رواية الاختبار الجزء الثاني 2 الفصل الثاني 2 - بقلم لولو طارق
حوريه خبت وشها فى إيد ابوها واتكلمت بمرار : عايزا أفضل جمبه سبونى
الممرضه : ماينفعش تفضلى أكتر من كدا أرجوكى هاتعمليلى مشاكل وبتقوم حوريه من مكانها وحوريه ماسكه إيد أبوها مش عايزا تسيبها .. وفين وفين على ما سابته وخرجت .. هربت من أمها ودموعها ومن كل إللى واقفين حواليهم ونزلت جرى بعيد عن المستشفى قعدت فى الشارع بتعيط زى طفل تايه من أهله ومحتاج إلا يرجعه ليهم من تانى .. طعلت تليفونها وأتصلت على يوسف كتير بس لا رد .. أكتر من خمسين أتصال متخيله إنه ممكن يرد عليها بعد ما أهانته وأهانت رجولته بس للاسف حتى يوسف أختار البعد تماما كانت متخيله إنها هاترجع بيه وتسمع صوته لأبوها يمكن يقوم .. التليفون رن فى إيديها وبالهفه بصت فيه لقت أمها ردت على طول
حياه بصوت صارم : إنتى فين
حوريه بعياط : تحت بابا جراله حاجه ياماما
حياه : من غير ماتطمنها على حاجه .. تعالى خمس دقايق تكونى قدامى .. وقفلت وحوريه جريت رجعت تانى وأول حاجه وقفت بصت على أبوها الوضع زى ماهو بس خلاص الكل مشى ومفيش غير عمها وحياه بس
حياه قربت عليها وشدتها وبصوت كله حزم : أوعى تتحركى من هناا فاهمه
حوريه هزت راسها : حاضر
عبدالرحمن قرب وحضنها وبص لحياه : كفايه يا حياه سبيها براحتها
حياه : لأمتى يا عبدالرحمن أخوك جوا مش حاسس بالدنيا بسببها
عبدالرحمن : إن شاء الله ها يقوم بالسلامه .. وبيمسد على حوريه وقرب باس راسها وبيمسح دموعها .. كله ها يبقى زى الفل وها أجيبلك يوسف لحد عندك بس ما تكرريهاش تانى
حوريه بحزن : لاء ياعمو كفايه أنا دايقته قوى وضعطت عليه وعلى أمال ما أستهالش أعيش بينهم
حياه : أقفلو الموضوع دا هنااا .. مش وقته سيبها يا عبدالرحمن أرجوك .. أتفضلى أنا أستاذنت أدخلى لأبوكى وخليكى جمبه إنتى الوحيده إلا فارقه عنده ياله يمكن يحس بيكى
حوريه دخلت لأبوها تانى وفضلت جمبه .. يوم والتانى .. والتالت .. أمها مش موجوده وعمها ومفيش غيرها قاعده مع أبوها بعد مافاق بس حالته مازالت مش مستقره .. يوسف دخل عليها وهى الدم هرب من عروقها أول ما شافته ما بصش ناحيتها خالص وبص لسعد وسعد شاورله يجى جمبه من الناحيه التانيه وحوريه خرجت من الأوضه خالص
سعد بضعف : حبيبى يا يوسف
يوسف أبتسم وحط إيده على صدر سعد براحه : مالك ياراجل يا طيب .. وبهزار شفت ما أستحملتهاش يومين وجابتك المستشفى
سعد أبتسم لأول مره ويوسف مسك إيديه وسعد بيضغط عليهم : وبضعف أنت إبنى يا يوسف وبياخد نفسه بصعوبه مصدقتى
يوسف : مصدقك وعارف من غير ما تقولى يعلم ربنا إنكو بقيتو أهل ماتزعلش نفسك وقوم كل شئ قسمه ونصيب وبردو هاتفضلو أهلى وأنا إبنك وإلا خلاص مش عايزنى
سعد هز راسه : لاء مش خلاص بحوريه من غيرها أنت إبنى ويوم ما أفكر إن حد يقف فى ضهرى أنت أول واحد ها أفكر فيه .. مش ها أطلب منك ترجع لحوريه .. ها أطلب منك تسامحها على أى حاجه عملتها معاكو ريحنى وقولى إنك مسامحها
يوسف أبتسم : مسامحها ما تقلقش أبدا من حته زى دى بس قوم بالسلامه بسرعه وشد حيلك
سعد هز راسه بتعب : إن شاء الله .. وبص على الكمود إلا جمبه أقرلى سورة الرحمن يا يوسف عايز أسمعها منك المصحف أهووو
يوسف خد نفس وبصوت هادى متمكن بدء يقرء سورة الرحمن وحوريه مستخبيه عند باب الأوضه بتسمعه وبتعيط بصمت .. خلص وبدء يدعيلو وسلم عليه وقااام
حوريه فضلت واقفه مكانها وموطيه راسها ويوسف وقف قدامها مسك الباب بايده وعيونه عليها فتح الباب وأتكلم وهو ماشى : ألف سلامه على والدك ربنا يطمنك عليه وماإدهاش فرصه ترد وسابها ونزل .. فاقت لنفسها وطلعت تجرى وراه تلحقه كان ركب الأسانسير ونزل وهى نزلت جرى على السلالم .. يوسف جوا الأسانسير واقف فارد نفسه وعيونه على الأدوار إلا بتعدى دور بعد دور ودماغه مع حوريه إلا ما حاولتش حتى توقفه للدرجه دى كان هم تقيل على قلبها وما صدقت خلصت منه أتفتح الباب وخد فى وشه وهى بتجرى على السلم وبتنط أخر سلمتين نزلت على رجليها صرخت .. يوسف مشى وحوريه خدوها وعمل لها أشاعه لقو كسر فى رجلها وأتجبست وطلبت تطلع فوق عند أبوها وطلعوها وأمها أول ماشافتها جريت عليهم بخضه
حياه : فى إيه رجلك مالها انطقى
الممرض : وقعت تحت على رجليها وأتكسرت وأتجبست .. حياه سندتها من على الكرسى وقعدتها على السرير التانى بتاع المرافق فى أوضه عاديه وسعد عيونه عليها ..
حياه : كنتى فين ووقعتى إزاى
حوريه : ياماما كنت نازله تحت أشوفك
حياه : تشوفينى صغيره انا
سعد بص لحوريه وأبتسم وعدالرحمن خبط ودخل ومعاه شنطة أكل : مالك يا حوريه
حياه بتشاور عليها : كانت بتشوفنى وسعد إنفجر فى الضحك وماسك صدره وحوريه بتكتم الضحكه وحياه شاورت عليهم عبدالرحمن : أغرب أتنين شفتهم فى حياتى مع بعض وقربت على سعد باسته من خده بنتك دى دوا ليك حمدالله على سلامتك
عبدالرحمن : هههه أيوا صح يا حياه يوم ماتضحك تضحك عشان بنتك أتكسرت أعترف عملت إيه وإحنا مش موجودين
سعد هز راسه : ماعرفش ربنا يهدى أمورها ويصلح حالها وغمض عيونه براحه ونااام وحياه قعدت تاكل هى وعبدالرحمن وبيأكلو حوريه معاهم بالعافيه
يوسف راح المصنع لأخواته فضل هناك معاهم و بات مع مؤمن وتانى يوم الصبح قبل ما يمشى راح لسعد يطمن عليه قبل ما يسافر خبط براحه كان سعد صاحى وحوريه على السرير إلا جمبه فى سابع نومه وحياه بتروح هى وعبدالرحمن وبيرجعو على بعد الضهر وقت الزياره .. سعد : ادخل
يوسف بابتسامته الجميله : صباح الخير وعيونه راحت على حوريه إلا نايمه ورجليها متجبسه
سعد شاور له : صباح النور تعالى يا حبيبى وموطى صوته عشان حوريه مانمتش من تعب رجليها وماصدقت إنها ترتاح شويه
يوسف القلق بان على وشه وبيكلم سعد براحه : مالها حوريه مين عمل فيها كدا
سعد : بتقول إنها كانت نازله تحت ووقعت من على السلم رجليها أتكسرت
يوسف بصدق : ألف سلامه عليها وربنا يشفيها .. أنا قولت أجى أطمن عليك قبل ما أسافر .. وما تقلقش على حقوق حوريه هاتاخدها كلها كامله
حوريه من ساعة ما حست بيه و سمعته وهى صاحيه وغمضت عيونها قوووى لما لقته مصمم على الطلاق الفعلى لفت راسها الناحيه التانيه ويوسف متابعها
سعد : مفيش أمل نصلح إلا اتكسر يا يوسف .. هاتهون عليك حوريه .. هى غلطت أنا عارف بس قولتلك مش هاترتاح غير لما تعرف كل حاجه مصدقتنيش
يوسف بأسف : أسف ياعمى بس خلاص فعلا مش قادر أكمل حياتى بنفس الاسلوب والضغط .. كدا أفضل ليا ولها كان نفسى أفرحك بس معلش خلى الطلاق يتم وإحنا على الأقل مش كارهين بعض .. عايزا تاخد فلوس المؤخر وبدال القايمه فلوس أنا معنديش مانع ها اجهز حقها كله مش ناقص جنيه
حوريه أتعدلت وبصت ليوسف وبردو طلعت الغبى إلا جواها وكأنها بترد كرامتها وبزعل : أنا مش محتاجه منك حاجه .. و أصلا مليش حقوق عليك زى ماخدتنى من بيت أبويا رجعت له وخلصنا زى ما أنت عايز
سعد بص لحوريه بصه سكتتها وكلم يوسف : حوريه بتتكلم صح الكلام دا لو هى كانت فى بيتك زوجه وبتديلك حقوقك كامله بس عذبتك وبص لها أنا عارف كل حاجه وفاهم .. يبقى خلاص بما إنك مصر بنتى عندى وحاجتك عندك
يوسف : مع إحترامى لكلامكم أتحسبت عليها جوازه وأحب ما عليا ما أدفعش جنيه
حوريه باندفاع : طبعااا أحب مع عليك عشان مش أنا إلا يندفع فيها ولا جنيه
يوسف بصلها بنظره بعد نفس طول : وأنتى فى بيتى لو خيرونى بين فلوس الدنيااا وأنتى .. شاور عليها .. كنت ها أختارك يا حوريه عشان أنتى عارفه ومتأكده إن الفلوس ماهى عندى إلا وسيله مش أكتر وإحنا إلا بنعمل الفلوس مش هى إلا بتعملنا بتوفيق من ربناااا .. فا قصادك وقصاد أى حد بحبه مفيش أرخص منها عندى
حوريه بصتله وعيطت : شكرا كدا أنت جبرت بخاطرى صح تعرف بعد إلا حصل إتاكدت يوسف قاطعها
يوسف : بعد إلا حصل إتاكدت إنك لازم تراجعى نفسك لو مره مفيش حد فينا ما بيغلطش .. بص لسعد معلش يا عمى ها أبقى مرتاح على الأقل تاخد المؤخر والدهب بتاعها وجزء من قيمتها فلوس أنا ها أجيب الدهب هو فى الحفظ والصون وإلاإنتو عايزينه بردو
سعد بزعل : أنا ما جبتش لبنتى غير هدومها وأنت إلا جايب كل حاجه وأنا بقولك مسامح وهى قدامك تقولك بنفسها إنها مسامحه هى كمان حتى المؤخر مسامحه فيه
حوريه من قلبها : أنا مسامحك يا يوسف وبقهر فى كلامها بعتذرلك إنى دخلت حياتك ووصلتك للإنت فيه ودايقت أمال فى يوم من الأيام
يوسف بنظره كلها لوم وعتاب : الوحيده إلا هاتزعل على عدم وجودك أمال ولحد دلوقتى ماقولتلهاش .. ربنا يوفقك يا حوريه أنا ها أحط مبلغ بأسمك فى البنك عشان ماتحتاجيش لحد ونصيحه ليكى بطلى زن على حاجه ماتخصكيش مع أى حد وإتنازلى عن العند الكبرياء فى حياتك لأنهم بيضيعو دنيا وأخره وأبعدى عن رد فعلك السريع وقام وقف بعد إذنك ياعمى .. ألف سلامه عليكى يا حوريه
حوريه وطت راسها وبعدت بعنيها عنه : الله يسلمك
سابهم وخرج وحوريه هربت من أبوها ولفت وشها الناحيه التانيه وإختارت لحياتها عزله من نوووع أخر حتى لو فى وسط الناس كلها .. يومها بقى زى ما يوسف معودها هى وأمال بالظبط
يوسف طبيعته أتغيرت شويه وخصوصا أبتسامته شبه أختفت ونفذ بوعده لسعد وبعت دهب حوريه وحطلها فلوس فى البنك وهما أتنازلو عن كل حاجه وإجراءات الطلاق تمت فعلا وكان يوووم صعب على حوريه جدا ويوسف بردو
أمال بعد ما رجعت من عند أمها عدى أسبوع فى التانى واخيرا يوسف قالها بعد ما خلص كل حاجه .. وبزعل وزعيق منها : منا لازم أعرف إيه حصل فى غيابى وأزاى تطلقها وبتنطر إيديها بالسهوله دى وهى قبلت ومشيت وأنا فاكره إنها عند أبوها فى زياره أتصل عليها مهما أتصل ما بتردش عليااا ضربت إيد على أيد أتاريها يا كبدى مطلقه
يوسف بيحط اللقمه فى بوئه وأتخنق وهو بيتكلم : إلا حصل حصل يا أمال الحمد لله على كدا الحمد لله
أمال بعياط : ليه يايوسف كنت طول بالك حبه كمان داحنا كنا لسا متكلمين وقولتلك أصبر بدأت تلين .. خلاص أنا أتعودت على وجودها معانااا وأتقبلت آنها مراتك فهمانى ومريحانى وفعلا بتعاملنى كأخت مش ضره ها نلاقى زيها فين دى ياربى .. دلوقت يدخلو عتبة الدار يخربوه خراب لا قبله ولا بعده بيشتتو أهل الدار كلها
يوسف باندفاع : بس أنا مش مرتاح هو كلكو بتفكرو أزاى ترتاحو وأنا إيه فى داهيه بالنسبه لكم .. قام وسابها .. أمال فضلت باصه للأكل وبتعيط وبهمس .. بكرا يجيبو العيب فيك يابن عمى الله يسامحك يا حوريه دماغك ناشف ماله يوسف مش عاجبك فى إيه لا إله إلا الله .. حكمتك يارب حكمتك واحده خايفه عليه من الهوا الطاير والتانيه بسهوله تفرط فيه قامت شالت الأكل وفضلت السكوت كتمت جواها هى كمان إللى عايزه تقوله .. بتمر الايااام ولا يوسف بيتكلم ولا أمال عن خبر طلاقه تماما كل حاجه تمت فى هدوء تاااام .. لحد ما يوسف قرر وبلغهم ماهو ها يستخبى الخبر لأمتى
حسنه بتضرب على صدرها : يا مصيبتى يا مصيبتى وبصت لمحمد .. يعنى كلام الناس صح يا حاااج ..
يوسف اتنهد : كلام إيه تانى هو أنا مش ها أخلص من كلام الناس إلا موراهاش غيرى لا إله إلا الله
محمد : سألتلك قولتلك قبل كدا العيب فيك يا يوسف وبينطر إيده قولت لاء يا أبااا .. البت لا حملت ولا كملت فى الجواز يبقى إيه دا يابنى
يوسف هز راسه : يمكن كل شئ جايز هو حد ضامن عمره لبكرا عشان يضمن يخلف
محمد بحزم وعصبيه : يبقى تيجى أكشف عليك وأطمن ونشوف فى ايه أمال شالت بطن واتنين قبل كدا يعنى معندهاش مشكله
يوسف هز راسه : أديك قولت شالت بطن وأتنين يعنى أنا كمان ماعنديش مشكله .. هز إيده لما أبوه أتعصب قوى .. حاضر حاضر بس ما تتعصبش ها أعمل كل إلا يريحك .. بعدها بقى محدش يطالبنى بحاجه لا جواز ولا طلاق ولا أى حاجه ممكن سيبونى بقى براحتى حقى
حسنه بعياط : نطمن عليك يا ضناياااا ويحلها ربنا أل وأنا كنت بقول حوريه عاقله وبتحب أمال وبتحبك وها تملى الدار عيال
يوسف بزعل مستمر كل ما تيجى سيرتها : خلاص يا أمى بقى هى عملت إيه دا حقها وحقى .. وبتحذير قبل ما أروح فى حته محدش ها يتكلم معايااا تانى فى الموضوع دا لا انا ولا أمال دا شرطى موافق يا حاج
محمد هز راسه المهم يطمن : موافق فى المقابل أمال كانت عند أمها وبلغتهم بردو
عبدالله بضحك وشماته : كنت عارف إن العيب منه كنت عارف يا هانم سمعتى دا واد مش ساهل وبغيظ طول عمره يعمل إلا هو عايزه فى صمت لا من شاف ولا من درى الواحد عمره ما يطلع منه بمعلومه كهين غير إخواته من زمان وأنا مابرتحلوش
هانم : نهار أبيض يعنى بعد دا كله أطلقت يبقى العيب منه صوح جراله حاجه ومخبى عشان معيوب .. وطبعااا خدت إلا وراه وقدامه وبتزغد أمال .. ماتنطقى
أمال : لا خدت ولا عملت حاجه وبطلو إتهامات بقى بطلو حرام عليكووو هو فى إيه مالكو كدا
هانم بعدم تصديق : بالسهوله دى يا حلاوه يا حلاوه يبقى مسك عليها حاجه ماهى بت مصراويه سايبه وتجلفه وتجلف عشره زيه .. طلعت مش كويسه الحمد لله ربنا نصرك يابنتى
أمال : يوووه أستغفر الله العظيم .، حوريه زى الجنيه الدهب يا أما أتقى ربنا عايزاه يترد فى بنتك كل كلمه بتقوليها .. كل الحكايه ماخدتش على عيشتنا ويمكن ربنا يهديها وترجع
عبدالله : أيوا أيوا .. أنتى هاتقوليلى .. مش المفروض يابنت عبدالله تردى كرامة أبوكى وتتطلقى أهو طلع العيب فيه شيخ الجامع إلا بيقول قال الله وقال الرسول .. إلا عاملى فيها مصلر ويعرف ربنا أكتر مننا أل إيه عشان أزهرى .. أخويا كل قاعده يقعد وينجعص ويقول أنا إبنى مفيش زيه دا ازهرى خافظ كتاب الله وهو سهن ميه من تحت تبن يبقى تطلقى ونعرف الناس حقيقته
أمال : ليه كشفت عليه وعرفت إن العيب فيه .. وحتى لو العيب فيه .. يوسف مش ها أسيبه هو جوزى وأنا مراته إن شاء الله لأخر العمر دا لو بيقطع فى بنتكم ها تحبوه عن كدا يا ساتر يارب .. وقامت بالأذن الحمد لله أطمنت إنكو بخير وسابتهم ومشيت ..
عبدالله بص لهانم : مش بقولك ساحر لها أنا عارفهم الشيوخ دول بيلعبو بالبيضه والحجر البت عميه عن الدنياااا بسببه ما بتشوفش ولا بتسمع غيره
هانم : والله بدئت أصدقك باين عليها قوووى باين بنتى من يوم ما دخلت داره واخلاقها أتغيرت وإلا يجيب سيرته تاكل كبده من جوه بس ها نفكلها العمل أزاى يا اخويا
عبدالله : هانفكه ما تقلقيش أنى ها اسأل على واحد متودك كداهون ويعرف يجيب أخرة يوسف وإلا عامله لبنتى .. بقولك يا هانم يكون رابطها عشان يتجوز عليها من غير ما حد يقفلو
هانم : يالهوى يالهوى .. تصدق صح يا راجل .. ماهو بيتشدقو وفى بوئهم إحنا بنفذ شرع ربنا ونتجوز أربعه .. يبقى صح منه يضمن أمال الهبله ويهيص ويعيش حياته يادى الغلب ياربى مش عارفه إيه وقعنا الواقعه داهينا الله يسامحك يا أمال كان ماله جمال بس مسافر وجايب شئ وشويات وكان ها يدى لأبوكى حتت أرض تساوى مية ألف دلوقت لجل عيونك .. أهى مراته عايشه ملكه زمانها وفى إيديها الدهب كداهووو وبتشمر دراعها بتشاور على نصه .. بالك يا عبدالله بنتك زمانها كانت راكبه عربيه مرسيدس لو كانت أتجوزت وقبلت بجمال
عبدالله : مش كانت حطا عيونها على الكحيان إبن اخويا .. اقولها يابت محلتوش حاجه غير البيت إلا يدوب مخلصه من الراجل قدامنا بتراب الفلوس .. تقولى خدوهم فقرا يغنيهم الله فأظفر بذات الدين تربت يداك .. بيهز إيده أهو مطلع ...... أمنا كلنا ومحدش بيطلع منه بكلمه
هانم : تصدق يا راجل مرات جمال بتقولى إيه .. هى بنتك دى مالها على نيتها قوى كدا ليه يا خاله الواحد لو وقف يوعيها تنطح فيه وتمشى هو غسل مخها
عبدالله شد الشيشه إلا جمبه : قومى رصى الحجر قومى على ما أفكر ها نهبب إيه معاه
يوسف روح قبل أمال بكتير وطلع على فوق فى شقة حوريه قلع التيشرت راماه على الكنبه ودخل جوا أوضة النوووم .. فتح دولابها إلا زى ماهووو رفضت تاخد الهدوم قالت منها لأمال كل حاجه زى ماهى فضل يبص على حاجتهاااا شويه وراح على السرير نااام عليه حاضن المخده وغمض عيونه .. أمال وصلت البيت وطلعت ملقتش يوسف .. خدت فى وشها وطلعت على فوق لقت باب شقة حوريه مفتوح .. دخلت بشويش شافت تيشرت يوسف على الكنبه ودخلت الأوضه فضلت واقفه ودموعها نازله وهو نايم على السرير .. حاسه وملاحظه حبه لحوريه وبااان قوى بعد الإنفصال .. وإلا عشان كان نفسه يخلف وإلا عشان ملحقش يفرح واقفه ملهيه فى أفكارها ويوسف بيلف على السرير وفى لحظه أتهئ له إن حد قدامه فتح عيونه لقائها أمال .. فتح إيده
يوسف : تعالى يا أمال واقفه كدا ليه
أمال بهروب منه : لا ابدا كنت طالعه فوق بس لقيتك نايم هنااا أنا ها اطلع
يوسف باستغراب : بقولك تعالى ومادد إيده لقدام .. تعالى
أمال : مش فرشتى يابن عمى مش فرشتى ماقدرش أهوب ناحيتها وصحبتها مش موجوده
يوسف تنح : صاحبة إيه ما خلاص أنتهينااا بقى وقام وقف سابها ودخل الحمام غسل وشه وراقبته وطالع .. أمال وقفت قدامه
أمال : أتغيرت قوووى يا يوسف حوريه مشيت ومشيت معاها ضحكتك وقلبك
يوسف اتنهد : مش عايز كلام خايب.. أنا مضغوط وبفكر وبالى مشغول قرب عليها مسكها من كتفها وعيونه فى عيونها .. أنتى أكتر واحده فهمانى وبتحسى بيااا .. أكتر واحده ممكن تخفف عنى مهما حصل
أمال هزت راسها وحضنته جااامد وهو بادلها الحضن
يوسف بهمس : عايزا تطلعى فوق
أمال وهى فى حضنه : عايزا افضل جمبك لأخر العمر وفى قلبك ما أخرجش منه
يوسف باس راسها : لو حسيتى غير كدا منى يبقى إحساسك بيكدب عليكى يابنت عمى .. وضمها اكتر وبيمسد عليها ومسك إيديها وماشى على برا خد التيشرت فى إيده وطلعووو فوق مع بعض قعدو يتكلمووو كتير قوى ويهزرو زى عادتهم وحكو إلا حصل مع أهليهم مع عدا كل جزء ممكن يجرح يوسف او أمال قصو الكلام الجارح فى روايتهم لبعض
فهد حاله زى ماهووو برغم تحسنه كتير بس بيمشى على عكاز وعمار حزين ساكت حاسس بالوحده وإلا لاهيه شويه وجود فهد معاه ومشغول بحالته الصحيه .. مروه رافضه تماما الرجوع وفهد ما طلقش سايبها يمكن تحس بتغيره وترجع .. عرفو بطلاق حوريه إلا تقريبااا كدا ماحدش يعرف عنه حاجه غير عبدالرحمن واحمد وايه وكريمه ..
فهد بتفكير : يعنى محدش عقلها سابو يوسف يطلق عادى كدا
عمار وهو بيصب الشاى لفهد : أنا عارف يابنى لسا سعد قايلى وانا أقول تعب ليه دا الموضوع بقاله شهر على كدا وإلا أكتر
فهد بزعل مسك الفون وعمار مسك إيده .. هاتعمل إيه
فهد : ها اكلم يوسف اعرف فى إيه أكيد حاجه كبيره حصلت يوسف مش من النوع المتسرع أو بياخد قرارات وخلاص
عمار نطر إيده : ملكش دعوه أنت بالذات أى كلمه وأى نفس ها يقولو حاطت عينك عليها وإلا مش فيك ها يجيبوه فيك
فهد بدون تفكير : لا عينى ولا رجلى ولا بقيت أفكر فيها حتى سبحان الله النار إلا كنت فيها هديت وبيمسد على صدره وهنا مفيش خالص أتعدل سنه تعرف إنى أكتشفت إنى بحب مروه قووووى وشكلى لو قمت وشديت حيلى ها أكلها علقه بنت الكباجى لما اطلع روحها
عمار ضحك : أنت مسمى ابوها الكباجى ليه يالا
فهد ضحك : كل ما أروحله يسحبنى على السطح ويولع ولعه ينفخنى بالدخان لما أتعمى ويعملى كفته وكباب حسيته كدا كباجى فى نفسه هههههه من ساعتها وأنا بقوله سامى يا كباجى
عمار ضحك من قلبه : ههههههه كتر خيره الراجل واحد غيره على إلا كنت بتعمله فى بنته كان راماك من فوق السطح
فهد بينزل إيده ويطلعها : أصبر كمان شهر وهو إلا هايرمى مروه من الدور العاشر .. كل ماكنت أروح معاها وتقول ها ابات يقولها انتى قبل جوزك برا أنا ناقص خوته وجنان
عمار نطر إيده : البنات مظلومه معانا والله .. إمال يلاقو الحنيه فين لا بيت أبوهم ولا أجوازهم واخواتهم ولا فى دماغهم حاجه
فهد : عايز أقرب من اخواتى البنات وعوضهم عن السنين إلا فاتت يوسف قالى صلح على قد ماتقدر وأحتوى اخواتك وقربهم منك ومن أبوك
عمار : ها يحصل إن شاء الله اقله يسئلو عليااا لما تصلح علاقتك بمروه بردو سماح الله يرحمها ويسامحها كانت قالبه دماغى مش مخليانى بفكر فى حد ونس فى البيت بردو
فهد خد نفس ودموعه نزلت كل ماتيجى سيرتها يعيط أو سيرة إبنه مالك ..
عمار قرب منه حضنه وبيطبط عليه : دا حال الدنيااا يا فهد
فهد : إلا تعابنى إن أنا السبب تعبان قوووى قووووى
عمار بيغير الموضوع : ومروه ولسا ما كملش
فهد : ها اضربها بردو وعمار بصله وضحك ضمه قوووى وهو بيقوله ربنا يصلح حالك يا حبيبى
************
مر أكثر من سنه على إنفصال يوسف وحوريه ويوسف قفل باب الجواز مره تانيه من حياته وأكتفى بالإنسانه إلا مريحاه وبس برغم حبه الشديد للأطفال وبرغم إنه حاسس إنه حب حوريه فعلا ومش قادر يطلعها من دماغه .. حوريه بالفلوس إلا يوسف سابهلها ومن حبها للطبيعه جابت أنواع نادره من زرع الزينه وانواع تانيه كتيره منقيه للهوا وغيرها وعملت مشروع خاص بيها وأجرت مكان مناسب لدا .. وبتطور فى شغلها بسرعه وبتتوسع فيه
واقفه بترش الزرع وجابت قماشه وبتمسح شجره صغننه أوراقها عريضه .. خلصت وقعدت بتحفظ قران كريم زى ما يوسف كان بيعمل معاها هى وأمال وتقرء جزء كامل يوميا .. تليفونها رن وصدقت وبترد على الرقم
حوريه : الووو
❤❤💙💙💙💚💚💚
بقلم : لبنى طارق
💛💛💙💙💚💚💚💛💛
*يارب خاب الظن بالكثير والظن فيك لا يخيب. يا رجائنا إذا غلقت الأبواب ويا فرجنا إذا انقطعت الأسباب، اجعل لنا اللهم من أمرنا مخرجا ..
* اللهم إن نمت وبخاطري ضيق أيقظني على فرح وإن خاب ظني بعبد من عبادك فلن يخيب ظني فيك يارب أجبر قلبي وخاطري فليس لي سواك
•تابع الفصل التالي "رواية الاختبار الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية