رواية وحوش الداخليه الجزء(2) الفصل الثامن و العشرون 28 - بقلم زهرة الندى
يا جماعه ده البارت ال28 من الروايه دى كنت نزلته قبل كدا بس مش عارفه ليه اتزال او اتمسح وفيه فانزل كتير مقراوش البارن ده عشان كدا نزلته تانى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
🥀🥀 وجـع الـحـب 🥀🥀
♥ وعد الادهم ♥
الجزء الثانى من ⚔️ وحوش الداخليه ⚔️
#البارت_الثامن_و_العشرين 🥳🥳
🌷 بقلم زهرة الندى🌷
كان عبدالرحمن يقف مكانه لم يتحرك من وهوا ينظر لذلك الشباك الصغير وكأنه ينتظر خرجها منه و يرا ابتسامتها الذى عشقها بشده ولكن لم تخرج وكيف تخرج وهيا مقيده فى ذلك المكان وهوا حر طليق و روحه محبوسه مابين اربع حضان ظلم )...
فشعر عبدالرحمن بأيد احد على كتفه فنظر لذلك الشخص ليلقاه احمد فقال = مش هتستفيد حاجه من وقفتك دى يا عبدالرحمن...روح ارتاح شويه و بكره كدا كدا رايح تحقق مع الدكتر ده و هتظهر برائت مراتك اكيد يا صاحبى
عبدالرحمن بألم = ازاى اغمض عيونى و هيا مش جنبى يا احمد...عوزنى ازاى اخش اوضتنت ونا عارف انها مش جوا 😔
احمد بتشجيع = هتخرج...صدقنى هتخرج و كل ده هيدغير اكيد...بس حاول انت متضعفش لانها بتسترد القو*ه منك انت فخليك قو*ى عشنها و عشان ابنكم
هز عبدالرحمن راسه له باقتناع بكلامه وهوا يستنشق الهواء بقو*ه فطبطب احمد على كتفه و تحركو معآ نحو العربيه ولكن توقف احمد عندما استمع لصوت رساله اتت لهاتفه ففتح هاتفه ليرا ان مجموعة صور مبعدوله من رقم غريب ففتح الصوت لتمتلأ اعينه بالغضب الجحيمى عندما رأه صور كتيره لمرام مع شاب لا يعرفه ولكن واضح ان تلك الصور مأخوزه فى الايام دى و ده حسه من ملابسها لمرام اللى كانت ترتديها فى تلك الايام فى الجامعه و كانت الصور دى لها مع ذلك الشاب فى كفتريت الجامعه وفى الجامعه و اللى صدمه ان كان فيه صور لها مع ذلك الشاب فى الكافيه الذى دلته الحرس عليه وقت ما لمى قالت له عن تصرفات مرام ووجدها مع شاب غريب دايمآ فجمد احمد اديه على الهاتف وهوا يكشف كذب مرام عليه وقت ما قالت له انها جت الكافيه لتجيب قهوا و عدم معرفته بذلك الشاب اللى معاها فى الصور فبدأ حديث لمى له يتردد فى اذنه بغضب جحيمى )...
فقال عبدالرحمن باستغراب = فيه اسه يا احمد...مالك؟
احمد بهدوء مصتنع = مافيش حاجه...بس افتكرت حاجه عصبتنى...يلا يلا بينا
و ذهب احمد و عبدالرحمن نحو العربيه و تحركو و الشياطين تلعب فى عقل احمد مع كليمات الشيطانه لمى الذى يدور فى عقله بشده فكل ما يتذكر كلام لمى و يتذكر الصور اللى شفها يزيد فى سرعته لا ارادين وهوا يسوق بسرعه جنونيه )...
فقال عبدالرحمن بصدمه = فيه ايه يا احمد...انت عاوز تمو*تنا ولا ايه...هدى يابنى السرعه دى هنعمل حدثه كدا
انتبه احمد لكلام عبدالرحمن واخيرآ و بسرعه وقف العربيه وهوا بيتنفس جامد و ماسك تركسيون العربيه بأديه الاتنين جامد فكان عبدالرحمن ينظر له بتعجب شديد )...
فقال = مالك يا احمد...ايه اللى حصلك بعد ما وصلتلك الرساله دى...كان فيها ايه الرساله دى جننك كدا
نظر له احمد وقال بكذب = مافيش حاجه فيها...كلام عادى...انا زى ما قولتلك افتكرت حاجه عصبتنى شويه لكن دلوقتي احسن
عبدالرحمن بشك = اممممممم ماهو باين...متأكد ان ورا عصبيتك دى انك افتكرت حاجه عصبتك ولا حاجه تانيه
احمد بضيق = لا زى ما قولتلك...متخفش...مافيش حاجه تستاهل انى اضايق نفسى عليها 😔
وكمل احمد سواقه وهوا بداخله نير*ان تتأكل و قلبه بيحاول يقنع عقله ان مرام مش بتخو*نه و ان كل ده كذب و ان الشاب ده مجرد زميل لها مش اكتر و ان كلام لمى له كذب فى كذب 💔 )...
.. فى الصرايه ..
.. وخصوصآ فى جناح محمد و مليكه ..
كانت مليكه تضم نفسها وهيا مزالت تبكى بشده على اختها فحضنها محمد وقال = يا حببتى بلاش تعملى فى نفسك كدا...ملك اكيد هتخرج منها صدقينى
مليكه بدموع = خيفه اوى اوى عليها يا محمد...ملك عمرها ما عملت حاجه غلط...طول عمرها مشيا صح و ديمآ بتعمل خير و كتير كانت تعمل عمليات ببلاش لو المريض فقير ومش معاه فلوس حق العمليه او العلاج فأزاى ازاى يتهموها تهما بشعه زى دى...بجد مش ادره اصدق...والله ما ادره اصدق ان اختى دلوقتي محبوسه مابين اربع حضان و المجرميين الحقيقيين عيشين احرار و اختى الغلبانه هيا اللى بتتحاسب مكنهم 😭
مسك محمد يديها وقال = يا مليكه مينفعش اللى انتى بتعمليه ده فى حالك...ملك هتخرج...صدقينى هتخرج منها و كل ده هينتهى و المجرميين الحققيين هيتجازو على اللى عملوه و اختك هتظهر برائتها...ادعلها بس يا قلبى و بلاش تعملى فى نفسك كدا يا حببتى
مليكه مسحت دمعها بطفوليه وقالت = حاضر...حاضر يا محمد معدش هعيط...بس بجد هتخرج ملك 🥺
محمد حط ايده على خدها وقال = اكيد يا قلبى...خلى عندك إيمان بربنا و اجيت الحق هيظهر و الكل هيعرف ان اختك بريئه
مليكه بتمنى = اللهم آمين يارب العالمين يا محمد... يارب احميلى اختى و طفلها و رجعهم بالسلامه يارب
محمد باس اديها وقال بحب و حنان = يارب يا حببتى و دلوقتي يلا نامى شويه عشان ترتاحى حابه يا قلبى
اومأة له مليكه بتعب و ساعدها محمد فالتمدت على الفراش بأريحيه و حكم عليها الغطا و فضل جانبها حتا نامت فى حضن حببها و بعد ما تأكد محمد ان مليكه نامت قرر يقوم يذهب للشباب يعرف منهم نويين على ايه فقام و باس رأسها بعشق و هدا الانوار و خرج من الغرفه بشويش فا فى الوقت ده كانت انچى ذاهبه إلى جنحها هيا و يوسف و عندما رأت محمد خارح من جناحه تجاهلته و كملت مشى فكانت معديا من جنبه فراح محمد مسك اديها ليوقفها )...
وقال = لامته هتفضلى كدا يا انچى؟
شدت انچى اديها من ايده بضيق و قالت = كدا ازاى يعنى؟...مش فاهمه كلامك!!!
محمد بضيق = انتى فاهمه كويس انا أأصد ايه باللى بقوله ده يا انچى...انچى انتى دلوقتى بقيتى ست متجوزه ونا بقيت راجل متجوز و بحب مراتى و انتى بتحبى جوزك...فليه مزلتى حتا سور العداوه مابنا...انتى ناسيه اننا عشرت عمر و شله واحده من وحنا عيال يا انچى و قرايب
انچى ببرود = لا مش ناسيه يا محمد...زى منا مش نسيا لعبه لمشعرى و وعودك الكدابه اللى كنت بتوعدنى بيها 24 ساعه...و فجأه تيجى تقولى كل واحد فينل يروح لحالو و كأن مشعرى دى من تلج و مش هاحس بالفتره اللى كنت بقول عليك فيها انك كل حاجه ليا و فى ثانيه هدمت كل حاجه و خلتنى اكرهك و اكره نفسى عشان حبيت فى يوم واحد زيك مش عارف يقرر حاجه فى حياته و اول لعبه فى حياته كانت انا... وتيجى تقولى دلوقتي عشرت عمر...طب انت ليه مفكرتش فى عشرت العمر و اننا شله واحده و على الحلوه و المره مع بعض و الكلام الحلوه ده قبل ما تيجى تقولى بحبك و كلام ڤارغ و مليان بالكدب و الخداع
محمد بندم = عارف انى غلطان لما اتسرعت و اعترفت ليكى بمشعرى زمان و رجعت تانى سبتك بعد ما علقتك بيا...بس حقيقى انتى غاليا عليا اوى يا انچى و طول السنين دى بحاول ارضيكى و انتى مش بتضرتى حتا بعد ما اتحوزتى ولسه شيلا منى...انچى انسى وافتكرى اننا صحاب و كنا زى الاخوات و اكتر
ابتسمت انچى بخبث وقالت = صدقنى قريب جدآ هنسى جرحك ليا زمان و كسرك لقلبى...و قريب جدآ كل حاجه هترجع زى الاول و احسن او اوحش معدش عارف حاجه فاللى جي...تصبح علي خير و يستحسن تخليك جنب مراتك...خد بالك منها احسن ما تركز فى انك ترجع صداقت زمان يا قناص 😏
وتركته انچى و مشت فتنهد محمد باحباط و مشا ولكن حاسس بحاجه غلط ولا حديث انچى ده ولكن مهتمش باللى قالته و ذهب للشباب ولم يلاحظ يوسف اللى كان يقف يتابع حدثهم بغضب شديد )...
.. فى جناح يوسف و انچى ..
دخلت انچى للغرفه بغضب شديد وهيا بترجع شعرها للخلف وهيا تذهب و تأتى فى الاوضه ففجأه دخل يوسف للغرفه بملامح غاضبه )...
فقالت = مالك؟
يوسف بغيره = انتى كنتى وقفه مع محمد بتتكلمو فى ايه؟ 😠
انچى بتوتر = عادى...كنت كنت بسأل عن مليكه
يوسف بغضب = و تسأليه هوا ليه...و تسألى عليها ليه اصلآ ولا مكنش باين قدامك انها طلعه ترتاح بعد ما شافت ملك بالمنظر ده انهارده...ولا انتى بتجرى كلام معاه و خلاص
انچى بضيق = امممممممم واضح انك عاوز تتخانق ونا ملييش مزاج لاى خنقات دلوقتي ولو الوقت يسمح بده اصلآ
وجت انچى تتركه و تمشى راح يوسف اديها بغضب ووقفها امامه مجددآ وقال = لما اكون بكلمك تقفى و تتكلمى معايا و متسبنيش و تمشى احسلك
انچى بغيظ = يعنى هتعمل ايه يعنى...وبعدين انت بتتكلم معايا كدا ليه...هونتى جيت لقتنى فى حضنه او على سريره لكل اللى انت عمله ده
غضب يوسف من كلمها و ضرب انچى بالقلم من شدت غضبه و غرته وقال = لما تكونى بتتكلمو مع جوزك تتكلمى معاه باحترام و ادب عن كدا...ونا لو فعلآ شفتك يا انچى فى حضنه او على سريره مش هعطيلك فرصه لتنطقى بكلمه اصلآ...عشان وقتها همو*تك و همو*ته من غير تفكير اصلآ...انتى فاهمه...ولو تانى مره شفتك وقفه تتكلمو معاه...والله ما هتشوفى كويس يا انچى
نظرت له انچى بغضب و دموع محبوسه فى اعينها من صدمتها و تركته و دخلت الحمام لتبكى بحر*قه وهيا حطه اديها على خدها مكان قلم يوسف بصدمه فدى اول مره حد يضربها
فحرك يوسف يديه فى شعره جامد بمحولت السيطره على غضبه وغرته فجن جنونه اول ما شاف انچى تقف مع محمد و محسش بنفسه اول ما قالت انچى كدا
فكان يلوم حاله على ضربه لانچى فذهب نحو باب الحمام ولسه هيخبط على باب الحمام ولكن اتراجع بضيق و خرج من الغرفه كلها بغضب شديد من حاله ومن غرته العمى )...
.. فى الاسفل ..
كان الكل جالس وهم بيفكرو فى حل بأخراج ملك من المكان ده و اظهار برائتها فتقدمت وعد منهم )...
وقالت = انتم سكتين ليه كدا...اكيد فى حل لخروج ملك من المكان ده...صح
حياة بتنهيده = كل الدلايل ضد برائت ملك يا وعد... غير اختفاء البنت دى اللى اسمها ايدال من بعد ما حققو معاها
طارق = بس اكيد فيه حاجه تانيه نقدر نسبت بيها برائت ملك
معتز = اكيد فيه...بس اي حاجه هنجبها دليل لبرائتها هتكون يعتبر بعيد عن الناس اللى ورا الحاجات اللى لقوها فى المستشفى...عشان كدا البنت دى لازم نلقيها فى اقرب وقت
صبر بجديه = انا قولت لكل الناس المهمين اللى اعرفهم عن البنت دى و بعد ليهم صوره ليها وهما قالولى انهم هيقلبو الدنيا عليها فى كل البلاد اللى حولينا
ادهم = البت دى مخرجتش من البلد دى...البت دى ممنوعه من السفر و مافيش مطار هيقبل تروح فى اي حته و بالزاد ان صورتها بقت عند اغلب المطارات اللى هنا و 100 فى ال100 البت دى لسه هنا فى البلد بس مش فى اسطنبول
نورسين بتعجب = امال وين هي؟
ادهم بحيره = معرفش...بس انا عرفت الرأساء و هما هيردولى خبر فى اي وقت على النت دى...و هعرف منهم وقتها هيا فين بالظبط
عبدالرحمن وهوا داخل من باب الصرايه = ونا مش هستنا حد من تبعك او من تبع استاذ صبر يا ادهم...انا هعرف اجيب البت دى كويس و بطرقتى
رسلان بتعجب = هتعمل ايه يا عبدالرحمن...وبعدين متنساش ان وحده زى دى طلمه بتشتغل فى الممنوع و حاجات زى دى و مش هاممها لا قانون ولا اي حد...يبقا اكيد وراها ضهر و ناس جامده فى الدوله...فاكيد هيخفوها خالص عشان متأذيهمش اذا اعترفت عليهم للحكومه ده لو مقتـ*ـلوهاش
احمد = كلامك صح يا رسلان...100 فى ال100 ممكن اللى وراها يقتـ*ـلوها عشان اتكشفت خلاص و ساعدها مش هنقدر نلاقى دليل لنخرج ملك
عبدالرحمن بغضب شديد وهوا بيحرك اديه فى شعره جامد بجنون من كلمهم اللى مليان باليأس و الاحباط الشديد )...
فقال بحده = يعنى قلولى عوزنى اعمل ايه دلوقتي بالظبط...هااا...عوزنى اسيب مراتى مرميه مابين اربع حضان محبوسه ظلم بسبب حاجه معملتهاش و هدتمر بسببها و اخسرها هيا و طفلى اللى لسه مشفش الدنيا عشان شوية ناس او*ساخ زى دول
منى = يابنى هما ما قالوش كدا...هما بس بيفكرة بصوت عالى معاك يا عبدالرحمن يابنى
عبدالرحمن باختناق = انا حاليآ مش متحمل اي حد يفكر خالص بصوت عالى قدامى...انا جوا راسى كلا*ب صعرانه بتاكل فى نفوخى مش رحمنى ونا مش عارف هعمل ايه ولا اتصرف ازاى فى حل للمصيبه دى...ونا مش عارف اي حاجه عن مراتى من ساعت ما اخدوها وودوها المكان ده...حتا الزفت اللى قولت احقق معاه انا مضر استنا لبكره لاحقق معاه و ياعالم اذا هيعترف علطول ولا هيلاوع و كل ده تضييع وقت و خلاص و المجرميين الحقيقيين عيشين متهنيين ونا مراتى اللى اتحبست و هيتحكم عليها بالمو*ت ظلم...و هاخسر مراتى و ابنى مع بعض بسببهم...انا تعبان...انا حقيقى تعبان و مش ادر ارتاح او انام طول ما مراتى و ابنى فى المكان ده
وجلس عبدالرحمن وسند رأسه على يديه بتعب شديد فقامو الاصدقاء يدعموه و يكونو جنبه فهم يعلمون جيدآ بالحرب و الألم الذى بداخله الان )...
اما الجد صبر قام و ترك المكان بدون اي كلام فنظرت له وعد بقلق عليه وقالت = جدو انت كويس يا حبيبى
لم يرد صبر عليها و ذهب و ترك المكان فقام كمال وقال = دعيه لي وعد...انا رح اراه ما به؟
وعد بخوف = تمام يا عمو...وخليك جنبه بلييز ليتعب انت عارف وضع جدو الصحى
كمال بتفهم = اعلم...هااااااح و اتمنى ان كل هاد يمرء على خير وعد و تخرج منها ملك بخير
وعد بتمنى = يااارب 🤲🏻
ذهب كمال خلف الجد بقلق عليه مابين كان يتابع عمر ما يحدث بضيق شديد لاجلها لملك ففجأه رن هاتفه فنظر حوليه بحزر و قام بدون ما احد يلحظه و خرج للحديقه ليرد على تلك الهاتف فكانت كياره تتابع خروجه بتعجب فقامت خلفه قلقآ عليه و ذهبت خلفه الحديقه لتقف بصدمه عندما استمعت حديثه للمجهول فى الهاتف )...
= شو صار لما تتصلون بي الان ايها الحمقا...شووو كيف لم تجدوه هاد الحقير...لا ادرى تجدون ذلك الحقير بأي طريقه وتأتون به لي حيآ او ميـ*ـتآ...من!!!...مو هاد كان حبيبها لهي الحقيره...تمام اتونى به فى المخزن و انا رح القى طريقه للرحيل و رح أأتى لكم فى خلال ساعه او اقل...هيا نفذو ما قولته لكم و اذا لم تأتونى به رح أقتـ*ـلكم جميعآ
حطت كياره اديها على فمها بصدمه ما سمعته من عمر فعندما استمعت عمر ينهى مكلمته دخلت بسرعه عشان ميعرفش انها كانت تسمعه فأنها عمر حديثه بغضب مع المجهول و اغلق معو و دخل فرأه كياره تقف مع البنات وهيا بتحاول تكون طبعيه فذهب )...
وقال = كياره...انا لدى موعد مهم خاص بالشغل...رح اذهب الان و رح أأتى لكى سريعآ لنذهب معآ لمنزلنا
كياره بابتسامه متصنعه = تمام حبيبى...وانا رح اجلس مع البنات شوى اهون عليهم بأي شى
عمر = تمام حببتى...و داعآ
وجاء عمر يقبل كياره من خدها مثل العاده عندما يذهب ولكن لا اردين من كياره بعدت وجهها فنظر لها عمر باستغراب فابتسمت له برقه مصتنعه )...
وقالت = مو وقته عمر...هيا اذهب لعملك حبيبى و بعد نتحدث
عمر = تمام كياره...رح اذهب
وفعلآ مشى عمر فنظرت له كياره بشك وقالت = بنات رح اذهب للمنزل الان و أأتى لكم بعد قليل
نورسين بتسائل = فى شى ولا شو؟
كياره بكذب = لالالا...لا يوجد شى...لكنييي نسيت ان المغسله رح تبعد لنا الملابس فى الساعه السابعه فذاهبه لأئخذ الملابس منهم و هأتى مجددآ
ساره = تمام...بس خدى بالك من نفسك
كياره = اوكيه...وداعآ
وذهيت كياره بسرعه و طلبت ايهم فمرد دقايق و رد عليها فقالت = ايهم بليييز قابلنى الان فى ******* اريدك فى مساعده ضروريه
ايهم بقلق = هل يوجد شى ولا شو...انتى منيحه؟
كياره اوقفت سيارة اجره و ركبت وقالت للسائق = إلى ******** من فضلك (ثم ردة على ايهم بسرعه = انا منيحه لا تقلق ايهم...لكنى اريدك فى مساعده كتير ضروريه تخصه لعمر...الان انا ذاهبه إلى ********** قابلنى هناك و رح اقول لك شو فيه
ايهم اخذ اغراده من على سطح المكتب وقال = تمام كياره...لا تقلقين انا قريب من ********* و رح اكن هناك الان فانتظاره
كياره = تمام ايهم
واغلقت كياره مع ايهم بسرعه و فضلت طول الطريق تفكر فى عمر طول الطريق حتا وصلت للمكان اللى قالت عليه لايهم و فعلآ لقت ايهم ينتظرها امام عربيته فدفعت للسائق الاجره و ذهبت له فتقدم منها خطوه بقلق مبالغ به )...
وقال = شو فيه كياره كتر توترت بعد مكلمتك هي؟
كياره مسكت ايده وقالت = مو الان وقت حديث ايهم اركب الان السياره و رح اقول لك فى الطريق شو فيه
نظر ايهم لاديها اللى مسكه ايده و لعينها الذى تمتلأ بالقلق و الخوف و اومأ لها و ركب مكان السائق و ركبت كياره جانبه و اخرجت هاتفها بسرعه و فتحت الجي بي اس و حدتت موقع هاتف عمر الان و عطت الهاتف لايهم )...
وقالت = اذهب لذلك المكان الان سريعآ ايهم
اومأ لها ايهم بعدم فهم و كتب الموقع اللى على الچي بي اس اللى على التلفون كياره على الچي بي اس اللى فى العربيه و عندما حدت الموقع عليه اتحرك بالعربيه إلى ذلك المكان )...
فقال بتسائل = موقع من هاد اللى ذاهبين له؟
كياره بتوتر = موقعه لعمر...من قلقي على عمر ثبتت تطبيق يعرفنى موقع هاتف عمر فى اي وقت...و الان لابد ان نذهب له فى اسرع وقت
ايهم بقلق = لما كل هاد كياره...شو به عمر و لماذا ترودين الذهاب له هكذا...عمر منيح مو هيك؟
كياره بقلق = عمر كتير متغير الايام هي ايهم...وانا اشعر بالقلق عليع دائمآ و اشعر انه رح يضر حاله و انه مزال يعمل اشياء مو قانونيه
ايهم بتعجب = كيف يعنى؟...لما تقولين ان عمر يسوى اشياء مو قانونيه...هل عمر كان له فى تلك الاشياء من قبل
كياره بتوتر = عمر كان له اصدقاء كثيرين كتير سيأين و دلوه إلى اعمال كتير بشعه و مو قانونيه و بسبب ذلك چدو كتير كان يغضب عليه و اوقات كان يمد يده عليه (يضربه) غير ان عمر كان دائمآ يعمل علاقات مع فتياة الليل و ذلك زود العداوه بين چدو و عمر...حتا تغير عمر و عاد له صوابه...ولكن من وقت ما تزوجنا و بدأت اشعر بأن عمر يدارى شى و كتير تأتى له مكالمات سريه و الان استمعت له يحدث احد و من الواضح انه طلب من ذلك الشخص يعثر له عن احد و لم يجده و هدتهم اذا لم يجدوه رح يقتـ*ـلهم جميعآ و قال له انه اتى لهم بعد ساعه او اقل و بعد اتا لي و قالى انه لديه عمل و ذهب...لاجل هيك اشعر بالقلق عليه كثيرآ ايهم
نظر ايهم لها و مسك اديها جامد بمحولت تطمنها وقال = لا تقلقين...مو في شى كياره...اكيد عمر ابتعد الان عن ذلك الاعمال السيأه و كل هاد وهم مو اكتر
نظرت كياره بتوتر لايد عمر اللى مسكه اديها و شدت اديها بحرج و بعدت خصلات شعرها عن وجهها بتوتر و خوف على عمر )...
وقالت = كتير بتمنى ذلك ايهم...ولكن الان رح اتأكد اذا ذلك وهم ولا حقيقه
نظر ايهم لايده وقال بحرج = تمام كياره
وكمل ايهم سياقه باسرع مع عنده وهوا من الحين للاخر ينظر لملامح كياره الذى تمتلأ بالخوف و القلق وهيا عماله تفكر فى عمر و بتتمنا ان كل اللى مخوفها الان يكون وهم من عندها فقط كما قال لها ايهم )...
.. فى قصر ارچون اغا اغلو ..
كان يرتدى هشام ملابسه امام المرأه فتقدمت ماريه منه وقالت بتوتر = هشام...اريدك فى شى؟
هشام باستعجال = مش دلوقتي يا ماريه...انا مش فاضى لاي كلام دلوقتي
ماريه بالحاح = لا اريدك فى امر هام كثيرآ؟
ذهب هشام جلس على الكرسى و حط قدم فوق الاخره وهوا و حمل هاتفه ينظر فيه بملل وقال = طيب قولى عوزه ايه بسرعه...لانى مش فاضى
ماريه بتوتر شديد وهيا بتفرك فى يديها = اوكيه...انااا بدى اقول لك انيي انيي...حامل
اغلق هشام هاتفه بصدمه و نظر لها وقال = ايه...حامل ازاى يعنى (وكمل بغضب = هونا مش اول جوزنا قولت ليكى انا مش عاوز عيال عشان ميكنش ليا نقطة ضعف يلعبونى بيها اعدائى...فأزاى تسمحى لحالك تحملى يا ماريه...الطفل ده لازم ينزل
ماريه بضيق = شو عم تقول هشام...مو يصير ان ينزل ذلك الطفل لانى اصبحت فى شهرى الثانى...و اذا لم تريد طفل فـ شو عن طاهر...مو هاد اكبر نقطة ضعف لك هشام
توقف هشام بغضب جحيمى وقال = متجبيش اسم طاهر على اسمك يا ماريه يا اما هندمك ندم عمرك... طاهر سر و هيفضل سر مابنا...طاهر ابنى الوحيد اللى لو حد فكر يلمس منه شعرايه هنسفه من على وش الدنيا
حطت ماريه اديها على بطنها وقالت بتصميم = و هاد ابنى هشام و مو رح اجهده...و طاهر اللى تخاف عليه اكثر من روحك هاد مسير اعدائك رح يعرفون بوجوده و ان لديك طفل لديه 13 عام و انك مهربه خارج تركيه حتا لا يأذوه و انه نقطة ضعفك الوحيده
شدها هشام بغضب من شعرها وقال = حاسس من ورا كلامك ده بتهديد يا حبى...انا لو حسيت انك ممكن بكلامك ده انه هيصيب ابنى بأي خطر حتا لو بسيط لمندمك يا ماريه و نهيتك هتكون بشعه اوى...فبلاش تلعبى معايا يا ماريه...لان غضبى مش هيعجبك...و اذا كنتى متمسكه فاللى فى بطنك ده براحتك...بس خليكى عارفه ان مسيره هيكون زى مسيرد اخوه طاهر يا ماريه...طاهر اختفا من يوم ولاده و اللى فى بطنك هيختفى...عشان هشام ارچون اغا اغلو ملوش نقطة ضعف يا ماريه...انتى فاهمه
ماريه بخوف = فاهمه...فاهمه
زقها هشام بغضب على الفراش و خرج فبعدت ماريه شعرها عن وجهها بخوف و نفخت براحه بعد ما اخيرآ قدرت تسبت لهشام ان ذلك الطفل ابنه و شغلته بذلك الحديث عشان ميسألهاش فى اي حاجه تخص حملها ده )...
.. اما عند هشام ..
نزل هشام بغضب و خرج من القصر ففتح له بسرعه البودى جارد باب العربيه فركب هشام العربيه و ساق به السائق بسرعه و خلفه سيارة البودى جردات
ففضل هشام يضرب باصابعه على مسند العربيه بتفكير و الغضب يملأ اعينه وهوا يتذكر ذلك اليوم )...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Flash Back 💥
كان هشام و ارچون يقفون امام باب غرفة العمليات و هشام يشعر بالضيق الشديد و ارچون يقف جانبه ينظر له بغضب )...
فقال بغضب = قولت لك الف مره تاخد بالك قبل ما تنام مع اي بنت عا*هره و رح تهدم حياتك مع زوجتك ماريه بسبب تلك الحيه اللى خدعتك و حملت منك و ورضتك فى طفل ايها الغبى
هشام بضيق = خلاص يا بابا...قولت ليك قبل كدا انى مكنتش عارف انها مش عامله حسبها و حصل اللى حصل...ونا اكيد مش هرمى ابنى ولا هسيبه مع وحده زى دى
ارچون بحده = و شو رح تفعل لتلك المصيبه؟
هشام ببرود = دلوقتي تعرف يا بابا
بعد وقت خرجت الممرضه بالرضيع و عطته لهشام وقالت = مبروك هشام بيك
نظر له هشام وقال للممرضه وقال = ولد ولا بنت؟
الممرضه بأسف = ولد هشام بيك
اومأ لها هشام و نظر لطفله و باس رأس طفله و ارچون ينظر له بضيق فقال هشام لطفله = اهلآ وسهلآ بيك يا استاذ طاهر هشام اغا اغلو...منور دنيت ابوك اللى مليانه بالسواد و العداوات...بس متخفش يا حبيب ابوك انا هعرف ازاى ابعدك عن كل ده بمعرفتى 😠
وبعد شويه جاء شخص و اخذ الرضيع من هشام و مشا فقال ارچون بتعجب = مين هاد...ولاين اخذ الطفل؟
هشام ببرود = مش مهم تعرف يا بابا...ده ابنى ونا حر اوديه مترح ما عاوز...اما دلوقتي لازم انهى الموضوع الاهم من اي حاجه تانيه
و دخل هشام لغرفت العمليات فقامت الام وقالت = وين طفلى...لاين اخذت طفلى
اقترب هشام منها وقال بشر مالى اعينه = طفل ايه... هونتى كنتى حامل اصلآ؟ 🤔
البنت بغضب = اذا لم تأتى لي بطفلى الان رح اشكى عنك و اقول لهم انك خطفت طفلى
ابتسم هشام بشر وقال = كنت حاسس انك مش هتفهمينى بسهوله...عشان كدا هنهى انا الموضوع ده خالص دلوقتي 😈
نظرت له الفتاه بتعجب فبحركه سريعه كتفها هشام بيد و باليد الاخره حطها على انف و فم الفتاه وهيا عماله تتحرك تحت يديه بمحولت انقاذ حالها ولكن كان هشام مكتفها جامد بنظرات تمتلأ بالغل حتا طلعت رحها و ما*تت تلك المسكينه لاجل لا تفضح سره لاحد فابتعت هشام عنها و اخرج هاتفه و رن على رجاله لتمر دقايق و دخلو تالت رجال من رجال هشام )...
فقال ليهم بحده = خدوها و ارموها فى اي مكان... المهم تخفوها من الوجود
اومأ له رجاله و حملو البنت و خرجو و من وقتها و طفل هشام مخفى من الوجود و ام الطفل ما*تت على ايد هشام و ذلك السر محدش عرفه غير هشام و ماريه و ارچون فقط )...
Back 💥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توقفت عربية هشام اما احد الكافيهات ففتح له البودى جارد باب العربيه فنزل هشام و دخل إلى الكافيه و فيه اربع جاردات مشيين وراه فكان سليم ينتظره على احد الطولات و كان الكافيه فاضى خالص فجلس هشام بضيق شديد )...
فقال سليم بتسائل = فيه ايه...مالك متعصب ليه كدا؟
هشام بضيق = موضوع هيجننى و مصدقت خلصت منه من 13 سنه ليطلع فى وشى تانى 😠
سليم بتعجب = موضوع ايه ده بالظبط؟...خاص بوعد يعنى؟
هشام بغضب = متجبش اسمها قدامى...بس الموضوع ميخصهاش المراتى...ماريه حامل
بلع سليم ريقه بالعافيه وقال = وايه اللى مضيقك اوى كدا...مش فاهم بردو
هشام بتعجب = وانت قالب وشك فجأه كدا ليه؟
سليم بتوتر = هشام انا عاوز اكلمك فى موضوع كنت مخبيه عليك و مش عارف اجبهولك ازاى
هشام باستغراب = موضوع ايه ده بالظبط
جمد سليم على يديه وقال بتوتر = هشام كنت عاوز اقولك ان انا ابو🤫....يتبع
بقلم الكاتبه زهرة الندى 🥀 ممكن تقبل يا ادمن