتى إلى حولك وقوتك
 «أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، ولا كاشف له إلّا أنت يا ربّ العالمين، اللهمّ لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير. لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السّماوات السّبع وربّ العرش العظيم، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قدير». 
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 
❤🧡🧡💛💚💚💙💙💜💜💜💜🤎🤎🤎🤎

مصطفى : والله يا شيخ يوسف أنا بحترمك وبحبك جدا .. يعنى لا شغلك ولا ليك فيها ومتمرمط معايااا وإحنا إلا شغالين عندك 
يوسف حط إيده على كتف مصطفى : إحنا شغالين مع بعض يا بشمهندس لا أنا ها أسوى من غيركم ولا أنتو .. وبعدين الحمد لله طول ما ربنا مدينى الصحه والعافيه وبشتغل وواقف على رجلى فضل ونعمه من ربنا وربنا يديم علينا نعمة الصحه والعافيه  ... ياله ... تعالى يا مسعد قرب .. 
مسعد : خير يا شيخ يوسف 
يوسف : شيل معانا ياله ... وشالو قطعه حديد كبيره من المكنه  وطلعو برا مع بعض حملوها على عربية نص نقل ومصطفى ركبها ومشى على طول ... يوسف مندمج وبيمسح إيده بقماشه بيرفع راسه لقى حوريه داخله أخر واحده بعد ما كانت بتركن العربيه بتاعتها ... أول ما شافها أتحرك ومشى رايح على المصنع من تانى 
حوريه وقفت لحظات سريعه وبصتله ولاحظت التجاهل وطلعت هى كمان ... 
مسعد : أساعدك يا شيخ يوسف 
يوسف : ها أفرد إيدى وشد السلوبته نزلها عشان ما تبهدلش هدومى 
مسعد : ماشى ومبتسم وهو بيقلع يوسف السلوبته إلا لابسها ... .. خرج وراه وهو رايح يغسل إيده ووشه وبعد ما نشف لبس التيشرت  ومسعد مشى .. قاعد على كرسى المكتب  وبيطلع ورق من الدرج وبيراجع بعض الأتفاقات وبنودها ... وبيراجع الكميات إلا جاهزه فى المصنع وأتسجلت ومندمج مش مدى فرصه لنفسه حتى يفكر فى أى حد إن كان .. 
سيلا قربت من حوريه وبهمس : هو مؤمن جه تحت 
حوريه هزت راسها بنفى  وهى حاسه بخنقه : لاء لسا محدش جه غير يوسف  المكاتب فاضيه 
سيلا هزت راسها ومشيت على جوا بتعمل شغلها ومن وقت للتانى تطلع تبص على كل إلا داخل منتظره يدخل عليها فى أى وقت  
حوريه رجليها خدتها على تحت عايزا تتكلم معاه ومش عارفه تقول إيه أو تعمل إيه .. بعد ما وقفت قدام مكتبه وقلبها بيدق بعنف شديد حاسه إنه ها يقف  .. رجعت تانى طلعت فوق .. قالت للبنات تنزل تحت وتسيب سيلا يجيبو حاجات من العربيه ويظبطو الحته الا قدام المصنع على طول .. 
سيلا ماسكه كوبايه بلاستك كبيره بتاعت  ميه  قربت من حوريه  : بصى كدا كمية  الميه دى على الكيلو ها تبقى مظبوطه 
حوريه بتشاور على مكان فى الكوبايه : لحد هنا وما تحاوليش تزودى اكتر من كدا ها تلاقى العجنه معاكى مظبوطه 
سيلا : تمام .. انا ها أخلص صب الورده دى وألون التانيه وانتى تكونى خلصتى إلا فى إيدك 
حوريه هزت راسها وبصت على إيديها وجواها حزن وقهر محدش حاسس بيه .. رفعت راسها لما شافته قدامها وشمة ريحته وبإرتباك : يوسف 
يوسف برسميه وجديه وعيونه بعيده عنها تماما : من فضلك  جهزيلى تكلفة الشغل كله من ساعة ما دخلتى المصنع وزينا زى أى  حد فى التكلفه ..  ساعه بالكتير وتنزليلى الورقه مع بنت من البنات .. لف قبل ما ترد .. السلام عليكم ومشى من قدامها .. نزل على السلم جرى وهى نازله وراه راهون مش عارفه ها تقول إيه بس لازم تفهمه إنها ما ضحكتش عليه ولا كانت بتعلقه على الفاضى   
حوريه : يوسف .. أستنى من فضلك .. يوسف عبرنى ويوسف متجاهلها ونازل على طول .  حوريه اتجرئت ومسكته من دراعه وقفته وبعصبيه  .. ما انت لازم تسمعنى لو سمحت 
يوسف بغضب مكبوت : شبعت كلام ومش لازمنى وفرى اى كلمه ملهاش لازمه وشيلى إيدك من عليااا  ومن فضلك خلى فى حدود .. لاء مش حدود خلى فى خطوط حمرا بينى وبينك .. قربك منى وقربى منك خط احمر مش عايز حتى افكر فيه ولا تتعديه  فى يوم من الأيام 
حوريه بعصبيه مسكت فيه أكتر وأتعاملت بعشوائيه مش محسوبه وبدون وعى أتشبثت  فى  دراعه الاتنين : مش ها أسيبك انت فاهم .. لازم تسمعنى .. ولازم كلكم تسمعونى أنا مش لعبه فى إيديكم كلكم .. حرام عليكم  وبرجاء .. ارجوك اسمعنى 
يوسف مسك إيديها بينزلها وبهس وهو وبينزل إيديها : انتى اخر واحده ممكن أسمع لها كلمه أو أتمنى أشوفها تانى يا حوريه كفايه عليا وعليكى لحد كدا 
حوريه بصاله ودموعها واقفه فى عيونها مش قادره تتكلم  ويوسف  باصص لها  بأسف ومش واخد باله من إلا واقف قدامهم بيتفرج على المنظر كله وبيطلع دخان من راسه 
يوسف ساب حوريه وحوريه رجعت خطوه لورا ولمحت إلا واقف ومربع إيده وبإرتباك : محمد  
❤❤🧡💛💚💚
بقلم : لبنى طارق 
💙💜💜🤎🤎
بعتذر لعدم مقدرتى على الرد  لكل إلا منزل بوست أو كتب تعليق وعملى منشن عليه مش تجاهل  والله غصب عنى  .. وبشكركم كلكم حبكم فوق راسى .. بشكر الكل الا قال كلمه كويسه ومن قلبه  وإلا إتهمنى بشئ  أى إن كان إيه هو بشكره بردو  مش ها اتكلم فى حاجه  وها أكتفى بالشكر لكم كلكم  .. 
أى توضيح  بخصوص قصة سيدنا موسى عليه السلام إن شاء الله ها اوضحه فى الحلقات القادمه ها أتحرى الدقه وأتاكد للبتسأل عن السامرى انا عارفه قصته بس ها أتاكد إن شاء الله وها أوضح لكم والله المعين .. 
للبيقولو ما تزعليش .. حبايبى سيبوها على الله كله بيهون  مع الوقت  بإذن الله .. ومهما حصل بحبكم فى الله

  •تابع الفصل التالي "رواية الاختبار الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent