Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل الثاني و الثلاثون 32 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل الثاني و الثلاثون 32 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( قسوة الحنين )...
الجزء الأخير ل روايه ( و مرت الأيام ).....
بقلمي/ لوليتا محمد...
《 الحلقه ٣٢  》...
آسر بيقرب منهم وهو عينه بتطق شرار و غل وحقد كأنه هيرتكب جنايه..... ويوسف أول ما شافه بيقرب منهم نفسه بدأ يطلع و ينزل وهو بيبصله ب غضب و كره و عروقه بارزه كأنه هيق^تل قت^يل... وندي كشرت أوي وهي نفسها بيطلع وينزل من الغضب و الكره ليه...
آسر بحده وغضب وعصبيه وهو بيوجه كلامه ل ندي: إنتي إزاي تسمحي ل نفسك إنك تخلي واحد غريب يقرب منك ويلمسك... إنتي إتجننتي؟؟
يوسف بغل وحقد وغضب وصوته عالي وهو بيرجع ندي ورا ظهره: أنت تكلمني أنا... ملكش دعوه بيها نهائي... سامع؟؟
آسر بتهكم: وأنا أكلمك أنت بتاع إيه؟؟ ها؟؟ أبعد عن وشي.... آسر بغل وغضب وغيظ وهو بيبص ل ندي: أنا بكلم مراتي...
يوسف سكت و كشر أوي وإتخنق لما سمع كلمة " مراتي " لأنه معندوش خلفيه ولا فكره عن موضوع الطلاق والرجوع... وندي بعصبيه ونرفزه و هي لسه ورا يوسف: مراتك منين يا آسر؟؟ إنت إتجننت؟؟ أنا إتطلقت منك... خلعتك... و ماينفعش أصلآ إنك ترجعني غير ب مهر وعقد جديد... ندي بقوه و حده وحزم وهي بتربع إيدها: والأهم من ده كله.... لازم يكون برضايا مش غصب عني.... يعني من الآخر... ملكش حكم عليا ولا علي تصرفاتي يا آسر....
آسر بحده وغضب ونرفزه وهو مش حاسس هو بيعمل إيه... مسك إيديها جامد وبيشدها ناحيته وهو بيقولها بغل وحقد: إنتي مراتي يا ندي... سامعه... مراتي... بالذوق بالعافيه مراتي....
ندي صرخت و هي بتحاول تبعد إيده عنها... و يوسف بسرعه نزل إيده من عليها وهو بيديله ب البوكس ف وشه وهو بيجز علي سنانه و بيقوله ب غل و كره وغضب: إيدك لو إتمدت عليها تاني هكسرهالك...
ندي رجعت خطوتين ل ورا و هي بتحط إيديها علي وشها من خضتها لما لقت د^م نازل من بق آسر بعد ما يوسف ضربه... وآسر وهو بيتأوه وبيمسح الد^م إللي نزل منه: آآآه.... يا حيو^ان.. يا بن ال....
يوسف غضبه زاد و آسر بحده و عصبيه وهو بيوجه له بوكس ف وشه: أنا هوريك إزاي تمد إيدك عليا...
يوسف بسرعه تفادي ضربته و أداله البوكس التاني الناحيه التانيه و ندي ب عياط وزعيق: بس بقا يا آسر... كفايه يا يوسف... أهدي... عشان خاطري...
محدش منهم سامعها خالص... وآسر من كتر غله وغضبه مسك شويه ثلج وحدفهم على عين يوسف...  وبسرعه هجم عليه وفضل يضرب فيه ف وشه و ف بطنه....
ندي بسرعه جريت على أمها بوجع و دموع لما لقت محدش منهم سامعها وماسكين ف خناق بعض: مامي... مامي... الحقيني يا مامي...
نهي بخضه و خوف من منظرها: إيه يا ندي فيه إيه... مالك بتعيطي كده ليه؟؟
ندي بدموع: الحقيني يا مامي... آسر ويوسف ماسكين ف خناق بعض... و هيمو^توا بعض....
نهي بصدمه وذهول و تتنيحه: إيه؟؟ آسر؟؟ و ده إيه إللي جابه هنا؟؟ و عرف مكانا إزاي أصلآ؟؟
ندي بحده وعصبيه وهي دموعها بتنزل منها بغزاره: يا مامي هو ده وقته.... تعالي شوفي المصيبه إللي بره....
نهي بسرعه وهي طالعه أوضتها تلبس عبايه: إتصلي ب أبوكي بسرعه وخليه ييجي يشوف المصيبه إللي إحنا فيها دي... نهي بغضب و عصبيه و هي طالعه السلم: منك لله يا آسر... منك لله...
ندي جريت تجيب فونها و جت تتصل ب أبوها لقته مقفول....
نزلت جري هي ونهي ويادوب نهي لسه هتزعق.... سمعوا صوت وائل من أول الباب وهو بيزعق و صوته عالي وهو بيجري عليهم: يوسف... آسر.... بس أنت وهو... قوموا من هنا...
يوسف وآسر بصوا ل وائل و كل واحد فيهم بيقوم من مكانه ووقفوا جنب بعض نسبيآ وهما بيبصوا ل بعض بغل و حقد و كره.... ونهي أتصدمت من منظرهم و شكلهم هما الأتنين...
يوسف كان وشه وارم و إيده وارمه ومجروحه... و آسر كان بقه بينزل منه د^م و وشه برده وارم....
ندي عماله تعيط... ووائل بحده و عصبيه: أنا عايز أعرف إيه إللي حصل هنا بالظبط عشان توصل إنكوا تمدوا إيديكم على بعض بالشكل ده؟؟
ندي بلعت ريقها بتوتر وهي بتعيط و ب تبص ل آسر بكره وحقد وغضب و هي بتقول ل نفسها: طبعآ جاتلك الفرصه ع الطبطاب.... أكيد هتقول ل بابي ع إللي شوفته عشان تنتقم مني وتكسب بابي ف صفك.... طبعآ دي فرصه كويسه ليك... مش كده؟؟
يوسف بص ف الأرض وغمض عينه بغضب وهو نفسه بيطلع وينزل وهو مش عارف يفكر ولا يعمل إيه... كان شاغل باله إن آسر لو إتكلم وقاله الحقيقه هيخسر وائل ونهي وندي للأبد... إزاي بعد ما كانوا واثقين فيه و مأمنينه علي نفسهم وبنتهم يخون ثقتهم ويوصل علاقتهم ل كده من وراهم... أبسط كلمة وائل ممكن يقولهاله: أنت فاكر بنتي إيه عشان تقرب منها و تلمسها بالشكل ده...
آسر بص ل ندي وهو في قمة غضبه و كره منها ومن تصرفها مع يوسف... فضل باصص لها كتير أوي بحده وهو بيقول ل نفسه: هتعمل إيه يا آسر... بعد ما إتبهدلت و إتذليت الشهور إللي فاتت دي كلها عشان تعرف مكانها وتشوفها و تقابلها... ف الآخر تخسرها بكل سهوله كده....
آسر بص ف الأرض وهو لسه بيكمل مع نفسه: ما أنت لو إتكلمت إستحاله تديك فرصه تانيه عشان تكلمها... لازم ندي تتأكد وتعرف وتفهم إنك شاري مش بايع....
وائل بعصبيه ونرفزه: حد يرد عليا.... أنا مش هفضل أكلم نفسي بالشكل ده....
من كتر عصبيته وزعيقه.... ندي إتخضت وخافت وغمضت عنيها من كتر الخوف وهي لسه دموعها بتنزل منها بغزاره... ويوسف فتح عينه وهو بيبلع ريقه بتوتر وهو بيبص ل بعيد مش عارف يرد ب إيه ولا يقول إيه... و آسر رفع وشه و بهدوء شويه بس ب توتر: أ.. أنا... أنا شوفت ندي واقفه لوحدها هنا...
ندي ويوسف بصوله بسرعه بصدمه... ووائل ربع إيده وهو مش طايق حد من الموجودين وبيبصله بحده وغضب... و آسر أخد نفس جامد وخرجه بالراحه وبيكمل كلامه: لما قربت منها عشان أتكلم معاها... آسر بص ل يوسف بغل و حقد و غضب: البيه جه من ورايا و بدأ يمد إيده..... آسر بتهكم: معرفش كان فاكرني مين عشان يعمل معايا كده.....
يوسف إتصدم من كلامه... لحظات و بدأ يبصله ب غل و كره أكتر وهو بيجز على سنانه بغيظ.... بس ف نفس الوقت مقدرش ينكر إن إللي قاله أهون ب كتير من الحقيقه... آه إللي عمله ده كسب بنط قدام ندي... بس مش مهم... المهم إن هو و ندي ما يتأذوش من وائل....
ندي كانت مصدومه من تصرف آسر لأنها مكنتش متوقعه منه إنه هيعمل كده... كانت فاكره إنها فرصه كويسه ليه عشان ينتقم منها... بس هو خاب ظنها و عمل عكس المتوقع منه.... و غصب عنها إبتسمت له بهدوء علي تصرفه...
آسر بص ل ندي بعد ما خلص كلامه... و ف لحظه إبتسم لها ب شوق و حنيه لما لقاها إنها بتبصله ب إبتسامه... كان بقاله كتييير أوي ماشافش إبتسامتها... كانت وحشاه بجد.... كان كل إللى يهمه إنه يكسبها ويكسب رضاها مايخسرهاش... مش بعد الوقت ده كله ييجي ف الآخر و يهد كل حاجه عشان لحظة طيش أو غباء.... ده كان علي إستعداد إنه يعمل أي حاجه ف سبيل إنه يشوف إبتسامتها إللي كانت وحشاه بجد ومفتقدها....
وائل بحده وغضب: إتفضل أنت وهو علي جوه و نبقي نشوف إللي حصل ده بعدين...
نهي وندي دخلوا ورا بعض... و يوسف و آسر بقوا يزقوا بعض وهما داخلين وهما بيبصوا لبعض بغضب...
وائل بحده و عصبيه: ما تتلموا أنتو الأتنين... هو أنا مش مالي عينكوا؟؟
آسر بغل ضرب يوسف ب كوعه ف بطنه و دخل ورا ندي....
يوسف بغضب مكتوم بالإنجليزي: يا بن ال...
يوسف سكت بسرعه و مرضيش يكمل خوف و إحترام ل وائل....
نهي بحده أول ما دخلت: ندي... تعالي معايا...
ندي بلعت ريقها بتوتر و نهي بصتلها ب غضب و هي مربعه إيديها: إللي قاله آسر ده هو إللي حصل؟؟ و لا في حاجه تانيه؟؟
ندي بسرعه وهي متوتره: هو ده إللي حصل يا مامي... 
نهي بشك وهي بتضيق عنيها: إيه إللي جاب يوسف هنا من غير ما يقول لحد؟؟ ولا إنتي كنتي عارفه إنه جاي؟؟
ندي بسرعه وبتلقائيه: والله العظيم مكنتش أعرف إن يوسف جاي... أنا إتفاجئت بيه.... آسر كان بيمسك إيدي ف كنت بشدها منه وتقريبآ يوسف شافه عشان كده بدأ يضربه...
نهي بتنهيده: ماشي يا ندي... نهي لفت وشها ناحية الفريزر... و ندي بلعت ريقها بتوتر وهي بتبص ل بعيد.... لحظات ولقوا وائل داخلهم و بحزم: نهي.... شوفي أي حاجه يتنيلوا يحطوها علي عنيهم بدل الزرقان إللي الواحد شايفه ف وشهم ده...
ندي غصب عنها ضحكت ضحكه خفيفه...  وأبوها وأمها بصولها بحده... وهي بسرعه حطت وشها ف الأرض...
نهي أدت ل وائل فوطتين وثلج... ووائل قبل ما يخرج قالها بجديه: حضري الغدا....
نهي بصدمه: نعم؟؟ هما هيتغدوا معانا؟؟؟
وائل بحده: عندك مانع؟؟
نهي خدت نفس جامد وخرجته جامد و هي بتقوله بصوت واطي: مش طايقه أقعد مع الزفت إللي إسمه آسر ده على ترابيزه واحده....
وائل بحده: ده مش بمزاجك يا نهي.... نهي بصتله بغل و غضب... ووائل بجديه أكتر من الأول: ده وضع إتفرض علينا مش بمزاجنا... وائل بص ل ندي بحزم: ما تخرجيش بره غير مع أمك... فاهمه؟؟
ندي بسرعه وهي بتبلع ريقها بتوتر: ح... حاضر يا بابي....
ويادوب وائل لف وشه عشان يخرج لهم... نهي بسرعه و بحده: كنت عارف إن آسر جاي؟؟؟
ندي بسرعه بصت ل أبوها وهي بتبلع ريقها بتوتر..... ووائل لف وشه ليها و بتنهيده حزينه: لسه عارف من ساعه.... محمد كلمني و عرفت منه إن آسر ف أمريكا من إمبارح... وهو ف طريقه للبيت هنا... بس طبعآ جه قبل ما أنا أوصل.... وائل بص ل ندي ب حزن: شكله قاعد ف أوتيل قريب من هنا عشان كده جه قبل ما أنا أوصل....
ندي بصت ل بعيد بخوف... ونهي بغيظ منه: نفسي أعرف هو عرف إزاي مكاننا.... نهي ب حده: ولا يكونش م...
وائل بسرعه قطع كلامها و قالها بحده: إستحاله محمد يعمل كده... هو نفسه مايعرفش هو عرف مكاننا إزاي.... ف ماتحكميش عليه من غير دليل يا نهي... ماشي؟؟
نهي سكتت وبصت ل بعيد بغيظ... ووائل بحده و حزم: إتفضلوا خلصوا الغدا...
وائل سابهم وخرج... ونهي وهي بتحدف فوطه ع الرخامه ب عصبيه ونرفزه: يووووه... يعني الواحد كان ناقص حرقة د^م....
ندي بلعت ريقها بتوتر و هي بتقول ل أمها: مامي.... هنعمل إيه؟؟
نهي بصتلها بتنهيده: ولا حاجه.... هنعمل إيه يعني... قشري البطاطس وحمريها عقبال ما أسلق مكرونة و أحمر بانيه...
ندي بدأت تساعد أمها وهي هتتجنن إزاي آسر قدر يعرف مكانها ووصلها بسهوله أوي كده...
نهي مكنتش أقل منها بالعكس كل تفكيرها منصب ف ناحيه واحده... محمد و بس.... و ف نفس الوقت إيه إللي يخلي محمد يقوله علي مكانهم دلوقتي... لو كان عايز يعمل كده... كان عمله من زمان.... يبقا كلام وائل صح.... مستحيل محمد يعمل كده....
وائل خرج و أدي كل واحد فيهم الفوطه والثلج وهو مش عارف يعمل معاهم إيه... شويه وطلب من آسر إنه يدخل الحمام يغسل وشه و يظبط نفسه...
بعد ما آسر سابهم و دخل الحمام... وائل سأل يوسف بهدوء بس بجديه: إيه إللي حصل خلاك تمد إيدك عليه؟؟
يوسف بلع ريقه بتوتر وهو مغمض عينه... أخد نفس جامد وخرجه بالراحه وهو مش عارف يقوله إيه... لحظات و فتح عينه و بص ل وائل بهدوء: سوري مستر وائل.... بس يكفيني إنه كان السبب ف وجع ندي وأذاها... وكنت خايف عليها ل توصل ل نفس المرحله إللي كنت فيها.... وائل بلع ريقه بقلق و خوف.... ويوسف بصله بوجع و غضب ف نفس الوقت: لو مكنتش موجود معاها يوم ما عرفت إنها إتطلقت منه الله أعلم كانت عملت ف نفسها إيه... وائل حط رجل على رجل وهو بيبص ل بعيد وهو ساند إيده على ذقنه وهو مكشر.... و يوسف قام وقف وهو مخنوق ومحروق من جواه: حضرتك ماشوفتش شكلها ولا حالتها النفسيه كانت عامله إزاي.... أنا إللي كنت موجود معاها.... أنا إللي خدت كل الصدمه لوحدي... أنا إللي شوفت كل حاجه حصلت معايا بتتكرر و بتتعاد من تاني قدام عيني.... ف ماتلومنيش... ما تلومش واحد رافض يشوف الوجع إللي عاشه و ماصدق إنه إتخلص منه بيعيد نفسه من تاني و قدام عينه.... يوسف بتهكم: أنا إللي إسمي راجل مكنتش قادر أتحمل وجعي و عايزه ينتهي ب أي شكل... ما بالك هي بقا.... هتتحمله إزاي؟؟ إزاي؟؟؟
وائل لسه زي ماهو ساكت... بس مش قادر ينكر إن كل كلمه قالها يوسف معاه حق فيها.... هو بنفسه شاف حالتها وشكلها كانت عامله إزاي... و بسبب حالتها دي سابوا مصر ب إللي فيها عشانها....
وائل أخد نفس جامد وخرجه بالراحه... لحظات و بص ل يوسف بهدوء: ماشي يا يوسف.... بس عايزك تهدي شويه ومهما آسر أتكلم حاول تمسك أعصابك ومش عايزك تتهور... ممكن؟؟
يوسف بتكشيره و حده: إزاي يعني؟؟
وائل بتنهيده طويله: إحنا لسه مش عارفين هو عايز منها إيه يا يوسف...
يوسف بحده وعصبيه شويه معرفش يتحكم فيهم وبتلقائيه من غير ما ياخد باله هو بيقول إيه: هيكون عايزها في إيه يعني مستر وائل... أكيد عايز يرجع لها....
وائل بص ل يوسف بسرعة بصدمه... ويوسف بصدمه وتتنيحه من كلامه: إيه؟؟ يرجع لها؟؟ يوسف بلع ريقه بتوتر وهو بيقول ل وائل بصدمه و إرتباك: هو... هو ممكن يرجعلها؟؟ يوسف بعصبيه: هي ممكن توافق ترجع له بعد كل إللي عمله فيها؟؟
وائل بحده بس بصوت واطي شويه: يووووه.... ما تهدي يا عم أنت... أنت بتغني و ترد على نفسك.... مش وقته الكلام ده خالص.... أهدي شويه و أقعد... أقعد يا يوسف....
يوسف قعد وهو متوتر و بيهز ف رجله ب ضيقه و غضب وهو هيتجنن من النتيجة إللي وصلها.... و ف نفس الوقت مخنوق مش عارف يفش غله ف آسر....
آسر ف الحمام كان عمال يغسل ف وشه كتير أوي كأن نار خارجه منه و بيطفيها.... شويه و بص ف المرايا وهو بيقول ل نفسه بغضب مكتوم: هي عندها حق.... أنا مش جوزها عشان أفرض عليها حاجه أو أحكم عليها... آسر بتكشيره و خنقه: بس ده مايدهاش الحق إنها تخلي أي حد يقرب منها و لا تسمح له إنه يلمسها.... ده لولا إني دخلت ف الوقت المناسب كان زمانه بي....
آسر سكت و برق مره واحده وهو مخنوق و متضايق أوي أول ما تفكيره وصل للنقطه دي... و بسرعه غسل وشه مره وإتنين وتلاته عشان يفوق من إللي حصل و إللي كان هيحصل...
شويه وآسر خرج وقعد مع وائل ويوسف... وهو مش طايق يبص ف وشه... وحاسس إنه عايز يقوم يضربه ب أي حاجه....
إحساس يوسف ما يقلش أبدآ عن إحساس آسر.... هو كمان كان هاين عليه يخبطه ب أي حاجه و يفش غله إللي كاتمه بالعافيه.... وائل مكنش عارف يتكلم ف إيه و لا عارف يقول إيه.... مكنش عامل حسابه و لا متخيل إنه هيشوف آسر بالشكل ده... يمكن لو كانوا ف مصر كان هيبقا عامل حسابه على حاجه زي دي... بس المفاجأه إنه جه أمريكا من غير ما يخطر على باله ولو نص ف الميه.....
بدأ يتكلم معاه بشكل عام عن أحوالهم ف مصر... و أحوال أبوه وأمه... وشويه عن الشركه وأحوال البلد... طبعآ بشكل عام بحيث يلاقي أي مواضيع يتكلم فيها وخلاص....
شويه ونهي بدأت تجهز السفره وندي بتساعدها و هي بتحاول ب شتي الطرق إنها تتجنب إنها تبص ل آسر و يوسف...
وائل خلاهم يقعدوا ع السفره عقبال ما نهي تحط باقي الأكل... يوسف قعد جنب وائل علي يمينه ف مكانه المعتاد... و آسر قعد جنب يوسف وهو مش طايقه و لا طايق نفسه... ونهي قالت ل ندي قبل ما تدخل آخر طبق ع السفره: ندي... أبقي أقعدي جنب أبوكي... ماشي؟؟
ندي بإستغراب: إشمعني يا مامي؟؟ ده مكانك... دايما لما يوسف بيكون موجود هو بيقعد مكاني.... و أنا بقعد جنبك...
نهي بتنهيده غيظ: عايزه تقعدي وشك ف وش آسر يعني؟؟؟
ندي بتتنيحه: إيه ده؟؟
نهي بإبتسامه غتاته: لما سيادتك تقعدي جنب وائل هيبقي وشك ف وش يوسف... لكن لما تقعدي بعدي هيبقي وشك ف وش آسر.... إنتي حره... هو ده بقا إللي إنتي عايزاه؟؟ وشك ف وش آسر؟؟؟
ندي بسرعه ومن غير تفكير: لأ طبعآ... إزاي يعني.... نهي إبتسمت ب غلاسه.... و ندي بغيظ من أمها: هروح أقعد جنب بابي.... سلام....
ندي بسرعه راحت قعدت جنب أبوها... و يوسف من غير ما يحس إبتسم أوي ببلاهه أول ما لقاها سحبت الكرسي وقعدت ف وشه....
آسر كشر أوي وهو بيبص ل ندي بحده و غيظ و خصوصآ لما لقا يوسف إبتسم أوي و ندي بتبادله ب إبتسامه هاديه... أخد نفس جامد وخرجه جامد وهو مش طايق نفسه وهو بيبص ل بعيد......
نهي قعدت... و أول ما وائل سم الله و بدأ ياكل سأل يوسف عن إللي حصل ف نيويورك و قاله يتكلم بالتفصيل... يوسف بدأ يحكيله إللي حصل من أول ما سافر... بس مأخدش باله ولا ركز هو بيعمل إيه وهو بيتكلم.... كلهم دون إستثناء إتفاجئوا و لاحظوا إن أول حاجه يوسف عملها و بتلقائيه شديده جدآ... إنه بدأ يحط ل ندي ف طبقها شويه بطاطس و عليهم فلفل أسود....
ندي أول ما لقت يوسف عمل كده إبتسمت أوي.... و هي بتبصله بنفس الأبتسامه.... يوسف كان بيتعامل معاها بتلقائيه زي ما متعود إنه بيتعامل معاها لما بيتغدوا بره مع بعض... أول مره إتغدوا مع بعض بره وعرف إنها بتحط فلفل أسود ع البطاطس بقا هو ب نفسه إللي بيحطلها أول ما هي بتطلبه...
ندي كانت مبتسمه بهدوء و هو بيعمل كده معاها قدام أهلها.... مكنش مركز نهائي هما قاعدين مع مين ولا فين... ولا ركز إن حد هيقول عليه إيه.... هو إتصرف بشكل تلقائي بحت...
بس إللي عمله يوسف ده كان فعلآ مفاجأه ل وائل ونهي إللي متوقعوش أبدآ إن يوسف هيتصرف بالشكل ده....
آسر كان هيتجنن من تصرف يوسف وخصوصآ إنه لاحظ سكوت وائل ونهي على تصرفه من غير ما حد فيهم يتكلم ب نص كلمه... وكأنهم موافقينه على كل تصرف يصدر منه من غير ما يزعقوله أو يلوموه...
طبعآ أبوها وأمها كانوا بجد مصدومين ومن كتر صدمتهم مكانوش عارفين يردوا يقولوا إيه.... شويه ووائل ونهي بصوا ل بعض ف سكوت بس كل واحد فيهم كان فاهم سؤال التاني إللي موجود ف عيونهم....
يوسف بدأ يحط ل نفسه آكل وهو لسه بيتكلم عادي ع إللي حصل ف سفره....
وائل مرضيش يعلق ولا يتكلم ف تصرفه ده وبچدأ يكمل آكله بهدوء....
يوسف بعد ما آكل أول معلقه من المكرونه: امممم..... تسلم إيديك يا ميس نهي.... كل مره لما أجي آكل عند حضرتك بحس إني أول مره آدوق الآكل ده... حقيقي تسلم إيديك....
نهي بإبتسامه هاديه: بألف هنا و شفا يا يوسف.... نهي بإبتسامه هاديه: طبعآ مش هوصيك وأقولك كل براحتك.... أنت عارف إللي فيها.... أنا بقولك أهو....
ندي ب رخامه: هو مش محتاج وصايا يا مامي.... ده مش بعيد تلاقيه هيهجم ع الحله و يخلص عليها....
وائل ونهي وندي و يوسف إنفجروا من الضحك.... و يوسف بضحك و تلقائيه: هههه.... ما بلاش إنتي يا طفسه.... يوسف بغلاسه وهو بيغمزلها و بيقولها ب الأسباني عشان محدش يفهم هو بيقولها إيه :
¿Quieres que les cuente sobre shawarma, papas fritas, pizza con salchicha y koshary?
( تحبي أقولهم ع الشاورما والبطاطس والبيتزا بالسجق والكشري) ؟؟؟
وائل ونهي وندي تنحوا وهما بيبصوا ل يوسف نظرة إللي هي" نعم ياخويا"...
وندي برقت وبصتله ب تتنيحه و هي بتقوله ب شفايفها: يا بن ال.... ندي سكتت وهي بتبصله ب توعد...
ويوسف وهو بيهز راسه بعدم فهم على توعدها ليه... لأنه مش شايف إنه قال حاجه تستحق إنها تتوعد له بالشكل ده.... لحظات وفهم لوحده سبب توعدها ليه.... بلع ريقه بتوتر... وهو بيبص ل وائل بتوتر ورجع بص ل ندي بإحراج: إحممم... نسيت إن مستر وائل بيعرف أسباني....
ندي بصت ف الأرض وهي بتحاول تكتم ضحكتها.... ونهي بصاله بغيظ... ووائل بغيظ أكتر منها: لأ يا حيلتها... مش أنا بس.... دي الفاميليا كلها....
يوسف بسرعه بص ل نهي وهو ب يبلع ريقه بالعافيه: كلها.... كلها؟؟
نهي بإبتسامه عريضه بس بغلاسه و هي بتهز راسها ب آه: آه.... كلنا.... كلنا.... أسره مع بعضينا....
يوسف بص ل ندي لقاها بتضحك أوي... وهو ب كسوف وهو بيقوم من مكانه علي طريقة محمد هنيدي: إحممم... هي مالها بردت كده ليه.... أما أقوم أجيب كوبايه مياه...
وائل بحده بس بغتاته: أترزع يا يوسف وكمل آكلك...
يوسف وهو بيحاول يتهرب من الموقف إللي حط نفسه فيه: ما أنا هروح أجيب مياه و...
وائل بحده شويه: أقعد كمل آكلك...
يوسف بسرعه قعد مكانه وهو بيقول ل ندي بهزار: ما تكملي آكلك يا ندي... هو لازم يعني نتخانق كل شويه عشان تكملي أكلك.... كلي...
ندي عماله تضحك من قلبها هي ونهي.... ووائل بيبصله بغيظ ويوسف ل وائل برخامه: خلاص يا بوس... ولا تضايق نفسك... هي هتاكل خلاص...
 وائل وهو بيجز على سنانه بغيظ: كمل آكلك....
يوسف بهزار: لأ... معلش يعني... ماهو أنا بصراحه كده... آخري ندي... مش هقدر أقول حاجه ل ميس نهي.... آه... عشان بس نبقي متفقين....
وائل وهو بيجيب آخره منه: ولاااااا... إتلم....
يوسف بسرعه وهو بيحط المعلقه ف بقه وهو بيبص ل ندي قال يعني بيزعق لها: كلي بقا يا ندي... الله... يوسف بص ل وائل وهو ب ياكل: هناكل أهو... هناكل....
نهي و ندي عمالين يضحكوا ومش قادرين يبطلوا ضحك..... ووائل غصب عنه فضل يضحك جامد أوي عليه....
آسر كان بيبصلهم كلهم وهو متضايق أوي و مخنوق جدآ.... مش قادر يفهم و لا يستوعب إنهم متقبلين علاقة يوسف وهزاره معاهم بالشكل ده إزاي... ده بيتكلم معاهم كأنه من بقيه أهلهم.... و بيتصرف ب أريحيه أوي وكأن البيت بيته..... هو نفسه لما كان عايش معاهم كان دايمآ حاسس بإن في حدود ف التعامل معاه... وبالرغم إنه يعتبر متربي مع ندي أو هما يعرفوه وهو لسه صغير... بس دايمآ كان بيبقي في حواجز وقيود ف التعامل معاهم.... لكن مع يوسف الوضع مختلف كتير.... عرفوه إمتي و إزاي و فين عشان علاقتهم بيه تبقي قويه أوي كده وكلهم دون إستثناء بيتعاملوا معاه عادي جدآ و مفيش فرق بينهم....
و إللي زاد غيظه إنه مش فاهم حاجه من إللي يوسف قالها بالأسباني لأنه مايعرفش أسباني خالص.... ولا قدر يعرف هما بيضحكوا علي إيه.... و طبعآ كان قاعد معاهم ولا كأنه معاهم... حتي اللقمه مقدرش إنه يحط ف بقه حاجه..... بص ل يوسف لقاه بياكل بمنتهي الجرأة وهو بيغلس على ندي ف آخر قطعه من البانيه موجوده ف الطبق و بيتخانقوا عليها هما الإتنين مين إللي هياكلها.... نهي عماله تضحك عليهم.... ووائل قسم القطعه ل إتنين عشان يفض الأشتباك ما بينهم...
آسر كان بيبصله ب إستغراب أوي ل إنه المفروض ضيف عليهم ف كان المفروض يسيب القطعه ل ندي من باب الذوق و الأدب لأصحاب البيت....
يوسف مكنش باصص للموضوع ب نفس وجهة نظر آسر.... كان بيتعامل ب طبيعته إللي متعود عليها مع وائل ونهي وندي.... يغلس ويرخم علي ندي قصادهم أو من وراهم.... ف مكنش حاسس إن في أي تكلف ف معاملته ليهم....
وائل لاحظ شرود آسر و إن شبه إنه ما مدش إيده ولا كل أي حاجه.... ف سأله بهدوء: آسر.... ما كلتش ليه؟؟
نهي و ندي مقدروش إنهم يبصوله خالص.... وآسر بحزن: أنا كلت يا عمي.... شكرآ لحضرتك..... آسر بص ل نهي بتوتر: وشكرآ لحضرتك يا طنط نهي.... تسلم إيدك....
نهي بصتله غصب عنها و هي بتبلع ريقها بتوتر: العفو يا آسر... بس طبقك زي ماهو...
آسر ب إبتسامه حزينه وهو بيبصلها و بيبص ل ندي بوجع و حزن ظاهرة ف نبرة صوته وعيونه وهو بيتكلم من جوه قلبه بجد: كفايه عليا إني شوفتكوا و عرفت إنكم بخير و كويسين....
نهي بصت ل وائل ب إرتباك.... و يوسف بص ل ندي بغيظ وهو بيجز علي سنانه بغل وهو بيشوف رد فعلها على كلام آسر.... لقاها ب تبلع ريقها بتوتر و هي بتبصله من تحت ل تحت ب إرتباك و بسرعه رجعت بصت ف الإرض تاني...
يوسف كان هاين عليه يقوم يجيبها من شعرها و يديها حته علقه لما لقاها بصت ل آسر.... بص ل بعيد وهو مخنوق ومتغاظ منها جدآ.... غمض عينه و أخد نفس جامد و خرجه بالراحه عشان يهدي شويه.... لحظات و فتح عينه و نهي و ندي ب يلموا السفره....
بدأ يساعدهم هو ووائل وآسر ف لم السفره بهدوء... شويه... و جه يدخل الحمام يغسل إيده... ف نهي ب هدوء: يوسف.... أطلع فوق عشان آسر هنا...
يوسف أخد نفس جامد وخرجه بالراحه وهو بيحاول يتمالك نفسه... إبتسم بهدوء بس كان من جواه مغلول ومتغاظ جدآ من آسر....
طلع غسل إيده... وأول ما خرج من الحمام لاحظ إن باب أوضته مفتوحه... بلع ريقه بتوتر و خوف لأنه بقاله كتيييير جدآ مادخلش الأوضه دي..... حس ب حنين وشوق غير عادي... و الأهم من ده كله.... كان حاسس كأن أوضته بتناديه إنه يدخلها و يتطمن عليها.....
بدأ يدخل الأوضه ودخلت معاه كل ذكرياته فيها.... غصب عنه إبتسم بهدوء... شويه وبدأ يبتسم أوي.... كل حاجه فيها زي ما سابها.... حتي الصور إللي كانت متعلقه ف أوضته زي ما هي... مفيش حاجه إتغيرت خالص غير إن ندي حطت هدومها مع هدومه... مرضتش تشيل باقي هدومه و تحطها ف شنطه أو علي جنب... كأنها متعمده إنها تبقي جنبه حتي ف أبسط الأشياء....
قفل الدولاب وهو مبتسم بهدوء... ويادوب لف وشه عشان يخرج... لقا الجيتار بتاعه محطوط جنب السرير..... ابتسم قوي وقعد علي السرير ومسك الجيتار وحس بإحساس غريب..... كأنه رجع بالزمن لورا ييجي 15 سنه...... بدأ يفتكر لما كان في المدرسه وبيعزف هو وأصحابه وكانوا عاملين باند وبيغنوا ف الشوارع وف المدرسه.... ابتسم قوي وبدأ يعزف عليه زي زمان......
ندي كانت طالعه تغسل ايديها وبعد ما خرجت سمعت صوت الجيتار خارج من اوضتها..... ابتسمت قوي وعرفت أنه يوسف..... بسرعه راحت عند الاوضه لقته قاعد علي السرير وهو بيعزف ومش واخد باله بأي حاجة حواليه...... ابتسامتها زادت وهي مربعه ايديها ومرضتش تتكلم عشان متقطعش حبل أفكاره.... لحظات ويوسف رفع وشه لقاها قدامه وهي مبتسمه قوي ومبسوطه...
مقدرش يقاوم ابتسامتها وغصب عنه ابتسم قوي على ابتسامتها.... وهي قربت منه وقالتله بغتاته وهي بتقعد جمبه: ادخل جوه شويه...
يوسف بضحكه خفيفه: هههههههه ...... عايزه ايه يارخمه؟؟؟
ندي وهي بتبص في عنيه بابتسامه عريضة: عايزاك تغنيلي حاجه حلوه على ذوقك....
يوسف وهو بيضحك جامد قوي: هههههههه.... اغنيلك مره واحده..... دانتي رخمه بجد ...
ندي بتكشيره مصطنعه: إخص عليك يابطتي...... ندي بصوت سعاد حسني في فيلم الزوجة الثانية: خساره فيا؟؟؟؟؟؟؟
يوسف وهو مش قادر يمسك نفسه من الضحك: هههههههه...... لأ........ خساره ليا.......
ندي محستش بنفسها غير وهي بتضربه في دراعه بغتاته: اه ياغتت..... يارخم........ يابو دم تقيل.... انا الحق عليا اني خليتك تتفرج على افلام عربي...
يوسف وهو بيحاول يبعد عن ضربها: ههههههههه.... خلاص خلاص...... هغني..... هغني...... اهدي بقي يامفتريه..... اهدي......
ندي بسرعه وهي مبتسمه قوي: بجد ... بجد يابطتي؟؟؟؟؟
يوسف وهو بيبص في عينيها بحب: بجد ياعمري...
ندي ابتسمت قوي..... لحظات وقامت من مكانها وهي ماسكه ايده وبتقومه من مكانه بسرعه: طب يلا بينا ننزلهم.....
يوسف مالحقش يقولها حاجه...... وفجأة لقي نفسه بينزل معاها جري ع السلم..... إيده في إيدها والإيد التانيه ماسكه الجيتار.....
نهي كانت جابت الشاي وبتقدمه لوائل ولآسر.... وفجأة..... كلهم تنحوا واتصدموا اول ما لقوا ندي ويوسف نازلين مع بعض من فوق وإيديهم متشبكه في إيد بعض وهما مبتسمين قوي......
نهي ووائل وآسر تنحوا واتصدموا وبرقوا أول ما شافوا المنظر ده....
وائل كشر هو وآسر اللي كان خلاص هيقدم خطوه ناحيه يوسف ويضربه بالبوكس في وشه......
ونهي برقت لندي عشان تلم نفسها وتسيب إيده ....... بس طبعا الهانم مش مركزه ولا في دماغها أي حاجه ...
يوسف اول ما لاحظ نظره وائل: بدأ يدرك الموقف اللي هما فيه..... وبسرعه ساب إيد ندي وهو بيبلع ريقه بتوتر من نظره وائل ليه.... وندي بسرعه وهي مبسوطه: بابي تعرف.... يوسف بيعرف يعزف على الجيتار وبيغني كمان.... خليه يسمعنا حاجه..... 
وائل خد نفس جامد وخرجه بالراحه وهو عينه بتطق شرار من تصرف بنته.... بس في نفس الوقت مش عايز ياخد موقف معاها قدام يوسف وآسر.... لحظات وقال ليوسف بابتسامه بس بغيظ: سمعنا حاجه يا سي يوسف....
يوسف بلع ريقه بتوتر .... ونهي قعدت جمب وائل وندي قعدت في الأرض تحت رجليها وهي في قمه سعادتها.... ويوسف قعد على كنبه قصادها بحيث لو رفع وشه قصاده هيلاقي ندي قاعده قصاده على الأرض.....
آسر قعد جنب يوسف بس بعيد عنه شويه بحيث أنه يقدر يشوف نظرات الكل حواليه من غير ماهما ياخدوا بالهم إنه بيبص عليهم.....
لحظات.... ويوسف بدأ يعزف.... وهو بيبص للجيتار وبيقول: .........
يتبع..........


  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent