Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل الحادي و الاربعون 41 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل الحادي و الاربعون 41 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( قسوة الحنين )...
الجزء الأخير ل روايه ( و مرت الأيام ).....
بقلمي/ لوليتا محمد...
《 الحلقه ٤١  》....
بعد ما عدي كمان كام شهر و خف و قدر إنه يقف علي رجليه و يتحرك عادي زي الأول...
كريس بدموع و وجع: خلاص چو.... هتمشي....
يوسف بزعل علي زعلها: لازم كريس.... لازم أرجع ل حياتي و شغلي....
كريس بدموع و حرقه: تقدر تنقل شغلك هنا.... ليك مين هناك چو... ليك مين هناك.... هنا تقدر تبدأ حياتك من جديد.....
يوسف بوجع معرفش يداريه وهو بيبص لبعيد: مش قادر أبعد عنها يا كريس.... مش قادر....
كريستين بصتله بصدمه و ذهول.... وهو بوجع و دموع معرفش يداريهم وهو بيبص حواليه بحيره و إستغراب: في حاجه غريبه بتحصل هناك... كأن حد بيناديني و بيطالبني إني ارجع.... معرفش إزاي.... حاجه جوايا ب تأمرني إني لازم أرجع... لازم....
كريس كشرت أوي من ورا دموعها وهو بصلها بحيره: يمكن يبان ف كلامي إني مش طبيعي أو مجنون.... بس مش عارف أوصفلك مشاعري و إحساسي.... بجد مش عارف....
كريس و هي بتمسح دموعها بوجع: طب بص... هروح معاك.... يوسف بصلها بصدمه و ذهول و تتنيحه.... و هي بتكمل كلامها و هي بتمسح دموعها إللي مابتقفش: نروح مع بعض تطمن علي بيتك و شغلك و نرجع تاني هنا مع بعض.... كريس بوجع وقهر: عشان خاطري چو... هو أنا ماليش خاطر عندك....
يوسف وهو مش عارف يعمل إيه و لا يقول إيه: كريس... بلاش تصعبي الأمور عليا أكتر ما هي صعبه.... إنتي ليكي خاطر عندي.... و عمري ما هنسي جميلك و وقفتك معايا... ولا هنسي إنك إستحملتيني ف تعبي وعصبيتي.... بس صدقيني مش هينفع....
كريس بصت لبعيد و هي عماله تعيط أكتر من الأول و يوسف بتنهيده حزينه: غصب عني سامحيني....
كريس لما لقت مفيش فايده و حصل إللي مانو ياما حظرتها منه.... مسحت دموعها بإيديها و هي بتبص بعيد عنه: خلاص يا چو.... أمشي...
يوسف بهدوء: كريس....
كريس بسرعه بصتله و هي بتحاول تبقي متماسكه و هي بتمسح دموعها بإيديها: المسألة مسألة وقت مش أكتر.... كان هييجي الوقت و اليوم إللي تسيب بورتلاند و ترجع سياتل.... روح چو... إرجع لحياتك و دنيتك من تاني....
يوسف بحزن: مش عايزك تزعلى مني كريس....
كريس بإبتسامه هاديه من ورا قلبها: مش زعلانه چو.... بس أبقا أسأل عليا من الوقت للتاني....
يوسف بإبتسامه هاديه: أكيد طبعا كريس.... إنتي ما تتنسيش....
كريس و دموعها بدأت تنزل منها من تاني بعد ما وقفتها بصعوبه: أمشي بقا چو.... أمشي....
يوسف خد نفس جامد وخرجه بالراحه و خد بعضه و مشي و ساب كريس لدموعها و حزنها علي فراقه....
خد عربيته و طلع بيها على سياتل وهو باله مشغول.... ليه صمم إنه يرجع فجأة علي هناك.... جاله منين الإحساس القوي أوي ده إنه يرجع.... هو نفسه مش عارف ليه...
أول ما دخل سياتل قرر إنه يروح آخر مكان جمعه مع ندي عمره.... راح و قلبه بيدق جامد أوي.... راح وهو خايف من جواه.... خايف من إنهياره و ذكرياته إللي هتهجم عليه و هيعيش فيها من تاني بس وهي بعيده عنه... بلع ريقه بتوتر و قلق و خوف و هو بيقرب اكتر.... إتفاجئ و إتصدم أول ماشاف عربيتها مركونه ف مكانهم وهو عينه بتقفل و بتفتح مش قادر يصدق إنه بجد.... ندي موجوده فعلا ماسافرتش زي مكان متخيل.... بص بسرعه ع الشط لقاها واقفه قصاد البحر.... معقول إللي هو شايفه ده.... ده بجد مش خيال.... هي بنفسها موجوده قصاد عينه و علي بعد كام خطوه بس منه... يعني هي مارجعتش ل آسر.... يعني طول السنه و نص إللي هو عاشهم بعيد عنها و كان فاكر إنها سابته و خانته ده مش حقيقي.... طب... طب إزاي.... إزاي.....
ميه فكره و ميه سؤال و ميه حوار كان بيدور جواه من غير إجابه.... ركن بعيد عنها شويه عشان ماتشوفهوش.... مكنش عنده إستعداد إنه يواجهها ولا يقرب منها.... خاف... خاف يقرب منها دلوقتي ل تنهار و مايعرفش يتصرف إزاى.... خاف يقرب و يظهر لها قبل ما يقابل وائل و يفهم منه إيه الحكايه... نزل من عربيته و بسرعه إستخبي ف حته يقدر يشوفها فيها و يراقبها من غير ما تشوفه.... هو ماشافهاش لما كانت بتعيط و بتنهار و بتزعق و تصرخ.... شافها رايحه ناحيه عربيتها و بتشغل الأغنيه و هي بتعلي الصوت ع الآخر.... غمض عينه بوجع و حرقه و دموعه نزلت منه بغزاره وهو بيسمع الأغنيه.... كل كلمه بيسمعها بتمس قلبه من جوه و كأنها رساله ليه هو لوحده.... و كل ما بيسمع أكتر.... كل ما دموعه و إنهياره بيزيد.... فضل علي حاله لغاية ما الأغنيه خلصت و شافها و هي بتكتب ع الصخره زي ما كانت بتعمل... بسرعه خد عربيته و سبقها علي وائل....
راحله وهو مش عارف هيقوله إيه.... راحله وهو خايف من رد فعله.... مش عارف هيستقبله إزاي بعد إللي عمله ف ندي و غيابه إللي ولا مره فكر فيه و فكر يتصل بيه....
أول ما وصل هناك... لغي تفكيره و إعتمد علي إحساسه و دخل و خلاص.... زي ما تيجي تيجي...
بعد ما رن الجرس و أول ما وائل شافه إتصدم و تنح وهو مش قادر يستوعب إللى هو شايفه.... وائل محسش بنفسه غير وهو شاده ليه جامد و خده فحضنه أوي و دموعه بتنزل منه بغزاره.... مكنش قادر يصدق إنه عايش و رجع زي ما بنته قالت... ده كان بس من تلات أربع ساعات فاكر إنه ما^ت.... يطلع عايش....
يوسف مكنش أقل منه ف شعوره ناحيته.... فضل يعيط و يبكي بحرقه ع إللي ضيعه من عمره خلال السنه و نص لما حس بحضن و دفا وائل ليه....
دقايق عدت عليهم و وائل بعده عن حضنه بعد ما إستوعب إنه واقف قصاده و كويس.... و ف لحظه.... وائل أدرك الموقف و إنه إزاي أنت عايش و ما إتصلتش بينا طول الفتره إللي فاتت... مسح دموعه و بص ف عيونه جامد بضيقه و زعل و حزن و سابه و دخل جوه وهو سايبله الباب مفتوح عشان يحصله....
نهي كانت واقفه جنب وائل لما فتح الباب ل يوسف و صدمتها مكنتش أقل منه.... بالعكس.... فرحت أوى أول ما شافته و فضلت تعيط من كتر الفرحه ب رجوعه... أول ما دخلت جوه مسكت فونها عشان تتصل ب ندي و تفرحها... وائل بسرعه و بحده: نهي.... ما تتصليش ب ندي.....
نهي بصت بسرعه ل يوسف إللي لقته حاطط وشه ف الأرض و رجعت بصت ل وائل و بهدوء عشان ما ينفعلش عليها: بس يا وائل....
وائل قطع كلامها بحده: لما ترجع براحتها.... وائل بص ل يوسف بجديه و حزم: مش لما نعرف الأول الأستاذ كان فين و راجع ليه....
يوسف غمض عينه بوجع وقهر و دموعه بتنزل منه بغزاره من غير ما يتكلم ولا يدافع عن نفسه بكلمه واحده... يوسف كان عارف نفسه إنه غلطان.... و وائل كان صريح معاه من أول يوم... لو زعقله أو عنفه يبقي لسه باقي عليه و معتبره زي إبنه... وهو شايف نفسه إنه فعلا غلط لما جتله الفرصه إنه يكلمه و يطمنه عليه و يعرفه مكانه و هو ماعملهاش.... ف مهما وائل يعمل فيه هيبقا ليه ألف حق....
نهي سكتت و إحترمت كلام جوزها و نفذت أمره... و قعدت هي و وائل و يوسف يسمعوا منه إيه إللي حصل معاه.....
بعد ما خلص طبعآ بالمختصر المفيد.... وائل طلب من نهي إنها تستني ندي و تخليها تدخله الأوضه عشان تعرف إن يوسف جه و تقعد تسمعه بنفسها....
《 باااااااك 》.....
يوسف خد نفس جامد وخرجه بالراحه وهو تعبان و مرهق من كل الأحداث إللي حصلت ف بيت وائل....
شويه و راح للصخره و بدأ يقرأ كل حاجه مكتوبه عليها من أول ما ندي بدأت تكتب عليها... لغاية آخر حاجه كتبتها ف غيابه..... بدأ يقرأ و يفتكر و دموعه بتنزل منه بحرقه علي ذكري عاشها و مر بيها معاها.... و علي كل ذكري ندي عاشتها لوحدها ف غيابه....
فضل يعيط بحرقه و إنهيار وهو بيلعن غبائه و تهوره إللي وصله لكل ده....
بعد مده طلع علي بيته و دخلت معاه كل ذكرياته مع ندي فيها.... و إتفاجئ و إتصدم أكتر لما لقا شكله و ريحته... كان المكان نظيف و مترتب و ريحته حلوه كأنه ماغابش عنه ولا يوم....
و بدأت كل ذكرياته معاها تتجسد قدام عينه....  لما كانت بترخم و تغلس عليه... بص حواليه... و إفتكر لما كانت بتقعد هنا و تضحك هناك.... بلع ريقه بالعافيه و دخل أوضته وهو حاطط إيده علي قلبه وهو بيفتكر لما كان عيان و خوفها عليه... و لما كانت بتأكله ب إيديها... دموعه بدأت تلمع ف عيونه و بلع ريقه بالعافيه وهو بيفتح دولابه و مسك هدومه و إكتشف إن ريحه ندي فيهم زي ما كانت بتلبسهم.... فضل يعيط بحرقه و وجع أكتر من الأول وهو مخنوق مش قادر يتحمل إن ريحتها جواه و هي بعيده عنه.... من غير ما يشعر خد چاكت منهم و طلع بسرعه يخرج بره البيت من كتر هجوم الذكريات إللي جاتله مره واحده..... 
هو مش عارف إنها كل يوم بتلبس چاكت من چواكته عشان ريحته فيها... و من كتر ماهي بتلبسهم و تقعد بيهم فتره ف ريحتها مسكت فيهم....
مكنش عارف يعمل إيه ولا يروح فين بس أهو يهرب من البيت و خلاص....
تاني يوم....
وائل صحي هو و نهي متأخرين شويه و نهي طلعت تطمن على ندي لقتها لسه نايمه...
نزلت لجوزها و قالتله إنها لسه نايمه.... نهي بهدوء: هنعمل إيه يا وائل؟؟؟
وائل بتنهيده بس بهدوء: هنتكلم معاها لما تصحي... لازم نعرف هي ناويه علي إيه....
نهي بجديه: إيه رأيك أصحيها؟؟؟؟
وائل بسرعه: لأ يا نهى سيبيها تصحي براحتها..... إللي شافته إمبارح مكنش شويه....
نهي بحزن: عندك حق.... نهي بجديه: طب و يوسف.... هتعمل معاه إيه؟؟؟؟
وائل بتعب: لسه مش عارف... لما اتكلم مع ندي الأول و أعرف إيه إللي بيدور ف دماغها ساعتها بس هعرف أعمل إيه معاه....
نهي هزت راسها بتمام... و وائل قالها تقوم تجهز الأكل ليهم....
بعد ما فات كام ساعه.....
ندي صحيت من النوم و إتفاجئت بنفسها نايمه بهدومها.... بصت ل بعيد و هي بتحاول تفتكر إزاي و ليه نامت بالشكل ده... شويه بشويه بدأت تفتكر كل إللي حصل من ساعة ما عرفت ب وصحبه يوسف لغاية ظهوره... غمضت عنيها بوجع و تعب.... و دموعها بدأت تنزل منها بوجع و أول ما بدأت تحس إن صوتها هيبدأ يعلي... بسرعه دخلت الحمام تاخد شاور و تغير هدومها....
و هي ف الشاور بدأت تفتكر إللي حصل بينها و بين أمها ف اليوم إللي آسر ظهر فيه و إتخانق مع يوسف بسببها.....
《 فلاش بااااااك 》.....
بعد ما يوسف بعت ل ندي ع الواتس و قالها إنه بيحبها و هي شغلت أغنيه ل كارول سماحة و نهي سمعتها و هي طالعه السلم و فهمت إن ندي بتعيش حالة حب مع يوسف..... و بعد الأغنية ما خلصت نهي دخلتلها أوضتها و قعدت قصادها ع السرير و هي بتقولها بهدوء: حبتيه؟؟؟؟

يتبع.....

  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent