رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل الثالث و الثلاثون 33 - بقلم لوليتا محمد
و للنصيب رأى آخر ( قسوة الحنين )...
الجزء الأخير ل روايه ( و مرت الأيام ).....
بقلمي/ لوليتا محمد...
《 الحلقه ٣٣ 》...
لحظات.. ويوسف بدأ يعزف... وهو بيبص للجيتار و بيقول:..
" مشفتش حاجة بتنسيي..... سنين العمر قبل لقاآآك "....
وفجأة... رفع وشه وبص ل ندي ف عيونها بإبتسامه هاديه وحب وهو بيقول: " وشوفت عنيك نسيت نفسييى.... بقيت عايش عشان أهواك "...
ندي إبتسمت أوي وهي بتبص ف عنيه بحب وشوق وهي مش حاسه بأي حاجه حواليها ولا مركزه إنها قاعده مع أبوها وأمها وآسر كمان موجود معاهم.... كل حواسها مركزه ومنتبهه ليوسف و بس.... وكأن الكون كله خلي من الناس ومفيش غير هي ويوسف و بس....
أول ما يوسف بدأ يغني ويقول أول كوبليه.... نهي ووائل بصوا لبعض أوي بصدمه وذهول.... لأن الأغنيه دي بالذات مش عاديه.... دي أغنيه قديمه جدآ... نهي ووائل كانوا بيسمعوها من أيام الكليه.... ف مش جديده عليهم خالص.... ومعروف عنها إنها إعتراف بالحب.... لكن ندي مكنتش بتسمع الأغاني القديمة أوي كده إلا لو صادفت إن أبوها أو أمها شغلوها.... فهي ما تعرفهاش....وكانت فعلآ مفاجأة بجد ل وائل ونهي إن يوسف يغني الأغنيه دي بالذات... و كأنه كان متعمد إنه يقولها قدامهم... معني كده.... إنها رساله بيوصلها ل ندي و لآسر.... و للكون كله....
لحظات ووائل بدأت ملامحه تتغير وهو بيبص ل يوسف بحده... بس مكنش قادر يتكلم لوجود آسر معاهم....
آسر مكنش أقل من وائل ونهي ف صدمتهم... بالعكس... كان أكتر منهم بمراحل.... شاف بنفسه نظرة ندي ل يوسف وإعجابها بيه و بذوقه ف إختيار الأغنيه وكمان إنه بيغنيلها هي لوحدها.... شاف بعينه إعجابها بجرأته قدام أهلها و إنه ماخافش يظهر مشاعره قدامهم بالشكل ده... عمره ما كان بيعمل إللي يوسف بيعمله معاها قدام أهلها.... كان دايمآ بيبقا متحفظ فوجودهم معاه.... كان لما بيتجمعوا مع بعض قدام التليفزيون كان بيقعد جنب وائل مش جنب مراته عشان كان حاسس بإحراج أو شايف إنها مش حلوه لو قعد جنبها قدامهم... عشان كده كان عايز يهرب بعيد وياخد مكان يعيش فيه هو و مراته لوحده.... عمره ما رخم عليها ف الأكل و هزر معاها بالشكل إللي يوسف كان بيهزر معاها بيه قدام أهلها.... لكن يوسف رخم و غلس وكان الموضوع عادي جدآ....
بص ل يوسف بغيظ أكتر وحقد أكبر لما يوسف بدأ يكمل الأغنيه و يقول:...
" محستش إن ليا حياآآه.... بجد إلا ما حبيييتك..... حبيبى أنت إللي بتمناآآه و مصدقت إن أنا لقيييتك ".....
يوسف كان مندمج أوي ف غناه وكل كلمه كانت بجد خارجه من جوه جوه قلبه.... كان حاسس إنه بجد مش شايف غير ندي قصاده و بس.... كان شايفها و بيتخيلها إنها قاعده قصاده ع البحر و الهوا بيطير شعرها و هي بتعدله ب إيديها.... كان شايف عنيها وهي بتبتسم أوي وهي باصه ف عيونه بشوق وهيام وعشق وحب.... محدش سامعهم ولا حاسس بيهم غير قلوبهم و بس.... كان بيقولها بكل حب وهيام وهو لسه باصص ف عنيها ب شوق: " و أقولك بس إيه تانييى... ده صعب أوصف هواك بكلام.... يا أول حب خلاآآنى أحس بمعنى للأيام ".....
ندي إبتسمت أوي أول ما قالها كده.... و إبتسامته زادت أوي علي إبتسامتها.... وهو بيقولها: " هتلقى عيونى زيك فيييين.... يا أغلى ماليا ف الدنيا... شايلك جوه قلبى حنييين وشوقى تحسه ف عنيه "......
《 تامر سيف - أول حب 》......
طول ما يوسف كان بيغني وائل ونهي كانوا بيبصوا لبعض بغيظ وغضب من تصرفه.... لإنهم كانوا حاسين إنه بيستفز آسر بتصرفه ده.... حتي لو هو جواه مشاعر ل ندي ف علي الأقل يتكلم مع أبوها الأول.... مش يعمل إللي هو بيعمله ده....
يمكن لو يوسف كان غني الأغنيه دي ف أي وقت تاني مكنش أبوها وأمها حسوا بحاجه... كانوا هيفتكروا إنه بدأ يسمع أغاني عربي وبيسمعهم أغنيه عجبته.... لكن ف وجود آسر واللي حصل... خلاهم يتأكدوا إنه كان قاصد ومتعمد يقول كده عشان يستفز آسر.....
أول ما الأغنيه خلصت.... آسر مستحملش وجوده أكتر من كده ف بيت وائل.... وأخد بعضه وخرج بسرعه من غير ما يتكلم ولا يسلم علي حد.... ولا حتي يقولهم إنه ماشي.... خد بعضه وهو موجوع... مخنوق.... مش عارف يعمل إيه ولا يتصرف إزاي وهو شايف كل إللي بيحصل ده قدام عينه.....
نهي ووائل بصوا ل بعض من غير ما يتكلموا ف حاجه ولا حتي ينادوا عليه... مكنش في حاجه ممكن هما يعملوها ولا يوقفوه ويخلوه يرجع يقعد معاهم... كانوا هيقولوله إيه.... إستني ما تمشيش.... يوسف مش قصده حاجه.... للأسف مكنش فيه مجال لأي كلام ممكن يتقال ف موقف زي ده....
يوسف مكنش فارق معاه آسر يقعد ولا يمشي.... كان كل همه إنه يسعد ندي ويفرحها ويخرج كل مشاعره وإحساسه ناحيتها بأي شكل....
ندي مهتمتش إن آسر مشي أو قعد.... أول ما يوسف خلص.... إبتسمت أوي وهي بتسقف بحماس وفرح زي العيال الصغيره وهي بتقوله ب سعاده: يا بن اللذينه.... دي تحححفه.... أنا أول مره أسمع الأغنيه دي؟؟ مين إللي بيغنيها؟؟؟
وائل ونهي ويوسف ف نفس واحد: تامر سيف.....
وائل ونهي ويوسف بصوا ل بعض بصدمه إنهم عارفين نفس الأغنيه... لحظات وغصب عنهم ضحكوا أوي... ندي بصتلهم هما التلاته بصدمه و هي بتقولهم: إيه ده؟؟ إنتوا إزاي تعرفوا الاغنيه دي و أنا لأ؟؟؟
نهي قعدت وإبتسمت بهدوء: أول مره نزلت الاغنيه دي كنت ف الكليه... ف سنه تالته....
وائل بإبتسامه عريضه وهو بياخد الجيتار من يوسف و هيبدأ يعزف عليه: أنا بقا كنت مخلص كليه وبشتغل.... إيييه... أيام....
نهي ضربته ف كتفه ب غتاته.... وهو ويوسف و ندي ضحكوا على تصرفها....
طبعآ ساعتها وائل مكنش يعرف نهي ولا شافها... كان ساعتها خاطب سمر وكانوا بيغنوها لبعض..... بس طبعآ إستحاله يقول كده ل نهي عشان ماتضايقش ولا تزعل...
نهي طبعآ فاهمه و مدركه حاجه زي دي لأنه شيئ طبيعي لما الواحد بيبقي مرتبط أو ف علاقة حب بيعبر عن مشاعره بكل الوسائل المتاحه ليه.... و الأغنيه دي أكيد صحت ولو للحظات الأيام إللي الواحد عاش فيها قصة حبه.... مش بمزاجه.... غصب عنه.... وهي أكيد مش هتحاسبه علي حاجه من قبل ما يعرفها ومن سنين.... بس هي إكتفت إنها ترخم عليه وبس...
وائل بإبتسامه هاديه وهو بيعزف: هسمعكوا حاجه حلوه.....
وائل بدأ يعزف ويغني وهما بيغنوا معاه ف قاعده خفيفه و لذيذه وهما بيفتكروا فيها أغاني زمان و أيام زمان....
آسر راح الأوتيل وهو مش طايق نفسه ولا طايق حد....
فرد ظهره على سريره بتعب وغضب و هو بيفتكر إللي حصل و إزاي عرف مكان ندي....
《 فلاش بااااااااك 》....
آسر بعد ما ساب بيت أبوه وإستقر ف بيته.... قرر إنه يتعامل مع أبوه ف أضيق الحدود ويحاول يسيب الأمور تمشي زي ماهي من غير ما يحاول ولا يعافر فيها... من غير ما يحاول يعرف مكان ندي ولا يكلم حد عنها زي ما الشيخ قاله....
وبعد كام يوم.... أبوه كلمه وطلب منه إنه يستناه ف مكتبه عشان عايزه ف شغل مهم ما يتحملش تأجيل....
وفعلا أول ما آسر راح الشركه دخل ل مكتب أبوه وقعد يستناه فيه..... فات خمس دقايق و حس بالملل ف قام وقف يمشي رجليه شويه جوه ف مكتبه.... وهو بيلف لفت نظره مجموعه من الأوراق محطوطه علي مكتبه.... و بفضول و حب إستطلاع.... قعد علي مكتبه يبص ف الورق.... و بدأ يقرأهم ويقلب فيهم... وفجأة عينه لمحت إسم وائل وعنوان شركته ف أمريكا....
قام وقف وهو قلبه بيدق جامد أوي ونفسه بيطلع وينزل وهو مش قادر يصدق إنه مسك أول خيط لمكان حبيبته.... إبتسم أوي.... لحظات و إبتسامته قلبت لضحك هستيري وفرحه الدنيا كلها مش سايعاه.... آخيرآ عرف مكانها.... آخيرآ هيقدر يشوفها ويكلمها ويصالحها ويراضيها... بسرعه صور عنوانها ب فونه وخرج جري من مكتبه بعد ما ظبط الأوراق زي ما كانت عشان أبوه ما يخدش باله من حاجه.... ركب عربيته و راح ل شركة سياحه وطلب حجز تذكرة طيران ل سياتل ف أقرب وقت....
رجع الشركه وقابل أبوه وهو مبتسم بهدوء لدرجة إن إبتسامته لفتت نظر أبوه وسأله كذا مره عن سرها... بس هو مرضيش يقوله حاجه....
بعد ما خلص مع أبوه.... روح بيته وهو في قمة السعاده والفرح و بدأ يظبط شنطه سفره و حاجته... و ف نفس الوقت قرر إنه مش هيقول لحد غير أمه.... بس قبل ما يركب الطياره علي طول.... عشان يطمنها عليه و ف نفس الوقت يفرح قلبها زي ماهو فرحان و سعيد... و ف نفس الوقت ينبه عليها محدش يعرف حاجه غير لما يرجع هو وندي لبعض....
بعد يومين... كان ف المطار ومستني نداء طلوعه الطياره... وفعلآ كلم أمه إللي كانت سعيده و فرحانه أوي بفرحته وسعادته... كانت هي الوحيدة إللي بتشاركه حزنه وزعله ووجعه.... و ماصدقت إنه فاق وبدأت الحياه تتضحك له من تاني.... ووعدته إنها مش هتجيب سيره لحد وخصوصآ أبوه....
ركب الطياره وهو كله أمل و شوق... بدأ يستعد ويحضر ويرتب كلام أول ما يشوف ندي وأبوها... بدأ يتخيل ويستعد لأي أسئله ممكن هما يسألوها....
بعد ما راح أمريكا ونزل ف أوتيل... محبش إنه يضيع وقت أكتر من كده...
تاني يوم على طول... راح ل وائل الشركه الساعه ٧ الصبح وفضل قاعد مستنيه عشان يشوفه أول ما يوصل.... وفعلآ... وائل راح الشركه الساعه ٩.... بس طبعآ مخدش باله من آسر خالص لأنه كان واقف على جنب عشان يعرف يراقبه من غير ما وائل يشوفه ويبوظ عليه خطته....
فضل قاعد مستنيه لغاية ما وائل نزل ركب عربيته وهو وراه ب تاكسي لغايه ما عرف عنوان البيت.... فرح أوي وطلع علي الأوتيل وبدأ يستعد عشان يروحلهم....
تاني يوم....
خد شاور وحلق ذقنه وبدأ يهندم نفسه ويستعد عشان يقابل حب عمره...
كلم أمه وقالها بفرح و سعاده: ألو... أيوه يا ماما... باركيلي يا حبيبتي....
ناديه بحماس وفرح: مبروك يا قلب أمك... خلاص.... قابلت ندي وهترجع معاك؟؟
آسر بضحكه خفيفه: ههههه... لسه شويه يا ماما..... بس خلاص... هانت.... عرفت بيتهم وأنا دلوقتي هروحلهم هناك....
ناديه ب تنبيه: آسر.... خلي بالك من كلامك وتصرفاتك معاهم... و خصوصآ نهي.... نهي ممكن تطلع فيك ومحدش هيوقفها....
آسر بوجع وحزن: أنا مش خايف غير من طنط نهي يا ماما... هي إللي ممكن توقف الموضوع كله....
ناديه بحزن شويه: هي لو عملت كده معذوره يا آسر.... أي أم مش بتتحمل أي حاجه علي عيالها... وخصوصآ واحده زي نهي.... إللي مرت بيه وشافته ف حياتها مش هتقبل بيه علي بنتها.... ف ده غصب عنها....
آسر بتنهيده حزينه: عارف يا ماما ومقدر كل إللي بتقوليه ده.... مهما عملت فيا مش هقدر أرد ولا أتكلم....
ناديه وهي بتهون عليه: معلش يا حبيبي.... أهم حاجه إنك عرفت مكانهم ووصلتلهم.... حاول بقا تهدي الأمور معاهم... ماشي يا حبيبي؟؟
آسر بإبتسامه هاديه: أدعيلي يا ماما.... أنا رايحلهم دلوقتي... ف عايزك تدعيلي كتير أوي....
ناديه بإبتسامه هاديه: بدعيلك يا حبيبي بدعيلك من كل قلبي...
ناديه قفلت و هي بتدعيله: ربنا يهدي سرك يا ندي وترجعي لآسر يا رب.... ربنا يهديك يا وائل أنت و نهي علي آسر... وتسيبوهم يرجعوا لبعض بقا.... الواد خلاص يا حبة عيني.... ساب كل إللي وراه و أهو راح وراكوا لآخر الدنيا....
فجاة سمعت صوت من وراها بحده و عصبيه: إيه إللي إنتي بتقوليه ده يا ناديه؟؟
ناديه بخضه: إيه يا محمد... ف إيه.... خضتني....
محمد ب عصبيه ونرفزه وهو بيمسكها من دراعها جامد: إيه إللي جاب سيرة وائل ونهي و آسر يا ناديه... وآسر راح وراهم فين.... إنطقي؟؟
ناديه بصعوبه و هي ب تبلع ريقها بتوتر: م... م... مفيش يا محمد.... إفتكرتهم مره واحده... ف... ف حبيت أدعي إنهم يرجعوا ل بعض يعني.... عادي يا محمد....
محمد ب عصبيه و حده ونرفزه أكتر من الأول وهو بيشد ف مسكت دراعها أوي: إبنك فين يا ناديه؟؟ بقاله يومين لا شوفت وشه ولا سمعت صوته ولا بييجي الشركه.... إبنك راح فين؟؟
ناديه ب نفس التوتر والخوف: م.... معرفش... معرفش يا محمد.... وسيب دراعي.... وجعني... سيب....
محمد وصل لقمة غضبه: قسما بالله يا ناديه لو ماقولتليش إبنك فين ل هكون رامي عليكي اليمين.... إنطقي.....
ناديه بصدمه وذهول: أنت إتجننت يا محمد؟؟ إنت بتحلف عليا ب الطلاق؟؟ بعد العمر ده كله و العشره إللي ما بينا... جاي ف الآخر ترمي عليا اليمين عشان خاطر صاحبك؟؟
محمد بحده و حزم: آه يا ناديه.... هطلقك عشان صاحبي.... وماتحوليش تجربيني عشان بجد هعملها.... و لآخر مره هسألك.... إبنك فين؟؟
ناديه بدموع و قهر وخوف من تهديد جوزها: عند وائل.... راح أمريكا من يومين... وهو دلوقتي رايح ل ندي ف البيت.....
محمد بعصبيه وصوته عالي: جاب عنوانهم مين؟؟ عرف مكانهم إزاي؟؟ إنطقي؟؟
ناديه بعصبيه ونرفزه وهي دموعها بتنزل منها بغزاره مش عارفه تتحكم فيهم ولا توقفهم: معرفش يا محمد معرفش... هو كلمني من يومين وهو طالع الطياره وقالي إنه مسافر ل ندي.... عرف مكانها وهيروحلها... ولما سألته عرفت مكانها إزاي مرضيش يقولي... ده كل إللي حصل... أكتر من كده معرفش حاجه...
محمد سابها بدموعها وقهرتها منه وهو كله غضب و غل وغيظ من تصرفها هي وإبنها... و بسرعه كلم وائل وقاله علي حوار آسر...
طبعآ آسر مايعرفش إللي حصل بين أمه و أبوه ولا عرف إن أبوه إتصل ب وائل...
《 بااااااااك 》...
آسر قام من مكانه وجواه غل وحقد وغضب و كره من كل حاجه... وخصوصآ من يوسف إللي مكنش عامل حساب لوجوده أو إنه هيشوفه من أصله... حس كأنه بوظ له كل ترتيبه وخطته ف إنه يصالح ندي.... لحظات و بص ف المرايه وهو بيقول ل نفسه: ماشي يا سي زفت... أخلص بس من موضوع ندي وساعتها محدش هيرحمك مني...
عند وائل....
بعد ما يوسف قضي سهرته معاهم ف جو خفيف و ظريف محدش منهم إتكلم نهائي ف أي حاجه حصلت أو وجود آسر من عدمه..... بعد ما فات كام ساعه.... يوسف روح بيته و علي قد ما كان مبسوط وسعيد ب اليوم... إلا إنه من الوقت للتاني كان متغاظ ومخنوق لما بيفتكر آسر و إللي حصل معاه و مع ندي....
ندي طلعت أوضتها و زيها زي يوسف... بتبتسم أوي لما بتفتكر اللحظات الحلوه إللي جمعتها مع يوسف... و بتكشر أوي لما بتفتكر إللي حصل من آسر معاه ومعاها.... وشويه تبتسم بهدوء لما ب تفتكر إنه ماقالش لأبوها لما شافها مع يوسف.....
وغصب عنها.... قعدت بتفكر ف آسر و ف وجوده إللي ظهر لها فجأة بدون مقدمات ولا كان ف الحسبان.... وغصب عنها أكتر بدأت تفتكر الأيام و السنين إللي جمعتها بيه.... ماهو برده يعتبر أول حب ف حياتها وكمان كان جوزها....
بعد ما ندي طلعت أوضتها وائل سأل نهي بحده و حزم: إيه إللي بيحصل من ورايا يا نهي؟؟ في إيه بين يوسف و ندي؟؟
نهي بتنهيده تعب: تقريبآ كده ندي حبت يوسف.... أو جواها مشاعر ليه....
وائل بحده أكتر من الأول: وهو؟؟
نهي بتنهيده حزينه: معرفش يا وائل.... والله ماعرف....
وائل سكت وهو بيبص ل بعيد ب ضيقه و خنقه.... لحظات و سألها بجديه: الكلام ده حصل إمتي و إزاي و فين؟؟
نهي بصتله بحزن و قلة حيله: برده معرفش....
وائل بعصبيه و نرفزه: هو إيه ده إللي ما تعرفيش؟؟ عايزه تفهميني إنك ما تعرفيش حاجه عن بنتك؟؟ مش عارفه إذا كانت بنتك بتحبه و لا لأ.... مش عارفه ده حصل إمتي و إزاي و فين.... مش عارفه إذا كان هو كمان بيحبها و لأ... أمال سيادتك قاعده معاها بتعملي إيه.... ها؟؟
نهي خدت نفس جامد وخرجته بالراحه و بهدوء: ممكن تهدي شويه وتسمعني....
وائل بصلها بغضب و هي بهدوء: أنا أصلآ شاكه ف مشاعر ندي ناحية يوسف يا وائل....
وائل بصدمه: نعم؟؟ يعني إيه الكلام ده؟؟ مش فاهم؟؟
نهي بهدوء أكتر من الأول و ب رزانه: محدش ب يقدر ينسي حد بيحبه بسهوله أوي كده.... محدش يقدر يخرج من علاقة و يدخل ف علاقة جديده كأنه أول مره يحب و يتحب.... أنا خايفه تكون ندي محبتش يوسف.... مجرد هروب من الحاله إللي عاشتها مع آسر ل يوسف...
وائل بلع ريقه بتوتر: تقصدي تنسي واحد بواحد تاني؟؟
نهي بتنهيده حزينه: حاجه زي كده.... ما تنساش إن ندي لسه صغيره و ماعندهاش الخبره الكافيه ف أمور المشاعر يا وائل.... ندي عاشت طول عمرها ف دايرة آسر... محاوطها ف كل كمان... ما تعرفش غيره... حاسه إنها مش قادره تفرق بين مشاعرها و حبها أو إنها متهيألها إنها جواها مشاعر ل يوسف.... هي تايهه متلخبطه....
وائل بجديه: و إنتي ماتكلمتيش معاها ف حاجه زي دي ليه؟؟ مستنيه لما الفاس تقع ع الراس و نعيده من تاني؟؟
نهي بحده و حزم: و مين قالك إني متكلمتش معاها؟؟ ها؟؟ أنا إنهارده لسه متكلمه معاها من قبل سي زفت ما ييجي هنا...
وائل بصلها بحده... و هي بحزم: ده فعلآ إللي حصل... لقيتها مشغله أغنيه رومانسيه ف حسيت إن جواها مشاعر ل يوسف.... ف إتكلمت معاها.... ده كل إللي حصل....
وائل ب حزم: و إيه إللي جاب يوسف البيت؟؟
نهي بتنهيده: معرفش.... أنا كنت ف المطبخ و جريت على فوق ألبس عبايه لما لقيت ندي جاتلي وبتصرخ إن آسر ماسك ف خناق يوسف و بيضربوا بعض.... و قولتلها تكلمك لقينا فونك مقفول.... و أنت جيت....
وائل بص ل بعيد.... لحظات و سألها بجديه: و العمل؟؟؟ هنتصرف إزاي دلوقتي؟؟
نهي وهي بتمسك راسها من كتر الصداع: معرفش يا وائل....
وائل بحده: هو كل ما أسألك علي حاجه تقوليلي معرفش.... معرفش؟؟ هو إيه أصله ده؟؟
نهي بحده زيه: عشان فعلآ بجد معرفش.... هو أنت متخيل لو أنا عارفه هنتصرف إزاي كنت خبيت عليك؟؟ ما تهدي بقا يا وائل وفكر شويه بعقلك... أنا مش قادره أشيل الشيله لوحدي....
وائل أخد نفس جامد وخرجه بالراحه و قال لنفسه إن مراته عندها حق.... لازم يهدي ويفكر كويس ف إللي بيحصل ده....
شويه ونهي قالتله بهدوء: يمكن وجود آسر هنا هينهي المسأله دي كلها.... أو علي الأقل... جزء منها....
وائل بهدوء: إزاي يعني؟؟
نهي بجديه: أكيد آسر هيحاول يتكلم معاها و يقنعها إنها ترجعله... وساعتها هيبقا القرار ل ندي ف الأخر.... يا توافق... يا ترفض...
وائل بتكشيره و حده وتهكم: يا سلام؟؟ ولو نفترض إن الهانم وافقت ترجع له... هيبقا إيه الوضع؟؟
نهي خدت نفس جامد وخرجته بالراحه: ساعتها هنعرف إن مشاعرها ناحية يوسف مش حقيقيه..... نقدر نقول إضطراب ف المشاعر....
وائل بحده: وسيادتك هتوافقي لو هي قررت ترجع ل آسر؟؟
نهي بلعت ريقها بتوتر و هي بتقوم من مكانها: معرفش يا وائل.... حقيقي معرفش.....
وائل كشر أوي ب غضب.... و نهي بتكمل كلامها ب توتر و خوف: مقدرش أحكم علي حاجه ف علم الغيب... لو هي موافقه و لسه جواها مشاعر بجد ليه.... مش هقدر أمنعها... ده في آيه ف القرآن الكريم بتقول كده.... ربنا قال ف كتابه العزيز... بسم الله الرحمن الرحيم " وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُم بِالْمَعْرُوفِ ۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ مِنكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۗ ذَٰلِكُمْ أَزْكَىٰ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ).
[ الآية: 232 من سورة البقرة ]... صدق الله العظيم...
وائل بتنهيده طويله: صدق الله العظيم....
نهي بحزن: ف مش هقدر أغضب ربنا يا وائل لو هي لسه بتحبه وعايزاه... لو هما إتكلموا مع بعض وتراضوا و صفوا إللي ما بينهم و هي حابه إنها ترجعله و تعيش معاه بعد كل إللي عمله.... مش هقدر أمنعها ولا هقدر أقولها لأ... ف الفيصل ف الموضوع ده ندي... لا أنا... ولا أنت....
وائل بص ل بعيد وهو مش قادر ينكر إن كلامها منطقي و ف محله... وده مش كلامها هي.... ده كلام رب العباد.... ف هما مش هيخالفوا شرع الله ولا كلامه عشان أهوائهم... حتي لو هما مش موافقين عليه.... لحظات و وائل بصلها ب حزن: طب ويوسف؟؟ وضعه إيه ف الليله دي كلها؟؟ شوفتي الأغنيه إللي غناها.... خايف يكون حبها بجد.... هو مش حمل صدمات تانيه ف حياته.... إللي ما نرضاهوش ل بنتنا ما نرضاهوش ل غيرنا يا نهي....
نهي بلعت ريقها ب خوف و توتر: هتصدقني لو قولتلك إني خايفه علي يوسف أكتر من خوفي علي ندي.... بس أنا بجد مش عارفه أفكر كويس و لا قادره أحسبها صح....
لحظات عدت عليهم ف سكوت.... شويه ونهي قالتله بهدوء: بص... هقولك علي حاجه.... حاول بقدر الإمكان إن يوسف مايشوفش ندي بأي شكل.... لغاية ما نعرف هي ناويه علي إيه.... ماتخلهوش ييجي البيت ولا تخليه يعمل أي حاجه لينا.... وبعد كده نبقا نشوف آخرتها إيه....
وائل ب إستسلام للأمر الواقع: ماشي يا نهي.... إللي تشوفيه....
وائل خد مراته وطلع أوضتهم يريحوا من كتر الصداع والتفكير والكلام ف إللي حصل معاهم....
تاني يوم....
يوسف راح الشركه ودخل لوائل مكتبه إتفاجئ بوجود آسر قاعد معاه....
يوسف سلم ودخل وهو بيبصله بحده وغضب ونرفزه وهو بيقعد قصاده ع الكرسي....
آسر بص ل يوسف من فوق لتحت بتهكم من غير ما يوجه له أي كلام.... لحظات وبص ل وائل بهدوء...
وائل أخد نفس جامد وخرجه بالراحه بتعب وهو بقول ل آسر: ماشي يا آسر... تقدر تروح لهم دلوقتي... أنا هكلم نهي وأعرفها إنك جاي...
يوسف بتلقائيه وهو بيبص ل وائل بحده و غضب: يروح فين؟؟
آسر بإبتسامه تهكم وهو بيقوم من مكانه و بيقفل الچاكت بتاعه بكل ثقه: لندي... عندك مانع؟؟
يوسف قام وقف قصاده بتحدي وبتلقائيه من غير ما يحسبها: ده مش هيحصل أبدآ.... على جثتي....
وائل قام وقف و بحده: بس يا يوسف وأهدي شويه.... مش وقته الكلام ده....
يوسف محسش بنفسه وهو بيبص لوائل بغضب وعصبيه و حده: هو إيه ده إللي مش وقته؟؟ ندي موافقه إنها تقابله؟؟
آسر بتهكم: ده موضوع مايخصكش... خليك ف حالك يا شاطر....
يوسف بصله بغل و حقد وهو بيكور إيده و بيجز علي سنانه بغيظ و لسه هيضربه ف وشه... وائل بسرعه وصوته عالي: بس يا آسر... كفايه كده و أتفضل شوف وراك إيه.... يلا.... أمشي.... وائل بص ل يوسف ب نفس العصبيه: و أنت يا يوسف.... أهدي واقعد مكانك... أقعد....
آسر إبتسم بتهكم وهو ماشي بهدوء وثقه علي بيت وائل....
بعد ما قفل الباب وراه... يوسف بص له بحده و عصبيه: عايز أفهم إيه إللي بيحصل هنا؟؟ ليه سمحتله إنه يروح ل ندي؟؟ ليه؟؟
وائل وهو بيقعد علي الكرسي بتنهيده تعب: من حقه يتكلم معاها يا يوسف عشان نخلص من أم الحوار ده....
يوسف بعدم فهم: يعني إيه الكلام ده؟؟ مش الموضوع أصلآ منتهي؟؟ يبقوا هيتكلموا ف إيه تاني؟؟
وائل شرحله معني الآيه إللي نهي قالتها بس من غير ما يوضح إذا كانت ندي جواها مشاعر ل آسر ولا لأ... طبعآ حواره مع مراته مش هيروح يقوله عليه... بس قاله ف حدود الشرع إنهم يدوا ل نفسهم فرصه و ندي هي وحدها صاحبة القرار....
يوسف بغضب و عصبيه معرفش يتحكم فيهم: بس هي مش بتحبه.... مش بتحبه....
وائل بإنتباه: وانت عرفت إزاي؟؟
يوسف سكت لما إستوعب الموقف إللي هو فيه.... ووائل بجديه وحزم أكتر من الأول: قولي عرفت إزاي؟؟ هي قالتلك حاجه؟؟ أتكلمت معاك ف حاجه بخصوص الموضوع ده؟؟
يوسف بلع ريقه بتوتر: آآ... مش بالضبط يعني....
يوسف مكنش قادر ولا هيقدر يقول ل وائل علي إللي حصل بينه وبين ندي.... ولا إن كل واحد فيهم صرح بمشاعره للتاني... وخصوصآ بعد الكلام إللي قاله وائل... مقدرش ينكر من جواه إنه خاف يكون كلامه صح... بس ف نفس الوقت هو متأكد من مشاعر ندي ليه.... كل تصرف صدر منها و كلامها معاه بتأكد كلامه.... ندي بتحبه هو مش آسر.....
من غير ما ياخد باله ولا حس ب نفسه... خد بعضه و خرج بره مكتبه وهو في قمة الغضب والعصبيه والجنون.... لما كلام وائل وصله ل مرحلة الشك....
خرج وهو مش سامع وائل لما كان بيكلمه ولا بينده له....
وائل أخد نفس جامد وخرجه بالراحه بتعب وهو بيقعد على مكتبه وهو همدان وبيكلم مراته وقالها إن آسر رايحلهم فيستعدوا.... وماجبش سيرة يوسف ولا إللي حصل معاه....
نهي قالت ل ندي إنها تستعد عشان آسر جاي وهيتكلم معاها...
نهي بجديه: أنا هقعد معاكوا وإنتوا بتتكلموا....
ندي بهدوء: معلش يا مامي.... المره دي لازم أتكلم مع آسر لوحدي.... لازم أحط النقط ع الحروف.... لازم أتكلم معاه بكل حريه من غير أي قيود...
نهي بجديه وحزم: ندي... ما تنسيش إللي قولتهولك إمبارح....
ندي بإبتسامه هاديه: ما تقلقيش يا مامي.... كل حاجه هتبقي حلوه و زي الفل...
نهي بهدوء: ربنا يعملك إللي فيه الخير يا بنتي....
لحظات و سمعوا جرس الباب... نهي بهدوء: أهو وصل.... ما تتأخريش... ماشي؟؟
ندي و هي بتظبط حجابها: هحصلك علي طول..
نهي سبقتها وفتحت الباب كان آسر..
آسر بلع ريقه بتوتر: مساء الخير ياطنط نهي..
نهي بجديه وهي بتوسع له عشان يدخل:أهلا ياآسر... اتفضل
بلع ريقه بتوتر ويادوب لسه هيدخل لقي ندي نازله من فوق....
آسر ابتسم قوي اول ما شافها.... وهي بابتسامه هاديه: ازيك ياآسر ... عامل ايه دلوقتي؟؟؟
آسر بحب: كويس طول مانتي كويسه وبخير.....
نهي بصالهم بغيظ وغضب وهي مش طايقه كلامهم مع بعض... بس ساكته غصب عنها... لحظات وقالتله بغتاته: ادخل......
ندي بسرعه: خلينا بره في الجنينه احسن ..
نهي بصتلها بغيظ اكتر..... وآسر ابتسم قوي وخرج على بره بسرعه....
ندي كانت متعمدة انها تخرج بره عشان تبقي على راحتها وهي بتتكلم معاه وماتحسش انها متراقبه من امها...
خرجوا بره ووقفوا يتكلموا مع بعض بهدوء.... مكانش فيه أي نوع من المشاده ولا العصبيه بينهم... بالعكس كان كل كلامهم مع بعض فيه نضج.... عتاب..... لوم..... مواجهه...
فتحوا كلام كتير وحوار كتير وبرده كان فيه هدوء ورقي...
يوسف لما نزل وساب وائل كان مخنوق قوي ومتضايق من كلامه.. كان حاسس ان كل حاجه عاشها وحسها مع ندي بتتهد ف لحظه.... رجع وقال لنفسه بحزم: خايف من ايه يايوسف.... ليه الخوف ده كله.... يوسف بابتسامه عريضة: هي بنفسها قالتلك أنها بتحبك... محدش منهم عارف حاجه ولا فاهم حاجه.....
يوسف وقف قدام بيت وائل وفتح تابلوه العربيه وهو بيطلع علبه قطيفه حمرا.... ابتسم قوي وهو بيفتحها كان فيها خاتم ألماظ علي شكل قلب بفصوص.... لحظات وقال لنفسه: خلاص..... مش هأجل حاجه تاني خلاص..... كفايه ضاع من عمري سنين.... هستني ليه وهأجل ايه تاني..... آن الآوان اكون معاها.... هي وبس
يوسف قفل العلبه وخرج بره عربيته وهو قلبه سابقه لجوه..... لندي عمره.....
اول ما دخل الجنينه.... اتصدم وتنح والعلبه وقعت من ايده وهو مش قادر يصدق ولا يستوعب اللي شايفه واللي بيحصل قدام عينه....
لقي ندي بتقرب من آسر وبتمسك ايده وهي مبتسمه بهدوء وآسر ساكت ومستسلم ليها ...
يوسف بلع ريقه بتوتر ونفسه بيطلع وينزل بسرعه وبصعوبة وهو حاسس بغصه في زوره ونغزه وجع في قلبه وهو مش قادر يستوعب اللي هو شايفه منها وكل ذكرياته ووجعه من چاكلين بدأت تتجسد تاني بس بشكل أقوى وأوجع: لأ..... مستحيل...... مش.... مش ممكن ندي تعمل فيا كده... مش ممكن توجعني تاني.... بس.... بس.... ده حقيقي..... اللي بيحصل ده حقيقي مش وهم..... مش خيال..
و ف لحظه افتكر كلام وائل ليه بخصوص رجوع ندي ل آسر... بلع ريقه بتوتر و دموعه بتنزل منه بغزاره....
شويه وندي سابت إيد آسر وهي لسه محتفظه بابتسامتها.... لحظات وبصت ناحيه الباب بتلقائية لقت يوسف من ظهره وهو بيمشي.... ندهت عليه بس ماردش عليها وكإنه مش سامعها..... كشرت قوي واستغربت تصرفه إنه ماردش عليها رغم أن صوتها كان عالي وواضح.... لفت نظرها حاجه حمرا واقعه ع الأرض في وسط الثلج مكان ما كان واقف.....
بسرعه جريت ع الباب تلحقه بس كان خلاص مشي.... مسكت العلبه وفتحتها وتنحت واتصدمت لما لقت الخاتم فيه..... وفهمت أنه جه عشان يطلبها للجواز..... بسرعه جريت علي بره تلحقه.... لقته طلع بعربيته بأقصي سرعه....
ندي وقفت متنحه ومصدومه وهي بتبلع ريقها بصعوبه وتوتر وهي مش عارفه تفكر ولا عارفه تعمل ايه..... لحظات عدت..... وبسرعه د..........
يتبع.....
•تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية