رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل السابع والاربعون 47 - بقلم لوليتا محمد
و للنصيب رأى آخر ( قسوة الحنين )...
الجزء الأخير ل روايه ( و مرت الأيام ).....
بقلمي/ لوليتا محمد...
《 الحلقه ٤٧ قبل الأخيره 》....
يوسف بتنهيده حزينه: ندي... من غير ما تضايقي و لا تزعلي مني... عايز أعرف إيه إللي حصل بينك و بين آسر...
ندي خدت نفس جامد و خرجته جامد بحده و عصبيه و غضب.... و يوسف بهدوء: أنا ماادتش لنفسي فرصه إني أسمعك و لا أفهم إيه إللي حصل ولا لقيت تفسير للي شوفته....
ندي بحده بس مش بصوت عالي عشان أبوها و أمها ما يسمعوش حاجه: أنت لسه بتشك فيا يا يوسف؟؟؟؟
يوسف بسرعه بصدمه و ذهول: إنتي إتجننتي يا ندي؟؟؟؟ لأ طبعآ... إزاي تفكيرك يوصل ل كده؟؟؟؟
ندي بصتله بحده و هي لسه عصبيه... و يوسف بهدوء: ندي... عايز أصفي كل حاجه جواكي و جوايا.... مش عايز يبقي في أي حاجه قديمه مفتوحه.... عايز أبدأ معاكي حياتي الجايه صفحه بيضه..... من غير أي شخبطه ولا وجع قديم فيها....
ندي بصت الناحية و غمضت عنيها بضيقه و هي بتاخد نفس جامد وخرجته بالراحه... لحظات و فتحت عنيها و بصت له بهدوء و بدأت تحكيله بالتفصيل إللي حصل بينها و بين آسر... وهو بيسمعلها بهدوء و إهتمام... و بعد ما خلصت... يوسف بلع ريقه بوجع و حزن وهو بيقولها بنبره حنونه و دموعه بدأت تلمع ف عيونه: أنا أسف يا ندي... و لو فضلت أعتذرلك من هنا لغاية آخر يوم ف عمري... مش هيمحي كل إللي حصل و إللي عملته.... آسفي مش هيمحي زعلك و ضيقتك مني.... ولا هيرجع إللي فات من عمرنا....
ندي بإبتسامه حنان بس بتعب و هي بتمسح دموعه قبل ما تنزل منه و بتحط إيديها على شفايفه: شششش....مش مهم عندي أي حاجه خلاص... كل إللي يهمني إنك هنا و معايا.... أي حاجه تانيه هنعوضها... طول ما إحنا مع بعض....
يوسف إبتسم بهدوء و غصب عنه باس إيديها بمنتهي الحب و الحنان و الراحه وهو باصص ف عنيها إللي مليانه رضا و حب... ثواني و لقاها سندت راسها علي كتفه و غمضت عنيها وهو فضل ماسك ف إيديها ماسابهمش....
نهي بهدوء ل وائل: المهم.... الوضع دلوقتي إيه؟؟؟
وائل بغتاته: وضع إيه؟؟؟
نهي بغيظ منه: يوسف هيبات فين دلوقتي؟؟؟ و كمان عايزه أعرف نظام جوازهم إيه؟؟؟؟ هيتجوزوا و يعيشوا هنا و لا هيرجعوا أمريكا... ولا إيه إللي هيحصل في ليلتكوا دي؟؟؟؟
وائل بإبتسامه هاديه: ما تقلقيش يا حبيبتي..... أنا مرتب كل حاجه....
نهي بإستغراب: إزاي يعني؟؟؟ فهمني...
وائل بإبتسامه هاديه بدأ يشرحلها هو ناوي يعمل إيه معاهم....
و بعد ما خلص... وائل بإبتسامه هاديه: ها يا ستي.... موافقه؟؟؟
نهي و هي مبتسمه أوي: آه طبعآ موافقه... نهي بإبتسامه هاديه وحب: ربنا ما يحرمنا منك أبدآ يا حبيبي...
وائل وهو بيبوس راسها بحنان: ولا يحرمني منك و من بنتي أبدآ يا قلبي....
لحظات و وائل بص ل يوسف لقاه مغمض عينه وهو ساند راسه علي راسها ندي... ف كشر أوي و قاله بغتاته وهو بيزق دراعه: أنت يا بيه.... قوم و صحصح لي كده....
يوسف بسرعه عدل راسه و بص ل وائل بسرعه كان فعلا باين عليه إنه نعس من غير ما يحس... وائل بغتاته: قوم يلا من مكانك... و سيب البت ف حالها
يوسف بإبتسامه تعب: طب سيبني لغاية ما نوصل...
نهي بتداري ضحكتها... و وائل بغتاته: أسيبك؟؟؟ قال أسيبك قال.... ده أنا هطلع عليك كل إللي عملته فينا... قوم يلا إرجع مكانك... قوم....
يوسف بإبتسامه هاديه: يا مستر وائل ندي نايمه و حرام إني أصحيها دلوقتي.... صح؟؟؟ يوسف بص ل نهي بإبتسامه هاديه: قولي حاجه يا ميس نهي... ينفع أصحيها؟؟؟
وائل بص ل نهي بحده.... و نهي بإبتسامه هاديه: إحمم.... حرام يا ليلو نصحي ندي... سيبها نايمه....
وائل بغيظ: نعم ياختي!!!! أسيبها؟؟؟؟ ماشي يا نهي.... صبرك عليا لما نرجع....
نهي بسرعه سندت علي راس جوزها بحب و هي بتبتسم إبتسامه خفيفه.... و يوسف رجع سند راسه علي ندي و غمض عينه و رااااااااح ف سابع نومه.....
أول ما الطياره وصلت مصر و خرجوا بره المطار.... وائل وقف أوبر و بدأ يحطوا شُنطهم... يوسف كان أول مره ينزل مصر ف مكنش عارف يعمل إيه ولا يتصرف إزاي.... هو أصلآ مكنش مرتب أي حاجه...
ماجي هي إللي حجزتله من نفسها علي مصر مع وائل... و بلغته بميعاد الطياره....
يوسف ب حمحمه: إححمم.... طب أنا هشوف أوتيل قريب من هنا و هحجز فيه....
ندي و نهي بصوله جامد بحده و هما مكشرين... و وائل بإبتسامه غلاسه: حط شُنطك و إركب يا غتت بلاش غلبه....
ندي إبتسمت بهدوء هي و نهي... و يوسف بإبتسامه عريضه وهو بيفتح باب العربيه إللي ورا: هتوديني عندك ؟؟؟
وائل بغتاته وهو بيمسك باب العربيه إللي يوسف فاتحه: آه هوديك عندي.... بس مش ف نفس البيت يا حيلتها... يوسف بص ل ندي بسرعه وهو بيبلع ريقه بتوتر لقاها بتضحك ضحكه خفيفه و نهي ب تبتسم بهدوء... ف يوسف إتغاظ من ندي أوي لما لقاها بتضحك... و وائل لسه بغلاسته: هو أنت فاكر إني هخليك معاها ف نفس البيت من غير ما تكتب عليها....
ندي إبتسمت أوي.... و يوسف بسرعه: أيوآآآه..... أنا سمعت الكلمه دي قبل كده..... يعني إيه بقا أكتب عليها..... مش فاهم....
وائل و نهي بصوله بتتنيحه و صدمه..... لحظات و بصوا بسرعه ل ندي بغيظ.... و ندي بسرعه بلعت ريقها بتوتر و بصتله بغيظ أكتر منهم: منك للي كلت دراع جوزها يا شيخ..... لازم يعني تسألهم السؤال ده.....
نهي بصالها بغضب بس متكلمتش.... و وائل بغيظ منها: ماشي يا ندي..... اصبري عليا لما نروح....
ندي بلعت ريقها بتوتر و بتحاول تداري ع الموضوع: يا بابي إحنا.... إحنا شوفناها ف فيلم عربي.... ندي بسرعه بصت ل يوسف: صح... مش كده يا يوسف؟؟؟
يوسف إبتسم أوي وهو بيضحك ضحكه خفيفه: هههه..... آه صح..... إسمه الطلوع ع الس.....
نهي بصتله و هي بتبرق له..... و ندي بسرعه: ولاااا..... إتلم بدل ما ول^ع فيك....
يوسف و نهي و وائل ضحكوا أوي.... و وائل بضحكه خفيفه: ههههه.... أتفضل إركب قدام.... يلا عشان نروح....
يوسف ركب قدام وهو مبسوط و سعيد بالرغم إنه مش عارف خطوته الجايه إيه.... بس مش مهم.... المهم إنه مع ندي و هيتجوزها....
طلعوا علي المنيل و وائل قاله ينزل و ينزل شُنطه و وائل نزل معاه...
يوسف بإستغراب: هي ميس نهي و ندي مش هينزلوا؟؟؟
نهي و ندي ضحكوا أوي وهما بيحاولوا يكتموا ضحكتهم بالعافيه... و وائل بغتاته: لأ يا ظريف.... سيادتك هتبات هنا لوحدك....
يوسف بتتنيحه: لوحدي؟؟؟ أمال إنتوا هتباتوا فين؟؟؟
وائل بإبتسامه هاديه: فاكر لما سألتني لو أنت نزلت مصر و كان عندك بيت تاني هسيبك ف أوتيل و لا هخليك تقعد ف البيت التاني؟؟؟
يوسف بهدوء: آه فاكر حاجه زي كده....
وائل بإبتسامه هاديه: أهو كلامك إتحقق يا سي يوسف... وأنت نزلت مصر و هتقعد ف البيت ده و إحنا هنروح البيت التاني...
يوسف إبتسم بهدوء و فهم كلام وائل ليه... لحظات و يوسف قاله بهدوء: طب أنا مش عارف الوضع إيه دلوقتي.... هتجوز ندي إمتي يعني؟؟؟
نهي و ندي مقدروش يمسكوا نفسهم أكتر من كده و إنفجروا من الضحك غصب عنهم..... و وائل بغيظ منه: مالك يا عم أنت.... متنيل متسربع علي أم الجواز ليه؟؟؟ هي يعني هتطير منك...... ما تصبر لغاية الصبح... لما نيجي هنتنيل نتكلم ف تفاصيل الجواز.... أطلع يا عم أطلع.... خلي الواحد يرتاح منكوا شويه....
يوسف إبتسم أوي وهو بيبص ل ندي بإبتسامه عريضه: تصبحي علي خير يا كوكا..... و أشوفك بكره... ها.... ما تتأخريش...
ندي ضحكتها بتزيد و غصب عنها دموعها بتنزل منها من كتر الضحك.... و يوسف ل نهي: تصبحي علي خير يا ميس نهي... و أبقي وصي عليا كوكا و مستر وائل... ماشي؟؟؟؟
نهي و هي ما تقلش أبدآ عن بنتها ف ضحكتها و دموعها إللي بتنزل من كتر الضحك: ههههه.... حاضر يا يوسف.... ما تقلقش أبدآ.... هوصيهم عليك....
وائل بغيظ منه و من تصرفاته وهو بيضرب كف على كف: يا دي النيله.... مش عارف أتصرف مع أم الواد ده إزاي... وائل وهو بيشده من قفاه: يلا يا خويا... كفايه شغل النحنحه ده... و أتفضل أتنيل أطلع... عايز أروح أنام... يلا... قدامي....
وائل و يوسف طلعوا البيت و يوسف عمال يضحك علي وائل و تصرفاته....
بعد ما طلعوا و يوسف حط شنطته.... وائل بإبتسامه هاديه: خد يا يوسف المفتاح و هتلاقي في آكل ف الثلاجه.... شويه جبن و خضروات و عيش عشان تتعشي.... و بكره بإذن الله تعالى هنجيلك بعد الظهر عشان نشوف هنعمل إيه....
يوسف بسرعه: يعني هتقولي هتجوز ندي إمتي؟؟؟؟؟
وائل بضحكه خفيفه: ههههه.... آه يا سيدي.... بكره هقولك هتتجوزوا إمتي...
يوسف بإبتسامه عريضه: ماشي.....
يادوب وائل لف عشان يمشي.... رجع بصله و بهدوء: آه صح.... أنت ناوي علي إيه؟؟؟ هترجع أمريكا و لا هتعيش هنا؟؟؟
يوسف بحيره: معرفش مستر وائل.... أنا مفكرتش ف أي حاجه من دي.... أنا جيت ورا ندي من غير ما افكر....
وائل بإبتسامه هاديه: طب نام و إرتاح و ماتفكرش ف حاجه.... و بكره نبقي نشوف... يلا تصبح علي خير....
يوسف بإبتسامه هاديه: و أنت من أهله....
وائل قفل الباب و نزل ل مراته و بنته و طلع علي بيته....
يوسف قعد علي أقرب ركنه وهو مبتسم أوي و مغمض عينه و بياخد نفسه بالراحه و إسترخاء.... دقايق عدوا و فتح عينه و دخل البلكونه يشم هوا وهو حاسس ب إنتعاش و سعاده... سافر ورا حبيبته من غير ما يفكر ولا يحسبها.... مش مهم... المهم إنه يتجوزها و خلاص.... فضل يبص حواليه و يستمتع بالجو و ريحته.... شويه و دخل يتفرج ع الشقه و يفضي شُنطه... بعد ما دخل ياخد شاور و خرج فتح التلفزيون و فضل يقلب ف القنوات لحد ما لقا فيلم عربي يتفرج عليه....
شويه و سمع صوت التليفون الأرضي بيرن.... كان مستغرب إن حد بيتصل ف وقت زي ده لانه كان الفجر... و كان مقرر إنه مش هيرد... بس بعد ما فات رنه و التانيه رد عليه....
يوسف بهدوء: yes....
ندي بإبتسامه عريضه: إسمها آلو.... مش yes....
يوسف بفرحه و سعاده: آلو يا ندي عمري....
ندي بإبتسامه عريضه هي كمان: وحشتني...
يوسف خد نفس جامد وخرجه بالراحه و بحب و حنان: إنتي كمان وحشتيني أوي....
ندي بإبتسامه هاديه: طمني عليك.... إحساسك إيه و أنت ف مصر؟؟؟
يوسف وهو بيفرد ضهره ع الركنه وهو مبتسم أوي: أنا مش مصدق إني ف مصر... أنا مبسوط جدآ و فرحان بجد إني جيت وراكي.... بصي...هو جنان آه.... بس أنا مبسوط بالجنان ده.... و عجبني جدآ....
ندي بإبتسامه عريضه: طب و الشقه؟؟؟
يوسف بإبتسامه هاديه: عجباني أوي.... و الڤيو كمان عاجبني جدآ.... و ريحة الشارع حلوه أوي... أنا أول مره أحس إني شامم هوا نضيف.....
ندي ب حمحمه: إححمم... بص... هو يعني... إحممم.... هو الفجر بيبقا حلو...
يوسف بإبتسامه عريضه: كوكا.... عايز أتفرج علي مصر و أروح كل الأماكن السياحيه.... يوسف بحماس: بصي... إحنا نعمل ال honeymoon ف مصر.... إيه رأيك؟؟؟؟
ندي ضحكت أوي من قلبها.... و يوسف بغيظ منها: بتضحكي ليه بقا؟؟؟
ندي و هي مسخسخه علي روحها من الضحك: هههههه..... الناس بتسافر بره مصر عشان تقضي شهر العسل.... و أنت جاي من بلاد بره عشان تقضيه ف مصر.... ندي بضحك: هههه..... خليني ساكته أحسن....
يوسف بغيظ منها: و تسكتي ليه؟؟؟؟ لأ ما تتكلمي أحسن؟؟؟؟
ندي بضحكه خفيفه: هههه.... بلاش يا يوسف.... خليني ساكته أحسن....
يوسف بإبتسامه هاديه وهو مبسوط لما سمع ضحكتها: ندي.... هتيجي إمتي؟؟؟؟ عايز أشوفك؟؟؟
ندي بإبتسامه حب: بكره.... هجيلك بكره بإذن الله أنا و بابي و مامي.....
يوسف بشوق: ماتتأخريش عليا يا عمري... عشان خاطري....
ندي بحب: مش هتأخر عليك حبيبي أنا....
يوسف خد نفس جامد وخرجه بالراحه و بحب: بحبك....
ندي غمضت عنيها بحب و هيام.... خدت نفس جامد وخرجته بالراحه... لحظات و فتحت عنيها و بحب: لا إله إلا الله....
يوسف بحب وهو كمان: محمد رسول الله....
قفلوا مع بعض و كل واحد فيهم عاش ف عالم غير العالم.... عالم مليان حب و حياه و أمل لمستقبل جميل بيجمعهم فيه....
تاني يوم.....
وائل راحله هو و مراته علي الساعه ٤ العصر و مرضيش يفتح بالمفتاح عشان يوسف ما يتخضش لو كان نايم و يصحي يتفاجئ بيهم... رن الجرس كذا مره لغاية ما يوسف فتحلهم... أول ما شافهم من غير ندي سألهم بتكشيره من غير ل سلام و لا كلام: إيه ده؟؟؟ أمال ندي فين؟؟؟؟
نهي إبتسمت أوي و وائل وهو بيحط حاجات ف إيده: يا عم أتنيل و أمسك مني الأول.... مش شايف الحاجه إللي ف إيدي....
يوسف وهو بياخد منه الحاجه: آه سوري مستر وائل... يوسف بسرعه وهو مكشر: برده ندي فين؟؟؟
نهي مقدرتش تمسك نفسها و إنفجرت من الضحك.... و وائل بغتاته وهو بيدخل و سايبه واقف ع الباب وهو لسه شايل الحاجه: بتجيب حاجه و جايه....
يوسف بإبتسامه عريضه وهو بيقفل الباب برجله بعد ما نهي دخلت: أها.... أكيد بتجيبلي مقلب زي المره إللي فاتت....
وائل بعدم فهم: مقلب؟؟؟ مقلب إيه؟؟؟
نهي بتحاولي تفتكر إللي يوسف يقصده بس مش فاكره حاجه... و يوسف بإبتسامه عريضه: أصلها مره عملت فيا مقلب و حطتلي صرصار ف السرير....
نهي إفتكرت الموقف ده و فضلت ضحكت أوي هي و يوسف.... و وائل لسه مش فاهم حاجه: ده إمتي ده؟؟؟
يوسف بضحكه خفيفه وهو بيقوم يفتح الباب ل ندي لما رنت الجرس: هههه... لما كنت عيان و خلتني صرخت لما لقيت الصرصار ف سريري....
وائل ضحك هو و نهي.... و يوسف فتح الباب و بإبتسامه هاديه وحب أول ما فتح ل ندي الباب و عينه جت ف عنيها: وحشتيني يا عمري....
ندي إتفاجئت إن يوسف هو إللي فتحلها الباب... مكنتش متوقعه حاجه زي دي... بس كانت مبسوطة و سعيده ب ده.... أول ما دخلت لقت يوسف بيقولها بغلاسه بعد ما قفل الباب وراها: ها يا كوكا..... ياتري هتعملي فيا مقلب إيه إنهارده؟؟؟؟
ندي بعدم فهم و هي بتحط شنطتها جنبها: مقلب؟؟؟ مقلب إيه؟؟؟؟
نهي قالت ل ندي إن يوسف فاكرها هتعمل فيه مقلب زي المره إللي فاتت و فكرتها بيه....
ندي بإبتسامه هاديه: لأ خلاص.... توبه.... حرمت أعمل مقالب تانيه ف حد.... خلاص... خلصت....
يوسف بإستغراب: أمال كنتي فين؟؟؟
ندي بإبتسامه هاديه و هي بتفتح شنطتها: كنت بشتريلك خط عشان تستخدمه ف مصر.... الخط إللي معاك مش هيشتغل هنا...
يوسف إبتسم بهدوء و خد منها الخط و بدأ يركبه ف فونه و ندي بدأت تسجله رقمها و رقم أمها و أبوها و كل الأرقام المهمه إللي ممكن يحتاجها ف مصر...
شويه و نهي و ندي بدأوا يحضروا مع بعض الغدا... و بعد ما أتغدوا ف جو ظريف و خفيف و ندي عملتلهم الشاي بدأوا يتكلموا و يتفقوا بخصوص جوازهم....
إتفقوا إنهم يتجوزوا ف مصر و هيعيشوا ف المنيل مؤقتآ عقبال ما يشوفوا بيت قريب من بيت أبوها و يوسف قالها إنه عايز يقضي شهر العسل ف محافظات مصر السياحيه ولو زادوا عن شهر مش مهم... المهم إنهم يلفوا مصر كلها....
إقتراح شقه المنيل كان إقتراح ندي عشان تبقي علي راحتها بعد ما جربت إنها تعيش مع آسر بحريتها عن بيت أبوها....
و ف نفس الوقت هيبقوا بين أمريكا و مصر عشان شغلهم إللي بره....
و ندي طلبت من يوسف إنه يعزم أصحابه و هي كمان هتعزم أصحابها ينزلوا مصر منها سياحه و منها يحضروا فرحهم إللي هيتعمل ف ڤيلا وائل....
بعد ما إتفقوا و ظبطوا دنيتهم و كلموا صحابهم و عرفوهم ان فرحهم ف خلال شهر و نص عشان يلحقوا يلاقوا حجز.... أصحابهم فرحوا جدآ ليهم و إتفقوا إنهم هيرتبوا أمورهم و هينزلوا مصر...
وائل روح هو و مراته و بنته و إتصل ب محمد و عرفه إنهم رجعوا مصر....
محمد بهدوء بعد ما سلم عليه: وائل... أنت عارف إن آسر حكالي كل حاجه...
وائل بلع ريقه بتوتر و محمد بيكمل كلامه بحزن: أنا عارف إن الموضوع ده بقاله كتير... بس.... أنا مش عارف أقولك إيه....
وائل بهدوء: ما تقولش حاجه يا محمد..... كل شئ قسمه و نصيب.... كل واحد فيهم نصيبه مع حد تاني.... مفيش حاجه ف إيدينا نقدر نعملها....
محمد بهدوء بس بحزن متداري: عندك حق يا وائل.... عندك حق....
وائل ب حمحمه: إححمم... بص يا محمد.... بصراحه كده.... في عريس متقدم ل ندي و هي موافقه عليه....
محمد بتكشيره غصب عنه: عريس؟؟؟
وائل بهدوء: آه... عريس.... إسمه يوسف....
وائل حكي ل محمد بإختصار شديد و في أضيق الحدود جوازة بنته من يوسف.... و خصوصآ إنه ناوي ينزل يوسف معاه الشركه عشان يأهله إنه يديرها هو و ندي مع بعض إلي جانب شركته ف أمريكا.... و ف نفس الوقت لما محمد يشوف يوسف ف الشركه يبقا مهيأ هو كمان لوجوده فيها....
محمد و بالرغم إنه كان متضايق و حزين و مكسور... بس هو عارف و متأكد إن النصيب إتقطع خلاص بين ندي و آسر.... ف مفيش حاجه ب إيده يقدر يعملها غير التسليم للأمر الواقع....
بعد ما هناه و باركله... وائل عرفه إنه هيقابله ف الشركه و معاه يوسف عشان يعرفه عليه و يعرفه كمان نظام الشغل ف مصر....
نهي كلمت مني و فضلوا يرغوا مع بعض كتير و حكتلها حاجات كتير برده بالمختصر لغاية ما تقابلها و تحكيلها بالتفاصيل.... و نفس الكلام حصل مع ولاء....
ندي كلمت لوچين إللي إتفاجئت بوجودها ف مصر و اتقابلوا و فضلت تحكيلها إللي حصل معاها ف أمريكا و إمتي و إزاي إتعرفت ب يوسف و إيه إللي حصل مع آسر....
لوچين كانت مصدومه من حكاوي ندي سواء عن مقابلتها مع يوسف أو حكاية چاكلين إللي إتقلبت من عداوه لصحوبيه و كمان موضوع جوازها.... بس طبعآ ندي ما قالتش كل حاجه بالتفصيل.... حكت الخطوط العريضه و التفاصيل المهمه....
لوچين بصدمه: يا لهوي يا ندي.... كل ده مريتي بيه لوحدك.... لوچين بزعل علي صاحبتها: الله يكون ف عونك يا ندي....
ندي بإبتسامه هاديه: الحمد لله علي كل حال يا لوچي.... أنا دلوقتي أحسن من الأول بالكتير.... فوق ما إنتي متخيله....
لوچين بإبتسامه هاديه وحب: الحمد لله يا حبيبتي... ربنا عوضك عن كل حاجة وحشه حصلتلك....
ندي بإبتسامه رضا: الحمد لله رب العالمين.... ندي بجديه: المهم.... عايزين نرتب بقا هنعمل إيه ف الحنه و الفرح....
لوچين بإبتسامه هاديه: أهم حاجه فساتين الفرح.... هنروح نجيبها منين ياختي و فاضل شهر و نص عليه...
ندي بإبتسامه عريضه: أنا هقولك....
عدت أيام و أسابيع مش كبيره أوي كان يوسف بدأ ينزل مع وائل الشركه و عرفه ب محمد إللي إعتبره زي إبنه لما وائل حكاله عنه.... بل بلعكس.... محمد كمان كان معتبره أكتر من إبنه لما إتعامل معاه عن قرب و لقا الفرق الشاسع بين آسر و يوسف ف الإهتمام و الجديه ف شغله و الاحترام و الإحتواء بكل إللي حواليه و معاملته مع وائل إللي كان فيها البساطه و الهدوء....
يوسف إشترك ف چيم قريب و كان طبعآ من الوقت للتاني بيروح مع وائل و ندي يتغدوا عندهم ف الڤيلا.... و نهي كانت بتخلصله أوراق ف السفارة بعد ما عملها توكيل عام عشان جوازه من ندي و أي حاجه تخصه ف مصر.... و كمان إتفاقهم مع المأذون و الذي منه.... طبعآ موضوع المهر و الشبكه و الحاجات إللي هتتكتب ف قسيمة الجواز كل ده مكنش فارق مع يوسف ب أي شكل... ساب كل حاجه زي ما نهي و وائل شايفين.... ولا سأل عن حاجه و لا إهتم ب أي حاجه... كل إللي كان همه إمتي يتجوز ندي و بس....
ندي طبعآ كانت بتفسحه ف الأماكن السياحيه ف القاهرة و خليته يدوق الأكل المصري علي أصوله و نقدر نقول جرب معاها كل حاجه ممكن تخطر علي بال حد... من عصير القصب ل سوبيا الرحماني ل آيس كريم العبد و طبعآ السينما المصريه... ودته النيل و الأهرامات و برج الجزيرة و القعاد ع الكافيهات حتي الفلوكه خلته يجربها...
بعد مده مش بعيده وائل خد يوسف و نزلوا مع بعض يشتروا بدل الفرح و يوسف مكنش قادر يوصف سعادته و فرحته قد إيه وهو بيقيس بدلة الفرح و خصوصآ مع وائل.... إللي كان فعلآ ليه نعم الأب و الصديق و الصاحب بجد....
بعد ٣ أسابيع صحابه جم مصر وهو إستقبلهم ف المطار و طلعوا علي ڤيلا وائل....
يوسف إتصل ب ندي و قالها إنهم داخلين الڤيلا بعد ١٠ دقايق....
نهي لقت ندي نازله من أوضتها و بتجري جري علي بره... نهي بإستغراب: مالك يا ندي.... بتجري كده ليه؟؟؟
ندي بحماس و فرح و سعاده: چاكلين جت يا مامي.... چاكلين جت....
نهي بتتنيحه: نعم؟؟؟ چاكلين!!! چاكلين مين؟؟؟؟ لحظات و نهي قالتلها بصدمه و ذهول بعد ما إستوعبت الأسم: قصدك چاكلين چاكلين ال ex بتاعه يوسف؟؟؟؟
يتبع....
•تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية