Ads by Google X

رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل العشرون 20 - بقلم اليا

الصفحة الرئيسية

 رواية ازاي اطفش عروسة بابا الفصل العشرون 20 - بقلم اليا

 
الفصل العشرون
   
ساعات من الصمت الساعات بقت أيام ، الأيام تحولت لأسابيع بس بابا الملهوف يسمعها متنطقتش رغـم كل حصص العلاج النفسي لي تعملت بس على الأقل بقـت تدي ردود فعل ..

   جابـر بحنيه _ " غفـران أخبارك ايه ؟ الـيوم جبتلك سلـيم و علي تلعبي معاهم ، هما وحشوكي ؟.. " 

   عمر انبسط بهزة دماغها اللطيفـه بالنسباله تقدم ملحوظ تستحق تنمدح عليه _ " بنتي الشطوره العبي بس بلاش تمـشي بعيد خايف تضيعي .. "  

   سليم بنبره مبتلقش بمظهـره الطفولي _ " متخفش يا عمو هاخد بالي منها ، هنلعب معـاها براحه خالص مش هنتعبها خالص خالص وعد .. " 

   عمـر باس راس بنـوته الهاديه ، اتنهد بثقـل بمجرد ما خطت بعيد عنه بكم خطوه _ " معروفك عمـري ما هنساه وقفتك معايا بتسوى كثير .. " 

   جابـر بهـداوه _ " معـروف ايه هنزعل من بعض غفـران ديه بنتي  لو ممكن أساعد بعـلاجها من هتأخر عليها ، ان شـاء الله جيه الولاد تفيدها .. " 

   عمـر مبيشلش عينه من عليها _ " الدكتـوره نصحتني تتفاعل مع أطفال من سنها ، بعمل جهدي لتنـور الضحكه وشها حاسس بالعجز   و ضايع .. " 

   جابـر طبطب على كتفه _ " فاهمك اللي بتمـر بيه مش سهل بس نت متقعدش تلوم نفسك .. " 

   عمـر بتريقه _ " طب مين هينلام غيري ، شايف نفسي أب فاشل معرفش يحمي بنته حتى السبب في اللي حصلها مقـدرتش أوصله بسبب  الكاميرات العطلانه .. "  

بيفضفض ليرتاح على عكس غفـران فضلت تكتم كل حاجه جواتها  سرحانه حتى و هي بتتمرجح سليم بيزقـها من ورا بالراحه بيفتح معاها مواضيع كالعاده مبتردش .. 

   عـلي نفخ خدوده _ " هي مبتكلمناش زعلانه مننـا ؟.. " 

   سليم لعب بشعره _ " مش زعلانه مننـا ، همم ممكن نقـول زورها واجعها مش قادره تتكلم .. " 

   عـلي رجع بعد ما سابهـم للحظه جايب في ايده دفتر التلوين مع أقلامه مدهولها ، بطفـوليه_ " مش قـادره تتكلم ، بس ممكن تكتب صح ؟.. " 

   سليم بحماس _ " ايوه صح اكتبيلنـا حابه تلعبي ايه هنلعب على ذوقك .. " 

   غفـران مسكت القلم حطته على الـورقه ، فضلت صافنه لفـتره و هما مراقبينها، بس قررت تكتب _ " نلعب بالتراب .. " 

   سليم اعترض _ " التراب ، بس هدومنـا هتتوسخ .. " 

   عـلي اتننطط مبسوط ، شدها من ايدها قعـدها على الأرض جاب ميه كبها على التراب _ " هنحول التراب لطينـه و هنلعب بيه بلاش تفسد متعتنـا يا سليم مهـووس النظافه .. " 

   سليم بلع ريقـه_ " أنا هتفـرج من بعيد مليش دعـوه بلي هتعملوه  مبحبش هدومي تتبهدل .. " 

   عـلي هز كتفه _ " سيبك من اخويا ده مبيعرفش يستمتع بحياته بيحب يبين نفسه كبير و عاقل بس بابا بيقول اننـا عيال مسمحلنا نعمل اللي نعوزه .. " 

   سليم _ " بس أنا حر مش عايز اتوسخ .. " 

أخوه الصغـير حبكت معـاه يغيظه ، شال شويه طينه أصر يوسخه بيها بس سليم مرضيش فضلو يتشعـبطو في بعض و بصعوبه لقدر يتحكم بعلي ماسكه كويس لسا هيتريق مقـدرش يوسخه لقا طين بيتحط على وشه ..

   عـلي طلع لسانه ضحك _ " تحيى غفران تحيى ، وسختك وشك رياكشنه بيضحك .. "

و هو مشغول بالتريقه على أخوه حطت طينه على وشه هو الثاني خلتهم هما الاثنين مصدومين ، الصدمه بقت صدمتين لما ضحكت بصوتها كله ..

   سليم و علي جريو بيتسابقو مين هيزف لأبوه الخبر الأول ، خدو نفس نطقو مره وحده_ " بابا بابا غفـران ضحكت .. " 

   علي على أساس بيقلدها _ " مش ابتسمت بس طلعت صوت زي هاهاها .. " 

   سليم اعترض _ " لا ، ده صوت ضحتك اللي بيجيب آخر الشارع ضحكتها كانت هيهيهي .. " 

   عـلي دب رجله في الأرض _ " ده صوت سحاب شنـطه ..

يتبـع ..

 

  •تابع الفصل التالي "رواية ازاي اطفش عروسة بابا" اضغط على اسم الرواية 

google-playkhamsatmostaqltradent