Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل الثالث والاربعون 43 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل الثالث والاربعون 43 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( قسوة الحنين )...

الجزء الأخير ل روايه ( و مرت الأيام ).....

بقلمي/ لوليتا محمد...

《 الحلقه ٤٣ 》....

《 فلاش بااااااك 》.....

وائل كلم نهي و قالها إن آسر هيروحلهم البيت عشان يقابل ندي و يتكلم معاها....

ندي طلعت هي و آسر و وقفوا ف الجنينه عشان يتكلموا و ما تحسش إنها متراقبة من أمها و تاخد حريتها ف الكلام معاه....

آسر بهدوء: ندي أنا.....

ندي قطعت كلامه بسرعه و قالتله بهدوء: إسمعني للآخر يا آسر من غير ما تقاطعني...

آسر سكت و بصلها بإهتمام و هي بهدوء: أنا مابقتش ندي بتاعه زمان... آسر بلع ريقه بتوتر و هي بتتكلم بهدوء و تأني و جديه ملحوظه أوي ليه: أنا إتغيرت كتير أوي عن زمان... و مش هنكر إن الصدمات إللي خدتها منك واحده ورا التانيه كان ليها دور و عامل أساسي و كبير ف تغيير شخصيتي... آسر بص ف الأرض وهو مغمض عينه بوجع وقهر و ندم.... و هي بتكمل كلامها بثبات و هدوء و قوه: أنا مش زعلانه من التغيير إللي حصلي ده... آسر فتح عينه و بص ف عنيها بسرعه بإستغراب و مش عارف ولا فاهم إيه إللي بيدور ف دماغها... و هي بنفس الثبات: لو قولتلك إني مزعلتش و إتضايقت هبقا بكدب عليك.... فعلآ إتضايقت و زعلت و إتقهرت لما إتأذيت منك... آسر بلع ريقه بوجع و دموعه بدأت تنزل منه.... و ندي ب قوه: خيانتك ليا وجوازك عليا وجعني وجرحني جامد أوي... آسر مقدرش يتحكم ف دموعه و نزلت منه بغزاره.... و هي بتكمل كلامها بهدوء و ثبات من غير ما تنزل دمعه واحده: بس مش هقدر أنكر إن لولا خيانتك ليا و كل إللي حصل... مكنتش هتغير و لا هبقا أنا دلوقتي بشخصيتي دي.... آسر بدأت شهقات دموعه تعلي و ندي بهدوء بدون ما تتأثر بدموعه و شهقاته: آسر.... أنا إكتشفت إن إللي كان بينا مكنش حب...

آسر تنح و بصلها بصدمه و ذهول... و هي بتكمل بنفس الهدوء: ده حقيقي... إللي بينا كان حب عيال.... تعود... آسر صدمته و ذهوله و تتنيحته بتزيد.... و هي بتتكلم بثبات أكتر و أكتر: إتعودنا إننا نكون مع بعض.... أتعودت إني أسمع كلامك و أنفذ أمرك من غير ما أفكر فيه.... أعمل الحاجه إللي أنت عايزاها مش الحاجه إللي أنا عايزاها ولا الحاجه إللي أنا بحبها... آسر بلع ريقه بالعافيه و هي بتكمل كلامها بنفس الثبات: بس عشان أرضيك... عشان ما تزعلش مني و لا تبعد عني.... حتي لو مكنتش مقتنعه ب رأيك بس برده كنت بنفذه إرضاء ل رغبتك... 

آسر سكت و بص لبعيد بخنقه و ضيقه... و ندي بهدوء أكتر من الأول وهي بتبص لبعيد: من ساعة ما سيبتك و بعدت عنك و أنا بقيت أحس بنفسي.... بقيت أقدر نفسي... آسر بصلها بإستغراب أوي.... و هي بإبتسامه هاديه: بقيت أحب نفسي بجد....

آسر بحنان: طب م أنا كمان بحبك...

ندي خدت نفس جامد و خرجته بالراحه و بهدوء: أنت أناني يا آسر.... أناني....

آسر تنح و بصلها بصدمه و ذهول.... و هي بجديه: أنت مش بتحب غير نفسك و بس.... عايز كل حاجه و أي حاجه من غير ما تخسر حاجه....

آسر بسرعه: أنا مش عايز غيرك إنتي و بس.... أنا أناني ف حبك... أناني عشان عايز أرجعلك.... آسر بندم: أنا لسه بحبك و عايزك و شاريكي يا ندي....

ندي خدت نفس جامد وخرجته بالراحه و بهدوء: بس أنا مش ليك يا آسر.... أنا بحب واحد تاني...

آسر بصدمه و ذهول أكتر من الأول: إيه؟؟؟ بتقولي إيه؟؟؟

ندي بإبتسامه هاديه: سوري.... بس مش بإيدي... قلبي بقا ملك واحد تاني غيرك....

آسر بلع ريقه بتوتر و ملامحه إتحولت لغضب و حده و بعصبيه: يوسف؟؟؟؟

ندي هزت راسها ب آه.... و آسر بحده: ليه؟؟؟ ليه هو بالذات؟؟؟؟

ندي بهدوء: محدش بيقدر يتحكم ف مشاعره و قلبه يا آسر.... ندي بهدوء و جديه شويه: أنا ماسألتكش عن شهد و لا ليه إختارتها هي بالذات....

آسر بعصبيه مكتومه: نزوه.... كانت نزوه و راحت ل حالها....

ندي خدت نفس جامد وخرجته بالراحه و هي بتربع إيديها: ماسألتكش و مش عايزه أعرف حاجه.... آسر بلع ريقه بالعافيه لما كسفته.... و هي بتتكلم بهدوء و تأني: بص يا آسر.... من الآخر كده.... أنا مابقاش جوايا مشاعر ليك.... و ده مش بمزاجي... خلاص... مابقتش قادره أحس بيك... ف مابقاش ينفع نرجع لبعض....

آسر غصب عنه دموعه لمعت ف عيونه لما حس إن المره دي مش عارف يقنعها تسامحه و لا ترجعله ولا حتي في فرصه للرجوع..... و ندي بإبتسامه هاديه و هي بتقرب منه و بتمسك إيده و بتفتحها و بتحط السلسله جوه إيده و قفلت إيده عليها: سوري يا آسر... بس خلاص.... مابقاش ينفع....

ندي بعدت عنه.... و آسر بصلها بصدمه و ذهول من تصرفها.... لحظات و بص علي إيده و فتحها لقاها السلسله....

آسر بصلها بصدمه و ذهول أكتر من الأول... و هي لسه علي وضعها: مكانها مابقاش معايا.... مابقاش ينفع تكون ليا....

آسر لسه باصص لها بصدمه.... و هي بصت ناحية الباب بهدوء لقت يوسف مديها ظهره و خارج بره الباب و علبه حمرا واقعه ف الأرض مكان ماهو ماشي....

ندهت عليه بس مردش عليها... بسرعه طلعت تجري وراه و هي بتنادي عليه بس برده مردش عليها.... فتحت العلبه لقت خاتم ألماظ علي شكل قلب... ف فهمت إنه كان جاي يطلب إيديها للجواز.... بس هو شافها مع آسر و حصل إللي حصل....

《  باااااااك  》.......

ندي كانت باصه ف عنيها قصاد المرايا و دموعها بتنزل منها بغزاره مع كل ذكري بتفتكرها ف اليوم ده....

غصب عنها فضلت تعيط جامد بوجع وقهر لما إفتكرت إن يوسف مدهاش فرصه إنه يسمعها و حكم عليها ظلم بخيانتها....

صوتها كان عالي لدرجة إن نهي سمعتها لما كانت طالعه ع السلم و داخله أوضتها....

نهي بسرعه فتحت باب أوضتها و هي بتجري عليها و بتاخدها ف حضنها و هي بتطبطب عليها و بتحاول تهديها: ندي... حبيبتي.... في إيه بس؟؟؟ إيه إللي حصل.... ندي عماله تعيط بحرقه و وجع و صوتها ب يعلي.... و نهي بصوت عالي و زعيق: وائل.... يا وائل... 

وائل بسرعه طلع علي صوت مراته و جري بسرعه علي بنته و خدها فحضنه بحنان: ششششش... أهدي يا ندي.... أهدي يا حبيبتي.... عشان خاطري أهدي....

ندي بحرقه و وجع و كلام متقطع: مش قادره يا بابي... يوس..... يوسف وجعني أوي.... غيابه عني وجعني.... ده... ده مفكرش ولا مره يطمنا عليه... ولا مره....

وائل غمض عينه بزعل وهو بيطبطب عليها.... و ندي بتكمل بدموع: ده كان رافض يسمعني... ر... رافض يسمع الحقيقه.... ندي بعدت عن حضنه و بتبصله بقهر و دموع: ده إتهمني إني خونته يا بابي... خونته....

نهي بحزن و وجع علي بنتها: مكنش يقصد يا ندي... كان سوء تفاهم... أكيد موضوع چاكلين كان مأثر عليه...

ندي بعصبيه: و ليه ياخدني ب ذنبها.... ليه؟؟؟ و راجع دلوقتي عايزني أسامحه علي غيابه و سوء فهمه... ندي بحده و عصبيه: لأ مش مسامحاه....

وائل و نهي بصولها بصدمه.... و هي بتكمل كلامها بدموع و حرقه و قهر: قولوله مش عايزاه... آه مش عايزاه... مش عايزاه....

ندي إترمت ف حضن أبوها... و وائل بيحاول يهديها: طب أهدي يا ندي... أهدي يا حبيبتي... و بلاش نتكلم ف الموضوع ده دلوقتي.... نتكلم بعدين...

ندي بحده: لأ يا بابي.... الموضوع ده هينتهي دلوقتي.... أنا مش عايزه أشوفه تاني.... يوسف خلاص.... صفحه و إنتهت بالنسبالي....

وائل خد نفس جامد وخرجه بالراحه بتعب: طيب نستني يومين كده و بعدين هقوله....

ندي بعصبيه و حده: لأ يا بابي.... دلوقتي... أتصل بيه دلوقتي و قوله مش عايزه أشوف وشه تاني...

نهي بصتلها بغضب من كلامها و وائل بتعب: لا إله إلا الله.... ده إنتي لغاية إمبارح كنتي هتتجنني عليه.... و أول ما يرجع تقولي مش عايزاه... وائل بقله حيله: ده إيه الهم ده بس يا ربي.... وائل بص لمراته بجديه: أنا مش عارف ألاقيها منين ولا منين.... وائل بحزن و تعب وهو بيبص لبنته: يا بنتي ماينفعش ناخد قرارات ف لحظة إنفعال.... ده غلط... و أديكي بنفسك شوفتي إللي حصل.... وائل بهدوء وهو بيطبطب عليها بحنيه: الدنيا مش هتطير يا ندي... خدي الوقت إللي يريحك يا حبيبتي و بعدين نبقي نتكلم...

ندي بحده و عصبيه و نرفزه و هي بتبعد عن حضنه: لأ يا بابي.... أنت هتتصل بيه و تقوله مش عايزه أشوف وشه تاني....

نهي مقدرتش تمسك نفسها أكتر من كده بسبب تصرفات بنتها... ف قالت ل وائل ب حزم و هي بتبص لبنتها بحده و غيظ: وائل.... سيبني مع ندي شويه....

ندي بصت ل أمها بنفس الحده و الغضب و الغيظ بس من غير ما تتكلم ب نص كلمه.... و وائل بتنهيده تعب وهو بيقوم من مكانه: ماشي يا نهي.... هسيبكوا لوحدكوا....

نهي و ندي لسه بيبصوا لبعض بصه الند للند... و وائل قرب من مراته وهو خارج و قالها بهمس عشان ندي ما تسمعهوش: بالراحه عليها يا نهي.... هي مش حمل كل ده.... ما تبقيش إنتي و الزمن عليها..... فهميها و عقليها بالراحه....

نهي كانت باصه ف عيون ندي بحده و غضب ما شالتش عنيها منها بس ف نفس الوقت حطت كلام جوزها ف الإعتبار...

وائل خرج و قفل الباب وراه و نهي بحزم بس بهدوء: كل إللي إنتي بتعمليه ده أمر طبيعي يا ندي.... حقك تزعلي و تغضبي و تزعقي و تصرخي..... و الأهم من ده كله.... إن رفضك ليه دلوقتي ده رفض مؤقت.... و لسه جواكي مشاعر ليه و عايزاه..... ف إصبري يومين تلاته و بلاش تتسرعي....

ندي قامت من مكانها و بحده و عصبيه: لأ يا مامي مش عايزاه.... و رفضي ليه مش مؤقت....

نهي قامت من مكانها بعصبيه و هي خلاص جابت آخرها من بنتها: هو إنتي فاكره إني معرفش ب إللي حصل بينكوا ولا إيه.... ها؟؟؟

ندي بعدم فهم: تقصدي إيه... مش فاهمه... إيه إللي حصل بينا؟؟؟

نهي بجديه و حزم: بسهركوا لوش الفجر و رجوعك للبيت الساعه ٦ الصبح؟؟؟؟

ندي بصتلها بصدمه و ذهول... لحظات و بصت ل بعيد و هي بتبلع ريقها بتوتر... و نهي ربعت إيديها و هي بتكمل ب ثبات: و لا فكراني مش عارفه ب موضوع مرواحك ل أصحابك من ورانا ساعة ماكانوا عاملين حفله و يوسف خرجك منها غصب عنك و روحتوا مع بعض السينما و بعدين طلعتوا ع البحر....

ندي برقت و بصتلها بصدمه أكتر من الأول... و نهي مكمله مش بتقف: ولا لما روحتي تقابليه هو و صحابه و فضلتي تغني و ترقصي.... و آخرتها رجعالي و هدومك متغيره!!!!! ندي بصلها بصدمه و ذهول من غير ما تتكلم و نهي بحزم: ها... تحبي أكمل و لا كفايه كده؟؟؟؟

ندي ب توتر و إرتباك: هو... هو إنتي عرفتي إزاي..... مين إللي قالك؟؟؟؟؟

نهي خدت نفس جامد وخرجته بالراحه.... و ندي بحده و عصبيه: يوسف؟؟؟؟ يوسف إللي قالك؟؟؟؟

نهي بصت ف عيونها كتييير أوى من غير ما تتكلم و هي بتفتكر إللي حصل.....

《 فلاش باااااك

  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent