Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل التاسع و الثلاثون 39 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل التاسع و الثلاثون 39 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( قسوة الحنين )...
الجزء الأخير ل روايه ( و مرت الأيام ).....
بقلمي/ لوليتا محمد...
《 الحلقه  ٣٩ 》....
يوسف خرج من عند وائل وهو موجوع.... حزين.... دموعه مش عارف يوقفها.... خرج من عنده راح ل مكانهم المعتاد ع البحر....
نزل من عربيته و وقف قصاد البحر وهو بيفتكر إللي حصله من سنه و نص بعد ما ساب ندي.....
《فلاش بااااااك 》......
بعد ما يوسف ساب ندي و طلع بعربيته مكنش عارف يعمل إيه و لا كان عارف يروح فين.... طلع بعربيته زي المجنون بيحاول يهرب من نفسه و حاله... بيحاول يهرب من صورة ندي و چاكلين إللي خيانتهم كانت قصاد عينه وهو موجوع و مقهور و صوت ال آآه و صرخته بتخرج من قلبه و ضلوعه مش قادر يتحملها.... 
فجأة صحي من نومه وهو مش عارف حاجه و مش فاكر أي حاجه.... بس حاسس ب حاجه غريبه.... بياخد نفسه بالعافيه و جسمه تقيل مش عارف يتحرك... فتح عينه و غمضها أكتر من مره وهو بيسأل نفسه هو فين و ليه مش قادر يتحرك.... حاول يبص حواليه بس مش قادر يشوف كويس و لا قادر يركز ف حاجه.... دقايق عدت عليه و فجأة سمع الباب بيتفتح كانت ممرضه... إبتسمت أوي و طلعت تجري علي بره تنادي الدكتور إللي مافاتش دقايق معدوده و جه هو و الطاقم الطبي عشان يكشفوا عليه و يقوموا باللازم.....
الدكتور بإبتسامه عريضه: حمد الله ع السلامه.... آخيرآ فوقت.... ده أنت قلقتنا عليك....
يوسف بتعب و وجع وهو بيتكلم بالعافيه: أنا... أنا فين؟؟؟ و مش... مش عارف أتحرك ليه.... 
كريستين بإبتسامه هاديه: أنت ف المستشفى...
يوسف بيحاول يستوعب: مستشفي؟؟؟؟ ليه؟؟؟؟ إيه إللي حصل؟؟؟ أنا... أنا مش فاكر حاجه...
كريستين سكتت بحزن و الدكتور بهدوء: ده أمر طبيعي.... أنت لسه فايق من غيبوبه...
يوسف بصدمه: غيبوبه؟؟؟
الدكتور بهدوء: كنت ف غيبوبه بقالك أسبوعين.... و الحمد لله إنك قمت بالسلامه... الدكتور بجديه شويه: أنت فاكر إسمك ولا لأ؟؟؟؟
يوسف بتعب و إرهاق: آه يوسف.... إسمي يوسف.... بس... بس مش فاكر إيه إللي حصل....
الدكتور بإهتمام: إيه آخر حاجه فاكرها؟؟؟؟
يوسف بتعب و إرهاق: كنت سايق عربيتي و بعد كده معرفش حاجه...
الدكتور هز راسه ب تمام... و وجه كلامه ل كريستين وهو بيغير ف أنواع الأدويه و الجرعات: كريس.... إحنا هنوقف ده... و هياخد بداله ده... و الجرعه هتتقلل من ٥ سم ل ٣ سم... و الباقي زي ما هو.... و هيتم متابعته بشكل مستمر كل ساعتين... و أنا هعدي عليه قبل ما أروح....
كريستين هزت راسها ب تمام.... و الدكتور بيكمل كلامه ل يوسف: هنستني لغاية بكره الصبح و هنرجع نعملك الأشعة و الفحوصات علي جسمك كله.... إتفقنا؟؟؟ الدكتور بإبتسامه هاديه: كريستين ممرضه شاطره... و مكنتش بتسيبك طول الفتره إللي فاتت... 
يوسف هز راسه بتعب و دور وشه الناحيه التانيه.... و الدكتور سابه و خرج....
لحظات و يوسف سأل كريستين هو جه المستشفى إمتي و إزاي.... و هي بزعل وحزن عليه: من أسبوعين... كنت سايق عربيتك بسرعه ف عملت حادثه و الإسعاف جابتك هنا....
يوسف بتعب: يعني أنا فين.... ف ولايه إيه؟؟؟
كريستين بهدوء: بورتلاند....
يوسف دور وشه الناحيه التانيه.... و كريستين بزعل: إحنا معرفناش نوصل لحاجه عنك... لا إسمك ولا أي حد من أهلك أو معارفك....
يوسف بصلها بإستغراب: ليه؟؟؟
كريستين بحزن: إللي عرفته إن لما عملت الحادثه حد طلعك من عربيتك قبل ما العربيه تو^لع... و مكنش معاك أي حاجه تثبت شخصيتك....
يوسف بتنهيده وهو بيدور وشه: أحسن برده.... مش عايز حد يعرف عني حاجه...
كريستين بزعل: ليه بتقول كده.... أكيد أصحابك و عيلتك بيدوروا عليك و قلقانين كمان...
يوسف بتعب و خنقه: عايز أنام.... أطلعي بره....
كريستين بتنهيده حزينه: هديك الحقنه و أسيبك تنام براحتك...
يوسف مهتمش ب أي حاجه كريستين بتعملها أو بتقولها.... غمض عينه وهو تعبان من كل حاجه....
تاني يوم....
الدكتور جاله و عمله الفحوصات و الأشاعات و التحاليل اللازمه....
و بعد النتيجه ما طلعت بكام يوم.....
الدكتور بجديه: أنت دلوقتي أحسن من الأول.... و الحمد لله الحادثه مأثرتش علي عقلك.... بس طبعآ محتاج علاج طبيعي علي رجلك عشان تقدر تقوم و تقف عليها من تاني...
يوسف بتنهيده: يعني في أمل إني أقدر أمشي علي رجلي من تاني؟؟؟؟
الدكتور بجديه: لو إتعاونت معانا و إلتزمت بالتعليمات هتقدر تمشي من تاني...
يوسف بجديه أكتر من الأول: ده ف خلال قد إيه؟؟؟؟
الدكتور بهدوء: علي حسب إستجابتك للعلاج بشكل منتظم.... الأكل و العلاج ف مواعيده... أنا هحجزلك مع دكتور علاج طبيعي كويس.... الدكتور بجديه شويه: بس الأهم من ده كله.... الحاله النفسيه.... هي إللي هتديك القوه و الدافع إنك تخف و ترجع أحسن من الأول...
يوسف إبتسم بتهكم: حاله نفسيه..... هأ...
الدكتور بجديه أكتر من الأول لما لاحظ التهكم و السخريه ف كلامه: شكلي هحجزلك مع دكتور نفساني مع العلاج الطبيعي.... لازم الأتنين مع بعض....
يوسف بعدم إهتمام: إعمل إللي أنت عايزه.... مش فارق كتير بالنسبالى....
كريستين ساكته بزعل و الدكتور بجديه و إهتمام: عايزين تليفون أو حد من أهلك عشان نتواصل معاه....
يوسف خد نفس جامد وخرجه بالراحه و هو مغمض عينه بتعب: ماليش حد.....
كريستين بصتله بصدمه و ذهول... و الدكتور بجديه أكتر من الأول: يعني إيه مالكش حد؟؟؟
يوسف فتح عينه و بص ل بعيد بجديه و حزم: mom & dad ماتوا من زمان.... و أنا ماليش حد.... عايش لوحدي....
كريستين عيونها لمعت بالدموع و بلعت ريقها بوجع و حزن عليه.... و الدكتور بتنهيده حزينه: تمام.... هشوف أقدر أعمل إيه....
يوسف ساكت... و الدكتور بجديه ل كريستين: كريس.... وديه أوضته و يستمر ع العلاج. بنفس المواعيد...
كريستين وهي بتمسح دموعها و بهدوء: حاضر يا دكتور...
كريستين ودته أوضته و بعد ما ساعدته إنه ينام ع السرير سألته بهدوء: مش محتاج حاجه أعملهالك؟؟؟
يوسف وهو بيغمض عينه: لأ.... مش عايز حاجه....
كريستين بتحاول تفتح معاه أي كلام: طب تحب أجيبلك تليفون تكلم أي حد من صحابك؟؟؟؟
يوسف فتح عينه بحده و عصبيه و من غير ما يبصلها: قولت مش عايز حاجه.... أخرجي بره... بره....
كريستين أتاخدت أوي و كشت ف نفسها من كتر الخضه و الخوف من رد فعله.... و خرجت بسرعه و دموعها سابقاها من كتر الحزن و الزعل عليه....
دخلت أوضه الممرضات و هي عماله تعيط.... و صاحبتها بصدمه لما شافتها ف الحاله دي: كريس..... مالك... في إيه؟؟؟ بتعيطي كده ليه؟؟؟؟
كريستين بدموع: طلع مالوش حد بجد يا مانو ( مانو إختصار أو دلع إسم أماندا ).... مالوش لا أب ولا أم ولا أي حد....
أماندا ب إستفسار: چو؟؟؟ الحاله إللي إنتي متابعاها؟؟؟؟
كريستين بوجع: آه... هو....
أماندا و هي بتحاول تخفف عنها: طب دي مش أول حاله تمر علينا يا كريس.... زيه زي أي حد تاني... إيه المختلف عنه؟؟؟؟
كريستين و هي بتمسح دموعها: معرفش يا مانو... حقيقي معرفش.... معرفش ليه صعب عليا لما عرفت كده... هو مختلف بجد عن اي حاله تابعتها قبل كده... حاسه إن الحادثه دي بسبب واحده.... معرفش ليه... بس عندي إحساس قوي بكده....
أماندا بإستغراب: إشمعني يعني؟؟؟
كريستين بهدوء و جديه و هي بتقوم من مكانها: زي ما قولتلك.... هو مختلف عن أي حاله قابلتها قبل كده.... أنا تابعت كل التحاليل إللي إتعملت له بنفسي.... مش بيشرب أي نوع من انواع المشروبات و لا حتي  الدرا^جز....
أماندا بإستغراب: برده مش فاهمه.... يبقي إللي حصله حادثه عاديه جدآ... إيه الغريب ف كده؟؟؟؟
كريس بتنهيده: جسمه نضيف تمامآ من الحاجات دي كلها... يعني عمره ما شرب و لا حتي سيجار... و معاملته جافه جدآ معايا... يبقي أكيد بسبب واحده.... كريستين بإهتمام: فيه حاجه غريبه.... نفسي أعرف إيه إللي جواه....
مانو بإبتسامه هاديه و هي بتستعد عشان تسلم شفتها وتروح: و مادام كريس حطت حاجه ف دماغها.... يبقا مش هيهدالها بال غير أما تجيب أرارها.... تشاو كريس....
كريستين وهي بتبادلها الأبتسامة: تشاو مانو.....
أماندا سابت كريستين ف حيرتها علي يوسف و روحت بيتها...
مافاتش نص ساعه و جالها إحساس غريب إنها عايزه تشوفه....
دخلت أوضته لقته نايم بس بيتكلم و بيهمهم... قربت منه أوي و سمعته بيتكلم بلغه مش مفهومه.... الفضول خدها أوي و بسرعه فتحت فونها علي برنامج معين بيترجم الكلام إللي بيتسمع ل أي لغه ف العالم.... لحظات و برنامج الترجمه ظهر لها ب الإنجليزي التالي: " ليه سبتيني... ليه بعدتي عني... أنا محبتش غيرك... إرجعي يا ندي... إرجعي ما تسبينيش... ندي.... ندي.... "
كريس إتصدمت و تنحت أول ما قرأت الترجمه.... بسرعه خرجت علي بره و هي بتعيط غصب عنها لما أتأكدت إن إحساسها كان صح..... بعد ما هديت من العياط بدأت تبحث عن اللغه إللي كان بيتكلمها و عرفت إنها اللغه العربيه...
تاني يوم دخلت له بإبتسامه هاديه و إتعاملت معاه بطبيعتها ولا كأنها عرفت حاجه عنه.... وهو بيتعامل معاها ب معاملته المعتاده.... البرود و الجفاء التام....
بعد ما فطر و أدته العلاج سألته بإهتمام: محتاج أي حاجه مني مستر چو قبل ما أمشي؟؟؟ أنا هسلم الشفت بتاعي و هروح
يوسف ببرود: لأ.... شكرآ....
كريس بلعت ريقها بوجع.... و يادوب لفت وشها عشان تمشي.... رجعت بصتله و قالتله بإهتمام: مستر چو.... أنت محتاج تطلع أوراق هويه جديد... يوسف سكت بتعب... و هي بإبتسامه هاديه و هي بتقرب منه: أنا أقدر أساعدك.... أعرف واحد يقدر يساعدك تطلع الid بتاعك ف وقت قصير أوي.....
يوسف بصلها تعب: بعدين.... مش وقته....
كريس حست برفضه ليها و لمساعدتها فقالت له بهدوء: لازم تقوم عشان نفسك مستر چو.... يوسف بصلها بتعجب و إستغراب.... و هي ب دموع لمعت ف عيونها: أنت مش ضعيف عشان تستسلم للوجع و الألم... لازم تقوم تقف علي رجليك عشان نفسك.... عشان ماتحتاجش لحد... و بلاش تخلي إللي وجعك يفرح فيك... ما تديلوش فرصه لده.... أيآ كان الشخص إللي وجعك و أذاك.... لازم تثبتله إنك مش بسهوله تنهزم قصاده....
يوسف كان مستغربلها أوي من كلامها و طريقتها و مش عارف إيه إللي خلاها تقول كده.... فضل باصص لها ل لحظات و رجع بص قدامه وهو بيقولها بجديه و حده: مش هعيده من تاني... أطلعي بره....
كريس فضلت تعيط و هي مش عارفه ليه قالتله كده.... يمكن غيره عليه لما حست إنه بيحب واحده و هي كانت السبب ف إللي يحصله... هي نفسها مش عارفه ليه عملت كده...
يوسف مكنش عنده إستعداد إنه يرجع يتكلم مع أي واحده تاني أو يدخل واحده تانيه ف حياته.... ندي بالنسباله الأولي و الأخيره..... أول واحده شاركته حزنه و وجعه من چاكلين... و آخر واحده هزت ثقته ف نفسه و ف البنات كلها....
كريس سلمت شفتها ل ممرضه تانيه و روحت و بالها كله ف يوسف و إللي سمعته منه.... هي إتعلقت بيه ما تعرفش ليه....
تاني يوم بعد ما إستلمت شفتها.... دخلت عليه لقته بيعمل حاجات غريبه وهو ع السرير أول مره تشوف حد بيعملها.... بلعت ريقها بتوتر و خوف عليه و حاولت تكلمه بس هو و لا كأنه هنا.... و لا كأن في حد موجود معاه و بيكلمه.... بسرعه طلعت تجري ع الدكتور و بلغته ب إللي هي شافته.... و الدكتور و المساعدين جريوا معاها ع الاوضه يشوفوه... فتحوا الأوضه عليه لقوه زي ما كريس قالت... بيعمل حركات غريبه و بيتكلم كلام مش مفهوم.... حاولوا يتكلموا معاه بس كأنه مش سامعهم.... و فجأة.... لقوه بيبصلهم و بيسألهم هما ليه واقفين بالشكل ده....
الدكتور بإستفسار لما لقاه رجع لحالته الطبيعيه و بيتكلم عادي: هو أنت كنت بتعمل إيه؟؟؟
يوسف بتنهيده تعب: بصلي.... بس أنا مش عارف القبله منين و لا عارف مواعيدالصلاة.....
الدكتور بإهتمام: أنت ديانتك إيه؟؟؟
يوسف بإجهاد: مسلم.... و دي طريقتنا ف الصلاه... يوسف بحزن و زعل: المفروض إني أصلي و أنا واقف.... كريس حطت إيديها على قلبها بوجع عليه.... وهو بيكمل كلامه بتعب و حزن: بس ف حالتي دي ممكن أصلي و أنا قاعد أو فارد ظهري ع السرير....
كريس مسحت دموعها إللي نزلت منها غصب عنها... و الدكتور بإبتسامه هاديه: إحنا قلقنا عليك.... علي العموم إنهارده هتقابل دكتور العلاج الطبيعي و هيبدأ معاك أول جلسته...
يوسف بتعب: إن شاء الله تعالى... 
الدكتور ل كريستين: جهزيه عشان قدامه ساعه و هينزل للدكتور....
كريس و هي بتمسح دموعها: حاضر يا دكتور.... حالآ....
كريس بدأت تجهز يوسف و تحضره و نزلت بيه علي غرفة العلاج الطبيعي....
يوسف رجع أوضته بعد ساعه و نص و كان تعبان جدآ و مجهد أوي من الجلسة.... بطبيعة الحال لأنها أول جلسه....
كريستين طلعته أوضته و أول ما دخل إتفاجئ ب.....
يتبع.....

  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent