Ads by Google X

رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل السادس والاربعون 46 - بقلم لوليتا محمد

الصفحة الرئيسية

 رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل السادس والاربعون 46 - بقلم لوليتا محمد 

و للنصيب رأى آخر ( قسوة الحنين )...
الجزء الأخير ل روايه ( و مرت الأيام ).....
بقلمي/ لوليتا محمد...
《 الحلقه ٤٦ 》....
وائل بهدوء شويه وهو بيصطنع الزعل منها: ماشي يا ندي.... علي العموم أنا نفذتلك إللي إنتي عايزاه.... و هننزل مصر الخميس الجاي...
نهي بصتله بصدمه وذهول... لحظات و بصت ل ندي إللي هي كمان كانت بصالها بنفس الصدمه.....
نهي رجعت بصت لجوزها و هي بتقوله بإرتباك: بس... بس مش ده قريب أوي يا وائل؟؟؟؟
وائل وهو بيقوم من مكانه: لأ مش قريب.... مفيش داعي نستني هنا أكتر من كده.... ندي و خلصت دراستها.... و يوسف خلاص رجع و مابقاش في داعي إننا نقعد هنا.... أنا هبتدي أجهز شنطتي و إنتوا كمان أبدأوا جهزوها من دلوقتي....
وائل سابهم و طلع علي فوق يظبط نفسه و حاله... و نهي بصتلها بغيظ: ها... إرتحتي خلاص.... شوفتي نتيجة تسرعك و عندك....
ندي دموعها بدأت تنزل منها غصب عنها: بس... بس أنا مكنش قصدي كده....
نهي و هي بتقوم من مكانها: أتحملي بقا نتيجة تصرفاتك و عندك يا ندي....
نهي سابتها و هي عماله تعيط بحرقه ع كلام أبوها و قراره.... هي لما قالت إنها عايزه تنزل مصر كانت تقصد تهديد و بس... مكنتش تقصدها بالمعني الحرفي.... كانت عايزه تصرخ و تقولهم إنها عايزه توجع يوسف ب بعدها زي ماهو وجعها ببعاده.... بس للأسف الأمور خرجت عن سيطرتها و أبوها بينفذ إللي هي عايزاه بالحرف الواحد و المللي....
اليوم عدي علي الكل بس معرفش بصراحة عدي عليهم إزاي... كان كئيب و رخم محدش سلم منه....
تاني يوم ندي أتصلت ب چاكلين و قالتلها بإختصار إن يوسف رجع و إعتذرلها بس هي مش قادره تتقبل إعتذاره.... و قالتلها إنها خلاص هتنزل مصر و مش هترجع أمريكا تاني... بعد ما خلصت مكالمتها مع چاكلين قفلت فونها عشان مش عايزه تعرف حاجه عن يوسف و لا حتي تديله فرصه إنه يتصل بيها أو يبعتلها حاجه....
يوسف كان من الوقت للتاني بيتصل ب ندي بس كالعادة... فونها مقفول و مفيش أي رسايل بتوصلها... و وائل شبه إنه رفض إن يوسف يشوفها أو يقابلها برغم محاولات يوسف الكتيره معاه.... و كأنه كان بيعاقبهم هما الأتنين علي تصرفاتهم....
ف خلال الأسبوع....
وائل كان بيروح الشركه يدي شوية تعليمات و ملاحظات و يخلص شوية حاجات و يمشي.... مكنش بيقعد كتير....
يوسف مكنش عارف يوصل ل ندي و فقد الأمل من كتر محاولاته مع وائل إنه يشوفها أو يكلمها... قابل أصحابه ف النايت كلوب و شاف بيتر و چاكلين إللي عرفته حالة ندي كانت عامله إزاي طول فترة غيابه و قالتله علي إللي حصل بينها و بين آسر و سوء التفاهم إللي حصل بينهم....
يوسف كل ما بيسمع أكتر كل ما بيأنب نفسه أكتر علي ظلمه و إنه مداش ل ندي أي فرصه إنه يسمع منها الحقيقه.... ساب صحابه و راح عند البحر وهو موجوع و مخنوق و بيصرخ و يزعق و نفسه يضرب نفسه علي كل لحظه و كل ثانيه ضيعها بغبائه و تصرفه معاها... لو مكنش مشي... لو مكنش إتسرع علي حكمه عليها و أدي لنفسه فرصه إنه يسمعها مكنش حصل إللي حصل.... مكنش عمل حادثه و لا كان أبوها أصر إنهم يرجعوا مصر..... كان زمانه دلوقتي عايش معاها و فحضنها....
بعد ما فات أسبوع و جه ميعاد السفر.... يوم السفر....
وائل خد مراته و بنته و ركبوا أوبر يطلع بيهم ع المطار....
ندي كانت عنيها حمرا و دموعها مافارقتهاش من قبليها بيوم... كانت لابسه نظاره شمس سوده تداري بيها دموعها و وجعها.... زعلانه و مخنوقه من كل حاجه.... فضلت تبص ع الشوارع و الأماكن و كل ذكري ب تجمعها ب يوسف بتيجي ف بالها... دموعها بدأت تنزل منها بوجع و هي بتحاول تكتم صوتها عشان محدش يسمعها و يُسمعها كلام يوجعها....
بعد ما وصلوا المطار و خلصوا الإجراءات قعدوا مستنين نداء الطياره ف هدوء و سكون.... محدش منهم بيتكلم ف حاجه و كل واحد فيهم عايش مع أفكاره....
وائل كان قال ل نهي ماتكلمش حد و تقولهم إنهم هينزلوا مصر عشان ما يتعبوش حد و ييجوا ياخدوهم من المطار.... و زي ما راحوا مطار أمريكا ب أوبر... برده هيرجعوا من مطار مصر ب أوبر....
بعد ما فات ساعه و شويه علي وجودهم... سمعوا نداء الطياره علي رحلتهم... نهي غمضت عنيها بحزن و وجع و هي متضايقه إنهم هيرجعوا مصر بالطريقه دي.... كان نفسها ترجع بشكل تاني.... يكونوا مُهيئين نفسيآ للنزول و كمان يوسف و ندي علي الأقل يكونوا مخطوبين أو قارئين الفاتحه...
يادوب قاموا من هنا و فجأة سمعوا صوت يوسف بيقول وهو بينهج و شكله كان بيجري: ندي.....
ندي و نهي بصوله بتتنيحه و صدمه....  لحظات و ندي قلعت نظارتها الشمس.... و نهي بصت ل وائل بغيظ و حده وهو بيبصلها بإبتسامه عريضه و هو بيرفع كتافه قال إيه معرفش إيه إللي بيحصل ولا إيه إللي جابه هنا... لحظات و إبتسمت أوي بالرغم إنها كانت متغاظه جدآ منه بس مقدرتش تنكر إنها كانت مبسوطة و سعيده جدآ من ظهور يوسف... كانت مفاجأة حلوة ليها.....
وقفت جنب جوزها و سندت راسها علي كتفه بحب و سعاده وهي بتبص علي يوسف وهو بيوجه كلامه ل ندي....
وائل إبتسم بهدوء وهو بيحط إيديه علي كتف مراته و سند راسه علي راسها بحب وهو بيفتكر إللي حصل....
《 فلاش بااااااااك 》.....
بعد ما ماجي قالتله علي ميعاد الطياره و قالها تأكد الحجز و سابها هي و يوسف ف صدمتهم.... إتصل بيها بعد ما ركب عربيته ب عشر دقايق بعد ما أتأكد إن يوسف نزل من الشركه و ماجي لوحدها...
وائل بهدوء: آلو.... أيوه يا ماجي....
ماجي بزعل: yes mr wael...
وائل بهدوء: عايزك تحجزي ٤ تذاكر مش ٣...
ماجي بإبتسامه عريضه: بجد.... بجد مستر وائل؟؟؟
وائل بإبتسامه هاديه: من ورايا.... تحجزي ليوسف من ورايا... أنا معرفش إنك هتحجزيله معانا... و تكلميه بعد ما تحجزي و تقوليله إنك عملتي كده من نفسك.... من غير ما أنا أعرف حاجه.... ماشي....
ماجي بفرح و سعاده: sure mr wael.... هخليك تتفاجئ بوجوده ف المطار....
وائل بإبتسامه عريضه: تمام.... سلام يا ماجي.....
ماجي بسعاده: مع السلامة مستر وائل....
وائل بإبتسامه عريضه و سعاده بعد ما قفل مع ماجي: أصبر عليا يا يوسف.... أحسن عقاب ليك هو إنك تنزل مصر....
《 باااااااك 》.......
يوسف وهو بينهج و بياخد نفسه بالعافيه: ندي.... أنا عارف إني غلطت لما هربت منك و بعدت من غير ما أديلك فرصه إنك تقوليلي حاجه.... بس أنا معنديش إستعداد إني أضيعك من إيدي و أخسرك المره دي كمان.... 
ندي بلعت ريقها بالعافيه و دموعها بتنزل منها بغزاره بوجع و حزن و صوت شهقاتها بتعلي: أنا بكرهك يا يوسف... بكرهك....
يوسف و نهي و وائل بصولها بصدمه و تتنيحه و ذهول..... و ندي بدموع و وجع و صوتها عالي أكتر من الاول: بكرهك و بكره أذيتك و ظلمك ليا.... يوسف بلع ريقه بحزن و زعل.... و هي بتكمل بنفس الوجع و القهر و الدموع: بكرهك و بكره حبي ليك.... يوسف ف ثانيه تنح..... و ف الثانيه التانيه إبتسم أوي.... و هي بتكمل كلامها و دموعها شغاله مش بتقف و هي بتخرج كل وجعها قدامه و ف وشه: وجعك و أذيتك ليا وجعني.... أنا كنت بتحايل عليك تسمعني و أنت رافض... سبتني من غير ما تسمعني.... و لا مره فكرت تطمني عليك.... ولا مره جيت علي بالك و قولت طب أديها فرصه أفهم إيه إللي حصل..... ندي بحده و قهر و دموع: عاملتني كأني أي واحده عرفتها من الشارع.... يوسف بلع ريقه بالعافيه بوجع و حزن..... و هي مكمله من غير ما تقف و ف نفس الوقت مش عارفه تتلم علي نفسها من كتر الوجع و العياط: ليه.... ليه عملت فيا كده....
يوسف بصلها بحزن و وجع و دموعه بتنزل منه غصب عنه بس ف نفس الوقت سايبها تخرج كل إللي جواها من غير ما يقاطعها و من غير ما يدافع عن نفسه بكلمه واحده... و ندي بقهر و دموع: ليه... ليه شوفتني زي چاكلين... ليه؟؟؟
يوسف بسرعه و من غير تفكير وهو بيقرب منها: إيه إللي إنتي بتقوليه ده يا ندي؟؟؟ أنتي مش زيها خالص....
ندي بزعيق و هي بترجع لورا: أنا بكرهك يا يوسف... بكرهك... نهي بسرعه قربت منها و خدتها فحضنها... و يوسف وقف مكانه وهو بيبصلها بحزن و وجع و هي صعبانه عليه أوي... و ندي بتكمل كلامها: بكرهك و بكره حبي ليك و مش عارفه أعمل إيه.... مش عارفه.... ندي بشهقات متقطعه و عاليا: أأ.... أنا لسه بحبك و لسه عايزاك بس.... بس كرهاك أوي.... أوي....
يوسف غصب عنه إبتسم أوي و ابتسامته قلبت لضحك من ورا دموعه وهو بيقرب منها عايز ياخدها من أمها و يضمها أوي أوي فحضنه... و وائل بسرعه مسكه من دراعه قبل ما يتهور و ياخد ندي فحضنه...
يوسف بص ل وائل نظرة رجاء إنه يسيبه يروحلها.... و ندي بشهقات عاليه و دموعها لسه بتنزل منها بغزاره و هي بتزق ف أمها عايزه تترمي فحضنه و أمها لسه بتحضنها: بلاش تبعد عني تاني... بلاش يا يوسف....
يوسف بص ل ندي بشوق و حب و رجع بص ل وائل بصعبانيه عشان يسيبه و يروحلها..... و وائل بغيظ منه بس بإبتسامه هاديه: روح هات الشنط و تعالي ورانا يلا.... الطياره قربت تطلع...
ندي بصت ل أبوها بتتنيحه و صدمه هي و نهي.... و يوسف بإبتسامه عريضه وهو بيمسح دموعه: حالآ... حالآ مستر وائل..
نهي إبتسمت أوي و فرحت من جواها أوي.... و ندي بعدم فهم و إستيعاب و هي بتمسح دموعها: يعني... يعني إيه يا بابي؟؟؟ مش فاهمه....
نهي ماشيه جنب وائل و مبسوطه و سعيده جدآ جدآ.... و وائل وهو بيحط إيده على كتف ندي و واخدها و ماشي بيها ناحية الطياره: يعني يا ستي هخليه يشيل شُنطنا كلها و ننزل كلنا مع بعضنا علي مصر... أسره مع بعضينا.... إيه رأيك؟؟؟؟
ندي مره واحده إبتسامتها كانت من الودن لل ودن و هي بتبص وراها لقت يوسف حاطط شنطه علي ظهره و شنطه علي شنطه و بيجر فيها ب إيد و الإيد التانيه زيها وهو مبتسم أوي و فرحة الدنيا كلها مش سايعاه.... و وائل وهو بيبص وراه عليه بغتاته: عاجبك ولا مش عاجبك يا سي يوسف؟؟؟؟
يوسف وهو مبتسم أوي و بيضحك و سعيد: هههه.... موافق علي أي حاجه مستر وائل.... و الله ما هعترض علي أي حاجه.... بس جوزني ندي....
نهي و وائل ضحكوا أوي من قلبهم و ندي غصب عنها لفت راسها ليه و هي مبتسمه أوي و فرحانه و سعيده جدآ... و يوسف بإبتسامه عريضه وهو مبسوط أوي و سعيد حدفلها بوسه ع الهوا و هي إتكسفت أوي من تصرفه.... و بسرعه لفت وشها و هي بتعض شفايفها بدلع....
طلعوا الطياره مع بعض.... و وائل خلي نهي تقعد جنب ندي وهو و يوسف يقعدوا جنبهم الناحيه التانيه.... ندي قعدت جنب الشباك و نهي من بره... و الناحية التانيه يوسف قاعد من بره و وائل من جوه بحيث ندي تبقي شايفه يوسف من جنبه رخامه و غلاسه من وائل عشان ما يديش فرصه ليهم إن عيونهم يتقابلوا....
بعد الطياره ما طلعت بشويه و فكوا الأحزمه...
يوسف كل ما يلف وشه عشان يبص علي ندي... وائل بغتاته و رخامه يقوله بص قدامك... يوسف كان متغاظ جدآ منه بس مكنش عارف يعمل إيه....
و ف لحظه و علي سهوه من وائل... يوسف بص ناحية ندي لقاها هي كمان بصاله بشوق و مبتسمه بحب إنها شايفاه قصاد عنيها...
نهي كانت حاسه بيهم و عارفه إنهم عايزين يتكلموا مع بعض..... ف يوسف بص ل نهي و بصعبانيه: ميس نهي... إنقذيني....
ندي ضحكت أوي و هي بتبص ناحية الشباك.... و نهي بإبتسامه عريضه و هي بتقوم من مكانها: تعالي يا يوسف أقعد مكاني....
ندي إبتسمت أوي و فرحتها بانت أوي ف ملامحها كلها.... و يوسف بسرعه قام وقف وهو مبتسم أوي و فرحان... كل ده كان علي سهوه و غفله من وائل...
وائل فجأة إنتبه لما لقا يوسف واقف... ف قاله ب غتاته: رايح فين يلا؟؟؟؟
يوسف بسرعه بص ل نهي من غير ما يتكلم بصة رجاء... و نهي بغلاسه و برخامه: هيقعد مكاني مؤقتآ عشان عايزاك ف موضوع... نهي بغتاته و هي بتبعد يوسف من مكانه: أوعي يا يوسف.... عديني...
يوسف إبتسم أوي بفرحه وهو بيوسع ل نهي عشان تقعد جنب جوزها... و وائل بغيظ: أنت يلا.... رايح فين.... إستني....
يوسف بسرعه قعد جنب ندي إللي فرحة الدنيا كلها مش سايعاها و لا سايعاه... و نهي بغتاته و رخامه لجوزها: تعالي أقعد هنا... مكان يوسف...
وائل بغيظ: نعم ياختي.... لأ مش هقوم...
نهي بغيظ و غتاته أكتر منه: يا بني قوم بقا بطل رخامه.... مش هعرف أكلمك و أنا ملوحه ناحية الشمال.... لازم يبقا في حد قاعد يميني عشان أعرف أتكلم... قوم بقا بطل غتاته....
وائل قام بغيظ منها و قعد ع الكرسي التاني وهو متغاظ جدآ منها.... لانه بالطريقه دي هو مدي ل يوسف و ندي ظهره... ف مش هيعرف يشوفهم هما بيعملوا إيه... لحظات و وائل لف وشه ناحيتهم و قال ل يوسف بغيظ: ولا.... مش عايز قله أدب.... سامع منك ليها؟؟؟؟
يوسف بص ل ندي ب صعبانيه: عاجبك إللي مستر وائل بيعمله فيا ده؟؟؟
ندي بنظرة عتاب: تستاهل.... عشان سبتني و بعدت عني...
يوسف بتنهيده حزينه: .....
يتبع....

  •تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية

google-playkhamsatmostaqltradent