Ads by Google X

رواية امل الحياة الجزء الثاني 2 "عشق التميم " الفصل الثلاثون 30 - بقلم يارا عبد العزيز

الصفحة الرئيسية

 رواية امل الحياة الجزء الثاني 2 "عشق التميم " الفصل الثلاثون 30 - بقلم يارا عبد العزيز 

الفصل الثلاثون 

راجي ابتسم و اتكلم بشـ.ر 
= انا و الله لو مكانه مش بس اهر.بك من هنا دا انا افضل اشكرك عمري كله على خبر زي دا 
اكيد هيعملك كل اللي انت عايزاه لما يعرف انك ممو.تش بنته و انك حطيتها في طريق واحد زي نوح الجابري وبقيت بنت اكبر عيله في الصعيد و اهي دلوقتي متجوزه تميم النصراوي 

جابر بشـ.ر 
= بس انا مش هسيبها
 اخرج بس من هنا و قبل ما اسافر برا مصر هحر.ق قلوبهم عليها و خصوصاً ابن ريان النصراوي اللي مفكر انه يقدر يقف قصادي 

في الادراه 
كان قاعد تميم بيفكر في كلام رحيل اللي مش قادر يروح من باله 
اتكلم بهمس و الم 
= لو تعرفي كلامك دا اثر فيا ايه!
فكره اني مش عارف اسعدك و ان حياتك معايا كلها حزن دبـ.حتني يا رحيل 

سمع صوت خبط الباب 
اتكلم بحده 
= ادخل 

دخل العسكري و اتكلم باحترام 
= فيه واحدة برا عايزه حضرتك يفندم 

تميم باستغراب 
= واحدة مين!

دخلت رحيل و اتكلمت بخوف
= انا!
بقلمي يارا عبدالعزيز 

اتنفس بعمق و امر العسكري يخرج 
اتكلم بحده و هو بيقف قدامها 
= انتي ازاي تخرجي في وقت زي دا و من غير اذني!
و ايه اللي جابك اصلا!

رحيل بدموع 
= انت اللي اتأخرت و برن عليك كتير مش بترد 
انت خارج و انت تعبان يا تميم و انا مقدرتش اقعد في البيت و انا خايفه و قلقانه عليك 
كنت عايزه اطمن عليك 

اتنهد بغضب و اتكلم بهدوء 
= تقومي تيجي هنا!
طب اطمنتي صح يلا هبعت لعربيه الحراسه تيجي و ارجعي مع السواق القصر 

اتكلمت بدموع و صوت متحشرج 
= تمام 

كانت لسه هتمشي بس مسك ايديها و وقف قدامها و اتكلم بحنان 
= بتعيطي عشان خايف عليكي!

اتكلمت بدموع 
= احنا بنبعد اوي 
حاسه اننا مرجعناش زي الاول و أن الحاجز اللي كان ما بينا لسه متهد.مش 

اتنفس بعمق و اتكلم بهدوء
= الحاجز دا انتي اللي بنتيه 
انتي اللي بقيتي واقفلي على اقل حاجه بتحصل و بتفهمي كل تصرف مني غلط 
بقى عندك شك في حبي ليكي و في اني بجد عايزاك مبسوطة 
عارفه كل اللي حصل دا كان سببه ايه 
اني مش عايز أذ.يكي دوست على قلبي عشان انتي تبقي كويسه 
طب اعمل ايه اكتر من كدا عشان ترجعي زي الاول اعمل ايه عشان اخليكي مبسوطة قولي 
قولي اعمل ايه و انا هعمل و الله العظيم مستعد اعمل اي حاجه عشان انتي متقوليش تاني انك بتحزني اكتر ما بتفرحي معايا انتي مش عارفه اللي انتي قولتيه قسمني ازاي 

بصتله بحزن و اتكلمت برقه و هي بتحضن خده بايديها 
= هو الكلام طلع بتلقائية و الله مكنتش اعرف انه هيزعلك كدا 

هز راسه بهدوء 
اتكلمت بدموع 
= مش مصدقاني 

ابتسم بسخريه و اتكلم بالم 
= مصدقك
المشكله اني مصدقك عارفه الكلام طلع بتلقائية ليه
عشان طلع من قلبك عشان انتي بجد حاسه 
روحي يا رحيل انا هفضل هنا للصبح روحي ارتاحي 

اتنفست بعمق و اتكلمت برقه 
= مش همشي غير و انت معايا و يااا انا يا انت يا ابن طنط حياة
قلبت التربيزه و طلعتني انا الغلطانه عادي معنديش اي مشكله في اننا نقلب الادوار دلوقتي و انا اللي اصالحك و لو ممشتش معايا دلوقتي و روحنا هصالحك هنا 

رفع حاجبه بأستغراب 
ابتسم بعشق لما لاقها بتقرب منه اكتر و بتحضنه 
حاوط خصرها بايديه و دفن وشه في عنقها و هو بيغمض عينيه 
فضلوا كدا بعض الدقائق و مش قادرين يبعدوا عن بعض لحد اما الباب اتفتح و كان خيري 
بصلهم ببأبتسامه 
= احمم 

بعدت رحيل بخجل و وقفت ورا تميم 
اتكلم خيري ببأبتسامه 
= و الله مديله اجازه هو اللي جيه متدعيش عليا بس و تقولي مش راحمه 

رحيل كانت واقفه ورا تميم و بتتمنى الارض تنشق و تبلعها على الموقف الموقف اللي محطوطه فيه 
تميم بصلها و ابتسم و مسك ايديها بحنان 
اتكلم خيري ببأبتسامه 
= تميم دا ابني مش مجرد ظابط هنا و خلاص و حقيقى انتي محظوظه فيه لانه بجد بيحبك 

تميم شد رحيل بحنان و واقفها جانبه 
بصتله بحده ليبتسم بخبث تحت نظرات خيري اللي كان بيبصلها و هو حاسس بانجذاب غريب ناحيتها و ناحيه ملامحها اللي بتشيه مراته و خصوصاً عيونها 
فاق على صوت تميم و هو بيتكلم بهدوء
= اقدملك يحبيبتى اللوا خيري مدير الادراه هنا 
رحيل مراتي يباشا 

خيري بسرحان 
= اتشرفت بمعرفتك 
ااه صحيح يا تميم انا جيت هنا عشان افكرك بكره باذن الله خطوبه باسم ابني لازم تحضر و ابقى هات مراتك معاك 

اتكلم تميم ببأبتسامه 
= اكيد يفندم 

خيري بتلقائية و هو بيبص لرحيل
= انتي من الصعيد!

هزيت رحيل راسها بهدوء 
اتكلم خيري باستغراب 
= شكلك مديه على اجنبيه مش صعيديه خالص 

رحيل بهدوء
= انا اتولدت في القاهره و عشيت فيها عشر سنين من عمري يعني نص حياتي في القاهره و النص التاني في الصعيد 

هز خيري راسه بهدوء و اتكلم بتلقائية 
= و عيونك دول بقى طالعين لمين!
بقلمي يارا عبدالعزيز 

تميم بصله بغيره و اتنفس بعمق و هو بيحاول يتغلب على نفسه 
اتكلمت رحيل ببأبتسامه
= و لا اي حد خالص 
محدش في كل العيله عينيه كدا بس تقريبا دا وحم بس هو حد يكره عينيه تبقى ملونه يعني 

ضحك خيري و تميم كان واقف بيشتعل من الغيره 
مسك ايد رحيل و اتكلم بهدوء
= طب عن اذنك بقى يفندم هاخد رحيل و نمشي و باذن الله هاجي بكره الخطوبه 

قال كلامه و مشي و هو ماسك ايديها و بيحاول يدرايها من عيون خيري 
رحيل كانت ماشيه معاه و بتبص لملامحه باستغراب 
ركبت العربيه و ركب مكان السواق و هو بيرزع الباب وراه بغضب 
اتفزعت رحيل بخوف و اتكلمت برقه ممزوجة بخوفها 
= مالك 

اتنفس بغضب مفرط و اتكلم بغيره 
= ممكن متهزريش مع اي حد تاني مهما كان هو مين

بصتله بصدمه و اتكلمت و هي مش مستوعبه 
= قصدك سياده اللوا 
دا اد ابويا و بعدين هو فوق قال انك زيي ابنه يعني....

قاطعها و هو بيتكلم بحده 
= ابويا نفسه متهزريش معاه كدا يا رحيل و انا بلغتك عشان لو اتكررت تاني بجد هتزعلي مني جامد 

هزيت راسها بخوف و بصيت على الطريق 
مسك ايديها و اتكلم بحنان 
= بصيلي 

اتكلمت بحده 
= لأ 

وقف بالعربيه على جنب و ميل عليها و اتكلم بهمس قدام شفايفها 
= خلاص ابصلك انا 

اتكلمت بتوهان و هي بتبص لعينيه 
= تميم احنا في الشارع 

حرك ايديه على شفايفها و اتكلم بحنان 
= احنا بليل و مفيش حد و بعدين احنا قافلين از.از العربيه يعني محدش شايفنا دا غير انك مراتي اصلا 

قال كلامه و بعد عنها و اتكلم ببأبتسامه 
= تيجي نروح شقتي و لا نطلع على الڤيلا 

اتكلمت بخوف 
= لا بلاش الڤيلا خلينا نروح الشقه احسن بس تعال نطلع على المول الاول نشتري حاجه نلبسها للخطوبه بتاعت بكره 

في الصباح 
صحي فارس من النوم و بص لمليكه اللي كانت نايمه بعمق 
ابتسم بعشق و حرك ايديه على وشها بحنان 
اتكلم بهمس بعد ما لاقها فتحت عينيها و ابتسمتله 
= صباح القمر 

مليكه ببأبتسامه 
= صباح الخير يحبيبى 

اتكلم بحنان و هو بيتعدل و لسه واخدها في حضنه 
= هنطلع على القصر نجيب حاجتنا و بعدين هنسافر ايطاليا انا ظبطت كل حاجه هنشوف دكاتره كتير هناك عدي هو اللي قالي عليهم 

ابتسمت بدموع و قبـ.لت خده برقه 
= تصدق اني فكرتك نسيت الموضوع!
انا بحبك اوي بجد 

في المساء 
و بالتحديد في شقه تميم
كان بيبص لرحيل و هي بتجهز نفسها و بيبتسم بخبث و خصوصا بعد ما شافها بتحط روچ على شفايفها 
راح عندها و اتكلم بهدوء
= حلو اوي لون الروچ دا

اتكلمت ببأبتسامه 
= بجد
عجبك

قرب منها و مسك ايديها و اتكلم بحنان 
= اوي بس دا يتحط ليا انا و بس مش للكل 
انتي هتمشي معايا من غير ما تحطي نقطه ميكب على وشي لو كنتي عايزينا نروح بجد 

اتنفست بقله حيله و خديت منديل من على التسريحه 
كانت لسه هتمسحه بس خدها منها المنديل
اتكلمت برقه و استغراب 
= ايه هات همسحه 

هز راسه بالنفي و رمى المنديل في الباسكت و قرب من شفايفها و قبـ.لها بعشق 
حاوطت رقبته و هي بتستجيب لحبه ليها 
بعد عنها و هي د.فنت وشها في صدره بخجل 
اتكلم بعشق 
= كدا احسن صح 

هزيت راسها بالايجاب و هي لسه دا.فنه وشها في صدره 

في ايطاليا 
كان قاعد فارس و مليكه قدام الدكتور 
الحوار مترجم
اتكلم الدكتور بهدوء
= مفيش اي حل غير العمليه بس انا هحاول اقلل نسبه خطورتها 

مليكه بصتله بدموع و بصيت لفارس اللي كان قاعد بيحرك رجله بغضب 
اتكلم فارس بهدوء
= تمام عن اذنك 

قال كلامه و مسك ايد مليكه و خرج برا المستشفى 
اتكلمت مليكه بدموع 
= كلهم قالوا كدا!
مفيش غير الحل دا و انت لازم توافق عليه 

اتنهد بعمق و اتكلم بحده 
= مش هتعمليها و دا اخر كلام عندي 

مليكه ببكاء 
= بس دا مكنش كلامك و وعدك ليا 
انت قولتلي لو ملاقناش اي حل غيرها هتوافق نعملها 
تعال ندخل المستشفى و نقوله موافقين قال هيخلي نسبه الخطورة اقل 

اتكلم بدموع
= بس مقالش هيخفيها هي لسه موجوده 
تعالي نسيبها على ربنا هو قادر يحلها و من غير ما نعمل اي حاجه تضرك 

اتكلمت بغضب و بكاء 
= و انا جيت هنا عشان نشوف حل للموضوع ايا كان ايه هو و ياا نعملها هنا يا ننزل مصر و نعملها 
المهم تتعمل يا فارس و دا اخر كلام عندي 

قالت كلامها و مشيت من قدامها ، مشي وراها و اتكلم بحده و هو بيقف قدامها و بيمسك دراعها من فوق
= مليكه استني 
انتي رايحه فين!
بقلمي يارا عبدالعزيز 

اتكلمت بحده و هي بتبعد ايديها عنه 
= هرجع مصر 
وجودنا هنا ممنوش اي فايده 
هرجع و هخلي الدكتوره تعملها 

اتنفس بغضب و اتكلم بهدوء
= دا اول دكتور 
لسه فاضل كذا واحد و اشطر من دا كمان 
مينفعش نستسلم من اول مره 
طب بصي هنلف على كذا حد كمان و لو قالوا نفس الكلام هنيجي هنا و نعملها ماشي 

رفعت سبابتها قدامه و اتكلمت ببعض الامل 
= وعد مش مجرد كلام صح 

هز راسه بحزن و الخوف اتملك قلبه كليا 

وصل تميم و رحيل القاعه 
و بمجرد ما خيري شافهم راح عليهم و اتكلم ببأبتسامه 
= اهلا 
لاحظ مراته و هي معديه نده عليها 
اتكلم خيري ببأبتسامه 
= اهو دا بقى يستي تميم اللي كنت بقولك عنه و دي مراته 

بمجرد ما شافت رحيل حسيت بضربات قلبها بتزيد و كأن قلبها هينخلع من مكانه 
اتكلمت بدموع 
= نورتوا 
كملت و هي بتمسك ايد رحيل 
= هاخدك منك يا تميم شويه ممكن 

هز تميم راسه بهدوء و رحيل راحت معاها و هي مستغربها 
فضلت ساره مع رحيل و مش مديها اي فرصه انها تمشي 
و رحيل كانت مستغربه تصرفاتها معاها 
اتكلمت ساره بحزن
= انتي مضايقه مني
عايزه تروحي لتميم 

هزيت رحيل راسها بالنفي و اتكلمت برقه 
= لا و الله 
اصلا تميم واقف مع اصحابه يعني مش فاضيلي 

ساره بحنان و ابتسامه 
= لا اتعودي على كدا هم الظباط ديما حياتهم في شغل 
تعرفي انا كان عندي بنوته نفس لون عيونك كدا و الكل كان بيقول انها بتشبهني و انتي شبهي يعني هي اكيد كانت هتبقى شبهك و في نفس سنك 
كان نفسي اوي تبقى موجودة هنا في اليوم دا و تفرح باخوها بس الحمد لله اكيد لو كانت موجودة ممكن كانت حاجه وحشه تحصلها ربنا يجمعني بيها في الجنه 

رحيل بصتلها بدموع و مسكت ايديها و اتكلمت ببأبتسامه 
= ربنا يصبر قلبك 

ساره بدموع 
= يا رب 
تعالي بقى اعرفك على بعض سيدات المجتمع الراقي اللي محدش بيطقهم دول و لا اقولك تعالي نتصور مع بعض 

بعد مرور شهرين 
في قصر النصراوي 
صحيت رحيل من النوم و هي حاسه بالم شديد في بطنها و كانت بتصب عرق 
بصيت جانبها ملاقتش تميم 
اتكلمت بالم و هي بتبص للساعه
= لسه مرجعش ااااه 

حطيت ايديها على بطنها و حاولت تقوم بس مقدرتش من الالم 
مسكت فونها و رنيت عليه و اتكلمت بالم و دموع بمجرد ما رد
= تميم الحقنيي 
حاسه بالم شديد في بطني مش قادره يا تميم تعال بسرعه 

قام وقف و خرج برا مكتبه و الاداره كلها و اتكلم بحنان ممزوج بخوفه 
= انا جاي حالا هرن على ماما دلوقتي تنزلك حاولي تستحملي يحبيبتى مسافه الطريق و هكون عندك 

اتكلمت ببكاء و الم شديد 
= بسرعه يا تميم الوجع بيزيد 

رن على حياة و طلب منها تنزل لرحيل و فضل سايق بسرعه جنونيه و ضربات قلبه بتزيد بعنف من خوفه 
نزلت حياة اوضه رحيل و معاها ريان 
دخلت حياة بسرعه الاوضه و اتكلمت بحنان 
= اهدي يحبيبتى الوجع فين بالظبط 

رحيل بالم شديد 
= فيه حاجه بتضر.ب في بطني و ضهري 
حاسه اني مش قادره اتنفس من الالم 
ابني كويس صح 

حياة بخوف 
= دا طلق ولاده!

رحيل بالم و خوف 
= بس انا لسه في السابع يطنط!
يا رب ايه اللي بيحصل ابني هيمـ.وت 

حياة بحنان و هي بتحاول تطمنها 
= عادي يحبيبتى بتحصل متخافيش حاولي تاخدي نفس ماشي هجبلك اي حاجه تلبسيها عشان هنروح المستشفى 
متخافيش و اهدي
بتحصل عادي جدا و الله فريده اتولدت في السابع برضوا 

دخلت حياة بسرعه و جابتلها اسدال و ساعدتها تلبسه 
و سندتها نزلوا تحت و ركبوا عربيه ريان و رحيل كانت ماسكه في هدوم حياة و هي بتتأوه بالم شديد 
اتكلمت ببكاء 
= تميم 

ريان بهدوء 
= هرن عليه دلوقتي و اقوله يجي على المستشفى هو اصلا زمانه وصل القصر 

وصل تميم القصر و ملاقهاش موجودة 
رن على ريان اللي قاله انهم راحوا المستشفى 
ركب عربيته و طلع بيها على المستشفى و هو مرعوب يكون فيه حاجه و خصوصاً انها لسه في السابع 

وصل المستشفى و كانت حياة و ريان مع رحيل في غرفه عاديه 
اتكلمت رحيل ببكاء 
= انا عايزه ماما 
عايزه اشوفها 
بقلمي يارا عبدالعزيز 

دخل تميم الاوضه و جري عليها و اتكلم بخوف و هو بيمسك ايديها و بيبص لحياة 
= ايه اللي حصل يا ماما 

حياة بحنان 
= بتولد يحبيبى متخافش عليها هي كويسه 

دخلت الممرضة و خديت رحيل و تميم صمم يدخل معاها 
ريان بصله بقله حيله 
اتكلمت حياة ببأبتسامه
= طالعالك 

ريان ببأبتسامه 
= فاكره يوم ولادته قولتلي شوفته يا ريان شبهك 
طلع مش بس شبهي في الشكل شبهي في شخصيته و طريقه حُبه

حياة ببأبتسامه 
= مش هو و بس و فارس حتى الصغيره كلهم لما حبوا حبوا بافراط 

راح عندها و حاوط كتفها بايديه و اتكلم بعشق 
= دا عشان كانوا ثمره عشقي ليكي و اتربوا على العشق اللي ما بينا بس مهما حبوا محدش فيهم هيوصل لدرجه حبي ليكي 

سمعوا صوت صراخ طفل ابتسموا بفرحه كبيره 

تميم خد الرضيع من الممرضه و مسكه على ايديه و دمع بفرحه كبيره 
اتكلم بخوف و هو بيبص لرحيل 
= كانت كويسه دلوقتي 
ايه اللي حصلها!

الممرضه باحترام 
= من التعب بس شويه و هتفوق ممكن الولد هيتحط في الحضانه كام يوم لانه مولود قبل معياده 

تميم بصلها بخوف و ادهولها 
اتكلمت الممرضه بهدوء بعد ما لاحظت خوفه 
= متخافش و الله هو زي الفل اسبوع واحد بس و هيخرج منها 

هز تميم راسها بهدوء و راح عند رحيل و بصلها بخوف 
حرك ايديه على شعرها و قبـ.ل خدها بحنان و اتكلم بهمس 
= رحيل حتى لو نايمه من التعب انا مش قادر اشوفك كدا 
ممكن تفوقي انا باخد قوتي منك يعمري

بعد مرور اسبوعين 
و بالتحديد في سوهاج 
في قصر الجابري 

فريده كانت قاعده و مخنو.قه بسبب وجودها هنا و معامله اشجان و عاصم ليها 
بس كانت بتصبر نفسها ديما انهم اهل اسر و لازم تستحملهم 
خرج اسر من الحمام و قعد جانبها بعد ما لاحظ دموعها 
= ايه يحبيبتي مالك 
انتي تعبانه 

اتكلمت برقه 
= انا مش عايزة اسيبك 
بس انا مش عايزة اولد هنا و طنط حالتها بقيت كويسه هو ينفع نمشي انت قولتلي اني هولد في وسط اهلي 
اسر انا بجد خايفه اوي و محتاجه ماما جانبي انا كلها شهر و هولد 

اتنفس اسر بعمق و اتكلم بحنان و هو بيمسك ايديها 
= انتي لو كنتي قولتلي من اول يوم انك عايزه تمشي كنت هقولك امشي يا فريده مش مهم انا المهم راحتك عندي 

فريده بدموع 
= يعني انت هتخليك هنا و تسبني امشي 
يعني مش هتبقى معايا وقت ولاده ابنك!

هز راسه بالنفي و اتكلم بحنان و هو بيزيح خُصله شارده من شعرها خلف اذنها 
= اكيد لا يحبيبتي قبل معياد الولادة هتلاقيني عندك 
هاخد ماما المستشفى بس الاول و اطمن عليها و بعدين هجيلك انزلي انتي القاهره عشان كمان الكليه بتاعتك بدات من اسبوعين و انتي مش بتروحي يا دكتوره و كل دا بسببي

حاوطت خده بايديها و اتكلمت برقه 
= هخليني معاك و نسافر سوا 

قبـ.ل ايديها الموضوع على خده بحنان 
= لا يحبيبتي روحي انتي 
انا هكون مطمن عليكي و انتي في وسط اهلك اكتر من هنا يلا انا هحضر الشنط عشان هنسافر بليل 

هزيت راسها بهدوء و حضنته بقوه و اتكلمت برقه 
= مش زعلان مني صح 

هز راسه بالنفي و قبـ.ل راسها بعمق 

في قصر النصراوي 
كانت قاعدة رحيل و بتبص لطفلها اللي عمره اسبوعين و هو نايم بعمق 
قبـ.لت خده ببأبتسامه و اتكلمت بهمس 
= على عيني يحبيبى اني هسيبك و امشي بس ماما عندها سكشن مهم اوي مش هينفع تسيبه هروح احضره بسرعه و اجيلك على طول ماشي متزعلش بقى 
مش زعلان يا يوسف صح

تميم خرج من الحمام و وقف قدام التسريحه و اتكلم و هو بيحط البرفيوم بتاعه 
= يلا يحبيبتي عشان اوصلك قبل ما اروح الادراه 

قال كلامه و راح عنده ابنه و قبـ.ل خده بحنان 
اتكلم بهدوء و هو بيبصلها 
= متخافيش ماما هتاخد بالها منه 

هزيت رحيل راسها بهدوء و شالته ادوه لحياة و مشيت رحيل مع تميم 
بقلمي يارا عبدالعزيز 

بعد انتهاء اليوم الدراسي 
رحيل كانت منتظره تميم يرن عليها عشان يروحها 
لاقته بيرن عليها رديت بسرعه و اتكلمت برقه 
= انت فين يحبيبي قاعدة مستانيك من بدري انت مش عارف اني عايزه اروح باي طريقه عشان يوسف 

اتكلم بحنان 
= عندي شغل مهم جدا و للاسف مش هعرف اجاي 

قامت وقفت و مشيت 
اتكلمت بحده 
= ماشي يا تميم 
بس كنت على الاقل رن من بدري انا اتأخرت اوي على يوسف 

تميم بحنان 
= و الله كنت هاجي بس فيه حاجه مهمه هنا 
الحراس برا و بعتلك العربيه بالسواق هتلاقيهم قدام باب الكليه 
انتي خرجتي و لا لسه قاعده 

رحيل برقه 
= انا على باب الكليه اهو.....

قاطع كلامها العربيتن اللي ظهروا قدام باب الكليه و فيهم عدد كبير من الرجال الملثمين 
بصتلهم رحيل بخوف شديد و كانت لسه هتتكلم بس فجأة انضر.ب نا.ر على الحراس اللي واقفين و الجامعه كلها انقلبت 
تميم سمع الصوت قام من على مكتبه و اتكلم بخوف شديد 
= رحيل!
رحيل ردي عليا ايه اللي بيحصل عندك!

خرج اتنين من العربيه و مسكوا رحيل بسرعه و الكل كان خايف منهم 
شدوها غصبن عنها و وقع الفون منها 
اتكلمت بصوت عالي و خوف شديد و هم بيركبوها العربيه 
= تميم الحقني

  •تابع الفصل التالي "رواية امل الحياة الجزء الثاني 2" عشق التميم"اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent