رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2 الفصل التاسع والاربعون 49 - بقلم لوليتا محمد
و للنصيب رأى آخر ( قسوة الحنين )...
الجزء الأخير ل روايه ( و مرت الأيام ).....
بقلمي/ لوليتا محمد...
《 الخاتمه 》....
بعد مرور خمس سنوات علي أبطالنا و تحديدآ في صباح عيد الأضحي المبارك.....
وائل صحي من النوم ملقاش نهي جنبه... بص شماله لقاها واقفه ف البلكونه و مدياله ضهرها.... إبتسم بحب و قام قرب منها و حضنها من ضهرها بالراحه و هدوء وهو بيبوس شعرها بحب و رقه: حبيبي أنا... كل سنه و إنتي طيبه و دايمآ معايا ف حياتي و ف حضني يا قلبي أنا....
نهي بإبتسامه هاديه وحب و هي بتشد علي حضنه أوى: و أنت طيب يا نور عيني و ربنا يبارك لنا فيك و ف صحتك حبيبي...
وائل وهو بيشد علي حضنها أوي: قوليلي بقا.... سيباني و بتفكري ف مين غيري من ورايا..... قري و أعترفي.... بتفكري ف مين غيري؟؟؟
نهي إبتسمت أوي و هي بترجع براسها ل ورا من غير ما تتعدل له: طب بذمتك هو أنت مديلي فرصه أفكر ف حد غيرك؟؟؟؟
وائل بتكشيره مصطنعه وهو بيلفها ليه... و وشها قصاد وشه: شكلك كده عايزاني أكسرلك دماغك دي ع الصبح.... صح؟؟؟
نهي ضحكت جامد أوى و أترمت ف حضنه بدلع: أخس عليك يا ليلو... أهون عليك يا قلبي؟؟؟
وائل إبتسم أوى وهو بيضمها ليه جامد: للأسف أنتي عارفه و متأكده إنك مابتهونيش عليا... و بتستغلي ضعفي ليكي....
نهي خرجت بره حضنه وهي بتبصله بتكشيره و غضب: برده بستغلك؟؟؟ مش هتبطل رخامتك دي يا وائل؟؟؟
وائل إبتسم بهدوء وهو بيبوس راسها بحنيه وحب: علي قلبي زي العسل... برضايا و بمزاجي يا مجنونه قلبي و مشكله حياتي....
نهي إبتسمت أوي وهي بترخم عليه: حبيب هارتي إللي فاقع مرارتي...
وائل بنرفزه شويه: بت.... بطلي رخامه.... أنتي جيالي أصلآ من غير مراره.... هتستهبلي؟؟؟
نهي ضحكت جامد أوى وهي بتطلع لسانها ليه و بتغيظه: ههههه.... لأ... بستعبط....
وائل بغل و غيظ منها: شكلك مش ناويه تجبيها ل البر.... وائل إبتسم بمكر و خبث: و شكلي هطلعه على عينك دلوقتي...
نهي اتخضت من كلامه و فهمت غرضه... ف بسرعه عدت من تحت إيده و هو أتعدل مكان ماهي موجوده و هي بتنبيه عليه: أهدي يا وائل و بلاش جنان.... مش عايزين حد يسمع صوتنا...
وائل بيقرب منها بغلاسه: و الله لأطردهم كلهم من هنا... و أشحنهم على أمريكا....
نهي مقدرتش تمسك نفسها اكتر من كده... و إنفجرت من الضحك... وهو بيضمها أوي ليه بحب و بإبتسامه هاديه: شُفتي بقي عشانك هعمل فيهم إيه...
نهي بصت له بشوق و حب و لهفه وهي بتعض شفايفها بدلع: طول عمرك مجنون و مجنني معاك...
وائل وهو بيجز على سنانه بغيظ من تصرفها: مش قولتلك قبل كده... لازم تتعاقبي...
نهي إبتسمت أوي بدلع ويادوب وائل لسه بيقرب منها سمع خبط ع الباب... نهي و وائل أتعدلوا و وائل بغيظ من إللى قطع عليهم خلوتهم: يادي النيله... شكلنا إحنا اللي هنطفش و نسيبلهم البيت....
نهي إنفجرت من الضحك و وائل بصلها بغيظ و غضب وهو بيفتح الباب... أول مافتح الباب بص ل تحت و ربع إيده وقال بغتاته: نعم.... عايز إيه يا سي وائل أنت و ست هنا؟؟؟
هنا إبتسمت أوى وهي بتترمي ف حضنه بحب و لهفه: تتو... تتو...
وائل الصغير وهو بيدخل على جوه برخامه و مش سائل فيه: ناناه...
نهي بإبتسامه هاديه وحب و هي بتشيل وائل الصغير: نعم يا قلب ناناه....
عايز آكل..... mommy & daddy لسه نايمين و أنا جعان أوي....
نهي بحب و حنان و هي بتضمه أوي: حبيب قلبي.... من عنيا يا روحي... تعالي ننزل تحت و أنا هعملك أحلي آكل... ها تحب تاكل إيه؟؟؟؟
وائل الصغير بإبتسامه عريضه: sleepy eggs ( بيض نايم ).....
نهي و وائل إنفجروا من الضحك و وائل وهو شايل هنا و نازلين كلهم مع بعض: هههه.... بيض نايم...... إسمه بيض مقلي يالا....
وائل الصغير بعصبيه: no.... it's sleepy eggs....
نهي و هي بتضحك أوي: هههه.... طالعلي أنا و أمه.... كنا بنقول كده زمان عليه....... عايزه بيض نايم.....
وائل بضحك: هههههه..... و أنا بقول الواد ده جاب الكلمه دي منين....
نهي و وائل ضحكوا أوي و هما بيحضروا مع بعض الفطار لغاية ما يوسف و ندي يصحوا...
بعد ما فات ساعه و شويه.... لقوا ندي نزلت لوحدها..... و بعد ما صبحت و عيدت عليهم....
ندي بحماس: الله..... ريحة البيض تحفه.... أنا بحب البيض النايم ده أوي....
نهي و وائل إنفجروا من الضحك و ندي بغيظ و هي بتقعد: بتضحكوا عليا ليه.... ها...
وائل وهو بيأكل هنا إللي فضلت قاعده على حجره و مش عايزه تنزل: ههههه عشان إبنك طالعلك إنتي و أمك.... عايز ياكل بيض نايم....
ندي ضحكت أوي: هههه... هو مش هيجيبه من بره يا بابي....
كلهم ضحكوا و بيهزروا ف جو لطيف و ظريف.... دقايق عدت و لقوا يوسف دخل عليهم....
يوسف بإبتسامه هاديه وهو بيسحب كرسي و بيقعد عليه: صباح الخير ع الحلوين كل سنه و إنتم طيبين.....
كلهم بإبتسامه هاديه: و أنت طيب....
يوسف بحماس: الله..... تسلم إيديك mom..... دايمآ بتعمليلي الأكل إللي بحبه....
نهي بإبتسامه هاديه وحب: ألف هنا وشفا علي قلبك يا يوسف....
وائل بهدوء وهو بياكل: مالك يا يوسف.... شكلك عامل كده ليه..... كأنك ما نمتش بعد صلاة العيد....
يوسف وهو بيبلع الأكل: ده حقيقي dad..... أعمل إيه ف ندي هانم.... فضلت مصحياني معاها ما نمتش ساعتين تلاته علي بعض..... نكد و عياط إنما إيه......
ندي بلعت ريقها بتوتر وهي بتضربه ف رجله بغيظ.... و يوسف بصوت مسموع شويه بس بهزار: آآآه.... بالراحه يا مفتريه.....
وائل كشر شويه و نهي ب قلق: ليه يا ندي.... إيه إللي حصل....
ندي و هي بتبصله بغيظ: أبدآ يا مامي... طلبت معايا أتفرج علي مسلسل كوري ف إندمجت معاه و محستش ب نفسي لما بدأت أعيط و المسلسل قلب لغم....
نهي و وائل ضحكوا أوي.... و يوسف بهزار: و أنا ذنبي إيه أفضل صاحي مش عارف أنام و بتفرجيني على مسلسلات كوري و أفضل أعيط جنبك... هرمونات النكد إشتغلت عندك..... أنا ذنبي أنا إيه....
ندي بغيظ و عصبيه: الله.... مش لازم تشاركني ف نكدي.... يعني أتنكد لوحدي....
يوسف بغتاته وهو بياكل لقمة فول: لأ إزاي... ميصحش أبدآ.... لازمن ولابد أتنكد معاكي.... مش كده....
نهي وائل عمالين يضحكوا عليهم.... و ندي بغيظ منه: يوسف لو مابطلتش غتاته هنكد عليك طول اليوم.... أنت حر....
نهي و وائل تنحوا.... و يوسف بسرعه: لأ بلاش.... أبوس إيديك كفاية نكد.... أرحميني شويه.... أنا مابقاش فيا حيل للنكد ده.... حرام عليكي..... بصي خلينا نتفق علي حاجه.... كفاية يوم واحد ف الأسبوع نكدي عليا فيه براحتك.... ماشي...
نهي و وائل بيضحكوا أوي.... و ندي و هي بتعمل نفسها بتفكر: إممم.... لحظات و قالت بإبتسامه عريضه: أوكي..... متفقين....
يوسف وهو بيحمد ربنا و بيتشهد: الحمد لله.... و أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمد رسول الله.....
نهي و وائل إبتسموا بهدوء.... و ندي بإبتسامه عريضه: بس نكد بالليل مالوش دعوه بالاتفاق ده.... ماشي....
يوسف بتتنيحه: نااااعاااام.....
نهي و وائل و ندي إنفجروا من الضحك علي شكله و تتنيحته..... و هما بيكملوا فطار.....
بعد ما الفطار عدي عليهم خفيف و ظريف لا يخلوا من مشاكسات بين يوسف و ندي.... وائل و يوسف خرجوا مع بعض و واخدين معاهم وائل الصغير و هنا إللي شبطت ف جدها عشان يروحوا يدبحوا الأضحيه.... و يوزعوها من بره بره.... و نهي و ندي ف البيت بيخلصوا إللي وراهم... عشان عازمين محمد و ناديه و ولاء و أحمد و شادي و فايزه و طبعآ كل واحد فيهم ب أولاده و مراتتهم و أحفادهم...
و طبعآ..... بإستثناء آسر إللي مكنش ينفع ب طبيعة الحال إنه يحضر عزومه ف بيت وائل ب أي شكل و تحت أي مسمي..... هو ب نفسه و لوحده من غير ما حد يكلمه أو يقوله حاجه.... بعد نفسه عنهم... ... مكنش عنده إستعداد نهائي إنه يحضر ف أي تجمع خاص ب عيلة وائل... و لا من قريب و لا من بعيد..... إعتزلهم ف هدوء تام.....
بعد العصر بشويه.....
الكل إتجمع.... محمد و وائل و شادي و أحمد مع بعض و زياد و آدم و يوسف مع بعض و ندي و سدره و ليليان و چني و لوچين مع بعض.... و أحفادهم بيلعبوا مع بعض....
نهي و ناديه و فايزه و ولاء مع بعض ف المطبخ بيجهزوا الأكل و السفره عقبال ما الشباب يخلصوا شوي....
بعد ما فات ساعتين تلاته.... إتجمعوا كلهم علي السفره و بدأوا يسموا الله عشان ياكلوا....
فجأة و بدون مقدمات ندي مابقتش طايقه ريحة الأكل و قامت من السفره...
نهي بإستغراب: مالك يا ندي.... في إيه؟؟؟
ندي و هي بعيده شويه عن السفره: مش عايزه آكل لحمه.... عايزه رنجه و فسيخ و بصل....
كلهم دون إستثناء إنفجروا من الضحك.... و ندي بغيظ منهم: آه طبعآ... ليكوا حق تضحكوا عليا... ماشي ماشي..... أضحكوا و أتريأوا عليا براحتكوا...
وائل بضحكه: ههههه.... إنتي مالكيش حل يا ندي..... هنجيبلك فسيخ و رنجه منين دلوقتي....
ندي بغيظ: معرفش يا بابي.... معرفش.... أنا جعانه بجد.... و نفسي جايه ع الرنجه و الفسيخ أوي.....
يوسف بضحك وهو بيقوم من مكانه و بياخدها من إيديها: ههههه... و الله قلبي كان حاسس إنك هتعملي فيا العمله دي و هتمرمطيني معاكي....
ندي بحده و غيظ منه: أمرمطك؟؟؟؟ ماشي يا يوسف.... أتفضل بقا إتصرف و هاتلي رنجه و فسيخ و بصل عشان إبنك نفسه فيه... أمال أنا يعني إللي نفسي فيها؟؟؟؟ كلهم بيضحكوا عليهم.... و يوسف بضحك وهو بيفرش ملايه ع الأرض قريبه منهم و مسك إيديها و قعدها ع الأرض بالراحه: ههههه.... ماشي يا مصيبة حياتي..... هجيبلك الرنجه و الفسيخ عشان خاطرك....
ندي بغتاته: لأ يا بيبي.... عشان خاطر إبنك مش عشاني.... يوسف ضحك أوي.... و ندي بغلاسه: مش عارفه إبنك طالع بيحب الفسيخ و الرنجه ل مين بصراحه؟؟؟
يوسف وهو ب ينفجر من الضحك: ههههه... ليا.... بيحب الفسيخ و الرنجه و البصل ليا يا قلبي مش ليكي..... ما تقلقيش.....
ندي إنشكحت أوي و هي بتبتسم بغتاته و نصر.... و يوسف سابها و رايح يجيبلها الأكل....
نهي بحيره: يوسف هتجيبلها الأكل منين.... مش هتلاقي حد بيبع رنجه و فسيخ دلوقتي....
يوسف بإبتسامه عريضه: don't worry mom.... كنت عامل حسابي إنها ممكن ف لحظه تتجنن و تطلب رنجه الساعه ٢ ب ليل.... فجبتها و ظبطتها و خلتها ف الثلاجه إحتياطي.....
كلهم دون إستثناء إنفجروا من الضحك.... و ندي بصوت عالي لما لقتهم بيضحكوا: جعااااانه...... إبنك جعان..... آكلني.....
يوسف بسرعه: حالآ يا حبيبتي..... جاي حالآ.....
كلهم لسه بيضحكوا عليهم.... و يوسف دخل المطبخ و جاب الرنجه و الفسيخ و البصل و مافاتش دقايق و جابلها الحاجه.... ندي بحماس: الله.... تسلم إيدك يا قلبي.....
يوسف بإبتسامه هاديه وهو بيبوس راسها بحنان و حب: تسلمي يا عمري....
وائل بإبتسامه هاديه: تعالي بقا كمل آكلك....
يوسف وهو قاعد جنب مراته: سوري dad.... بس أنا هاكل رنجه....
كلهم و ندي و وائل و نهي و محمد بصوله بتتنيحه.... و يوسف بإبتسامه هاديه: مش هقدر أسيب نودي تاكل لوحدها....
نهي و وائل إبتسموا إبتسامة رضا و حب إن ربنا سبحانه و تعالي عوض عليها ب زوج حنين زي يوسف.....
ندي بغيظ منه: لأ.... قوم يا يوسف.... هاكل رنجه لوحدي.... قوم....
يوسف بغتاته و غلاسه: الله.... هو إنتي فاكره إني هسيبك تاكلي رنجه لوحدك.... لأ طبعآ.... بقا أنا أشتري و أنضف و أوضب و ف الأخر ماكلش منها.... إيه الطفاسه دي....
ندي بغيظ و غضب: لو خلصت الرنجه يا يوسف مش هيحصلك كويس.... سامع.... أنا بقولك أهو... هنكد عليك عيشتك و هخليك تلف لغاية ما تجيبلي رنجه تانيه....
كلهم إنفجروا من الضحك..... و يوسف بإبتسامه هاديه و هو بيحط لقمة رنجه ف بوقها و وراها بصله خضرا: كُلي يا نودي.... كُلي يا طفسه و خلصي الرنجه كُلها... ما أنا عارفك..... مجنونه و تعمليها.... هتفضلي تنكدي عليا للصبح.... و أنا مش ناقص نكد..... كُلي يا طفسه.... كُلي....
ندي إبتسمت أوي ببلاهه.... و هي مبسوطه أوي و عامله دماغ عال العال....
محمد كان متابع حوار ندي و يوسف بخصوص الأكل ب إهتمام شديد..... و بدون مقدمات و غصب عنه إفتكر تصرفات آسر مع ندي.... كان بيسيبهم و مش بيحضر معاهم لما بيتجمعوا ف شم النسيم أو عيد الفطر طالما في فسيخ و رنجه.... كانت ندي بتبقي قاعده ف وسطيهم لوحدها من غيره و محرومه منه.... دايمآ مكنش موجود معاها وقت ما كان خطيبها ولا حتي بعد ما بقا جوزها ل مجرد بس إنهم بياكلوا فسيخ و رنجه... دايمآ بيلاقيها حزينه و مفتقده وجوده معاها ف وسطيهم.... بس مكنش ف إيديها حاجه تعملها معاه.....
لكن مع يوسف الوضع مختلف تمامآ... موجود معاها وهو بنفسه إللي جايبهالها و موضبها و بيأكلها ب إيده و كمان بياكل معاها.... حبه ليها ظاهر أوي قدامهم و قدام أبوها و أمها.... ولا كان همه حد و لا همه شكله قدام الناس نهائي..... أهم حاجه عنده راحة ندي و فرحتها وسعادتها..... و الفرق بينه بين آسر كبير.....
فجأة فاق من تفكيره علي صوت ندي و هي بتقوله بصوت عالي و هي عصبيه و شايطه منه و هي بتحاول تقوم من مكانها بالعافيه عشان تمسك جوزها إللي واخد آخر بصله و بياكلها بعيد عنها: أنت يالا.... عارف لو كلتها يا يوسف و الله ما هسكت.... يوسف.... ماتهزرش.....
محمد إبتسم أوي غصب عنه هو و كل إللي موجودين و خصوصا إنها بتزعق و بتوجهلهم الكلام: حد ييجي يقومني مش عارفه أقوم....
هنا و وائل الصغير جريوا علي أبوهم و بيرخموا و يهزروا معاه و هما مبسوطين وهو شايلهم و بيلعب معاهم بسعاده و فرح و هما بيغيظوا أمهم إنها مش عارفه تقوم و لا تمسكهم بسبب حملها....
لحظات عدت و يوسف قرب منها هو و ولاده و قومها و أداها حته بصله عشان ما تعيطش و تنكد عليه عيشته ف جو ظريف و خفيف و لذيذ عليهم و ع الكل....
بعد ما الكل خلص اكل و لموا الحاجه....
الأحفاد بيلعبوا باللعب و يغلسوا علي بعض... و الرجاله قاعدين مع بعض بيتكلموا و يدردشوا... و الشباب بيلعبوا بلايستيشن.... و البنات قاعدين مع بعض بيرقصوا و يغنوا و يعدلوا مزاجهم و يريحوا من دوشة العيال و زنهم... أما الجدات ف كانوا ف المطبخ بيعملوا الشاي و القهوه و بيحضروا الحلو مع بعض.....
نهي كانت بتطلع الحلو و الأطباق عشان ناديه و فايزه و ولاء يحطوا الحلو فيهم....
لحظات و ولاء سألت نهي بهدوء: آه... صح... نهي.... أخبار البت لوليتا إيه.... تعرفي عنها حاجه.... البت دي بقالها كتير مختفيه و محدش عارف عنها حاجه.....
نهي لفت لها و إبتسمت بهدوء و فجأة سمعوا صوت من وراهم: إحمممم..... بتجيبوا ف سيرتي ليه؟؟؟
ولاء و ناديه و فايزه بسرعه بصوا وراهم لقوا لوليتا قدامهم.... نهي إبتسمت أوي و ولاء و فايزه و ناديه بسرعه خدوها بالأحضان و بحفاوه لدرجه إنها كانت هتقع منهم....
لوليتا بإبتسامه عريضه: آه..... بالراحه طيب بالراحه.....
ولاء بغيظ منها و بتبص ل لوليتا و ل نهي: إنتوا بتستعبطوا.... صح؟؟؟؟
لوليتا بإبتسامه هاديه و هي بتقعد علي أقرب كرسي: ليه بس يا ولاء.... أنا حبيت أعملهالكم مفاجأة......
ولاء بغيظ منها: ٣ سنين يا مفتريه و إنتي غايبه عننا و لا حس و لا خبر..... ولاء بغتاته: كنتي فين يا هانم.....
لوليتا بغلاسه و هي بتوجه كلامها ل نهي: نهي..... هاتي صينية الكنافه دي.....
نهي إبتسمت أوي و هي بتديها الصينيه بحالها.... و ولاء بغتاته: بت.... كنتي فين.... و إيه هاتي صينية الكنافه.... ما قدامك طبق أهو.... خديه.....
لوليتا بغتاته و هي بتاخد صينية الكنافه: لا يا حبيبتي..... الصينية دي عشان هاخدها معايا بيتنا كلها علي بعضها زي ماهي بقفلتها.... لكن الطبق ده أنا هاكله هنا....
فايزه و ناديه عمالين يضحكوا عليهم و ولاء بغيظ منها: يعني البت تعمل صينيه و إنتي تاخديها معاكي البيت....
لوليتا بصتلها بغتاته و هي بتهز راسها ب آه.... و نهي بضحك و هي بتوجه كلامها ل لوليتا: ههههه..... أمي بتسلم عليكي و بتقولك صينيتك ب كنافتك ف الحفظ و الصون.... أنا شايلهالك بعيد عنهم.... هي عامله ٣ صواني....
ولاء بصتلها بصدمه و تتنيحه.... و لوليتا ب حماس: الله.... تسلم إيد طنط.... أنا عارفه إنها عامله الكنافه مخصوص عشاني....
نهي بضحكه خفيفه: هههه.... ده حقيقي..... هي عارفه إنك بتعشقي الكنافه بتاعتها....
لوليتا و هي بتغيظ ولاء: إحمممم.... سامعه يا ست ولاء.... عشان تعرفي بس أنا إللي ف القلب....
ولاء بغتاته: ماشي ياختي.... المهم....
لوليتا بغلاسه و هي بتاكل الكنافه: نعمين و حته.....
ولاء بضحك: هههه..... مستفزه...
لوليتا بإبتسامه عريضه: زيك.... مستفزه زيك.....
ولاء بغيظ: المهم.... كنتي فين سيادتك طول الفتره إللي فاتت دي....
لوليتا بإبتسامه عريضه و غلاسه: أبدآ.... ما صدقت إني خلصت رواية حضراتكم.... بمشاكلكم و مشاكل عيالكم و البلاد المجاورة..... ف قولت ألف لفه حلوه كده خارج نطاق البحر الأبيض المتوسط و أعيش حياتي بقا.... لوليتا بإبتسامه غلاسه و هي بتغمزلهم: علي شط بحر الهوا.....
ناديه و فايزه و نهي و ولاء إنفجروا من الضحك علي طريقتها و أسلوبها.... لحظات و ولاء سألتها بهدوء: طب قوليلي.... هتكتبيلنا روايه جديده إمتي؟؟؟
لوليتا و هي بتاكل حته كنافه: بصراحه كده..... مش عارف....
ولاء و هي بترمي السكينه من إيديها بنرفزه و غيظ منها: بت... لحد إمتي هقولك إسمها مش عارفه... مش إسمها مش عارف.... لغاية إمتي هفضل أعلم فيكي...
نهي و ناديه و فايزه إنفجروا من الضحك..... ولوليتا بغلاسه: ههههه.... برده مش عارف....و مش هقول غير مش عارف....
ولاء بغيظ أكتر من الأول: أنتي بتستفزيني... صح؟؟؟
لوليتا بهزار و هي مكمله آكل: أيون... هو كده بالضبط... بحب أرخم عليكي...
كلهم ضحكوا عليها.... و ولاء بحب: طب ما أنا كمان بحب أرخم عليكي...
ناديه بحب: ربنا ما يحرمكوا من بعض أبدا....
نهي و ولاء و فايزه و لوليتا آمنوا على كلامها.... لحظات و ولاء بإبتسامه هاديه: لأ.... بكلمك بجد..... هتحني علينا و تكتبي الروايه الجديده إمتي؟؟؟
لوليتا بهدوء: فعلا معرفش... بصراحه كده.... مش عارفه إذا كنت هكتب روايات تاني ولا لأ...
ناديه و ولاء و فايزه و نهي بصولها بإستغراب.... لحظات و ناديه سألتها بجديه: ليه يا لوليتا؟؟؟ ليه مش عايزه تكتبي تاني؟؟؟
لوليتا بإبتسامه هاديه: ليه دي بقا يرجع للقراء... أنا كتبت لغايه دلوقتي ٣ روايات....《جمود أنثي، و مرت الأيام، و قسوة الحنين 》...... هستني أشوف كومنتاتهم و تعليقاتهم... لو الروايه عجبتهم و عايزيني أكمل كتابه..... هكمل... لكن لو معجبتهمش..... مش هكتب تاني... لوليتا وهي بتغمزلهم: بالرغم إن فى فكره روايه ف دماغي إنما إيه.... تحححححفه..... حاجه كده مجنونه شويتين تلاته كده ف نفسها....
ولاء بإبتسامه عريضه: أكيد عايزه تكملي الروايه إللى وقفتي كتابتها عشان روايه《 و مرت الأيام 》صح؟؟؟
لوليتا بغيظ و هي بتجز على سنانها: بت.... مش هتبطلي تدخُلي جوه دماغي بقا؟؟؟ مش هكتب حاجه تانيه غير لما أعرف رأي قرائي الأعزاء.....
و أنتم إيه رأيكم!!!! أكمل كتابه؟؟؟ ولا كفايه عليا لحد كده....
تمت
يتبع الفصل كاملا اضغط هنا ملحوظه اكتب في جوجل "رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني دليل الروايات" لكي تظهر لك كاملة
•تابع الفصل التالي "رواية و للنصيب رأي أخر الجزء الثاني 2" اضغط على اسم الرواية